samifly
22-10-2004, 07:33 AM
تجمع أمام منزل مشغل مساهمات «سوا» لإعادة 200 مليون ريال
العدد رقم 4028-21/10/2004م/الاقتصادية
علي المقبلي من جدة
21/10/2004 /
منح أحد مشغلي مساهمات «سواء» شيكات للمساهمين تستحق الدفع نهاية رمضان الجاري تبيّن لاحقا أنها دون رصيد لامتصاص غضب المساهمين الذين تجمعوا أمام منزله البارحة الأولى لاسترداد أموالهم التي تقدّر بنحو 200 مليون ريال وأكد لـ «الاقتصادية» مساهمون في بطاقات «سواء» حضروا التجمع أن م ش ـ أحد المشغلين الرئيسيين للمساهمة غير النظامية ـ طرح عدة حلول أمام رؤوساء المجموعات البالغ عددهم نحو 100 رئيس مجموعة وتمثلت الحلول في صرف شيكات مؤجلة دون رصيد إلى نهاية رمضان الجاري، لكافة الأعضاء فيما تمثل الحل الثاني في تنازل كل صاحب سهم عن 500 ريال من القيمة الحقيقية للسهم ليصبح ثمانية آلاف ريال، ويتنازل رئيس المجموعة عن خمسة آلاف ريال لسد العجزالذي يدعيه المستثمر الأخير وتوصل الجميع إلى الحل الأخير شريطة أن يدفع لهم مستحقاتهم قبل نهاية الأسبوع الجاري.
وكانت الأزمة نشأت إثر خلاف بين اثنين من كبار المشغلين للمساهمة، حول مبالغ تصل إلى قرابة 200 مليون ريال، لم توثق من قبل المستثمر م ش لدى «ع ج» ما أدى إلى مماطلة في دفع مستحقات المواطنين البالغ عددهم نحو عشرة آلاف مساهم يطالبون بنحو 200 مليون ريال رأسمالا و50 مليون ريال أرباحا متعثرة لمدة ثلاثة أسابيع «الاقتصادية» 19/10/2004 .
وتوقعت المصادر أن يتجه المساهمون لرفع شكوى إلى إمارة منطقة مكة المكرمة مطلع الأسبوع المقبل إذا لم تحل الأزمة القائمة وسداد أموال المساهمين كاملة في الوقت نفسه نفت مصادر أمنية في شرطة منطقة مكة المكرمة وجود أي شكاوى ضد المستثمرين، مشيرة إلى أن هناك لجانا عليا تبحث حقيقة المساهمات في بطاقات سوا.
وكانت بوادر هذه المساهمات قد بدأت قبل نحو خمسة أشهر عندما قام مستثمرون تحتفظ الجريدة بأسمائهم بجمع مبالغ كبيرة من المواطنين في مساهمات غير معلنة بقيمة 8500 ريال عن كل سهم ليتم صرف أرباح أسبوعية تقدر ما بين 1500 و2000 ريال تسلم في نهاية كل أسبوع.
وقدرت مصادر حجم المبالغ المحصلة من المواطنين بنحو مليار ريال لصالح نحو 30 ألف مواطن ومقيم، ويتم التعامل في هذه المساهمات غير النظامية دون الحصول على أي إثباتات شرعية من قبل المستثمرين ويدعي هؤلاء المستثمرون الحصول علي بطاقات سوا بمبلغ 85 ريالا لتباع بـ 93 ريالا في السوق بفرق تسعة ريالات عن السعر الحقيقي من شركة الاتصالات السعودية وأعلنت شركة الاتصالات السعودية ووزارة التجارة والصناعة في حينها تخليهما عن المسؤولية تجاه هذه المساهمات غير النظامية وأطلقت شركة الاتصالات حملة إعلامية تحذر فيها المواطنين من الوقوع في مثل هذه المساهمات وأشارت في بيانات سابقة أن هذه المساهمات مجرد عمليات نصب واحتيال للحصول على كسب مادي بطرق غير نظامية مشروعة وأكدت أن بطاقات سوا لا يتم بيعها إلا عن طريق موزعين معتمدين بسعر محدد قدره 94 ريالا للبطاقة فئة 100 ريال واستغرب عدد من المساهمين عدم تدخل الجهات الأمنية لوقف مثل هذه المساهمات في حالة عدم مشروعيتها أو التدخل لوضع حلول لتنظيمها. :608:
العدد رقم 4028-21/10/2004م/الاقتصادية
علي المقبلي من جدة
21/10/2004 /
منح أحد مشغلي مساهمات «سواء» شيكات للمساهمين تستحق الدفع نهاية رمضان الجاري تبيّن لاحقا أنها دون رصيد لامتصاص غضب المساهمين الذين تجمعوا أمام منزله البارحة الأولى لاسترداد أموالهم التي تقدّر بنحو 200 مليون ريال وأكد لـ «الاقتصادية» مساهمون في بطاقات «سواء» حضروا التجمع أن م ش ـ أحد المشغلين الرئيسيين للمساهمة غير النظامية ـ طرح عدة حلول أمام رؤوساء المجموعات البالغ عددهم نحو 100 رئيس مجموعة وتمثلت الحلول في صرف شيكات مؤجلة دون رصيد إلى نهاية رمضان الجاري، لكافة الأعضاء فيما تمثل الحل الثاني في تنازل كل صاحب سهم عن 500 ريال من القيمة الحقيقية للسهم ليصبح ثمانية آلاف ريال، ويتنازل رئيس المجموعة عن خمسة آلاف ريال لسد العجزالذي يدعيه المستثمر الأخير وتوصل الجميع إلى الحل الأخير شريطة أن يدفع لهم مستحقاتهم قبل نهاية الأسبوع الجاري.
وكانت الأزمة نشأت إثر خلاف بين اثنين من كبار المشغلين للمساهمة، حول مبالغ تصل إلى قرابة 200 مليون ريال، لم توثق من قبل المستثمر م ش لدى «ع ج» ما أدى إلى مماطلة في دفع مستحقات المواطنين البالغ عددهم نحو عشرة آلاف مساهم يطالبون بنحو 200 مليون ريال رأسمالا و50 مليون ريال أرباحا متعثرة لمدة ثلاثة أسابيع «الاقتصادية» 19/10/2004 .
وتوقعت المصادر أن يتجه المساهمون لرفع شكوى إلى إمارة منطقة مكة المكرمة مطلع الأسبوع المقبل إذا لم تحل الأزمة القائمة وسداد أموال المساهمين كاملة في الوقت نفسه نفت مصادر أمنية في شرطة منطقة مكة المكرمة وجود أي شكاوى ضد المستثمرين، مشيرة إلى أن هناك لجانا عليا تبحث حقيقة المساهمات في بطاقات سوا.
وكانت بوادر هذه المساهمات قد بدأت قبل نحو خمسة أشهر عندما قام مستثمرون تحتفظ الجريدة بأسمائهم بجمع مبالغ كبيرة من المواطنين في مساهمات غير معلنة بقيمة 8500 ريال عن كل سهم ليتم صرف أرباح أسبوعية تقدر ما بين 1500 و2000 ريال تسلم في نهاية كل أسبوع.
وقدرت مصادر حجم المبالغ المحصلة من المواطنين بنحو مليار ريال لصالح نحو 30 ألف مواطن ومقيم، ويتم التعامل في هذه المساهمات غير النظامية دون الحصول على أي إثباتات شرعية من قبل المستثمرين ويدعي هؤلاء المستثمرون الحصول علي بطاقات سوا بمبلغ 85 ريالا لتباع بـ 93 ريالا في السوق بفرق تسعة ريالات عن السعر الحقيقي من شركة الاتصالات السعودية وأعلنت شركة الاتصالات السعودية ووزارة التجارة والصناعة في حينها تخليهما عن المسؤولية تجاه هذه المساهمات غير النظامية وأطلقت شركة الاتصالات حملة إعلامية تحذر فيها المواطنين من الوقوع في مثل هذه المساهمات وأشارت في بيانات سابقة أن هذه المساهمات مجرد عمليات نصب واحتيال للحصول على كسب مادي بطرق غير نظامية مشروعة وأكدت أن بطاقات سوا لا يتم بيعها إلا عن طريق موزعين معتمدين بسعر محدد قدره 94 ريالا للبطاقة فئة 100 ريال واستغرب عدد من المساهمين عدم تدخل الجهات الأمنية لوقف مثل هذه المساهمات في حالة عدم مشروعيتها أو التدخل لوضع حلول لتنظيمها. :608: