هذا الخبر من مصادر موثوقة كرأي العين
 

السائق الاجنبي




أولاً وقبل كل شيء لست والله ممن يطرح هذا الموضوع، تكثراً وطلباً للاثارة، وكثرة القراء، لا والله .. لا والله .. لا والله ... ولكني أحدثكم بما أرق صاحبكم فجعله لم ينم ليلته التي سمع فيها هذا الخبر من مصادر موثوقة كرأي العين، وبعض الكلام الذي يدور جارح .. جارح .. جارح.. يطعن بخِنجر سام .. ليس في أي موضع من الجسد .. بل يطعن في القلب .. نعم في القلب .. ومحل مثل هذا المواضيع الستر.
لكن كما قيل: إن لم يكن إلا الأسنة مركب _______ فما على المضطر إلا ركوبها.

فمثل هذا الموضوع يمس شرفي قبل شرف أي أحد، فكل نساء المسلمين محارمي، فوالله إنني بين مرارتين أحلاهما مر:

1- إدراج مثل هذه المصيبة مدرج الستر، وجعلها تبقى بين ظهرانينا سُماً زعافا نأكله كل يوم ولا نشعر.

2-أم أطعن بهذا الخبر قلب كل غيور، بخنجر سام يصيبنا في مقتل، ونخاطب أنفسنا بكل صراحة، ونتحمل صراحة المصيبة ولطمة الخبر.... ومعه ربما نحصل على علاج.... بدلاً من طيه في زوايا النسيان.

فرأيت مناسبة المرارة الثانية على المرارة الأولى وتحملوا هذه الطعنات:

أقدم قبل هذه الطعنات بقولي: هناك قطعاً من يقع فيّ، ويكذبني، وأنني حاقد، حاسد على البلد - وربما أخرجوني منه -، ، فأنا هنا أختصر على هؤلاء الطريق، وعناء السهام والاستفسارات التي ربما تطرح، فأقول:

إن مثل هذا الموضوع هو مما يطوى ولا يروى، وذكر المصادر المطلعة بالاسماء مما يدرك العقلاء صعوبته، ولكن: أقسم بالله الذي فلق الحبة وبرأ النسمة أن الذي حدثني بهذا الخبر أحد مسئولي وزارة الخارجية السعودية وهو ممن يطلع إطلاع مباشر رسمي على مثل هذا الموضوع فقال:

إن من سياسة وزارة الخارجية السعودية أن الأجنبي - غير السعودي - إذا تم سجنه وإيقافه لأي سبب من الأسباب أكثر من مدة خمسة عشر يوما ( 15 يوما ) فإن الجهة التي قامت بسجنه، سواء شرطة أو مرورا أو استخبارات أو غير ذلك مكلفة رسمياً بمخاطبة وزارة الخارجية عن تفاصيل القضية اسم الشخص وجنسيته وغير ذلك، حيث تقوم وزارة الخارجية بمخاطبة السفارة التي ينتمي لها ذلك الأجنبي وإفادتها عن وضع القضية بالتفصيل فقط [ وما ترغب فعله السفارة تفعله كما تشاء ] حتى وإن كان الاجنبي راعياً أو سائقاً ومهما كان عمله بشرط أن يكون سجنه أكثر من خمسة عشر يوماً.

قال الأخ الزميل المسئول: والخطابات - يوميا - تأتينا من جميع الجهات وجميع المناطق بالمملكة بذلك، لنقوم بمهمتنا، وتأتينا القضايا يوميا بالمآت وربما في بعض الأوقات أكثر، لأننا نتعامل على مستوى المملكة، وإن مما أذهلني ما يرد من نوع القضايا ونوع العمالة وهو: أنه لا يخلو يوم من الأيام إلا وتأتينا قضية عمل الفاحشة أو مقدماتها بين سائق أجنبي - او غيره من المهن - وبين نساء مكفوله، وفي بعض الايام تصل الى قضايا عدة من هذا النوع، !!!، والقضية تأتينا باسم الاجنبي فقط ونوع قضيته من غير ذكر للطرف الآخر.!!!

مثل هذا القول لا يمكن أن أتركه يلقى إليّ على عواهنه، فهو كاللطمة على الخد يعقبها طعنة سامة في القلب، فاستحلفت الأخ عن ذلك فحلف لي بالله على ذلك،،،!!!!!!!!!!!.

وهنا أقول بعد طرح هذه القضية الكارثة أضع أمام أهل الفضيلة حلول والسائق لا غنى عنه لكثير من الأسر وهذا معروف ملموس :

1- ألا يستطيع من لديه سائق أن يكون مع محارمه محرم لهن من ابن صغير عاقل مدرك.

2- فإن لم يوجد ذلك الا يمكن ذهاب السائق مع مجموعة نساء وعلى الأقل اثنتين فهو ابعد عن الخلوة، مع وجودها.

3- ألا يمكن إن لم يتوفر ذلك متابعة خروج النساء وضبطه بحيث لا يترك الحبل على الغارب، بحيث نرى في منتصف الليل امرأة وحدها تجوب الشوارع مع سائقها؟!!.

4- أليس التفرغ للأسرة وشؤونها من قبل الأولياء مهما كانت ظروفهم الاجتماعية أولى من حصول هذه المصائب.

5- لما لا يتولى الابناء شوؤن الاهل والاستغناء عن السائق، فنحن نرى كثير من البيوت يوجد فيها خمسة واكثر ابناء شباب كبار كل شخص معه سيارة، يجوبون الشوارع تسكعا ومع ذلك السائق يجوب بالنساء الشوارع والاسواق.

6-أن الدعوة لقيادة المرأة للسيارة حل فاشل بل هو سيجلب للمجتمع شراً مستطيراً اشد مما ورد في هذا الموضوع.

7-ألا يمكن الحد قدر الامكان من جرأة السائقين وتدخلهم بالحديث الزائد مع محارمنا، فنحن نسمع أن السائقين ربما يدخلون في قعر البيوت وربما في غرف النوم فهو كأحد أفراد الاسرة.

__________

بعد هذا الموضوع الذي يعد مصيبة كبيرة بالنسبة للجميع، أليس طرحة بصدق ومصارحة أولى من طية وكتمانه وجعل العفن والسم يسري في جسد المجتمع ونراه ونستحي من ذكره ونضع رؤوسنا في التراب.!!! لا شك أنني أرى ان ذكره هو أخف الضررين وأحلى المرين.!!!!.

وإلى جميع من يعارض نشر مثل هذا أقول: كيف يتم معالجته إن لم ينشر ؟؟!!!، بالطبع لن تجد لها حلاً ..... فالمسئولون يعلمون عنه من سنين، فهل فعلو شيئاً، فكثرة مساسهم لمثل هذا الموضوع أفقدتهم الاحساس..!!

اخي صدقت بكل حرف
 

وهذه غيره الاسلام اخواني بلا سواق بلا هم
ماهو لازم المراه تذهب للسوق كل يوم
ماهو لازم نجيب سواق
عندها ولد اختها عندها ولدها عندها اخوها عندها زوجها عندها الانتظار
اخواني مساله السوق والشغاله بالبيت هذا امر لا يصلح ابدا ابدا
اخووووووووكم ومحبكم
حنوووووووون