م ح م د
01-02-2005, 09:38 AM
أعلن الأستاذ وليد بن احمد الجفالي الرئيس والعضو المنتدب لمجلس إدارة شركة الإسمنت السعودية أن الشركة قد حققت أرقاماً قياسية في أرباحها عن عام 2004 بلغت حوالي 455 مليـون ريـال قبل حسـم الزكاة أي نحو 438 مليون ريال بعد حسم الزكـاة ، وبالتالي بلغـت حصة السـهـم من الأربـاح ( بعد حسم الزكاة ) حوالي 21.5 ريال . وتعتبر الأربـاح أعـلاه أعلى أرباح تم تحقيقها خـلال عمر الشركة منـذ بدايـة تأسيسها قبل حوالي 45 عاماً . هذا وقد بلغ انتاج الشركة من الكلنكر عن كامل عـام 2004 نحو 4.4 مليـون طـن أي بزيادة عن الطاقة التصميمية لأفران الشركة بما يقارب من 250 ألف طن أو ما نسبته 5.4 % تقريباً . كما أن إجمالـي مبيعات الإسمنت للشركة في السـوقين المحلي والخارجـي قـد وصلت لكامل عام 2004 ما يقارب من 4.7 مليون طن وهو رقم قياسي آخر تحققه الشركة هذا العام ، وهذا عدا عن كمية 104 الآف طن مـن الكلنكر تم تصديرها لمملكة البحرين الشقيقة والتي يعتبر سـوقها امتداداً طبيعياً لإسواق الشركة الاستراتيجية . وأضاف الجفالي قائلا أن من واقع مؤشرات الطلب في السوق المحلي وكذلك في أسواق دول الخليج الشقيقة فإن كل التوقعات تشير إلى أن العام 2005 الحالي سوف يكون سوقاً واعداً بإذن الله تستمر فية الشركة بتحقيق أعلى المستويات المرجوة والمخطط لها . كما ذكر أن الشركة ماضية في تنفيذ خطتها لتحديث مرافق الإنتاج لديها ، وذلك بإضافة خط إنتاج جديد متكامل في مصنعها بالهفوف بطاقة إنتاجية تقدر بكمية عشرة الآف ( 10.000 ) طن من الكلنكر يوميـاً ، أي بطاقة سنوية تقارب من 3.3 مليون طن ، كما أن الشركة ستقوم أيضاً بتطوير بعض مرافقها القديمة . وأكد الجفالي أن مشروع خط الإنتـاج الجديد وكذلك تطويـر المرافـق القديمة سـيؤدي إلى تخفيض تكلفة الطن ورفع هامش الربح وبالتالي زيادة قدرة الشركة التنافسية في السوقين المحلي والخارجي ، كما يضعها في مصاف الشركات القادرة على التحدي لأي منتجات تستورد من الخارج بعد دخول المملكة عضواً في منظمة التجارة العالمية ، وعلاوة على ذلك كله فإن المشروع الجديد والتحديثات التي ستتم سوف تنقل الشركة نقلة نوعية في مجال الحد من انبعاث الغبار.