من نجد
27-11-2004, 12:12 AM
تقارير كثيرة تتحدث عن الأثر ومن أهم العناوين انسحاب المستثمرين الاجانب بفعل قوة عملتهم كاليورو أو الاسترليني أو المستثمرين الاسيويين تجاه الدولار مما يسبب خسائر في سعر الصرف .... أو تفكير بنوك مركزية بالتخلي عن الاحتياطيات بالدولار مما قد يسبب هبوط عنيف جديد للدولار (روسيا أعلنت بأنها تفكر بتنمية احتياطياتها باليورو) ، الزيادة المطردة في اسعار الذهب بسبب تكهنات مستويات جديدة من الضعف ، كل هذه العناوين لم توقف المؤشرات الأمريكية من الزحف صعوداً ؟
الدولار الضعيف سيخدم الصادرات الامريكية بسبب الاسعار التنافسية وسيعجل بالتباطؤ في صادرات المنتجات المقومة باليورو أو الين أو الاسترليني أو أي عملة من الدول الصناعية وهذا يعني أن وول ستريت ستشهد مزيداً من الارباح على عكس طوكيو أو برلين أو لندن التي ستجد نفسها أمام تنافسية أقل بفعل الارتفاع الكبير في عملاتها .
أضف إلى ذلك بأنه إذا كان ثمة خسائر آنية أو على المدى القصير للمستثمرين الاجانب بسبب تراجع الدولار بالنسبة لعملاتهم ، فإن هناك أرباح مزدوجة تنتظرهم على المدى الطويل وهو تحقيق مكاسب في السوق وتحقيق مكاسب في سعر الصرف وذلك لأنه من الحتمي عودة الدولار أو أقترابه من مستوياته القديمة (الاقتصاد الامريكي شهد ثلاثة مراحل من رفع الفائدة خلال تقريباً سنة ومع ذلك لم تشهد منطقة اليورو نصف ذلك واستمر الامريكان بالبيانات الجيدة وبقي الاوربيون في مساحة البيانات الرمادية) .
كما أن اسعار النفط التي ستميل إلى الاستقرار في سنة 2005 بسبب وفرة الامدادت والتي ستزيد عن أمدادات العام القادم بمقدار 5% أثر واضح في تخفيف الضغوط على الاقتصاد الأمريكي وبالتالي بداية عودة القوة مجدداً بشكل تدريجي .
وخلاصة الحديث : بأن السوق الأمريكي سيستفيد كثيراً من الضعف الحالي للدولار وسيكون استثماراً مزدوجاً على المدى الطويل للأجانب وبالتالي فإن خط الصعود سيميل إلى الاستمرار .
أما ما يتعلق بالمستثمرين السعوديين أو الخليجيين أو أي دولة مرتبطه بالدولار فسيكون من حظهم عدم تقلبات سعر الصرف تجاه الدولار وكذلك استفادتهم من زيادة الارباح في وول ستريت
الله يرزق الجميع
الدولار الضعيف سيخدم الصادرات الامريكية بسبب الاسعار التنافسية وسيعجل بالتباطؤ في صادرات المنتجات المقومة باليورو أو الين أو الاسترليني أو أي عملة من الدول الصناعية وهذا يعني أن وول ستريت ستشهد مزيداً من الارباح على عكس طوكيو أو برلين أو لندن التي ستجد نفسها أمام تنافسية أقل بفعل الارتفاع الكبير في عملاتها .
أضف إلى ذلك بأنه إذا كان ثمة خسائر آنية أو على المدى القصير للمستثمرين الاجانب بسبب تراجع الدولار بالنسبة لعملاتهم ، فإن هناك أرباح مزدوجة تنتظرهم على المدى الطويل وهو تحقيق مكاسب في السوق وتحقيق مكاسب في سعر الصرف وذلك لأنه من الحتمي عودة الدولار أو أقترابه من مستوياته القديمة (الاقتصاد الامريكي شهد ثلاثة مراحل من رفع الفائدة خلال تقريباً سنة ومع ذلك لم تشهد منطقة اليورو نصف ذلك واستمر الامريكان بالبيانات الجيدة وبقي الاوربيون في مساحة البيانات الرمادية) .
كما أن اسعار النفط التي ستميل إلى الاستقرار في سنة 2005 بسبب وفرة الامدادت والتي ستزيد عن أمدادات العام القادم بمقدار 5% أثر واضح في تخفيف الضغوط على الاقتصاد الأمريكي وبالتالي بداية عودة القوة مجدداً بشكل تدريجي .
وخلاصة الحديث : بأن السوق الأمريكي سيستفيد كثيراً من الضعف الحالي للدولار وسيكون استثماراً مزدوجاً على المدى الطويل للأجانب وبالتالي فإن خط الصعود سيميل إلى الاستمرار .
أما ما يتعلق بالمستثمرين السعوديين أو الخليجيين أو أي دولة مرتبطه بالدولار فسيكون من حظهم عدم تقلبات سعر الصرف تجاه الدولار وكذلك استفادتهم من زيادة الارباح في وول ستريت
الله يرزق الجميع