المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الانتظار والصبر أحد مفاتيح الاستثمار!!


kiki20000
17-11-2004, 06:31 PM
مقالة اعجبتني..واحببت نقلها لكم

الانتظار والصبر أحد مفاتيح الاستثمار!!



تنشر في الجرائد والمجلات يوميا نشرة تسمى النشرة الاقتصادية، وفيها قوائم تحتوي على أرقام مالية عن الأسهم والسندات وأسعار العملات، ومؤشرات البورصات العالمية وأسعار الفائدة، وأسعار بعض المواد الغذائية والمعادن النفيسة.
وهذه النشرة تطبع ستة أيام في الأسبوع، يتابعها من يهمه الاستثمار في الأسهم والسندات والعملات، فهي تحتوي على معلومات ثمينة جدا عن كل أسهم الشركات المساهمة، ومن هذه القوائم يمكن دراسة ومتابعة تحركات أسعار الأسهم بين فترة وأخرى.

فئات المستثمرين:
وتعرض يوميا أسهم للبيع، ويقبل على شرائها فئات عديدة من الناس، منهم من يرغب في الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من الأسهم ليكون صاحب تأثير في مجلس الإدارة، وهؤلاء قلة، ولكن الكثيرين يشترون هذه الأسهم انتظارا لترتفع أسعارها، ومن ثم إعادة بيعها لتحقيق ربح ولو كان يسيرا.
والبعض من هذه الفئة يقع في أخطاء استثمارية قد لا يجني من استثماره شيئا، وقد يخسر أحيانا، ولكن عادة فإن هؤلاء لا يخسرون جميع ما يستثمرونه، وتنحصر الخسائر غالبا في عدم تحقيق ربح مجز لو أحسن الاختيار، أو أن العائد لم يكن مغريا ليحجز هذا المبلغ الاستثماري فيه.

وتقع هذه الأخطاء لثلاثة أسباب رئيسية:
خلل المعرفة الأولية:
يقدم البعض على شراء أسهم لشركة من الشركات اندفاعا عما سمعه عن تحقيق أسهم هذه الشركة من أرباح عالية، أو أن هناك طلبا كبيرا عليها، وهذا الأمر يحدث كثيرا، وتتحدث الصحف والمجالس الخاصة عن احتمالات نجاح كبير أو طلب متزايد على شراء أسهم شركة ما، ولكن هذه أمور اقتصادية تتم سريعا، وتنتهي في ظرف زمن قصير، فالتقلبات الاقتصادية كثيرة، ولا يكفي موجة ارتفاع واحدة للقيام بعملية الشراء، فيجب الاستعانة بأصحاب المعرفة والخبرة، ويجب أن يتابع الراغب في الاستثمار في الأسهم أحوال السوق عموما وأحوال الشركات المنافسة، ولا بأس بأن يستعين بأصحاب الخبرة، وحتى من استعلامات البنوك، فهي لا تمانع من إعطاء توضيحات وشروحات عن أحوالها، كما يفضل الاطلاع على الميزانيات الخاصة بهذه الشركات، ومعرفة مقدار رأس المال والممتلكات والاحتياطيات المتوفرة في حساباتها، ومعرفة صافي أرباحها، مع مراجعة لما عليها من مديونية، ومن هنا يقدم على الشراء بعد أن يتأكد من أن استثماره سيكون في أمان.
وعلى المقدم على الاستثمار متابعة الأحوال الاقتصادية محليا وعالميا، فالعالم أصبح قرية صغيرة، والأموال تتحرك دائما حيث تربح، وعليه أن يتابع التحليلات الاقتصادية، أو أن يترك الأمر إلى بيوت الخبرة لتقدم له ما يحتاجه من معلومات، ويدفع لها مبلغا مقابل خدمته لحماية ماله أو تنميته.

الخطأ الشائع الثاني:
وضع البيض في سلة واحدة، والمثل يقول لا تضع البيض في سلة واحدة، وهذا مثل صحيح وينطبق على أحوال المستثمرين أيضا، فإن تنوع الاستثمار وشراء مجموعة منوعة من الأسهم أفضل من الاقتصار على شركة واحدة، فإن هذا الوضع يضمن تحقيق ربح ما لصاحب الاستثمار، فلو أن أسهم شركة ما تعثرت فإنه لن يكون نادما على شراء أسهمها، لأنها جزء من حافظة أسهم يتعامل بها، ولا بد أن أسهم الشركات الأخرى ستقدم له التعويض المناسب.
قد يقول البعض إن أسهم شركة واحدة قوية أفضل من تشكيلة ضعيفة، وهذا صحيح إلى حد ما، ولكن التجارب تقول إن أسهم هذه الشركات المغمورة كثيرا ما تكون هي المنقذ، فكثيرا ما تنهض شركة من الشركات من سباتها، لتنطلق أسهمها عاليا، والعكس أيضا في أن المغامرة مع أسهم شركة واحدة لا يضمن الربح لصاحب الاستثمار.

الخطأ الشائع الثالث:
قلة الصبر، فالكثير من المستثمرين ينتظر العائد السريع، ولكن هذا لا يتحقق سريعا إلا نادرا، فقد يجد هذا المستثمر أن شركة أخرى قدمت أرباحا أفضل فيعمل على بيع أسهم الشركة البطيئة وينتقل إلى أسهم الشركة السريعة في نظره، وهنا يحدث الخطأ في عدة مواضع:
إن البيع السريع يصاحبه خسارة، أو على الأقل ربح قليل، إضافة إلى وجود رسوم بيع وشراء، وهذه بذاتها تكلفة تمثل خسائر.
ومن التجارب العملية مع المستثمرين في الأسهم، يلاحظ أنهم يقدمون النصيحة الدائمة بأن على المستثمر أن يتحلى بالصبر، فإن أغلب الشركات تمر بأزمات، أو هبوط، ولكن هذا الأمر سيتم إصلاحه، فالاقتصاد عموما له دورات موجبة وسالبة، وكذلك الشركات، ومن ينتظر فإنه سيكسب كثيرا.
والمقصود في الانتظار الطويل هو الانتظار حتى تتعدل الأحوال، وهذا قد يستغرق سنوات، والصبر خلال هذه السنوات قد يكون طويلا، ولكن الإنسان الذي يتابع السوق المالي يمكنه أن يتعرف على أساس المشكلة، ويبني قراره على البيع أو البقاء.

ان عملية الاستثمار عملية دقيقة، وتحتاج إلى عدة أمور أولية ليبدأ الإنسان، ويقدم على الاستثمار في عمليات شراء وبيع الأسهم، ففي الأثر قول مشهور يقول (اعقلها وتوكل) وعقل هذه الاستثمارات هو عمل الاحتياطات التي تحمي المال وتسعى إلى تنميته، ويجب أن لا يكون الحظ والاعتماد عليه هو الدليل الاقتصادي الذي يتبعه المستثمر، فإنه سيجد أن حظه عاثر في كثير من هذه المغامرات

kiki20000
17-11-2004, 06:33 PM
الربح الموزع يحدد قيمة شراء السهم!!


تعرض نشرة الأسهم يوميا في الصحف المحلية، ويحتار المستثمر في اختياراته، فهو بين أسهم منوعة وأسعار مختلفة، ويحتاج إلى خبير لفك رموز هذه الأرقام.
ومن أهم الأرقام التي توجد في النشرات هو سعر البيع أو المبلغ المطلوب للسهم، ويحتار المشتري في حقيقة هذا الرقم، فهل هو مبالغ فيه، وما هو المبلغ الذي يستحقه سهم الشركة المعروضة فعلا.

المعادلة الواقعية

وهناك دراسات كثيرة قامت لمعرفة الأسس التي ترشد المشتري إلى السعر المناسب لكيلا يقع في فخ المبالغات أو الطفرات غير المنتظمة.
وتقدم الباحثة الاقتصادية في جريدة لوس أنجلوس تايمز، السيدة ( كاثي كريستوف) الأفكار المتعارف عليها عند رجال الاقتصاد والمال حول المعيار الذي يقبله الجميع كقاعدة يمكن الابتداء منها نحو تنفيذ قرار الشراء.
وتقول إن المعيار لقيمة السهم هو مقدار الأرباح أو العوائد التي توزع على المساهمين، وتطرح هذه المعادلة كقاعدة نموذجية يمكن اتباعها دائما لمعرفة مدى مناسبة قيمة السهم في السوق، وعما إذا كان هناك مبالغة في قيمته:
والمعادلة تقول: إن السعر يجب أن لا يزيد عن 30 مرة من قيمة العائد أو الأرباح الموزعة.
فلو أن شركة توزع أرباحا سنوية مقدارها 12 وحدة نقدية للسهم الواحد فإن قيمة السهم عند البيع يجب أن لا يزيد عن 12x 30 =360 وحدة نقدية
ولو كان العائد هو 7 وحدات نقدية فإن مبلغ السهم يجب أن لا يزيد عن 7 X 30=210 وحدة نقدية.

معيار مرجح

وتقول الكاتبة عن هذا المعيار أو المعادلة بأنها كانت المعيار المعتبر منذ سنوات مضت، وبدأ بعض الاقتصاديين يرون أنه غير مناسب ، وخاصة مع ظهور الشركات التقنية الحديثة والتي تبيع اللاملموس، أي أن البضائع هي خدمات وعلوم غير مرئية.
وهي ترى أن المعيار السابق لا يزال المعيار المرجح والمعيار الذي كان يستخدم سابقا، ولا يزال الكثيرون يرون فيه معادلة صادقة.
وهي ترى أنه إذا كانت الأسعار أكثر من ذلك فإن هناك مبالغة في تقدير قيمة السهم. ولكن هذا لا يعني عدم الشراء، بل إنه يؤخذ كمعيار مرجح. فالأوضاع الاقتصادية تختلف لظروف معينة، ولكن عندما تتوافق هذه المعادلة مع السعر المعروض فإن هذا يعني أن هذا العرض يتمشى مع مبدأ القيمة المتساوية لمنفعة النقود.

الاختبار الحقيقي للمعادلة!!

من الملاحظ عند مقارنة الأسعار المعروضة في الأسواق المالية نجد أن هناك تفاوتا كبيرا أحيانا بين العائد والسعر المعروض. وتقول هذه الخبيرة إن وجود هذا التفاوت يظهر كثيرا في أسهم الشركات الحديثة والتي تقدم التقنية الحديثة أو تستخدمها.
فبعض هذه الشركات لم تحقق أرباحا لسنوات مضت، وبعضها يحقق أرباحا لا تقارن أبدا بمقدار القيمة الاسمية لأسهم الشركة، فشركة تقدر قيمتها في السوق بمبلغ 50 بليون دولار ويكون قيمة السهم نحو 80 دولارا ، ويكون العائد أقل من دولار واحد،
ومن هذه الأرقام يتبين أن السهم معروض بمبلغ يزيد عن العائد بأكثر من 100 ضعف عما يقدمه من أرباح. وهذا مناقض للمعادلة السابقة، وكأنه إشارة تحذير بأن هناك خللا في قيمة هذا السهم.
وهذا ما جعل أسهم هذه الشركات تعود إلى تحقيق المعادلة السابقة بانخفاض حاد في القيمة السوقية لهذه الأسهم. وأصبح بعضها يباع بما يعادل 20 مرة لما يحققه من أرباح، وأحيانا لا تجد من يشتريها بهذا المعدل المنخفض، بسبب خروجها الأساسي من دائرة المعادلة.

الشركات الجديدة

تقر هذه الباحثة أنه لا يمكن تطبيق هذه المعادلة على أسعار أسهم الشركات الجديدة لأن أغلب الشركات الجديدة أو الناشئة لا تحقق أرباحا للمساهمين، وقد تحتاج إلى سنوات لتقديم أول عائد للمساهمين.
وتقول إن معيار السعر لهذه الشركات هو مقدار النجاح المنتظر لها في السوق، فقد تقدم خدمات أو بضائع تكون تحت الطلب الكبير، كما أن أسماء القائمين على الشركات تكون المعيار الذي يمكن البناء عليه، فالأسماء اللامعة في دنيا الأعمال والتجارة تحقق المعجزات، فالكثير من الشركات تحقق نجاحا كبيرا بوجود أشخاص ذوي حس إداري وتجاري مميز يعطي لأسهم الشركة الناشئة دفعة قوية في السوق.

نصيحة لصغار المستثمرين

تنصح هذه السيدة بشراء أسهم الشركات الجديدة والصغيرة والتي ليست عرضة لتكون موضعا لمضاربات حيتان الاستثمار الكبار، الذين يسعون لشراء ملايين الأسهم لكي يرتفع الطلب، ثم يبيعون الأسهم بعد الارتفاع ليحققوا الملايين بعملية أو صفقة واحدة. ولكن الشركات الصغيرة والجديدة تكون بعيدة عن تلاعب أمثال هؤلاء الذين يجعلون الأسعار موضع تلاعبهم في السوق المالي الكبير.

kiki20000
17-11-2004, 06:34 PM
الاستثمار يجب أن لا يكون مقامرة!!





ما هو الاستثمار؟
يقال إن المال السائب يشجع على السرقة، والمال المتوفر يشجع على الصرف، لذا فإننا نجد النصيحة الدائمة لمن عنده بعض النقود أن عليه استثمارها ليستفيد منها، قبل أن تنتقل إلى جيوب الآخرين، لأن المال يتحرك دائما.
وتختلف احتياجات الناس وأفكارهم في استثمار المال، فهناك من يشتري بيتا ويقول إنه استثمار مربح، وهناك من يشتري سيارة ويقول إنها استثمار جيد لماله، والبعض يقضيها في السفر معتبرا أن متعة السفر هي أفضل استثمار للمال، ولكن هذا النوع من الاستثمار النفعي لا يقدم إضافات مالية مباشرة إلى الدخل، لعدم وجود دخل إضافي، أي أن العائد من هذه الاستثمارات هو عائد غير مباشر.
ونحن هنا نتحدث عن الاستثمار الذي يعطي عائدا ماليا سريعا أو في مدة قصيرة، وهو الاستثمار الذي يقول عنه الفكر الاقتصادي هو استخدام المال ليولد أموالا أخرى مع بقاء المال الأساسي، أي أن الاستثمار يعمل على إضافة موجبة إلى رأس المال المستثمر.
وهذا أمر ممكن لأن المال يمكن أن يشتري أملاكا ترتفع أسعارها عن قيمة شرائها مع الزمن أو مع الطلب المتوقع والمنتظر.
والأملاك التي يمكن شراؤها هنا هي الأملاك القابلة للمبادلة والبيع السريع، مثل الأسهم والسندات والاشتراك في صناديق المرابحات والاستثمارات المختلفة.

هل الاستثمار مقامرة؟
هناك الكثيرون من الناس الذين يحدث أن يمتلكوا أموالا فائضة عن حاجتهم، ولكن خوفهم يمنعهم من استثمارها، خوفا من ضياعها، فالاستثمار عند البعض نوع من المقامرة ومغامرة غير مأمونة الجوانب.
هناك فرق كبير بين الاستثمار والمقامرة، فالاستثمار غالبا هو أمر يقبله الجميع ويشجعون عليه، والمقامرة أمر مستنكر والكل يحذر منه، والمقامرة هي وضع المال في موضع خطر قد لا يعود منه، ولكن الاستثمار هو وضع المال في مكان لينمو ويكبر.
والأهم من كل ذلك فإن الاحتمالات في المقامرة هي في غير صالح المقامر، ولكن في الاستثمار هي غالبا في صالحه.
إضافة إلى أن المقامرة أمر غير مشروع في كثير من البلدان بينما الاستثمار أمر منضبط بقوانين، وتعمل الحكومات جميعها على تشجيعه وحمايته.

الزمن له ثمن!!
ومن المعروف اقتصاديا أن الأشياء ترتفع أسعارها، وليس ارتفاع الأسعار نتيجة لقيمة وتغير السلعة بل لأن النقود أصبحت أقل قيمة عما كانت عليه في السابق، فمن المعروف أن النقد لا يحافظ على قيمته ثابتة، فهو يرخص مع الزمن، لذا يقال إن الزمن له ثمن، لذا فإن مبلغ مائة دولار منذ عام كانت تشتري سلعا أو كمية أكثر مما هي عليه الآن، لذا فإن المال الذي لا يستثمر تقل قيمته الحقيقية، حتى ولو حافظ على رقمه العددي، وهذا ما يسمى بالتضخم المالي، الذي تسعى للحد منه جميع الإدارات والمؤسسات الاقتصادية والمالية في العالم، ويعتبر معدل التضخم الذي لا يتجاوز 2% مقبولا، ولكن عندما يتجاوز4% فإن ذلك يعني أن اقتصاد البلد يعاني من تضخم كبير. لذا فإن عملية الاستثمار تفيد أيضا في محاولة لإبقاء المال بنفس قوته الشرائية إذا لم تقدم إضافة موجبة إلى الرقم.
من هنا يجب أن لا يخزن المال أو يبقى كما هو رقما، فإن قيمته تتناقص سنويا، ويجب أن يستثمر المال الفائض عن الاستخدام العاجل، لكي يحافظ على قيمته الشرائية في المستقبل.

المبلغ المستثمر:
ان مقدار المبلغ المستثمر يحدد كثيرا الأماكن التي يمكن أن يتحرك إليها هذا المال، وقلة المال لا تعني عدم إمكانية استثماره، فأي مبلغ مهما كان صغيرا يمكن استثماره بدلا من تركه عاطلا في البنوك، أو في صندوق في البيت، فإذا كان المبلغ كبيرا فإن هناك قنوات استثمار كبيرة ترحب بهذه المبالغ الكبيرة وتستثمرها، ولكن إذا كانت المبالغ صغيرة، فإن وسائل الاستثمار متوفرة ولكن بربحية قليلة، وهذا لا يجب أن يكون محبطا، بل إنه الدافع الذي يجب أن يدفع كل إنسان على الاستثمار، فهذه الزيادات الطفيفة هي التي أوجدت البيوت التجارية الكبيرة.

الحساب الأرقام يختلف:
إن توفير مبلغ شهري صغير وليكن مائة دولار شهريا، أمر مقدور عليه من كثير من ذوي الدخل الثابت، ولكن هذا المبلغ وصغره هو الذي لا يقبل عليه الناس بدعوى أن هذا المبلغ الصغير لن يعطيهم أي عائد مجز، وأن متعة صرفه وقضاء حاجة فيه تعطي عائدا أفضل من توفيره واستثماره، ولكن الحساب يقول غير ذلك، فإن هذا المبلغ الشهري البسيط، يمكن أن ينمو ليصبح كبيرا حتى ولو تمت تنميته بأقل عائد ممكن، فهذا المبلغ الذي لا يتجاوز 1200 دولار في السنة سيتراكم مع عوائده الاستثمارية ليصل إلى 8000 دولار بعد خمس سنوات، ولو امتد الزمن إلى عشر سنوات فان أجمالي المبلغ المستقطع مع عوائده الاستثمارية ستصل الى 21000 دولار.
هذه الحساب تم على أساس ان المبالغ الشهرية المستقطعة، استثمرت في قطاعات آمنة جدا، والاستثمار فيها لا يمثل أي خطورة، كما أن صاحب المال يمكن له أن يستعيد ماله في أي وقت يريد.
ولو أن صاحب هذا المبلغ المستقطع أراد ان يستثمر أمواله في أماكن استثمارية تدر عائدا أعلى بدون أن يجعلها تحت طلبه متى أراد فإن المبلغ على هذه المدة الطويلة سيعود عليه بمبلغ إضافي أكبر، يصل إلى عشرة أضعاف خلال سنوات عشر في الاستثمار.
لهذا فإن على كل إنسان أن يسعى إلى استقطاع جزء من راتبه والعمل على تنميته، فخلال سنوات سريعة تمضي سيجد أن لديه مبلغا من المال يستطيع فيه أن يقفز به إلى مرحلة استثمارية أعلى.

عريب الجد
17-11-2004, 07:39 PM
شكرا لك على هذي الجهد

الذي يخدم الكثيرين

وكثر الله من امثالك

kiki20000
18-11-2004, 04:08 AM
شكرا لك على هذي الجهد

الذي يخدم الكثيرين

وكثر الله من امثالك

بارك الله فيك... شكرا لك