دراسة :السعودية تستعد لاستقبال سبعة ملايين سائح أجنبي العام 2005
 

[FONT=Tahoma]السوق يحتاج الى مشاريع فندقية تزيد عن 220 ألف غرفة [/FONT]
[COLOR=sienna]كشفت دراسة سعودية أعدتها الهيئة العليا للسياحة إلى حاجة البلاد لجملة من المشاريع والبنية الأساسية والخدمات لاستيعاب ما يصل إلى سبعة ملايين سائح أجنبي في العام 2005، في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد لقيام مشاريع فندقية تزيد قدرتها عن220 ألف غرفة.[/COLOR]
[COLOR=sienna]وبينت الدراسة ان عدد الزوار الأجانب سيرتفع إلى 10.9 مليون سائح في العام 2020، مع انه دخل السعودية خلال العام 2000 نحو 6.3 مليون فرد انفقوا 12.8 مليار ريال، وتم تصنيف أغراض الزيارة إلى: 1.4 مليون حاج ويمثلون 21.7 في المائة من اجمالى عدد الزوار خلال تلك الفترة، و2.3 مليون فرد لأداء العمرة تمثل 36.1 في المائة، وقدم السعودية مليون فرد بهدف زيارة أقاربهم المقيمين فيها، ولأغراض الزيارات الحكومية والعمل 688 ألف زائر يمثلون 10.9 في المائة من مجمل الزوار، ولأغراض التسوق والصحة 469 و101 ألف سائح على التوالي، ولبقة الأهداف 44.5 ألف فرد، ويحمل ثلاثة ملايين من السياح في العام 2000 الجنسية الخليجية، و1.7 مليون منهم عرب.[/COLOR]
[COLOR=chocolate]وتعلق الدراسة أهمية قصوى على ضرورة تجهيز المواقع المناسبة لإقامة السياح وزوار البلاد لأغراض الحج والعمرة وبقية الأهداف، وتحرص على إظهار ما تحتاجه هذه الفئة من خدمات تلبي حاجتها، بما في ذلك المنازل الخاصة التي تقدر حاليا بـ61.4 ألف منزل تصل إلى 155 ألف منزل في 2020، وذلك متاح مع تطبيق نظام تملك الخليجيين للعقارات والمعمول به منذ سنوات مضت. وبيّنت الدراسة ان حجم الطلب المتوقع في البلاد لخدمات الفنادق والشقق المفروشة والمجمعات السكنية لاستيعاب الأعداد الزائرة حتى العام 2020، يصل إلى 446.6 ألف غرفة، تتوزع بشكل تدريجي بمعدل ثابت كل خمسة أعوام، ففي الوقت الذي كان عدد الغرف في الفنادق خلال العام 2000 نحو 45.7 ألف غرفة، يرتفع إلى 52، 62 و77 وصولا الى97.7 ألف غرفة في العام 2020، وكذلك الأمر بالنسبة للغرف المتاحة في مراكز الشقق المفروشة التي يفترض وصولها إلى 131.6 ألف غرفة في نفس التوقيت[/COLOR]
[COLOR=sienna]وأحصيت الفنادق بكافة مستوياتها في كل من: مكة المكرمة 22.22 ألف غرفة، المدينة المنورة 7.5 ألف، الرياض 6.3 ألف، المنطقة الشرقية 4.5 ألف غرفة، عسير1.2 ألف، ويتوزع على بقية المدن عدد الغرف الفندقية التي يبلغ اجماليها في البلاد 42.1 ألف غرفة حتى نهاية مارس الماضي، تمثل الفئة الممتازة منها 23 في المائة، والدرجة الأولى (ايه)20 في المائة، الدرجة الأولى (بي) 20 في المائة الدرجة الثانية 14 في المائة، وبقية النسبة على الدرجات الأقل[/COLOR]
[COLOR=chocolate]وجاءت الرياض في قمة المدن السعودية الأكثر إشغالا للغرف الفندقية خلال الفترة ذاتها 58 في المائة، مكة المكرمة 54 في المائة، جدة 46 في المائة، المدينة المنورة 31 في المائة، ينبع 34 في المائة، وبرزت أيضا الجوف 57 في المائة، عسير43 في المائة، وبقية المناطق تزيد أو تنقص عن 30 في المائة.[/COLOR]
[COLOR=sienna]وقدر حجم الانخفاض في إنفاق السعوديين في الخارج بين الأعوام 1995 و2000، من 7.3 مليار إلى 3.5 مليار ريال (الدولار 3.75 ريال)، وذلك خلال سفرهم في إجازات الصيف والرحلات خارج البلاد، وكان الأعلى ارتفاعا في العام 1997 حيث بلغ 8.2 مليار ريال، وفي المقابل انخفضت حوالات القوى العاملة الأجنبية في البلاد من 19.7 مليار ريال في 1995، إلى 16.2 مليار ريال وكان العام 1999 الأقل من حيث المبالغ المحولة، حيث تم تحويل 13.7 مليار ريال.[/COLOR] [COLOR=chocolate]أما أوروبا فقد زارها في ذلك العام 87 ألف سائح، 98.3 ألف في الولايات المتحدة وكندا، و36.4 ألف في افريقيا، وبقية الدول الآسيوية 10.8 ألف سائح، و756 سائحا بقية دول العالم.[/COLOR]

نقلا عن صحيفة الشرق الاوسط

[FONT=MS Sans Serif]أخوكم ابوفهد[/FONT]