الرايق2003
15-07-2004, 06:21 AM
"أرامكو السعودية" تتعهد بضخ 25مليون برميل يومياً بحلول 2025
الدمام ـ عبدالله آل ضاعن:
أكدت "أرامكو السعودية" قدرتها على ضخ كميات من النفط تتجاوز 25مليون برميل يوميا، بحلول عام 2025، ويأتي هذا التأكيد تعليقا حول ما نشرته وزارة الطاقة الأمريكية من أن العالم سيكون بحاجة إلى هذه الكمية من المملكة وحدها. وقالت الشركة "سنتمكن من إنتاج كميات تفوق هذه النسبة" . وأفاد النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية للهندسة وخدمات الأعمال سالم بن سعيد آل عائض أن أرامكو السعودية ستستمر في لعب دورها باعتبارها مورداً ثابتاً وموثوقا للطاقة لجميع أنحاء العالم، وأنها ستبذل قصارى جهدها لتأمين مرافقها الحيوية وأحيائها السكنية.
واستعرض في عدد من الكلمات ألقاها في لقاءات متفرقة في العاصمة الأمريكية واشنطن مؤخراً جوانب أمن توريد الزيت وأمن أرامكو السعودية وموظفيها ومرافقها، كما تحدث عن سبل الحفاظ على العلاقة المتميزة التي تربط المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وعبر آل عائض عن أمله في أن تعمل المؤسسات التجارية في البلدين ، بالرغم من الظروف الحالية في المنطقة، على دعم بعضها البعض والتغلب على الظروف الطارئة التي تواجه العلاقة بين الشعبين السعودي والأمريكي .
وأشار في سياق حديثه إلى أن كل فرد في أرامكو السعودية ، يدرك عظم المهمة التي أوكلت إلى الشركة، والأثر العظيم الذي يحدثه عملها اليومي في كوكب الأرض. من جهة أخرى وفي الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً، أكمل 24من أعضاء الإدارة الوسطى في أرامكو السعودية ندوة للتطوير الإداري ، جرى عقدها كذلك في واشنطن مؤخراً ونظمتها الشركة بالتعاون مع مركز الأعمال الدولية في جامعة بنسلفانيا ، ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن .
وتهدف هذه الندوات التي تعقد بشكل سنوي إلى تعريف المشاركين بالعوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتقنية والعالمية التي يمكنها أن تعزز الطلب على الموارد التقليدية للطاقة أو تضعفه كما تدعم فرص التوصل إلى فهم أفضل لأهمية هذه العوامل ومناقشتها ودراسة البدائل الاستراتيجية التي ينبغي على الشركة دراستها في إطار مواجهة هذه العوامل بما يحافظ على موقع الشركة الرائد في صناعة البترول العالمية .
وتعد هذه الندوات إحدى أهم برامج التطوير القيادي في الشركة الذي تمتد لقرابة ربع قرن وتعكس الموضوعات التي نوقشت فيها التغيرات الجذرية التي يتعين على الشركة دراستها للمحافظة على صادراتها كمصدر آمن لتصدير المواد الهيدروكربونية إلى أسواق العالم.
ومن الخصائص الفريدة لندوات التطوير الإداري في أرامكو السعودية تركيزها المباشر على العناصر المهمة في البيئة التي تعمل فيها شركات الطاقة.
الدمام ـ عبدالله آل ضاعن:
أكدت "أرامكو السعودية" قدرتها على ضخ كميات من النفط تتجاوز 25مليون برميل يوميا، بحلول عام 2025، ويأتي هذا التأكيد تعليقا حول ما نشرته وزارة الطاقة الأمريكية من أن العالم سيكون بحاجة إلى هذه الكمية من المملكة وحدها. وقالت الشركة "سنتمكن من إنتاج كميات تفوق هذه النسبة" . وأفاد النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية للهندسة وخدمات الأعمال سالم بن سعيد آل عائض أن أرامكو السعودية ستستمر في لعب دورها باعتبارها مورداً ثابتاً وموثوقا للطاقة لجميع أنحاء العالم، وأنها ستبذل قصارى جهدها لتأمين مرافقها الحيوية وأحيائها السكنية.
واستعرض في عدد من الكلمات ألقاها في لقاءات متفرقة في العاصمة الأمريكية واشنطن مؤخراً جوانب أمن توريد الزيت وأمن أرامكو السعودية وموظفيها ومرافقها، كما تحدث عن سبل الحفاظ على العلاقة المتميزة التي تربط المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وعبر آل عائض عن أمله في أن تعمل المؤسسات التجارية في البلدين ، بالرغم من الظروف الحالية في المنطقة، على دعم بعضها البعض والتغلب على الظروف الطارئة التي تواجه العلاقة بين الشعبين السعودي والأمريكي .
وأشار في سياق حديثه إلى أن كل فرد في أرامكو السعودية ، يدرك عظم المهمة التي أوكلت إلى الشركة، والأثر العظيم الذي يحدثه عملها اليومي في كوكب الأرض. من جهة أخرى وفي الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً، أكمل 24من أعضاء الإدارة الوسطى في أرامكو السعودية ندوة للتطوير الإداري ، جرى عقدها كذلك في واشنطن مؤخراً ونظمتها الشركة بالتعاون مع مركز الأعمال الدولية في جامعة بنسلفانيا ، ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن .
وتهدف هذه الندوات التي تعقد بشكل سنوي إلى تعريف المشاركين بالعوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتقنية والعالمية التي يمكنها أن تعزز الطلب على الموارد التقليدية للطاقة أو تضعفه كما تدعم فرص التوصل إلى فهم أفضل لأهمية هذه العوامل ومناقشتها ودراسة البدائل الاستراتيجية التي ينبغي على الشركة دراستها في إطار مواجهة هذه العوامل بما يحافظ على موقع الشركة الرائد في صناعة البترول العالمية .
وتعد هذه الندوات إحدى أهم برامج التطوير القيادي في الشركة الذي تمتد لقرابة ربع قرن وتعكس الموضوعات التي نوقشت فيها التغيرات الجذرية التي يتعين على الشركة دراستها للمحافظة على صادراتها كمصدر آمن لتصدير المواد الهيدروكربونية إلى أسواق العالم.
ومن الخصائص الفريدة لندوات التطوير الإداري في أرامكو السعودية تركيزها المباشر على العناصر المهمة في البيئة التي تعمل فيها شركات الطاقة.