ابوفهد
15-05-2003, 02:55 PM
http://arabic.cnn.com/2003/business/5/15/aol.meet/story.aol.ap.jpg~1012405941120044400.jpg
يعقد حملة أسهم "AOL تايم وورنر" إجتماعاً، يتوقع أن يكون عاصفاً، الجمعة في ظل امتعاض المستثمرين من الهزات الاقتصادية التي يتعرض لها عملاق الإعلام الأميركي.
وفقدت أسهم "AOL تايم وورنر" 70 في المائة من قيمتها منذ عملية الدمج بين "أميركا أون لاين" (America Online) و"تايم وورنر إينك" (Time Warner Inc.) عام 2001.
ووعد مسؤولو "AOL تايم وورنر" في اجتماعهم الأخير العام الماضي بإعادة الشركة إلى مسارها. ولكن، على النقيض، واصلت الأسهم انحدارها، وفقدت حوالي 30 في المائة من قيمتها منذ ذلك الوقت، الأمر الذي يضع المزيد من الضغوط على الرئيس التنفيذي الجديد، ريتشارد بارسون.
وحققت "AOL تايم وورنر" خسائر قياسية للعام 2002 بلغت 99 مليار دولار، بالرغم من الأرباح التي بلغت 396 مليون دولار خلال الربع الأخير، فضلاً عن ارتفاع نسبة الدخل بحوالي 11 في المائة.
وفي ظل تراجع أعداد المشتركين، البالغ عددهم 26 مليون مشترك في الولايات المتحدة، تواصل عائدات "AOL تايم وورنر" التراجع.
وتعد شبكة الخدمات التلفزيونية عبر الكيبل، فضلاً عن أقسام الطباعة والنشر التي أنتجت العديد من القصص والأفلام التي حققت نجاحاً كاسحاً مثل "هاري بوتر" و "ملك الخواتم" وذا ماتريكس" (The Matrix) ، من أكثر أفرع "AOL تايم وورنر" نجاحاً وتحقيقاً للأرباح.
وشهدت "AOL تايم وورنر" العام الماضي العديد من الهزات القوية منها تنحي مؤسس "أميركا أون لاين"، ستيف كيس، من منصبه كرئيس لمجلس الإدارة، وخفض نائب رئيس مجلس الإدارة، تيد تيرنر، عملاق الإعلام الأميركي ومؤسس CNN، لعدد الأسهم التي يملكها في "AOL تايم وورنر" من ثلاثة إلى واحد في المائة.
وستعارض "كابيتال ريسيرش أند مانجمنت" (Capital Research & Management) ، أكبر المساهمين في "AOL تايم وورنر"، إعادة انتخاب كيس لمجلس الإدارة، واثنين من أنصاره في المجلس، بحسب ما نقلت الأسوشيتد برس.
وتأثرت أسهم "AOL تايم وورنر" بعزم الحكومة الفيدرالية الأميركية توسيع قاعدة التحقيق بشأن المعاملات المالية في "أميركا أون لاين." وينظر المحققون الفيدراليون التابعون لـ" مفوضية السندات المالية والمقايضة" في إمكانية قيام "AOL تايم وورنر" "بمساعدة وتحريض مؤسسات أخرى على تضخيم عائداتها المالية بصورة لا تتلاءم والحقيقة."
يعقد حملة أسهم "AOL تايم وورنر" إجتماعاً، يتوقع أن يكون عاصفاً، الجمعة في ظل امتعاض المستثمرين من الهزات الاقتصادية التي يتعرض لها عملاق الإعلام الأميركي.
وفقدت أسهم "AOL تايم وورنر" 70 في المائة من قيمتها منذ عملية الدمج بين "أميركا أون لاين" (America Online) و"تايم وورنر إينك" (Time Warner Inc.) عام 2001.
ووعد مسؤولو "AOL تايم وورنر" في اجتماعهم الأخير العام الماضي بإعادة الشركة إلى مسارها. ولكن، على النقيض، واصلت الأسهم انحدارها، وفقدت حوالي 30 في المائة من قيمتها منذ ذلك الوقت، الأمر الذي يضع المزيد من الضغوط على الرئيس التنفيذي الجديد، ريتشارد بارسون.
وحققت "AOL تايم وورنر" خسائر قياسية للعام 2002 بلغت 99 مليار دولار، بالرغم من الأرباح التي بلغت 396 مليون دولار خلال الربع الأخير، فضلاً عن ارتفاع نسبة الدخل بحوالي 11 في المائة.
وفي ظل تراجع أعداد المشتركين، البالغ عددهم 26 مليون مشترك في الولايات المتحدة، تواصل عائدات "AOL تايم وورنر" التراجع.
وتعد شبكة الخدمات التلفزيونية عبر الكيبل، فضلاً عن أقسام الطباعة والنشر التي أنتجت العديد من القصص والأفلام التي حققت نجاحاً كاسحاً مثل "هاري بوتر" و "ملك الخواتم" وذا ماتريكس" (The Matrix) ، من أكثر أفرع "AOL تايم وورنر" نجاحاً وتحقيقاً للأرباح.
وشهدت "AOL تايم وورنر" العام الماضي العديد من الهزات القوية منها تنحي مؤسس "أميركا أون لاين"، ستيف كيس، من منصبه كرئيس لمجلس الإدارة، وخفض نائب رئيس مجلس الإدارة، تيد تيرنر، عملاق الإعلام الأميركي ومؤسس CNN، لعدد الأسهم التي يملكها في "AOL تايم وورنر" من ثلاثة إلى واحد في المائة.
وستعارض "كابيتال ريسيرش أند مانجمنت" (Capital Research & Management) ، أكبر المساهمين في "AOL تايم وورنر"، إعادة انتخاب كيس لمجلس الإدارة، واثنين من أنصاره في المجلس، بحسب ما نقلت الأسوشيتد برس.
وتأثرت أسهم "AOL تايم وورنر" بعزم الحكومة الفيدرالية الأميركية توسيع قاعدة التحقيق بشأن المعاملات المالية في "أميركا أون لاين." وينظر المحققون الفيدراليون التابعون لـ" مفوضية السندات المالية والمقايضة" في إمكانية قيام "AOL تايم وورنر" "بمساعدة وتحريض مؤسسات أخرى على تضخيم عائداتها المالية بصورة لا تتلاءم والحقيقة."