واشنطن تقاضي مشروعاً مشتركاً لشل وشركة سعودية
 

قالت وزارة العدل الاميركية امس انها اقامت دعوى قضائية ضد مشروع مشترك بين شركة شل للنفط والشركة السعودية للتكرير متهمة اياه «بالاهمال الجسيم» الذي ادى الى انفجار صهريج كانت به مادة حمضية مما اسفر عن مقتل شخص العام الماضي.


وقالت الوزارة انها اقامت الدعوى ضد شركة موتيفا انتربرايز ال.ال.سي. بالتعاون مع وكالة حماية البيئة الاميركية وولاية ديلاوير وتتهم فيها الشركة بانتهاك قوانين البيئة الاميركية، وشركة شل للنفط وحدة تابعة لمجموعة رويال داتش شل.


واصدرت شركة موتيفا بيانا تقول فيه انها تتعاون مع الحكومة «في مسعى لتسوية هذه المسألة على نحو منصف دون ابطاء»، ورفضت الشركة بحث مزاعم محددة لان الدعوى لم يفصل فيها بعد.


وقالت الوزارة ان الاتهامات المدنية نتجت عن «تحقيق مطول» اجري في اعقاب الانفجار الذي قتل فيه شخص واصيب ثمانية اخرون في مصفاة الشركة في ديلاور سيتي بولاية ديلاور في يوليو عام 2001.


وذكرت الوزارة انه نتج عن الحادث ايضا اراقة اكثر من مليون جالون من حمض الكبريتيك والهيدروكربونات..


واضافت الوزارة ان مئات الالاف من الجالونات من حمض الكبريتيك وصلت الى مياه نهر ديلاور مما قضى على الاف الاسماك وتسبب في «ضرر بيئي كبير».


وقال توم سانسونيتي المسئول بالوزارة في بيان «الصهريج الذي انفجر كان به منذ وقت بعيد صدأ وثقوب ومشكلات اخرى وكان يجب اخراجه من الخدمة قبل وقت طويل من الانفجار».


واضاف «نهدف من خلال اقامة هذه الدعوى الى ضمان اتخاذ اجراءات للحيلولة دون وقوع مثل هذا الحادث مرة اخرى».


ورفضت وزارة العدل تحديد شدة العقوبة التي ستطلب توقيعها. وقالت ان ذلك يتوقف على عدة عوامل من بينها «ما اذا كانت الشركة بذلت جهودا مخلصة للالتزام بالقانون»