متابعالسوق
24-10-2004, 09:11 PM
البترول يحطم رقم قياسي جديد...
الـتاريخ / الوقت : 22/10/04 [11:58am]
من العوامل السلبية التي أثرت على البورصة اليوم ارتفاع أسعار البترول من جديد وتخطي حاجز 55 دولار و خصوصاً في ظل ارتفاع معدل القلق بين المستثمرين حول عدم قدرة الموارد الحالية في مواكبة معدلات الطلب خلال فصل الشتاء والذي يتميز بارتفاع استخدام الوقود كأحد وسائل التدفئة حيث أن البعض من المستثمرين رفع أيديهم إلى السماء دعين الله أن لا تنخفض درجات الحرارة بدرجات عالية خلال موسم الشتاء القادم حتى لا ترتفع معها معدلات استخدام الوقود.
وعلى الرغم من الهدوء النسبي في أسعار البترول في بداية الأسبوع الحالي حيث انخفضت إلى ما دون حاجز 53 دولار للبرميل وظن الجميع أن الأزمة ربما بدأت طريقها للانفراج إلا أنه فاجئ الجميع يوم الأربعاء الماضي بالعودة مرة أخرى إلى الارتفاع إلا أن الأسعار في هذه المرة لم ترتفع بدرجة مفاجئة بل بدرجات تدريجية خلال يومي الأربعاء والخميس ثم اختتمت هذه الارتفاعات بارتفاع قوي اليوم الجمعة تخطت فيه جميع الأرقام القياسية المسجلة من قبل وسجلت رقم قياسي جديد حيث بلغ سعر البرميل 55.35 دولار بارتفاع 0.88 دولار للبرميل عن أسعار أمس.
ويؤكد الخبراء في سوق النفط أن البلاد ستواجه كارثة محققة إذا انخفضت درجات الحرارة بمعدلات ضخمة في بداية فصل الشتاء الحالي حيث أن هذا سيؤثر بالمدى القصير على مستوي الأسعار وسترتفع ارتفاع جنوني. إلا أن مسئولي الأرصاد الجوية أكد عدم قدرتهم في التنبؤ الحالي بأحوال الطقس خلال الشهور الأولي من الشتاء. و هو الأمر الذي ترك الأمور معلقة.
وعن معدلات الإمداد الحالية فمازالت متأثر بشدة بسبب سلسلة الأعاصير المدرية التي هاجمت سواحل البلاد خلال الشهرين الماضيين والتي كان أخرها إعصار ايفان الرهيب. وعلى الرغم من تصريحات المسئولين عن عدم وجود أثار تدميرية واسعة المدى إلا أن استمرار تأثر الإمداد حتى الآن وبعد مضي ما يزيد عن ثلاث أسابيع بعد موعد هبوب أخر هذه الأعاصير يؤكد أن هذه الأعاصير قد أثرت بشدة على منشآت شركات البترول في خليج المكسيك وخصوصاً أن معدلات الإنتاج مازالت تعاني النقص بمقدار 400.000 برميل في اليوم وهو ما يعطي علامة استفهام كبيرة حول التصريحات السابقة للمسئولين.
-------------------------------------------
نقلا من ( مجله دريال )الاكترونيه
الـتاريخ / الوقت : 22/10/04 [11:58am]
من العوامل السلبية التي أثرت على البورصة اليوم ارتفاع أسعار البترول من جديد وتخطي حاجز 55 دولار و خصوصاً في ظل ارتفاع معدل القلق بين المستثمرين حول عدم قدرة الموارد الحالية في مواكبة معدلات الطلب خلال فصل الشتاء والذي يتميز بارتفاع استخدام الوقود كأحد وسائل التدفئة حيث أن البعض من المستثمرين رفع أيديهم إلى السماء دعين الله أن لا تنخفض درجات الحرارة بدرجات عالية خلال موسم الشتاء القادم حتى لا ترتفع معها معدلات استخدام الوقود.
وعلى الرغم من الهدوء النسبي في أسعار البترول في بداية الأسبوع الحالي حيث انخفضت إلى ما دون حاجز 53 دولار للبرميل وظن الجميع أن الأزمة ربما بدأت طريقها للانفراج إلا أنه فاجئ الجميع يوم الأربعاء الماضي بالعودة مرة أخرى إلى الارتفاع إلا أن الأسعار في هذه المرة لم ترتفع بدرجة مفاجئة بل بدرجات تدريجية خلال يومي الأربعاء والخميس ثم اختتمت هذه الارتفاعات بارتفاع قوي اليوم الجمعة تخطت فيه جميع الأرقام القياسية المسجلة من قبل وسجلت رقم قياسي جديد حيث بلغ سعر البرميل 55.35 دولار بارتفاع 0.88 دولار للبرميل عن أسعار أمس.
ويؤكد الخبراء في سوق النفط أن البلاد ستواجه كارثة محققة إذا انخفضت درجات الحرارة بمعدلات ضخمة في بداية فصل الشتاء الحالي حيث أن هذا سيؤثر بالمدى القصير على مستوي الأسعار وسترتفع ارتفاع جنوني. إلا أن مسئولي الأرصاد الجوية أكد عدم قدرتهم في التنبؤ الحالي بأحوال الطقس خلال الشهور الأولي من الشتاء. و هو الأمر الذي ترك الأمور معلقة.
وعن معدلات الإمداد الحالية فمازالت متأثر بشدة بسبب سلسلة الأعاصير المدرية التي هاجمت سواحل البلاد خلال الشهرين الماضيين والتي كان أخرها إعصار ايفان الرهيب. وعلى الرغم من تصريحات المسئولين عن عدم وجود أثار تدميرية واسعة المدى إلا أن استمرار تأثر الإمداد حتى الآن وبعد مضي ما يزيد عن ثلاث أسابيع بعد موعد هبوب أخر هذه الأعاصير يؤكد أن هذه الأعاصير قد أثرت بشدة على منشآت شركات البترول في خليج المكسيك وخصوصاً أن معدلات الإنتاج مازالت تعاني النقص بمقدار 400.000 برميل في اليوم وهو ما يعطي علامة استفهام كبيرة حول التصريحات السابقة للمسئولين.
-------------------------------------------
نقلا من ( مجله دريال )الاكترونيه