أبو بسمه
18-09-2004, 03:53 AM
سجلت سوق الاسهم المحلية خلال الاسبوع الماضي رقما قياسيا عند مستوى 6435.70نقطة وذلك يوم الأربعاء الماضي حيث واصلت السوق نشاطها وتعاملاتها القوية وسجلت العديد من الشركات ارقاما قياسية جديدة.
وساعد على ارتفاع المؤشر تحرك العديد من الشركات الكبيرة خاصة اسهم البنوك والكهرباء وبالأخص أسهم كل من "شركة الراجحي المصرفية للاستثمار" و"مجموعة سامبا المالية" و"بنك الرياض" التي ارتفعت بنسبة 3% و1.8% و1.7% على التوالي.
واوضح التقرير الاسبوعي الذي يصدره مركز بخيت للاستشارات المالية ان الارتفاعات السابقة لتلك البنوك جاءت في ظل توقعات المستثمرين باستمرار تحقيقها نموا في الارباح خلال نتائج الربع الثالث لعام 2004والتي ينتظر صدورها في الأسابيع القليلة القادمة. بالإضافة إلى توقعات المستثمرين قيام هذه البنوك الثلاثة بتوزيع أسهم منحة في ظل بلوغ احتياطاتها النظامية مستويات مساوية لرأس المال.
وقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الخميس الماضي مسجلاً 6427.82نقطة بارتفاع نسبته 0.5% عن إغلاق الأسبوع قبل الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 44.8% منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت في الاسبوع الماضي حيث بلغت 46.0بليون ريال مقابل 44.6بليون ريال للأسبوع قبل الماضي. وقد استحوذت أسهم "السعودية للكهرباء" على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 10%، تلاها أسهم "حائل للتنمية الزراعية" بنسبة 9%.
هذا وارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 43شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 25شركة، واستقرت أسعار أسهم 4شركات. أما بالنسبة لأكبر 10أسهم ممتازة فقد كان أعلى ارتفاع لسهم "الراجحي المصرفية للاستثمار" بنسبة 3.0%، فيما كان أعلى انخفاض لسهم "الاتصالات السعودية" بنسبة 1.6%. وحول توقعات الاسبوع الحالي قال المركز انه مع ترقب صدور النتائج المالية للشركات السعودية المساهمة خلال الأسابيع القليلة القادمة والتي ستكون المحرك الرئيسي لاتجاه السوق، فيتوقع أن تتراجع تأثير عمليات المضاربة، وتبقى الأنظار متجهة نحو الأسهم القيادية ذات المؤشرات المالية الإيجابية بانتظار إعلان النتائج المالية لها. فيما يبدأ المستثمرون بإعداد السيولة اللازمة تجهزاً للاكتتاب في الشركات الجديدة المنتظرة. وبالنسبة للعامل الاخير فيتوقع بعض المراقبين لـ"الريـاض" ألا تؤثر الاكتتابات القادمة على وضع السيولة في السوق لعدة اسباب اولها توجه الجهات المسؤولة لوضع حدود عليا ودنيا للاكتتابات القادمة لاتاحة الفرصة لصغار المكتتبين وضمان عدالة توزيع الأسهم المطروحة بين المواطنين ومستوياتهم وكذلك وضع حدود صارمة للتلاعب في التسهيلات البنكية من قبل كبار المكتتبين والبنوك وال
اجراءات السابقة تقي السوق من خطر التذبذب وتبقي السيولة داخله.
وساعد على ارتفاع المؤشر تحرك العديد من الشركات الكبيرة خاصة اسهم البنوك والكهرباء وبالأخص أسهم كل من "شركة الراجحي المصرفية للاستثمار" و"مجموعة سامبا المالية" و"بنك الرياض" التي ارتفعت بنسبة 3% و1.8% و1.7% على التوالي.
واوضح التقرير الاسبوعي الذي يصدره مركز بخيت للاستشارات المالية ان الارتفاعات السابقة لتلك البنوك جاءت في ظل توقعات المستثمرين باستمرار تحقيقها نموا في الارباح خلال نتائج الربع الثالث لعام 2004والتي ينتظر صدورها في الأسابيع القليلة القادمة. بالإضافة إلى توقعات المستثمرين قيام هذه البنوك الثلاثة بتوزيع أسهم منحة في ظل بلوغ احتياطاتها النظامية مستويات مساوية لرأس المال.
وقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الخميس الماضي مسجلاً 6427.82نقطة بارتفاع نسبته 0.5% عن إغلاق الأسبوع قبل الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 44.8% منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت في الاسبوع الماضي حيث بلغت 46.0بليون ريال مقابل 44.6بليون ريال للأسبوع قبل الماضي. وقد استحوذت أسهم "السعودية للكهرباء" على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 10%، تلاها أسهم "حائل للتنمية الزراعية" بنسبة 9%.
هذا وارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 43شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 25شركة، واستقرت أسعار أسهم 4شركات. أما بالنسبة لأكبر 10أسهم ممتازة فقد كان أعلى ارتفاع لسهم "الراجحي المصرفية للاستثمار" بنسبة 3.0%، فيما كان أعلى انخفاض لسهم "الاتصالات السعودية" بنسبة 1.6%. وحول توقعات الاسبوع الحالي قال المركز انه مع ترقب صدور النتائج المالية للشركات السعودية المساهمة خلال الأسابيع القليلة القادمة والتي ستكون المحرك الرئيسي لاتجاه السوق، فيتوقع أن تتراجع تأثير عمليات المضاربة، وتبقى الأنظار متجهة نحو الأسهم القيادية ذات المؤشرات المالية الإيجابية بانتظار إعلان النتائج المالية لها. فيما يبدأ المستثمرون بإعداد السيولة اللازمة تجهزاً للاكتتاب في الشركات الجديدة المنتظرة. وبالنسبة للعامل الاخير فيتوقع بعض المراقبين لـ"الريـاض" ألا تؤثر الاكتتابات القادمة على وضع السيولة في السوق لعدة اسباب اولها توجه الجهات المسؤولة لوضع حدود عليا ودنيا للاكتتابات القادمة لاتاحة الفرصة لصغار المكتتبين وضمان عدالة توزيع الأسهم المطروحة بين المواطنين ومستوياتهم وكذلك وضع حدود صارمة للتلاعب في التسهيلات البنكية من قبل كبار المكتتبين والبنوك وال
اجراءات السابقة تقي السوق من خطر التذبذب وتبقي السيولة داخله.