المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 10 مآخذ على اكتتاب «اتحاد اتصالات» حتى الآن


المخرج
26-10-2004, 03:40 PM
كلمة الاقتصادية العدد رقم 4032-25/10/2004م
10 مآخذ على اكتتاب «اتحاد اتصالات» حتى الآن


25/10/2004 / يمكن إجمال الأخطاء التي حدثت في اكتتاب «اتحاد اتصالات» حتى الآن في عدة نقاط، فاقت الإيجابيات المتوخاة منها والأخطاء من وجهة نظرنا تتمثل في.
ـ قصر المدة بين الإعلان النهائي عن موعد الاكتتاب وبدايته الفعلية، التي كانت نحو أسبوعين، وساعد من حراجة التوقيت ـ التضارب بين إعلان هيئة سوق المال ومعارضة وزارة التجارة والصناعة له، الأمر الذي أربك السوق، وكاد يؤدي إلى انهيارها بالفعل.
ـ وفي خضم ذلك، كانت شركة «اتحاد اتصالات» المعنية بالموضوع تتلقى تلك القرارات عن طريق وسائل الإعلام، مثلها في ذلك مثل أي مراقب آخر وكأن الأمر لا يعنيها، كما صرح بذلك المدير التنفيذي للشركة لإحدى القنوات التلفزيونية.
ـ وهو الأمر الذي جعل الشركة تنشر إعلانا من صفحة واحدة في الصحف اليومية عن موعد الاكتتاب وبيانات أولية عن الشركة، ممثلةً في نظر الشركة نشرة اكتتاب وقد يعود ذلك لعدم استعداد الشركة بالفعل لموعد الطرح.
ـ إن من الواضح أن سرعة الإعلان والمفاجأة فيه لم تمكن الشركة من نشر «نشرة اكتتاب» متكاملة تتعرض فيه لسوق الاتصالات، وخططها الاستراتيجية في توسيع حصصها في السوق، وآلية عمل ذلك وبمقارنة نشرة «اتحاد اتصالات» مع نشرة الاكتتاب لشركة الاتصالات السعودية نلمس الفارق الكبير لصالح الأخيرة، من حيث طريقة الاكتتاب ودراسة جدوى السوق وخطط الشركة في التوسع إلخ.
ـ قد يكون للعوامل السابقة أثر واضح في عدم قدرة الشركة ومدير الاكتتاب على تجهيز الاستمارات الكافية، وتوزيعها بوقت كاف لفروع البنوك المحلية، ما أحدث خلال بين تدفق العرض في الوقت المناسب لمواجهة الطلب القوي.
ـ يأتي توقيت ومدة طرح الشركة للاكتتاب في شهر رمضان الذي يتصف بقصر فترة عمل البنوك، ليكشف العيوب السابقة بجلاء فعشرة أيام فترة اكتتاب وفي فترات عمل قصيرة شكلت ضغطاً واضحاً على المكتتبين والعاملين في البنوك ولعل الحسنة الوحيدة في هذا الجانب هي أن جميع فروع البنوك العاملة في المملكة تقبل الاكتتاب، وإلا كانت الضغوط مضاعفة.
ـ إن كمية الأسهم المطروحة 20 مليون سهم قليلة، وساهم في زيادة الطلب عليها وجود حد أدنى هو عشرة أسهم للفرد تكلف 500 ريال فقط، مع حد أعلى بنحو عشرة آلاف سهم تكلف 500 ألف ريال فقط، الأمر الذي يجعل من أي فرد قادرا على الاكتتاب، بالحد الأدنى، وكذلك بالحد الأعلى في ظل التسهيلات البنكية.
ـ غياب بيانات صحافية بشكل يومي أو كل يومين على أقل تقدير عن حجم الإقبال على الاكتتاب، مثل أعداد المكتتبين، وحجم المبالغ المكتتب بها ما ساعد على نشر الشائعات والبيانات غير الصحيحة فلم ينشر إلا بيان مقتضب في نهاية الأسبوع من مدير الاكتتاب، يشير إلى وصول التغطية إلى نحو 18 مرة، وبعدد يصل إلى مليوني مكتتب.
ـ في ظل ذلك، من المتوقع أن يحصل معظم المكتتبين إن لم يكن جميعهم على أقل من الحد الأدنى، إذ علينا انتظار طريقة التخصيص التي نتمنى أن تكون عادلة وشفافة وأن يعاد الفائض في الوقت المعلن عنه وأن يبدأ التداول بأسهم الشركة في موعده المحدد، وذلك تلافياً لإخفاقات أخرى قد تحدث في أسوأ تنظيم لاكتتاب تشهده السوق السعودية في السنوات الأخيرة.


http://stage.eqt-srpc.com/Detail.asp?InSectionID=43&InNewsItemID=20495