samifly
14-03-2005, 05:29 AM
سعيد الأبيض من جدة
يدرس عدد من الشركات المحلية العروض التي تقدمت بها شركات عالمية في مجال تصنيع الأسمنت وتسويقه للاندماج، وشراء حصص الشركات المحلية بهدف وجود تحالفات قوية تستطيع من خلالها التحكم في صناعة الأسمنت العالمية وتوفير احتياجات السوق.
ويأتي هذا العرض في أعقاب إعلان الشركات الكبرى استثمارها في السوق الصينية التي تنتج ثلث أسمنت العالم، إذ يبلغ إجمالي قيمة صناعة الأسمنت خلال النصف الأول للعام الحالي أكثر من تسعة مليارات دولار.
وأوضح لـ (الاقتصادية) مصادر عاملة في سوق الأسمنت أن الشركات العالمية الكبرى عرضت الاندماج والتكتل مع الشركات المحلية خلال المؤتمرات العالمية التي تقام لمصنعي الأسمنت، مشيرة إلى رغبة هذه الشركات للدخول في السوق المحلية والاستثمار فيها .
وطالبت الشركات الكبرى المصنعين المحليين في حال الاتفاق على وجود اندماج بين الطرفين أن يكون التصدير الخارجي عبر هذه الشركات للتحكم في أسعار السوق العالمية، علما بأن إنتاج البلاد خلال العام الماضي 2004 يعادل الاستهلاك المحلي دون التصدير للخارج .
وجاء طلب الشركات العالمية للتحكم في التصدير في أعقاب تدني الصادرات المحلية من الكلينكر والأسمنت بنسبة 47 في المائة خلال عام 2003 ليصل إلى 292 مليون طن، واستمر الهبوط في العام الماضي 2004 بنسبة 383 في المائة ليصل إلى 127 مليون طن .
ويبلغ الإنتاج المحلي 22 ـ 23 مليون طن سنويا، وهو يعادل حجم الاستهلاك، وتسعى الشركات السعودية في الفترة الحالية إلى زيادة أفرانها لاستيعاب الطلب المتزايد والمتوقع خلال الأعوام المقبلة، فيما يتوقع أن ترتفع الطاقة الإنتاجية مطلع 2007 إلى 3495 مليون طن من الكلينكر .
ويخشى مصنعو الأسمنت في الدول النامية والصغيرة من تنامي تكتلات الشركات وشرائها المصانع في تلك الدول، الأمر الذي قد يساعد في ارتفاع القيمة الشرائية للأسمنت محليا.
پےپےوفي هذا الصدد أبدت الشركات العاملة في البلاد تخوفها من ارتفاع الطلب المحلي على الأسمنت بحد يفوق تغطية المصانع، وذلك خلال الفترة الانتقالية للمصانع حتى تتمكن من الانتهاء من إنشاء الأفران الجديدة التي تعتمد على نشاط القطاع الخاص واستثمار الدولة في الإنشاءات . ووفق استراتيجية المصانع المحلية تعمد إلى إيجاد مخزون استراتيجي يتجاوز ستة ملايين طن من الأسمنت يستخدم في زيادة الطلب لضبط الأسعار، وفي حال زيادة الطلب على حد الطاقة الإنتاجية يتوقع أن يتم الاستيراد من الخارج لتلبية احتياجات السوق، مما يوجد اضطراب في الأسعار الذي يتحكم فيه التجار والمستوردين .
يشار إلى أن الإنتاج العالمي يزيد عن مليار طن من الأسمنت سنويا ، تتحكم أكبر عشر شركات عالمية في 66 في المائة من الإنتاج الإجمالي والذي يتم تصديره إلى دول العالم .
منقول للاستفادة
samifly :601:
يدرس عدد من الشركات المحلية العروض التي تقدمت بها شركات عالمية في مجال تصنيع الأسمنت وتسويقه للاندماج، وشراء حصص الشركات المحلية بهدف وجود تحالفات قوية تستطيع من خلالها التحكم في صناعة الأسمنت العالمية وتوفير احتياجات السوق.
ويأتي هذا العرض في أعقاب إعلان الشركات الكبرى استثمارها في السوق الصينية التي تنتج ثلث أسمنت العالم، إذ يبلغ إجمالي قيمة صناعة الأسمنت خلال النصف الأول للعام الحالي أكثر من تسعة مليارات دولار.
وأوضح لـ (الاقتصادية) مصادر عاملة في سوق الأسمنت أن الشركات العالمية الكبرى عرضت الاندماج والتكتل مع الشركات المحلية خلال المؤتمرات العالمية التي تقام لمصنعي الأسمنت، مشيرة إلى رغبة هذه الشركات للدخول في السوق المحلية والاستثمار فيها .
وطالبت الشركات الكبرى المصنعين المحليين في حال الاتفاق على وجود اندماج بين الطرفين أن يكون التصدير الخارجي عبر هذه الشركات للتحكم في أسعار السوق العالمية، علما بأن إنتاج البلاد خلال العام الماضي 2004 يعادل الاستهلاك المحلي دون التصدير للخارج .
وجاء طلب الشركات العالمية للتحكم في التصدير في أعقاب تدني الصادرات المحلية من الكلينكر والأسمنت بنسبة 47 في المائة خلال عام 2003 ليصل إلى 292 مليون طن، واستمر الهبوط في العام الماضي 2004 بنسبة 383 في المائة ليصل إلى 127 مليون طن .
ويبلغ الإنتاج المحلي 22 ـ 23 مليون طن سنويا، وهو يعادل حجم الاستهلاك، وتسعى الشركات السعودية في الفترة الحالية إلى زيادة أفرانها لاستيعاب الطلب المتزايد والمتوقع خلال الأعوام المقبلة، فيما يتوقع أن ترتفع الطاقة الإنتاجية مطلع 2007 إلى 3495 مليون طن من الكلينكر .
ويخشى مصنعو الأسمنت في الدول النامية والصغيرة من تنامي تكتلات الشركات وشرائها المصانع في تلك الدول، الأمر الذي قد يساعد في ارتفاع القيمة الشرائية للأسمنت محليا.
پےپےوفي هذا الصدد أبدت الشركات العاملة في البلاد تخوفها من ارتفاع الطلب المحلي على الأسمنت بحد يفوق تغطية المصانع، وذلك خلال الفترة الانتقالية للمصانع حتى تتمكن من الانتهاء من إنشاء الأفران الجديدة التي تعتمد على نشاط القطاع الخاص واستثمار الدولة في الإنشاءات . ووفق استراتيجية المصانع المحلية تعمد إلى إيجاد مخزون استراتيجي يتجاوز ستة ملايين طن من الأسمنت يستخدم في زيادة الطلب لضبط الأسعار، وفي حال زيادة الطلب على حد الطاقة الإنتاجية يتوقع أن يتم الاستيراد من الخارج لتلبية احتياجات السوق، مما يوجد اضطراب في الأسعار الذي يتحكم فيه التجار والمستوردين .
يشار إلى أن الإنتاج العالمي يزيد عن مليار طن من الأسمنت سنويا ، تتحكم أكبر عشر شركات عالمية في 66 في المائة من الإنتاج الإجمالي والذي يتم تصديره إلى دول العالم .
منقول للاستفادة
samifly :601: