exam100
18-08-2004, 06:01 AM
مع وجود الطرق السريعة الحديثة يعمد الكثيرون وخاصة أصحاب الأسر الكبيرة إلى استخدام سياراتهم الخاصة للتنقل بين مناطق المملكة ومدنها كونها توفر جملة من المصروفات مثل تذاكر الطيران وأجور سيارات التأجير داخل المدينة.
ومن المعروف أن السفر لا يخلو من متاعب لكن بعضا من المعاناة التي نراها اليوم تلازم المسافر وتكدر صفو تلك الرحلات عدم توافر استراحات كافية على الطرق، كما أن الموجود لا يفي بالغرض ومنها المنشآت التي أقامتها إحدى شركاتنا الوطنية كونها لم تشغل بالشكل الصحيح فالمطاعم تدار بطريقة بدائية ويصعب الجزم بسلامة ما بداخلها من أطعمة وعاملين وأيضا الغرف المعدة لراغبي الاستئجار هي الأخرى غير مرتبة ولا تساعد على الجلوس داخلها ولو لبعض الوقت فضلا عن المبيت فالنظافة مفقودة والخدمات قاصرة وكل ما بداخلها لا يشجع على الاستئجار وليس أمامك سوى الجلوس جوار سيارتك وتمضية بعض الساعات وإن كان في هذا معاناة للأسرة بمن فيهم الأطفال.
طرقنا بحاجة ملحة إلى خدمات متكاملة تلبي متطلبات المسافرين وتشجع على الوقوف لأخذ قسط من الراحة بدلا من قطع المسافات الطويلة دون توقف، فالموجود من هذه الاستراحات لا يعطي القليل من الرضا مما يدفع بالمسافر إلى التحامل على جسمه وإن كان منهكا لقطع مئات الكيلو مترات على أمل الوصول إلى أقرب مدينة تتوافر داخلها شقق أو فنادق والتي ما إن تدلفها العائلة حتى ترمي بنفسها على الأرض تاركين السيارة وما في داخلها من أغراض إلى بعد حين.
نحتاج حقيقة إلى مراجعة الخطط الموضوعة لجملة من الخدمات خارج المدن والطرق السريعة كثيرة وطويلة وأعداد المسافرين في تزايد، ففي كل عام يتضاعف العدد عن العام الذي قبله وهذا يتيح فرصا استثمارية أمام رجال الأعمال، فإقامة استراحات متكاملة أرباحها مؤكدة شريطة أن تدار بطرقة حديثة، فالخدمة الجيدة والتعامل المتحضر يشعر معهما المسافر بالأمان في نفسه وممتلكاته، ويجوز لنا أن نسأل عن هذه الاستراحات القائمة أليست مبنية حسب عقود وشروط تبين كيفية التشغيل، فأين ذهبت تلك الشروط ولم لا تطبق سواء على المالك نفسه أو من يحل مكانه من المستأجرين، إن عدم الاهتمام بهذه الاستراحات لا يخدم أحدا لا الشركة المالكة ولا المواطن ولا المنطقة التي تقع داخل حدودها.
ونتمنى من الجهات المعنية أن تتحرك لإعادة تشكيل تلك المنشآت وزيادتها بما يخدم الوطن ويعكس الصور الجميلة والمشرقة التي تتمتع بها بلادنا.
منقول من الاخ /
عبد الله بن عبد الرحمن الغيهب
الرياض
ومن المعروف أن السفر لا يخلو من متاعب لكن بعضا من المعاناة التي نراها اليوم تلازم المسافر وتكدر صفو تلك الرحلات عدم توافر استراحات كافية على الطرق، كما أن الموجود لا يفي بالغرض ومنها المنشآت التي أقامتها إحدى شركاتنا الوطنية كونها لم تشغل بالشكل الصحيح فالمطاعم تدار بطريقة بدائية ويصعب الجزم بسلامة ما بداخلها من أطعمة وعاملين وأيضا الغرف المعدة لراغبي الاستئجار هي الأخرى غير مرتبة ولا تساعد على الجلوس داخلها ولو لبعض الوقت فضلا عن المبيت فالنظافة مفقودة والخدمات قاصرة وكل ما بداخلها لا يشجع على الاستئجار وليس أمامك سوى الجلوس جوار سيارتك وتمضية بعض الساعات وإن كان في هذا معاناة للأسرة بمن فيهم الأطفال.
طرقنا بحاجة ملحة إلى خدمات متكاملة تلبي متطلبات المسافرين وتشجع على الوقوف لأخذ قسط من الراحة بدلا من قطع المسافات الطويلة دون توقف، فالموجود من هذه الاستراحات لا يعطي القليل من الرضا مما يدفع بالمسافر إلى التحامل على جسمه وإن كان منهكا لقطع مئات الكيلو مترات على أمل الوصول إلى أقرب مدينة تتوافر داخلها شقق أو فنادق والتي ما إن تدلفها العائلة حتى ترمي بنفسها على الأرض تاركين السيارة وما في داخلها من أغراض إلى بعد حين.
نحتاج حقيقة إلى مراجعة الخطط الموضوعة لجملة من الخدمات خارج المدن والطرق السريعة كثيرة وطويلة وأعداد المسافرين في تزايد، ففي كل عام يتضاعف العدد عن العام الذي قبله وهذا يتيح فرصا استثمارية أمام رجال الأعمال، فإقامة استراحات متكاملة أرباحها مؤكدة شريطة أن تدار بطرقة حديثة، فالخدمة الجيدة والتعامل المتحضر يشعر معهما المسافر بالأمان في نفسه وممتلكاته، ويجوز لنا أن نسأل عن هذه الاستراحات القائمة أليست مبنية حسب عقود وشروط تبين كيفية التشغيل، فأين ذهبت تلك الشروط ولم لا تطبق سواء على المالك نفسه أو من يحل مكانه من المستأجرين، إن عدم الاهتمام بهذه الاستراحات لا يخدم أحدا لا الشركة المالكة ولا المواطن ولا المنطقة التي تقع داخل حدودها.
ونتمنى من الجهات المعنية أن تتحرك لإعادة تشكيل تلك المنشآت وزيادتها بما يخدم الوطن ويعكس الصور الجميلة والمشرقة التي تتمتع بها بلادنا.
منقول من الاخ /
عبد الله بن عبد الرحمن الغيهب
الرياض