المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفتوى الشرعية


yallow2000
29-08-2004, 01:30 AM
:619:
ياأخوان من لديه فتوى شرعية بخصوص التداول بالمارجن
ياليت أحد يجيب لنا فتوى سواء بالحل أو التحريم من أحد المشايخ الموثوق بهم في السعودية الذين لهم اختصاص في هذا المجال وأركز على الذين لهم اختصاص لأنه يستطيع الإفتاء وهو على علم كامل بالمسألة
وجزاكم الله خيرا وبارك لنا ولكم وكفانا بحلالة عن حرامه :615:

االإقتصادي
29-08-2004, 03:17 AM
اخي الكريم ... يمكنك الاتصال باحد المشايخ المهتمين بهذه الجوانب ويمكنك الاطلاع على www.islamweb.net

yallow2000
29-08-2004, 06:26 PM
ياأخي الكريم
لم أجد الجواب الكافي في إجابتك فاأنا أسال عن من يدلنا على شيخ ثقة ذو علم بهذة المعاملات وانت تقول أسال أحد المشايخ المهتمين فلو كنت أعرف لما وضعت هذا الموضوع بهذة الطريقة بل لكنت بينت ما وصلت اليه من نتائج ثم أعطيتني رابط لم أجد فيه ما يدلني ولكن اسئلة عامة .
ياأخي انا أريد أن نعرف من هو هذا المفتي وهل هو على إطلاع كامل بهذة المسألة وأن تكون الأجابة واضحة بحيث يبين لنا الطرق العملية (أي يكون على إطلاع بما يكون في السوق من عمولة وسيط او الفرق بين السعرين او عملية بيع عملة لم تملك أصلاً وعمولة البنك مقابل مايسمى بالحساب الاسلامي) فا أنا ياأخي لم الجأ الى هذا المنتدى الطيب بأهله الا لكي نتعاون على البر والتقوى ويفيد احدنا الأخر .
فاإن كان لديك معلومات بهذا الأمر فبينها لنا جزاك الله خيرا..........

sharaf66
08-09-2004, 06:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي في الله السلام عليم ورحمة الله وبركاته

في بداية الأمر أتقدم بشكري الخالص إلى إدارة المنتدى الكريم التي اتاحت لي الفرصة في مشاركة أخوان لي بالرأي والمشورة والتعلم.

إن البحث عن الفتوى الشرعية في هذا المجال أصبح وشيكا على الحل الجذري حيث أني زرت الشيخ عبدا لله المطلق حفظه الله وأكد لي أن المجمع الفقهي في مكة المكرمة سوف يجتمع إنشاء الله الاجتماع القادم خاص بتجارة العملة وإنشاء الله سوف تصدر فتوى قاطعة بخصوص هذا الموضوع ، ولكن الشيخ أخبرني بأن أتريث لأن في نفسه شي من القرض الذي يجر نفعا ، لكنه منتظر ولا يفتي فيه.

هناك عدد من الفتاوى منها

بالنسبة لهذا الموضوع..فقد بحثنا فيه وتم طرحه على الشيخ بن جبرين حفظه الله...وهناك طرق حلال ولله الحمد..وهناك طرق حرام..

هناك حالتان اللتي قد تكون في ضمنها الشبهة المحرمة...

أولا..الربا..ثانيا..القرض اللذي يجر نفعا

أولا.. بالنسبة للربا...
فكون سوق العملات سوق مفتوح لمدة 24 ساعة , فمعظم الوسطاء الأجنبيين يضعون فائدة ربوية على الصفقات اللتي يتم تبييتها لليوم الثاني..كي يجعلون المستثمر يضطرون المضارب أن يتاجر كل يوم بعقد كي يستفيدون من فارق البيع والشراء اللذي يأخذونه في كل صفقه يعملها المضارب..
لكن ولله الحمد..مع كثرة الطلبات من المستثمرين المسلمين..كان لزاما على الوسطاء أن يلبوا حاجة هؤلاء الزبائن الجدد..فقاموا بإزالة الفائدة الربوية مقابل عمولة بسيطة لكل عقد يتم اتخاذه...ففي هذه الحالة.. لا أرى هناك أي حرمه..وكثير من الوسطاء يعمل بهذه الطريقة الآن..ويسمونه الحساب الإسلامي..

ثانيا..بالنسبة لمسألة القرض اللذي يجر نفعا...
فنحن نعلم..إن معظم المتاجرين بالعملات من الأفراد يتعاملون بطريقة المارجن..أي الهامش..بحيث يستطيع الشخص اللذي يملك في محفظته 1000$ أن يفتح صفقة ب 100.000$ فيعطية البنك هذا المبلغ ويمسك ال 1000 كتأمين في حالة الخسارة..على أن يتم إقفال الصفقة ريثما تصل الخسارة إلى حد التأمين المحجوز...
وطبعا إذا علمنا أن الوسيط يستفيد فارق العرض والطلب , فهناك من يقول أن الوسيط أقرضك المبلغ كي يجر له نفع فارق العرض والطلب...
لكن النقطة هي أن اللذي يقرضك ليس الوسيط..بل البنك..
فهناك بنوك معينه تتصل بشكل مباشر مع البورصة...
جزء منها يستطيع العامة الدخول عن طريقهم..بشكل مباشر..
والجزء الأخر يمر عبر شركة وسيطة..أي.. تأتي الشركة الوسيطة وتتفق مع البنك المتصل بالبورصة..على أن يكون وسيطا بينه وبين المستثمرين..
ففي هذه الحالة..وهي اللتي أنا مندمج فيها..يقوم البنك بتمويلي القرض..ولكن الفائدة لا يستلمها البنك..بل تستلمها الشركة الوسيطة (وهي فرق البيع والشراء(
ففي هذه الحالة لا يوجد أي نوع من القرض اللذي جر نفعا والله اعلم..
لكن للمعلومية..فهناك بنوك متصلة مباشرة مع البنك..وليس بينها وبين المستثمرين شركة وسيطة..فيقوم المستثمر بأخذ القرض منهم ويستفيدون طبعا من فرق البيع والشراء.. ففي هذه الحالة قد يكون هناك نوع من شبهة القرض اللذي جر نفعا..
أيضا هناك فتاوى أخرى إنشاء الله سوف نوافيكم بها لاحقا



تقبلوا أخوكم / شرف الثبيتي

LEHAYATO
09-09-2004, 02:03 AM
الأخ / شرف

جزاك الله خير على هذه المعلومه........ونحن بأنتظار طلتك القادمه وأنشاء الله تأتينا بالخبر اليقين...
فأخوك من فتره وهومتردد في الدخول في هذا المجال... فدخولي متوقف علي فتوى صريحه في جواز التعامل بالعملات بيعا و شراء عن طريق الشركات الوسيطه.

أخي لك جزيل الشكر على جهدك

sharaf66
09-09-2004, 11:20 AM
الأخ الكريم / LEHAYATO لك تقدير وشكري وأسأل الله أن يجمعني بأخوان لي يخافون الله ويتقونه في السر والعلن , وأن لا يرينا ما نكره في الدرين أمين

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي / إن الفتوى التي أرفقت وجدتها في النت ولم أقابل الشيخ بن جبرين حفظه الله وهذه فتوى أخرى لشيخنا / راشد العليوي عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام فرع القصيم حفظه الله

التعامل في البورصات العالمية

السؤال (12799): ما حكم المعاملة المالية التالية ؟ أقوم بالتجارة في البورصات العالمية (لندن / نيويورك / هونج كونج ) بشراء وبيع العملات والمعادن عن طريق وسيط مالي بنظام المارجن (Margin) حسب القواعد التالية : 1. يتم فتح حساب لدى الوسيط المالي في بنك في أمريكا، حيث أضع مبلغ ( 10000 دولار ) . 2. أقوم بشراء / بيع العملات والذهب بواقع ( 2000 دولار لكل صفقة ) حيث يتم تقسيم المبلغ (10000 ) إلى 5 صفقات، ويقوم الوسيط المالي بتزويدي بباقي المبلغ لكل صفقة بحيث أشارك بمارجن (20 % ) على سبيل المثال من قيمة الصفقة، والوسيط المالي يقوم بدفع الباقي، ويتم تسجيل الصفقة باسمي، حسب سعر السوق المبين على شاشات تداول الأسعار بيعاً أو شراء . 3. أنتظر الأسعار لتصبح في صالحي ربحاً، وأقوم ببيع الصفقة / الصفقات، وتُوضع قيمة المعاملة في حسابي في البنك، وأقوم بدفع مبلغ (35 دولارا عمولة) عند البيع عن كل عملية تم إنهاؤها للوسيط المالي بغض النظر عن كوني ربحت أم خسرت، ولكن لا يأخذ الوسيط مني أي عمولة عند عملية الشراء . 4. لا يتحمل الوسيط المالي قيمة الخسائر الناتجة عن التعامل بحيث أقوم أنا بتحمل جميع ما ينتج عن ذلك والمخاطرة بقيمة المبلغ الذي قمت بدفعه (2000 دولار ) لكل صفقة، ويمكنه تغطيتي والاستمرار في التعامل ما دام في حسابي ما يغطي قيمة الخسائر، وإذا لم يكن هناك ما يغطي الخسائر يقوم هو ببيع الصفقة مباشرة إذا تجاوزت قيمة الخسائر (2000 دولار ) وأخذ (35 دولارا عمولة) أيضاً عن عملية البيع مع الملاحظة أيضاً أنه لا يأخذ شيئاً من الأرباح في حالة الربح عند البيع، ولكن يأخذ عمولته فقط . 5. مبلغ (10000 دولار ) الذي أملكه لا يكفي لتسديد جميع قيمة الصفقة الواحدة؛ ولكن أدخل السوق بمساعدة الوسيط المالي في مقابل عدم ربحه أو خسارته، ولكن مقابل عمولته. ويكون هو بذلك قد وفر لي فرصة التعامل في السوق عن طريقه . 6. أعرف أن الفيصل في تعاملات الذهب والفضة والعملات هو: أن تكون يدا بيد، وألا يبيع المرء شيئاً لا يملكه. وأنا ملتزم بذلك وأيضا لا آخذ فوائد من البنك في حالة بيع الصفقات ووضع المال عنده خلال الليل، حيث يعطيني فوائد على ذلك ولكنه يأخذ مني فوائد عند حصول عملية شراء تبييت المال بالليل في البنك. فما حكم ذلك إن حصل، مع حرصي على عدم تبييت أي صفقة بيعًا أو شراء حتى لو حدثت خسارة لتفادي موضوع دفع أو أخذ الفوائد ؟ 7. في كون تلك المعاملة غير جائزة شرعا بسبب عدم امتلاكي لجميع قيمة الصفقة. فهل تصبح جائزة عند امتلاكي للمبلغ في حسابي ولكن لم أدفع القيمة كلها ودفعت جزءا والوسيط المالي قام بدفع الباقي أم تصبح جائزة عندما أقوم بدفع كامل قيمة الصفقة وحدي دون تدخل الوسيط معي، ويكون دور الوسيط في تلك الحالة هو توفيره الدخول للسوق وبيان الأسعار والتحليلات المالية في مقابل عمولته ( 35 دولارا ) ؟ أرجو الإفادة .



أجاب عن السؤال الشيخ/د0 راشد العليوي (عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام فرع القصيم)

الجواب:

أما إذا دفعت كامل الصفقة وحدك دون إقراض الوسيط المالي لك –مع التزامك بالضوابط الشرعية في صرف وبيع الذهب والفضة والعملات- فلا إشكال في جواز هذا التعامل ولو أخذ الوسيط عمولة.

وأما إن أقرضك الوسيط المالي جزءاً من مبلغ الصفقة وكانت العمولة التي يأخذها قد لحظ فيها وقصد منها أو من أكثرها أن تكون فائدة "ربا" مستتر لعملية الإقراض فهذا لا يسوغ وإن لم تكن العمولة ستاراً للمبلغ المقرض وإنما كانت –فعلاً- مقابلة لتوفير الدخول للسوق وبيان الأسعار والتحليلات المالية فالذي يظهر أنه لا بأس، والله أعلم.

كذلك هذه الفتوى وجدتها في النت ولم ألتقي بالشيخ حفظه الله

مع تقديري لكم

sharaf66
09-09-2004, 12:58 PM
أخوتي / وإليكم ما يجول بخاطري من تساؤلات!!!!

1- إذا كان هناك عمولة تبييت للصفقة لليوم التالي وسواء كانت هذه العمولة قليلة أم كثيرة هذا ربا بإجماع العلماء, جنبنا الله وإياكم الربا فكل فتوى وجدتها تدل دلالة قاطعة على أن هذه العمولة ربا والله أعلم

2- هناك ما يسمى بالحساب الإسلامي وهو كما فهمت من موظف في شركة( رفكو) كالتالي :

تأخذ الشركة ( 5 نقاط) + مبلغ مقطوعا قل أو كثر وهذا المبلغ المقطوع نظير الحساب الإسلامي فنقول إذا كان المبلغ المقطوع يذهب إلى المقرض ( البنك) فيكون قرضا جر نفعا أي ربا لقول النبي صلى الله عليه وسلم { كل قرض جر نفعا فهو ربا} (1)

أما إذا كان الوسيط هو الذي يأخذ المبلغ المقطوع دون المقرض ( البنك) فالله أعلم بهذه الصورة

3- بيع ما لا يملك وصورته : إذا رأى المتداول أن سعر ( اليورو ) مثلا سوف يرتفع بمقدار (100) نقطة فإنه يشتري ( يورو) وإذا ارتفع باعه ,(لاشي فيها) ولكن إذا انخفض فإنه يبيعه مرة أخرى وهو لا يملك (يورو) ماذا باع (لا أدري ماذا باع) ويشتري الصفقة من تحت أي من سعر منخفض بهذه الصورة هو باع مالا يملك والنبي صلى الله عليه وسلم قال { لاتبع ما ليس عندك}(2)

ولكن أخوتي هذه الصورة وضحها لي ( الدوسري) في أحد المنتديات المتخصصة فقال{( هناك حساب ) وهناك ( قرض ) وهناك ( حساب صفقة "محفظة" ) وهناك (أزواج العملة)

والذي يحدث كالتالي: عند ما يرتفع أحد أطراف الزوج من العملة فبالتالي فإن الأخر ينخفض مقابلة ففي عملية الشراء أنت تجعل ( حساب الصفقة ) كله من العملة التي سوف ترتفع مثال: ( يورو/ دولار) إذا كان اليورو هو الذي سوف يرتفع فإن الدولار سوف ينخفض تبعا فأنت تجعل ( القرض ) كله يورو في حساب الصفقة وإذا كان اليورو سوف ينخفض فإن الدولار سوف يرتفع تبعا فأنت تجعل ( القرض ) في حساب الصفقة( المحفظة) كله دولار وتحسب العملة كل عملة بما يقابلها في نوع زوج العقد, وهكذا أنت تملك ما تبيع سواء في الصعود أو الانخفاض} وهذه الصورة الله أعلم بحالها.

ختاما / أخوتي قال النبي صلى الله عليه وسلم { يأتي على الناس زمان يستحلون الربا بالبيع} (3) اللهم أجنبني وإخواني الربا.
من كان لديه رأى مخالف أو معلومة نحن لانعلمها فليتفضل مشكورا مأجورا إنشاء الله ويوضح لنا مالم نفهمه ولكم شكري وتقديري
_____________________

1- أخرجه البيهقي من حديث فضالة بن عبيد(10933)(5/573)

2- أبو داود رقم(3503) الترمذي رقم(1232) النسائي 7/289 أحمد 3/401 ,403 ابن ماجة رقم (2187) وهو حديث صحيح (الإرواء) رقم (1292)

3- أخرجه أبو داود من حديث ابن عمر (3462) {3/477)