الذهب يعاود تصدره كملاذ آمن
 

تأثرت بعض الاسواق المالية سلبا في أدائها امس كنتيجة لازمة الانفجارات التي هزت جزيرة بالي الاندونيسية وأثرت على حركة السياحة واسهم الطيران، فيما عاود الذهب بروزه كملاذ آمن عن حدوث مثل تلك الازمات فجنى مكاسب مبكرة يوم امس وحذت مثله الفضة.
وعلى صعيد المعادن النفيسة ارتفع سعر الذهب في المعاملات الاوروبية أمس اذ رفض المستثمرون بيع المعدن الذي يعتبر ملاذا امنا في أوقات.
الازمات وذلك في أعقاب اضطراب أسواق الاسهم بفعل التفجيرات التي شهدها منتجع بالي السياحي الاندونيسي.
وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن على 318 دولارا للاوقية (الاونصة) ارتفاعا من 316.85 دولار.
وقال جون ريد محلل شؤون المعادن في يو.بي.اس واربورج «احداث مطلع الاسبوع تظهر مرة أخرى لماذا يرفض المتعاملون تكوين مراكز مكشوفة في الذهب». واثارت التفجيرات التي قتل فيها ما لا يقل عن 183 شخصا معظمهم من الشبان الغربيين مخاوف من تجمع افراد تنظيم القاعدة من جديد والتخطيط لمزيد من العمليات.
ومن الاسباب التي دعمت اقبال المستثمرين على شراء الذهب انخفاض أسواق الاسهم وضعف الدولار الاميركي وسعي شركات التعدين الكبرى لخفض مبيعاتها الاجلة من الذهب. وصعد سعر الفضة اقتداء بالذهب وفي رد فعل على الاقبال الشديد على بيعها في الاسبوع الماضي فبلغ سعرها في المعاملات الفورية 4.33/4.35 دولار للاوقية من 4.31/4.33 دولار

شكرا ابو فهد علي اهتمامك بالذهب هذا المعدن النفيس