الصيام يُحافظ على القناة الهضمية للإنسان ويقلل التوتر النفسي
 

[COLOR="DarkOrchid"][SIZE="5"]حذر استشاري في جراحه القولون والمستقيم بكليه الطب ومستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض، المصابين بالأمراض الشرجية والقولون العصبي، من الإكثار من تناول الأطعمة المقلية بالزيت أو التي تحتوي على الفلفل الحار خلال وجبتي الفطور والسحور في شهر رمضان المبارك لأضرارها الصحية عليهم، مشيرًا إلى أن الصيام يساعد على علاج مرضى القولون العصبي من خلال تخفيف التوتر النفسي لديهم، والمحافظة على القناة الهضمية.
وقال الدكتور خيال بن عبدالملك الخيال، إن البعض يُكثر خلال شهر رمضان من تناول الأطعمة المقليّة بالزيت والحلويات المشبعة بالسكريّات، خاصة خلال وجبة السحور التي تقل فيها عمليات الأيض "حرق طاقة الجسم" أكثر منها في فترة النهار، وهذا يتسبب في ارتفاع حالات الإمساك التي تؤدي إلى البواسير والشروخ الشرجية لاسمح الله.
ودعا من يعاني من الأمراض الشرجية إلى الالتزام بتناول وجبه غذائية صحية خلال وجبتي الفطور والسحور، تتضمن كميّات متوازنه من الكربوهيدرات والبروتينات، والإبتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الدهون، والسكريات مثل: المعجنات، والبيتزا، والفطائر، والسمبوسه المقليه بالزيت، واستخدام الفرن بديلاً عن القلي بالزيت.
كما دعاهم إلى الذهاب لدورة المياه يوميًا وقت الحاجة لها، مع عدم التزحّر الناتج عن الإمساك أثناء اخراج الفضلات لما له من عواقب وخيمه على المريض، مشيرًا إلى أن الأشخاص الذين لديهم شعور بالإمساك يمكنهم أن يتناولوا الملينات المتوفرة في الصيدليات (وليس المسهلات) كإجراء وقائي.
وأبان أن ممارسة الرياضة، أو السباحة، أو المشي مهمة لمن يعاني من أمراض الشرج، كونها تُجنّب حدوث حالات الإمساك.
وبالنسبة للقولون العصبي، قال الدكتور خيال الخيال، إن الصيام يوفر عنصرين مهمين لعلاج مرضى القولون، الأول: الهدوء النفسي والابتعاد عن القلق من خلال زيادة التقرب إلى الله عز وجل عن طريق الصلاة وقراءة القرآن الكريم، والثاني: طول فترة الصيام ما بين السحور والفطور، حيث تعمل هذه الفترة على تنظيم الطعام من ناحية، والحفاظ على القناة الهضمية للإنسان وصيانتها من ناحية أخرى. [/SIZE][/COLOR]