exam100
06-11-2004, 05:38 PM
3000 مساهم تجمعوا أمام محل أبو راكان للتقسيط وكسروا زجاج الأبواب!!
هتان أبو عظمة ـ جدة جريدة المدينة :608: :608:
تجمع أكثر من 3000 مساهم تقريباً، أمام محل أبو راكان لتقسيط الأدوات الكهربائية بحي السبيل بجدة أول أمس، من اجل استلام أرباحهم المعتادة عن الأسبوع المنصرم.. غير ان تأخر فتح المحل وانباء القاء القبض على عدد من زعماء المساهمات، جعل القلق يسيطر على المتجمهرين الذين بدأوا يتداولون الحكايات والاجتهادات والشائعات.. مما ادى الى تكهرب الاجواء في ذلك المكان. وبعد فتح المحل بلحظات اقتربنا أنا وزميلي المصور إلى التجمعات وحاولنا التصوير.. وتوقعنا ان نمنع ولكن فوجئنا بمن يطلب منا الدخول للمحل وتصوير مشاهد تسليم الأموال لأصحابها لحظة بلحظة، حيث كان يوجد شقيق ابو راكان والمحامي الخاص اضافة الى رئيس احدى المجموعات ويدعى (ابوعيسى).. حيث افادونا ان ابو راكان كان في الخارج وقت القاء القبض على عدد من زعماء مساهمات سوا.. وفور رجوعه الى البلاد توجه فوراً إلى امارة منطقة مكة المكرمة بنفسه وسلم نفسه.. وقررت اللجنة الخماسية المشكلة من امارة منطقة مكة المكرمة ومؤسسة النقد العربي السعودي والمباحث العامة وشركة الاتصالات السعودية وإدارة غسيل الأموال، ان نقوم باعادة رؤوس الأموال لأصحابها كاملة دون أرباح.. وهذا ما نسعى للقيام به. وأثناء الحديث بدأ التجمهر يزداد امام المحل.. مما دفع القائمين على المحل اضافة الى بعض أصدقاء أبو راكان لإبعاد المتجمهرين عن باب المحل الزجاجي.. وقال المحامي محمد فلاتة للمدينة: كما ترون بأنفسكم.. كيف يريد الناس ان نسلمهم اموالهم وهي موجودة خارج المحل ولا نستطيع ادخالها نتيجة هذا التجمهر.. ومن ثم خرج فلاتة إلى المتجمهرين في محاولة لتهدئة الأوضاع ولكن الأمر زاد سوءاً . وفي هذه الأثناء أصبحنا جميعا حبيسين في غرفة لا تزيد مساحتها عن 15 متراً (محرر ومصور المدينة وشقيق أبو راكان ومحاميه وأبو عيسى وعدد قليل من اقارب أبو راكان).. فيما الجماهير في الخارج تطلب من (أبو عيسى) الخروج، غير ان كل من في الغرفة طالبوه بعدم الخروج.. وبعد مناقشات حادة اتفق الجميع على الاتصال بالشرطة للسيطرة على الامور في الخارج . وبعد ساعة كاملة.. حضر إلى الموقع 4 أفراد من الدوريات الأمنية، حاولوا تهدئة الجماهير الثائرة ولكن دون أي جدوى تذكر.. بل حدثت عدة عراكات بين عدد من المتجمهرين وأقارب أبو راكان أمام المحل وبحضور رجال الدوريات الأمنية الذين حاولوا فض النزاعات . اقبل من بعيد احد أقارب أبو راكان وفي يده كيس ثقيل (توقعه المتجمهرون مالاً) واخذ يجري بالكيس الى داخل المحل، بينما جرى بعض المتجمهرين خلفه في محاولة جادة لاصطياده، ولكنه فر سريعاً لداخل المحل، مما دفع الجماهير للهجوم على المحل وتكسير الزجاج الخارجي، فتحرك رجال الدوريات الأمنية لمنع المتجمهرين من الهجوم.. خاصة وان الكيس لم يكن به اي مبالغ مالية وانما كان به الة لعد النقود قبل تسليمها لأصحابها . وبعد أكثر من 20 دقيقة أتى ما يقارب 10 أفراد من الشرطة والأمن العام بالإضافة إلى الأفراد السابقين من الدوريات الأمنية، فوقف جميع رجال الامن أمام المحل بأسلحتهم، مما ادى الى ابعاد المتجمهرين عن ال*****.. وبعد مشادات كلامية بين المحتجزين داخل الغرفة، ومن اجل تهدئة الناس اتفق الجميع على إخراج شقيق ابو راكان من الغرفة إلى سيارة الامن بحماية من رجال الأمن الموجودين في الغرفة، غير ان المشكلة تكمن في إعاقته الجسدية التي ستحول دون ذلك، فطلب من رجال الأمن حمايته و نقله إلى قسم الشرطة للاحتماء من غضب المساهمين، فاستجاب رجال الأمن لذلك الطلب، وقام احد أقارب أبو راكان (ضخم الجثة) بحمله على ظهره والجري به إلى سيارة الأمن، والجميع يحاول الإمساك به او الاقتراب منه لولا حماية رجال الامن. انتقلت الدوريات الأمنية من الموقع وهي تحمل كلاً من شقيق ابوراكان والمحامي فلاتة وأبو عيسى وكذلك مصور المدينة إلى قسم شرطة البلد، فوضعوا الجميع في احدى الحجرات لحمايتهم من أي اعتداء، واكدت الشرطة ان جلب هؤلاء ليس احتجازا لهم وانما لحمايتهم فقط من اي مشاكل.. فيما تواصل تجمهر الناس امام مركز الشرطة للبحث عن اي اجابة شافية.. و قام مدير القسم بمحاولة تهدئة الجماهير الثائرة و بات هذه المحاولات بالنجاح و انفضت الجموع الأمر الذي عجل بإخراج عسيري و من معه من القسم و ذهابهم إلى بيوتهم سالمين و لكن العسيري لم يستطع الذهاب إلى منزله لخوفه من الناس كما أنه قد أخرج عائلته كاملة من المنزل ولم يسلم مصور (المدينة) من التهديدات إذا لم يكف عن التصوير في ذلك الموقع. وبعد هدوء العاصفة التقينا بعدد من المساهمين المتضررين، حيث قال لنا في البداية المواطن تركي الشيخي: انا لي 4 أسهم و عصر اليوم اتصل بي رئيس المجموعة وقال لي بالحرف الواحد إذهب إلى مكتب أبو راكان واستلم أرباحك، ولكنني للاسف لم استلمها حتى الآن.. ومن جهته قال علاء علي شخص: أملك سهماً واحداً فقط ولم استلم ريالا واحداً من الأرباح وأتيت اليوم لأستلم أرباحي التي يبدو انها لن تسلم لي الى الابد، اما (أبو جميلة) فقال: عندما سمعت عن قرار اللجنة الخماسية برد اموالنا كما هي، ادركت انها لعبة من أبو راكان وجماعته فبعد ان قاموا بتشغيل أموالنا وكسبوا ما يريدون من فوائدها الضخمة.. وشاركه في الرأي كل من أبو رغد ومحمد يحيى مجرشي وهاني محمد أحمد . وقال محمد فلاتة المحامي الخاص لأبوراكان والذي تحدث الينا من قسم الشرطة: أتينا جميعنا إلى المحل لتسليم أموال الناس كما أقرت اللجنة الخماسية ولكن تجمهر الناس امام المحل حال دون جلبنا للمال داخل المحل وتسليمه لهم، حيث طلبت منا اللجنة الخماسية ايقاف عملنا في المساهمات وتسليم الناس أسهمهم كاملة بعد خصم الأرباح، والتزمنا نحن بالامر ولكن الناس لم يعجبها ذلك . ومن جهته قال شقيق أبو راكان: أنا أريد تسليم الناس حقوقها كما حكمت اللجنة الخماسية ولكننا لم نستطع ذلك خصوصاً مع وجود المتجمهرين، ونطالب بايجاد الية عادلة لتسليم الناس حقوقهم سواء عن طريق اللجنة أو الشرطة أو المباحث الجنائية واطمئن الجميع بأن حقوقهم ستعود اليهم كاملة مكملة، كما حكمت اللجنة ولكن فقط نريد الفرصة للقيام بذلك, وأردف قائلاً: جهزنا 50 مليون ريال لتوزيعها وكانت قريبة من المحل ولكننا لم نستطع ادخالها إلى المحل في ظل هذا التجمهر الكبير .
هتان أبو عظمة ـ جدة جريدة المدينة :608: :608:
تجمع أكثر من 3000 مساهم تقريباً، أمام محل أبو راكان لتقسيط الأدوات الكهربائية بحي السبيل بجدة أول أمس، من اجل استلام أرباحهم المعتادة عن الأسبوع المنصرم.. غير ان تأخر فتح المحل وانباء القاء القبض على عدد من زعماء المساهمات، جعل القلق يسيطر على المتجمهرين الذين بدأوا يتداولون الحكايات والاجتهادات والشائعات.. مما ادى الى تكهرب الاجواء في ذلك المكان. وبعد فتح المحل بلحظات اقتربنا أنا وزميلي المصور إلى التجمعات وحاولنا التصوير.. وتوقعنا ان نمنع ولكن فوجئنا بمن يطلب منا الدخول للمحل وتصوير مشاهد تسليم الأموال لأصحابها لحظة بلحظة، حيث كان يوجد شقيق ابو راكان والمحامي الخاص اضافة الى رئيس احدى المجموعات ويدعى (ابوعيسى).. حيث افادونا ان ابو راكان كان في الخارج وقت القاء القبض على عدد من زعماء مساهمات سوا.. وفور رجوعه الى البلاد توجه فوراً إلى امارة منطقة مكة المكرمة بنفسه وسلم نفسه.. وقررت اللجنة الخماسية المشكلة من امارة منطقة مكة المكرمة ومؤسسة النقد العربي السعودي والمباحث العامة وشركة الاتصالات السعودية وإدارة غسيل الأموال، ان نقوم باعادة رؤوس الأموال لأصحابها كاملة دون أرباح.. وهذا ما نسعى للقيام به. وأثناء الحديث بدأ التجمهر يزداد امام المحل.. مما دفع القائمين على المحل اضافة الى بعض أصدقاء أبو راكان لإبعاد المتجمهرين عن باب المحل الزجاجي.. وقال المحامي محمد فلاتة للمدينة: كما ترون بأنفسكم.. كيف يريد الناس ان نسلمهم اموالهم وهي موجودة خارج المحل ولا نستطيع ادخالها نتيجة هذا التجمهر.. ومن ثم خرج فلاتة إلى المتجمهرين في محاولة لتهدئة الأوضاع ولكن الأمر زاد سوءاً . وفي هذه الأثناء أصبحنا جميعا حبيسين في غرفة لا تزيد مساحتها عن 15 متراً (محرر ومصور المدينة وشقيق أبو راكان ومحاميه وأبو عيسى وعدد قليل من اقارب أبو راكان).. فيما الجماهير في الخارج تطلب من (أبو عيسى) الخروج، غير ان كل من في الغرفة طالبوه بعدم الخروج.. وبعد مناقشات حادة اتفق الجميع على الاتصال بالشرطة للسيطرة على الامور في الخارج . وبعد ساعة كاملة.. حضر إلى الموقع 4 أفراد من الدوريات الأمنية، حاولوا تهدئة الجماهير الثائرة ولكن دون أي جدوى تذكر.. بل حدثت عدة عراكات بين عدد من المتجمهرين وأقارب أبو راكان أمام المحل وبحضور رجال الدوريات الأمنية الذين حاولوا فض النزاعات . اقبل من بعيد احد أقارب أبو راكان وفي يده كيس ثقيل (توقعه المتجمهرون مالاً) واخذ يجري بالكيس الى داخل المحل، بينما جرى بعض المتجمهرين خلفه في محاولة جادة لاصطياده، ولكنه فر سريعاً لداخل المحل، مما دفع الجماهير للهجوم على المحل وتكسير الزجاج الخارجي، فتحرك رجال الدوريات الأمنية لمنع المتجمهرين من الهجوم.. خاصة وان الكيس لم يكن به اي مبالغ مالية وانما كان به الة لعد النقود قبل تسليمها لأصحابها . وبعد أكثر من 20 دقيقة أتى ما يقارب 10 أفراد من الشرطة والأمن العام بالإضافة إلى الأفراد السابقين من الدوريات الأمنية، فوقف جميع رجال الامن أمام المحل بأسلحتهم، مما ادى الى ابعاد المتجمهرين عن ال*****.. وبعد مشادات كلامية بين المحتجزين داخل الغرفة، ومن اجل تهدئة الناس اتفق الجميع على إخراج شقيق ابو راكان من الغرفة إلى سيارة الامن بحماية من رجال الأمن الموجودين في الغرفة، غير ان المشكلة تكمن في إعاقته الجسدية التي ستحول دون ذلك، فطلب من رجال الأمن حمايته و نقله إلى قسم الشرطة للاحتماء من غضب المساهمين، فاستجاب رجال الأمن لذلك الطلب، وقام احد أقارب أبو راكان (ضخم الجثة) بحمله على ظهره والجري به إلى سيارة الأمن، والجميع يحاول الإمساك به او الاقتراب منه لولا حماية رجال الامن. انتقلت الدوريات الأمنية من الموقع وهي تحمل كلاً من شقيق ابوراكان والمحامي فلاتة وأبو عيسى وكذلك مصور المدينة إلى قسم شرطة البلد، فوضعوا الجميع في احدى الحجرات لحمايتهم من أي اعتداء، واكدت الشرطة ان جلب هؤلاء ليس احتجازا لهم وانما لحمايتهم فقط من اي مشاكل.. فيما تواصل تجمهر الناس امام مركز الشرطة للبحث عن اي اجابة شافية.. و قام مدير القسم بمحاولة تهدئة الجماهير الثائرة و بات هذه المحاولات بالنجاح و انفضت الجموع الأمر الذي عجل بإخراج عسيري و من معه من القسم و ذهابهم إلى بيوتهم سالمين و لكن العسيري لم يستطع الذهاب إلى منزله لخوفه من الناس كما أنه قد أخرج عائلته كاملة من المنزل ولم يسلم مصور (المدينة) من التهديدات إذا لم يكف عن التصوير في ذلك الموقع. وبعد هدوء العاصفة التقينا بعدد من المساهمين المتضررين، حيث قال لنا في البداية المواطن تركي الشيخي: انا لي 4 أسهم و عصر اليوم اتصل بي رئيس المجموعة وقال لي بالحرف الواحد إذهب إلى مكتب أبو راكان واستلم أرباحك، ولكنني للاسف لم استلمها حتى الآن.. ومن جهته قال علاء علي شخص: أملك سهماً واحداً فقط ولم استلم ريالا واحداً من الأرباح وأتيت اليوم لأستلم أرباحي التي يبدو انها لن تسلم لي الى الابد، اما (أبو جميلة) فقال: عندما سمعت عن قرار اللجنة الخماسية برد اموالنا كما هي، ادركت انها لعبة من أبو راكان وجماعته فبعد ان قاموا بتشغيل أموالنا وكسبوا ما يريدون من فوائدها الضخمة.. وشاركه في الرأي كل من أبو رغد ومحمد يحيى مجرشي وهاني محمد أحمد . وقال محمد فلاتة المحامي الخاص لأبوراكان والذي تحدث الينا من قسم الشرطة: أتينا جميعنا إلى المحل لتسليم أموال الناس كما أقرت اللجنة الخماسية ولكن تجمهر الناس امام المحل حال دون جلبنا للمال داخل المحل وتسليمه لهم، حيث طلبت منا اللجنة الخماسية ايقاف عملنا في المساهمات وتسليم الناس أسهمهم كاملة بعد خصم الأرباح، والتزمنا نحن بالامر ولكن الناس لم يعجبها ذلك . ومن جهته قال شقيق أبو راكان: أنا أريد تسليم الناس حقوقها كما حكمت اللجنة الخماسية ولكننا لم نستطع ذلك خصوصاً مع وجود المتجمهرين، ونطالب بايجاد الية عادلة لتسليم الناس حقوقهم سواء عن طريق اللجنة أو الشرطة أو المباحث الجنائية واطمئن الجميع بأن حقوقهم ستعود اليهم كاملة مكملة، كما حكمت اللجنة ولكن فقط نريد الفرصة للقيام بذلك, وأردف قائلاً: جهزنا 50 مليون ريال لتوزيعها وكانت قريبة من المحل ولكننا لم نستطع ادخالها إلى المحل في ظل هذا التجمهر الكبير .