الذات
12-08-2004, 07:14 PM
سهم الاتصالات يتأثر بإعلان الرخصة الجديدة للجوال ويقود المؤشر للانخفاض
قادت شركة الاتصالات مؤشر سوق الاسهم نحو الانخفاض وفقد المؤشر اكثر من 54نقطة في احدى الفترات قبل ان يقلل خسارته في المساء ويغلق عند مستوى 6212نقطة بانخفاض بلغ سبع نقاط تعادل نسبة 12،0%.
ويعود سبب انخفاض الاتصالات الى الاعلان عن منح مجموعة اتحاد الاتصالات الاماراتية رخصة لتقديم خدمات الجوال في المملكة وتأكيد المسؤولين في الشركة الجديدة على قدرتهم على المنافسة في دخول السوق السعودي واقتطاع حصة مناسبة.
ومع ان شركة الاتصالات السعودية سبق ان اكدت قدرتها على مواجهة المنافسة وانها ستكون في صالحها الا ان المتداولين في السوق يلومونها في عدم إصدار بيان وقتي بعد إعلان فوز مجموعة "اتحاد الاتصالات" يوضح استعداد وخطة الشركة لمواجهة المنافسة الجديدة والخطوات التي اتخذتها في هذا المجال.
وكانت شركة الاتصالات السعودية قد اوضحت قبل عدة شهور وفي اكثر من مناسبة في تعليقها على موضوع المنافسة ان هناك امكانية لعملية الربط البيني بين الشركة وبين المشغلين الجدد الذي يعتزمون دخول السوق وذلك على اساس ان المشغلين الجدد لن يستطيعوا انشاء شبكة تماثل شبكة الاتصالات السعودية الحالية وهذا يساهم في توسيع سيطرة الشركة على حصة اكبر من سوق الاتصالات في المملكة حيث انها سوف تعتمد للبيع بالجملة للشركات المنافسة الامر الذي سوف يمكنها من تطوير خدماتها بشكل افضل.
يضاف الى ذلك ان شركة الاتصالات السعودية ستستمر المشغل الرئيسي في المملكة لأن شبكاتها لا يمكن اعادة بناء شبكة مماثلة لها ولا يمكن للمشغل الجديد ان يأتي ويبني شبكة الياف بصرية بخمسة وعشرين ألف كيلو متر في جميع انحاء المملكة او الربط بالمدن بحدود 45ألف كيلو متر او يبني 5000محطة في المدن والقرى.
وكان سهمها قد هبط الى 25، 515ريالاً كحد ادنى لكنه اغلق بسعر 523ريالاً منخفضاً 5، 2ريال.
وخلال تعاملات الأمس برزت اسهم القطاع الزراعي بشكل ملفت وحققت مكاسب كبيرة يدعمها ترقب المتعاملين لموضوع اعلان حصص القمح الذي لايزال الخبر الوحيد المحفز لأسهم هذا القطاع ولم يتم اعلانه حتى الآن.
وقد حققت شركة القصيم الزراعية اكبر ارتفاع في السوق وفي القطاع الزراعي بنسبة 3،4% وصولاً الى 125ريالاً وبكمية تداول عالية وصلت الى 7، 3ملايين سهم.
وشهد السوق تداولات عالية فقد بلغ حجم التداول حوالي 47مليون سهم بقيمة 5، 7مليارات ريال موزعة على اكثر من 72الف صفقة.
وفاق عدد الاسهم المرتفعة الاسهم المنخفضة بواقع 45شركة مقابل 24شركة ولم يطرأ تغير على الكهرباء ومبرد وهما السهمان المستقران في السوق.
قادت شركة الاتصالات مؤشر سوق الاسهم نحو الانخفاض وفقد المؤشر اكثر من 54نقطة في احدى الفترات قبل ان يقلل خسارته في المساء ويغلق عند مستوى 6212نقطة بانخفاض بلغ سبع نقاط تعادل نسبة 12،0%.
ويعود سبب انخفاض الاتصالات الى الاعلان عن منح مجموعة اتحاد الاتصالات الاماراتية رخصة لتقديم خدمات الجوال في المملكة وتأكيد المسؤولين في الشركة الجديدة على قدرتهم على المنافسة في دخول السوق السعودي واقتطاع حصة مناسبة.
ومع ان شركة الاتصالات السعودية سبق ان اكدت قدرتها على مواجهة المنافسة وانها ستكون في صالحها الا ان المتداولين في السوق يلومونها في عدم إصدار بيان وقتي بعد إعلان فوز مجموعة "اتحاد الاتصالات" يوضح استعداد وخطة الشركة لمواجهة المنافسة الجديدة والخطوات التي اتخذتها في هذا المجال.
وكانت شركة الاتصالات السعودية قد اوضحت قبل عدة شهور وفي اكثر من مناسبة في تعليقها على موضوع المنافسة ان هناك امكانية لعملية الربط البيني بين الشركة وبين المشغلين الجدد الذي يعتزمون دخول السوق وذلك على اساس ان المشغلين الجدد لن يستطيعوا انشاء شبكة تماثل شبكة الاتصالات السعودية الحالية وهذا يساهم في توسيع سيطرة الشركة على حصة اكبر من سوق الاتصالات في المملكة حيث انها سوف تعتمد للبيع بالجملة للشركات المنافسة الامر الذي سوف يمكنها من تطوير خدماتها بشكل افضل.
يضاف الى ذلك ان شركة الاتصالات السعودية ستستمر المشغل الرئيسي في المملكة لأن شبكاتها لا يمكن اعادة بناء شبكة مماثلة لها ولا يمكن للمشغل الجديد ان يأتي ويبني شبكة الياف بصرية بخمسة وعشرين ألف كيلو متر في جميع انحاء المملكة او الربط بالمدن بحدود 45ألف كيلو متر او يبني 5000محطة في المدن والقرى.
وكان سهمها قد هبط الى 25، 515ريالاً كحد ادنى لكنه اغلق بسعر 523ريالاً منخفضاً 5، 2ريال.
وخلال تعاملات الأمس برزت اسهم القطاع الزراعي بشكل ملفت وحققت مكاسب كبيرة يدعمها ترقب المتعاملين لموضوع اعلان حصص القمح الذي لايزال الخبر الوحيد المحفز لأسهم هذا القطاع ولم يتم اعلانه حتى الآن.
وقد حققت شركة القصيم الزراعية اكبر ارتفاع في السوق وفي القطاع الزراعي بنسبة 3،4% وصولاً الى 125ريالاً وبكمية تداول عالية وصلت الى 7، 3ملايين سهم.
وشهد السوق تداولات عالية فقد بلغ حجم التداول حوالي 47مليون سهم بقيمة 5، 7مليارات ريال موزعة على اكثر من 72الف صفقة.
وفاق عدد الاسهم المرتفعة الاسهم المنخفضة بواقع 45شركة مقابل 24شركة ولم يطرأ تغير على الكهرباء ومبرد وهما السهمان المستقران في السوق.