التميمي
02-05-2003, 05:39 PM
خلافا لما كان متوقعا
انتهاء الحرب لم ينعش سوق الأسمنت
يعاني سوق الأسمنت من افرازات حرب الخليج الثالثة, حيث مازالت المبيعات دون المستوى المطلوب, وسجلت الايام القليلة تراجعا ملحوظا لا يقل عن الارقام التي سجلتها حركة البيع ابان اشتعال المعارك العسكرية على ارض العراق. وقال متعاملون بالمنطقة الشرقية, ان اسباب تراخي الطلب ما تزال غير مفهومة لدى الكثير من التجار, فالمتغيرات التي سادت مختلف الانشطة الاقتصادية قبل نشوب الحرب وأثنائها كانت مبررة ونجد لها مصداقية على الارض, بينما بعد زوال مسببات التخوف وانتهاء شبح الحرب بسرعة كبيرة, فان استمرار الاوضاع غير المشجعة يعني ان ثمة مصاعب بانتظار قطاع الاسمنت في المرحلة القادمة, خصوصا وان الطلب خلال الصيف ينخفض بشكل كبير, نظرا لعزوف الكثير عن المشروع في التعمير والبناء بعد اشتداد الحرارة. وأشاروا الى مشكلة نقص المعروض من كميات الاسمنت في الاسواق المحلية, قالوا ان المصانع الوطنية استطاعت في الاشهر الماضية, من خلال اجراء عمليات تنظيمية وزيادة الطاقة الانتاجية.. القضاء عليها, وبالتالي فان السوق في الوقت الراهن, لم يعد في وراد الشكوى من حدوث ازمة معروض من الاسمنت. وأوضح ناصر بشير (متعامل) ان حركة الطلب في الايام الماضية جاءت بخلاف التوقعات, فقد اتسمت بالتدني والتواضع, الأمر الذي يستدعي التحرك من قبل التجار لوضع اطر واستراتيجيات تسويقية للمرحلة القادمة, بهدف السيطرة على الوضع غير المشجع, وبالتالي فان التفكير في انتهاج اساليب تسويقية, اصبح ضرورة ملحة في الوقت الراهن, لاسيما وان بقاء الكميات الكبيرة من الاسمنت في المخازن, يعني تعريض التجار لخسائر كبيرة. وأضاف: ان التطرق لماهية تلك الخطط التسويقية مازال مبكرا للغاية, خصوصا وانها ماتزال في طور البحث والتداول من قبل التجار, وبالتالي فان وضع التصور المناسب بحاجة الى بعض الوقت, من اجل الاتفاق على الخطوط العريضة, اذ من شأن التسرع في (استنساخ) بعض الخطط التسويقية ادخال القطاع في مصاعب متعددة, الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف الى فشل تلك الخطط التسويقية. وذكر ان وجود الكميات الكبيرة من الاسمنت في الاسواق المحلية, يمكن ان يدعم تلك الخطط التسويقية, وبالتالي فان المخاوف من حدوث ارتفاع في الفترة القادمة ليست واقعية على الاطلاق, اذ ما تزال الاسعار عند مستوياتها السابقة, حيث تبلغ قيمة الكيس المقاوم للاملاح 12,5 ريالا وغير المقاول 11,5 ريالا.
انتهاء الحرب لم ينعش سوق الأسمنت
يعاني سوق الأسمنت من افرازات حرب الخليج الثالثة, حيث مازالت المبيعات دون المستوى المطلوب, وسجلت الايام القليلة تراجعا ملحوظا لا يقل عن الارقام التي سجلتها حركة البيع ابان اشتعال المعارك العسكرية على ارض العراق. وقال متعاملون بالمنطقة الشرقية, ان اسباب تراخي الطلب ما تزال غير مفهومة لدى الكثير من التجار, فالمتغيرات التي سادت مختلف الانشطة الاقتصادية قبل نشوب الحرب وأثنائها كانت مبررة ونجد لها مصداقية على الارض, بينما بعد زوال مسببات التخوف وانتهاء شبح الحرب بسرعة كبيرة, فان استمرار الاوضاع غير المشجعة يعني ان ثمة مصاعب بانتظار قطاع الاسمنت في المرحلة القادمة, خصوصا وان الطلب خلال الصيف ينخفض بشكل كبير, نظرا لعزوف الكثير عن المشروع في التعمير والبناء بعد اشتداد الحرارة. وأشاروا الى مشكلة نقص المعروض من كميات الاسمنت في الاسواق المحلية, قالوا ان المصانع الوطنية استطاعت في الاشهر الماضية, من خلال اجراء عمليات تنظيمية وزيادة الطاقة الانتاجية.. القضاء عليها, وبالتالي فان السوق في الوقت الراهن, لم يعد في وراد الشكوى من حدوث ازمة معروض من الاسمنت. وأوضح ناصر بشير (متعامل) ان حركة الطلب في الايام الماضية جاءت بخلاف التوقعات, فقد اتسمت بالتدني والتواضع, الأمر الذي يستدعي التحرك من قبل التجار لوضع اطر واستراتيجيات تسويقية للمرحلة القادمة, بهدف السيطرة على الوضع غير المشجع, وبالتالي فان التفكير في انتهاج اساليب تسويقية, اصبح ضرورة ملحة في الوقت الراهن, لاسيما وان بقاء الكميات الكبيرة من الاسمنت في المخازن, يعني تعريض التجار لخسائر كبيرة. وأضاف: ان التطرق لماهية تلك الخطط التسويقية مازال مبكرا للغاية, خصوصا وانها ماتزال في طور البحث والتداول من قبل التجار, وبالتالي فان وضع التصور المناسب بحاجة الى بعض الوقت, من اجل الاتفاق على الخطوط العريضة, اذ من شأن التسرع في (استنساخ) بعض الخطط التسويقية ادخال القطاع في مصاعب متعددة, الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف الى فشل تلك الخطط التسويقية. وذكر ان وجود الكميات الكبيرة من الاسمنت في الاسواق المحلية, يمكن ان يدعم تلك الخطط التسويقية, وبالتالي فان المخاوف من حدوث ارتفاع في الفترة القادمة ليست واقعية على الاطلاق, اذ ما تزال الاسعار عند مستوياتها السابقة, حيث تبلغ قيمة الكيس المقاوم للاملاح 12,5 ريالا وغير المقاول 11,5 ريالا.