eyadh
25-08-2004, 03:47 AM
الصفحة الأولى
محافظ مؤسسة النقد يلقي بالمسؤولية على هيئة سوق المال عطل (التداول) يطيح بعشرين مليون سهم و (5) مليارات ريال = المصدر : عبدالله الحارثي, سعد خليف (جدة), حزام العتيبي (الرياض) علي غرمان (النماص)
تسبب عطل فني في ايقاف تداول اكثر من 20 مليون سهم تقدر قيمتها بنحو 5 مليارات ريال فبعد اقل من ساعة من بدء التداول امس تعطلت جميع شاشات الاسهم بدءاً من الخامسة والنصف عصراً, وحتى انتهاء الفترة المسائية من التداول, وادى العطل المفاجئ الى ارباك حركة التعاملات في البنوك السعودية واثار حالة من الخوف بين المتداولين خاصة الذين كانوا يتوقعون تصحيحاً قوياً للسوق بعد موجة الارتفاعات الاخيرة ولايعرفون سبباَ مقنعاً لهذا التوقف الذي ارجعه البعض الى انظمة مؤسسة النقد العربي السعودي, وهو ما نفاه محافظ المؤسسة حمد السياري مؤكداً في تصريح خاص لـ(عكاظ) عدم مسؤولية المؤسسة عن توقف الشاشات وقال لا علاقة لنا بتداولات الاسهم والانظمة المشغلة لها بعد انتقالها من المؤسسة الى هيئة سوق المال.
واوضح عبدالله السويلمي مدير احدى الشركات ان عطلاً فنياً كان وراء توقف التداول الذي سيستأنف صباح اليوم الاربعاء بعد اصلاحه.
وقال محمد الترك مدير منافذ لبيع الاسهم المحلية بالبنك الاهلي ان الايقاف كان على مستوى المملكة وبجميع الصالات ولم يتوقعه المستثمرون.. وعلى رغم استبعاده للتلاعب الا ان الدكتور اسعد جوهر خبير اقتصادي يحذر من مغبة ذلك ويرى ان الايقاف بهدف التلاعب يضر كثيراً بحقوق المستثمرين مشيراً الى ان العطل الفني يمكن علاجه وتدارك آثاره ولكن من الضروري على حد قوله ايجاد وسيلة اولية لتوقع الخلل او معالجته سريعاً لان عامل الوقت يلعب دوراً مؤثراً في التداول.
ويرى الدكتور طارق كوشك استاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز ان عدم توضيح السبب الحقيقي لايقاف التداول منذ البداية يؤدي الى اتساع رقعة التكهنات والشائعات السلبية فهناك من يقول انه عطل فني في الحاسب الآلي فيما رجح آخرون ان يكون السبب الرغبة في ايقاف تدهور اسعار اسهم معينة او ارتفاعها بشكل غير منطقي وغيرها من الاحتمالات التي ما كان ينبغي لنا الخوض فيها - على حد تعبيره- لو كان لدينا مضاربون يجيدون التعامل والتفاعل مع سوق الاسهم.
ويضيف الدكتور كوشك ان مثل هذا التوقف المفاجئ لو حدث خارج المملكة لاثر وبشكل كبير على المستثمرين والمضاربين في السوق, ويبقى تأثيره محدوداً جداً في المملكة لافتقاد السوق الى الشفافية وغياب الوعي الاستثماري.
محافظ مؤسسة النقد يلقي بالمسؤولية على هيئة سوق المال عطل (التداول) يطيح بعشرين مليون سهم و (5) مليارات ريال = المصدر : عبدالله الحارثي, سعد خليف (جدة), حزام العتيبي (الرياض) علي غرمان (النماص)
تسبب عطل فني في ايقاف تداول اكثر من 20 مليون سهم تقدر قيمتها بنحو 5 مليارات ريال فبعد اقل من ساعة من بدء التداول امس تعطلت جميع شاشات الاسهم بدءاً من الخامسة والنصف عصراً, وحتى انتهاء الفترة المسائية من التداول, وادى العطل المفاجئ الى ارباك حركة التعاملات في البنوك السعودية واثار حالة من الخوف بين المتداولين خاصة الذين كانوا يتوقعون تصحيحاً قوياً للسوق بعد موجة الارتفاعات الاخيرة ولايعرفون سبباَ مقنعاً لهذا التوقف الذي ارجعه البعض الى انظمة مؤسسة النقد العربي السعودي, وهو ما نفاه محافظ المؤسسة حمد السياري مؤكداً في تصريح خاص لـ(عكاظ) عدم مسؤولية المؤسسة عن توقف الشاشات وقال لا علاقة لنا بتداولات الاسهم والانظمة المشغلة لها بعد انتقالها من المؤسسة الى هيئة سوق المال.
واوضح عبدالله السويلمي مدير احدى الشركات ان عطلاً فنياً كان وراء توقف التداول الذي سيستأنف صباح اليوم الاربعاء بعد اصلاحه.
وقال محمد الترك مدير منافذ لبيع الاسهم المحلية بالبنك الاهلي ان الايقاف كان على مستوى المملكة وبجميع الصالات ولم يتوقعه المستثمرون.. وعلى رغم استبعاده للتلاعب الا ان الدكتور اسعد جوهر خبير اقتصادي يحذر من مغبة ذلك ويرى ان الايقاف بهدف التلاعب يضر كثيراً بحقوق المستثمرين مشيراً الى ان العطل الفني يمكن علاجه وتدارك آثاره ولكن من الضروري على حد قوله ايجاد وسيلة اولية لتوقع الخلل او معالجته سريعاً لان عامل الوقت يلعب دوراً مؤثراً في التداول.
ويرى الدكتور طارق كوشك استاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز ان عدم توضيح السبب الحقيقي لايقاف التداول منذ البداية يؤدي الى اتساع رقعة التكهنات والشائعات السلبية فهناك من يقول انه عطل فني في الحاسب الآلي فيما رجح آخرون ان يكون السبب الرغبة في ايقاف تدهور اسعار اسهم معينة او ارتفاعها بشكل غير منطقي وغيرها من الاحتمالات التي ما كان ينبغي لنا الخوض فيها - على حد تعبيره- لو كان لدينا مضاربون يجيدون التعامل والتفاعل مع سوق الاسهم.
ويضيف الدكتور كوشك ان مثل هذا التوقف المفاجئ لو حدث خارج المملكة لاثر وبشكل كبير على المستثمرين والمضاربين في السوق, ويبقى تأثيره محدوداً جداً في المملكة لافتقاد السوق الى الشفافية وغياب الوعي الاستثماري.