nassir
27-10-2004, 09:53 AM
عزيزي المهندس أرسل إليك هذا الموضوع العاجل الذي قد ينتهي خلال شهر من الآن، فأرجو منك نشره بأسرع وقت, ونظرا لكثرة مشاغلي وضرورة التعجل بالموضوع, لم أستوف تفاصيل الموضوع ولكن القدر المشار اليه في هذه المذكرة المختصرة يفي بالمقصود إن شاء الله ولن يعجز المهتم بالموضوع الحصول على معلومات أكثر. ولكن في حال تفاعل الإخوة معه بعد نشره سأكشف من المعلومات ما يفيد المصلحة العامة ولا يضر د. بأح
أولا: تعريف بالشركات :
شركات أميانتيت : هي شركة مساهمه سعودية تمتلك مجموعة شركات ومصانع وتتركز أنشطتها في صناعة الأنابيب باستتناء شركة أفيكو التي نحن بصدد الحديث عنها. www.amiantit.com
شركة أفيكو : أحدى شركات أميانتيت وتقوم بتصنيع وبيع عوازل الفيبرجلاس في السعودية ومنطقة الخليج العربي وهي الشركة المعروضة للبيع لمجموعة الغانم! www.afico.com.sa
مجموعة الغانم : شركة كويتية ضخمة تمتلكها وتديرها عائلة الغانم، وتمتلك مجموعة الغانم عدة شركات وفي مختلف القطاعات منها البنكية ووكالات وصناعات وتجارات. www.alghanim.com
شركة كيمكو: هي إحدى شركات مجموعة الغانم والتي تصنع وتبيع عوازل الفيبرجلاس والتي تعتبر المنافس الوحيد لشركة أفيكو في السعودية والخليج في مجال عوازل الفيبرجلاس. www.kimmco.com
إن شركة الغانم ستستفيد فائدة عظيمة من هذه العملية سواء تم البيع أم لم يتم. إن أي شركة عندما تباع لابد من عرض كل ما لديها من معلومات وأسرار والحسابات المالية بأدق تفاصيلها وبناء عليه سيتم تقيم الشركة وبيعها إذا تم الإتفاق. وبالتالي إذا لم يتم البيع, أصبحت أفيكو كالكتاب المفتوح للمنافس وهي شركة كيمكو, فتضعف قدرة أفيكو على المنافسة في المستقبل, وأما إذا تمت الصفقة (وهو الأغلب) فسيحتكر الغانم سوق عوازل الفيبرجلاس في السعودية والخليج, وبحسبة بسيطة ممن لديه خبرة بهذا السوق سيستطيع الغانم استرداد استثماره في خلال سنة فقط (دون تأثير كبير على السوق)!!!!
المنافسة في هذه الصناعة صعب نظرا لطبيعة الإستثمار فيها الذي يكلف مبالغ باظهة ووقت طويل. وهذا يعطي ميزة وفائدة للغانم كبيرة ولفترة لا بأس بها. وبذلك يتضرر كثير من المزودين السعودين(وبالذات الصغار) وكذلك زبون هذه العوازل مثل قطاع الإنشاء والمباني الحديدية والتكييف وغيرها. وممايزيد من ضعف تلك الشركات أن مجموعة الغانم لديها شركات تعمل في هذه الأنشطة مما يشكل تهديدا للشركات السعودية العاملة في هذه القطاعات.
إن صفقة بهذا الحجم ولها هذه الإعتبارات ستجتذب مستثمرين عدة قد تكون لديهم الرغبة في دراسة جدوى شراء هذه الشركة وقد تعرض مبلغ أكبر مماعرضته مجموعة الغانم أو تضطر الغانم لرفع القيمة مما يحقق فائدة لشركة أميانتيت نفسها وللسوق السعودي. فلماذا هذا الحرص على أن تتم الصفقة ومع مجموعة الغانم بالذات؟!!!
إن الصفقة في طور النقاش حسب آخر المستجدات لدي, والتي يتعمد التكتم عليها، فالمدراء وكبار الموظفين في شركة أفيكو تفاجأوا وفي وقت متأخر بأن إدارة أميانتيت ترغب في بيع الشركة فضلاعن العمال, وحتى هذه اللحظة لم تقم إدارة أميانتيت بأي حركة حوارية تنم عن شفافية لأخذ رأيهم ولطمأنة الموظفين وإعطائهم آخر المستجدات، وبرغم معرفة الجميع بالخبر إلا أن الإدارة مازالت تتجاهل الموظفين وقلقهم على مستقبلهم ومستقبل الشركة!!!
بل ويبدو أن هناك توتر من طرح الموضوع عند إدارة أميانتيت فقد رد أحد كبار المدراء بإنفعال شديد على أحد موظفي شركة أفيكو عندما أراد أن يتساءل عن هذه الصفقة وطلب منه أن لا يتدخل فيما لا يعنيه!!!
بلغني أن بعض المستثمرين عرض رغبته بالشراء ولكن كان تجاوب الإدارة سلبيا حسب ماذكر بعض موظفي الشركة !!!
هل هناك أفراد يهمهم ويفيدهم أن تتم الصفقة بهذا الشكل؟!!!
لماذا وضعت الموضوع؟
إن أهم دافع لكتابة هذا الموضوع أن إميانتيت شركة مساهمة (والعقلاء يعرفون معنى كلمة مساهمة)، وأداء هذه الشركة (بإدارتها التنفيذية الحالية والتي لم تتغير في عدة دورات) من الناحية المالية والإدارية لا تصب في مصلحة المساهمين وتثير تساؤلات حول أهليتهم الإدارية. والحكومة السعودية حاليا بقيادة ولي العهد –وفقه الله- تحرص على تعديل كثير من الأوضاع المائلة في البلد يتزامن مع صحوة في الوعي الإقتصادي والوطني لم يعد يسع الغيورين الصمت أكثر. ومقتضى الغيرة على الوطن والمكتسبات الوطنية تدفعني الى طرح هذه الإشكالات.
قد تصل هذه المعلومة لبعض من لدية القدرة على الإستثمار فيتقدم لإدارة أميانتيت أو مجلس إدارتها ويدرس معهم الموضوع ويقوم بعمل دراسته وبذلك تحصل المنافسة الشريفة التي تؤدي إلى العدالة وبالتالي المصلحة العامة للبلد والله أعلم (ولدى شخصيا معلومات تفيد المستثمر وقد تزيد من أرباحه بالملايين).
لعل إدارة أميانتيت تراجع نفسها وطريقة إدارتها وتعاملها مع الموظفين من خلال التساؤلات وعلامات التعجب السابقة وهذا مايحقق مصلحتهم ومصلحة الموظفين والمساهمين والبلد, فالتعامل الإنساني والأخلاقي من أسس نجاح الشركات واستمرارها.
ولعلها رسالة ووستتبعها تقارير وملفات عن مشاكل أخرى في هذه الشركة وإدارتها قد تصعد إلى أعلى المستويات إعلاميا وعند ولاة الأمر إذا لم تقم الشركة بإصلاحات إدارية حقيقية (وليست وهمية للإستهلاك الإعلامي) تراعى فيها مصلحة الشركة ومصلحة المستثمرين ومصلحة البلاد.
وأخيرا فإني أبدي كامل استعدادي للتعاون مع أحد الإخوة الصحفيين الموثوقين المختصين في هذه المجالات لتقديم ملف صحفي موجز يكشف للرأي العام بعض حال هذه المجموعة وستكون في تصوري اسهاما مهما في سبيل الإصلاح الذي ينشده الجميع.
والحمد لله رب العالمين.
انتهت الرسالة
ومن لديه الرغبة في المشاركة أو مراسلة الأخ فليراسلني على بريدي،
المهندس carfour1400***********
أولا: تعريف بالشركات :
شركات أميانتيت : هي شركة مساهمه سعودية تمتلك مجموعة شركات ومصانع وتتركز أنشطتها في صناعة الأنابيب باستتناء شركة أفيكو التي نحن بصدد الحديث عنها. www.amiantit.com
شركة أفيكو : أحدى شركات أميانتيت وتقوم بتصنيع وبيع عوازل الفيبرجلاس في السعودية ومنطقة الخليج العربي وهي الشركة المعروضة للبيع لمجموعة الغانم! www.afico.com.sa
مجموعة الغانم : شركة كويتية ضخمة تمتلكها وتديرها عائلة الغانم، وتمتلك مجموعة الغانم عدة شركات وفي مختلف القطاعات منها البنكية ووكالات وصناعات وتجارات. www.alghanim.com
شركة كيمكو: هي إحدى شركات مجموعة الغانم والتي تصنع وتبيع عوازل الفيبرجلاس والتي تعتبر المنافس الوحيد لشركة أفيكو في السعودية والخليج في مجال عوازل الفيبرجلاس. www.kimmco.com
إن شركة الغانم ستستفيد فائدة عظيمة من هذه العملية سواء تم البيع أم لم يتم. إن أي شركة عندما تباع لابد من عرض كل ما لديها من معلومات وأسرار والحسابات المالية بأدق تفاصيلها وبناء عليه سيتم تقيم الشركة وبيعها إذا تم الإتفاق. وبالتالي إذا لم يتم البيع, أصبحت أفيكو كالكتاب المفتوح للمنافس وهي شركة كيمكو, فتضعف قدرة أفيكو على المنافسة في المستقبل, وأما إذا تمت الصفقة (وهو الأغلب) فسيحتكر الغانم سوق عوازل الفيبرجلاس في السعودية والخليج, وبحسبة بسيطة ممن لديه خبرة بهذا السوق سيستطيع الغانم استرداد استثماره في خلال سنة فقط (دون تأثير كبير على السوق)!!!!
المنافسة في هذه الصناعة صعب نظرا لطبيعة الإستثمار فيها الذي يكلف مبالغ باظهة ووقت طويل. وهذا يعطي ميزة وفائدة للغانم كبيرة ولفترة لا بأس بها. وبذلك يتضرر كثير من المزودين السعودين(وبالذات الصغار) وكذلك زبون هذه العوازل مثل قطاع الإنشاء والمباني الحديدية والتكييف وغيرها. وممايزيد من ضعف تلك الشركات أن مجموعة الغانم لديها شركات تعمل في هذه الأنشطة مما يشكل تهديدا للشركات السعودية العاملة في هذه القطاعات.
إن صفقة بهذا الحجم ولها هذه الإعتبارات ستجتذب مستثمرين عدة قد تكون لديهم الرغبة في دراسة جدوى شراء هذه الشركة وقد تعرض مبلغ أكبر مماعرضته مجموعة الغانم أو تضطر الغانم لرفع القيمة مما يحقق فائدة لشركة أميانتيت نفسها وللسوق السعودي. فلماذا هذا الحرص على أن تتم الصفقة ومع مجموعة الغانم بالذات؟!!!
إن الصفقة في طور النقاش حسب آخر المستجدات لدي, والتي يتعمد التكتم عليها، فالمدراء وكبار الموظفين في شركة أفيكو تفاجأوا وفي وقت متأخر بأن إدارة أميانتيت ترغب في بيع الشركة فضلاعن العمال, وحتى هذه اللحظة لم تقم إدارة أميانتيت بأي حركة حوارية تنم عن شفافية لأخذ رأيهم ولطمأنة الموظفين وإعطائهم آخر المستجدات، وبرغم معرفة الجميع بالخبر إلا أن الإدارة مازالت تتجاهل الموظفين وقلقهم على مستقبلهم ومستقبل الشركة!!!
بل ويبدو أن هناك توتر من طرح الموضوع عند إدارة أميانتيت فقد رد أحد كبار المدراء بإنفعال شديد على أحد موظفي شركة أفيكو عندما أراد أن يتساءل عن هذه الصفقة وطلب منه أن لا يتدخل فيما لا يعنيه!!!
بلغني أن بعض المستثمرين عرض رغبته بالشراء ولكن كان تجاوب الإدارة سلبيا حسب ماذكر بعض موظفي الشركة !!!
هل هناك أفراد يهمهم ويفيدهم أن تتم الصفقة بهذا الشكل؟!!!
لماذا وضعت الموضوع؟
إن أهم دافع لكتابة هذا الموضوع أن إميانتيت شركة مساهمة (والعقلاء يعرفون معنى كلمة مساهمة)، وأداء هذه الشركة (بإدارتها التنفيذية الحالية والتي لم تتغير في عدة دورات) من الناحية المالية والإدارية لا تصب في مصلحة المساهمين وتثير تساؤلات حول أهليتهم الإدارية. والحكومة السعودية حاليا بقيادة ولي العهد –وفقه الله- تحرص على تعديل كثير من الأوضاع المائلة في البلد يتزامن مع صحوة في الوعي الإقتصادي والوطني لم يعد يسع الغيورين الصمت أكثر. ومقتضى الغيرة على الوطن والمكتسبات الوطنية تدفعني الى طرح هذه الإشكالات.
قد تصل هذه المعلومة لبعض من لدية القدرة على الإستثمار فيتقدم لإدارة أميانتيت أو مجلس إدارتها ويدرس معهم الموضوع ويقوم بعمل دراسته وبذلك تحصل المنافسة الشريفة التي تؤدي إلى العدالة وبالتالي المصلحة العامة للبلد والله أعلم (ولدى شخصيا معلومات تفيد المستثمر وقد تزيد من أرباحه بالملايين).
لعل إدارة أميانتيت تراجع نفسها وطريقة إدارتها وتعاملها مع الموظفين من خلال التساؤلات وعلامات التعجب السابقة وهذا مايحقق مصلحتهم ومصلحة الموظفين والمساهمين والبلد, فالتعامل الإنساني والأخلاقي من أسس نجاح الشركات واستمرارها.
ولعلها رسالة ووستتبعها تقارير وملفات عن مشاكل أخرى في هذه الشركة وإدارتها قد تصعد إلى أعلى المستويات إعلاميا وعند ولاة الأمر إذا لم تقم الشركة بإصلاحات إدارية حقيقية (وليست وهمية للإستهلاك الإعلامي) تراعى فيها مصلحة الشركة ومصلحة المستثمرين ومصلحة البلاد.
وأخيرا فإني أبدي كامل استعدادي للتعاون مع أحد الإخوة الصحفيين الموثوقين المختصين في هذه المجالات لتقديم ملف صحفي موجز يكشف للرأي العام بعض حال هذه المجموعة وستكون في تصوري اسهاما مهما في سبيل الإصلاح الذي ينشده الجميع.
والحمد لله رب العالمين.
انتهت الرسالة
ومن لديه الرغبة في المشاركة أو مراسلة الأخ فليراسلني على بريدي،
المهندس carfour1400***********