محمد العبدالله
16-06-2004, 01:45 AM
المملكة العربية السعودية - مؤشر سوق الأسهم
التغير المئوي لمدة عام: +75.5% مؤشر تداول لجميع الأسهم
http://www.bfasaudi.com/Images/GS4DBB.png
التداول اليومي (ألف سهم)
http://www.bfasaudi.com/Images/GS4DBD.png
أداء سـوق الأسهـم السعوديـة
كما في 31 مــايـو 2004
شهد سوق الأسهم السعودي تذبذبات حادة خلال شهر مايو 2004، استطاع خلالها أن يحقق أرقاماً قياسية جديدة، حيث شهد ارتفاعاً تدريجياً منذ بداية الشهر ليتخطى حاجز 6300 نقطة ويسجل أعلى قيمة إغلاق تاريخي له عند 6346.03 نقطة في يوم الإثنين 17 مايو 2004 بارتفاع نسبته 16% منذ بداية الشهر. يأتي هذا الارتفاع في ظل تداول نشط دفع معظم أسهم السوق للارتفاع وبالأخص سهم "الشركة السعودية للكهرباء" الذي حقق صعوداً قوياً وغير متوقع بنسبة 64% (شكل السهم 18% من إجمالي حجم السوق) إثر عمليات مضاربة مكثفة منذ بداية الشهر بلغت قيمتها 36.4 مليار ريال وذلك مع عدم توفر أي عوامل جديدة تؤثر على أرباح الشركة المتوقعة، بالإضافة لذلك فقد واصلت أسهم "شركات المضاربة" صعودها القوي والغير مبرر استثمارياً إثر استمرار عمليات المضاربة المكثفة عليها وبالأخص سهم "شركة اللجين" الذي ارتفع بحدة خلال الشهر بنسبة 73%. في المقابل، فقد شهدت أسهم الشركات القيادية الكبرى "شركة الاتصالات السعودية" و"شركة الراجحي المصرفية" و"الشركة السعودية للصناعات الأساسية - سابك" ارتفاعات أقل حدة بنسبة 13% و11% و4.4% على التوالي. إلاّ أن السوق تعرض بعد ذلك لتراجع حاد إثر انخفاض سهم "الشركة السعودية للكهرباء" بقوة بنسبة 38% رافقه هبوط حاد في أسهم شركات المضاربة مما دفع السوق لينهي الشهر على ارتفاع محدود نسبياً مقارنةً بأداءه المتصاعد منذ بداية العام. الجدير بالملاحظة هنا وجود التباين الكبير في نسب انخفاض الأسهم مما يعكس وعي المستثمرين وتمييزهم بين أسهم المضاربة والأسهم الاستثمارية. من جهة أخرى، فقد واصلت أسعار النفط ارتفاعها هذا الشهر متأثرة بأنباء عن انخفاض المخزون الأمريكي من مشتقات النفط، حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم الاثنين 31 مايو عند 39.9 دولاراً للبرميل بارتفاع قدره 2.6 دولار أو ما نسبته 7% عن سعره الشهر الماضي. يذكر أن بقاء أسعار النفط عند مستوياتها الحالية قد ساهم في دعم سوق الأسهم السعودي. هذا وقد أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي يوم 31 مايو 2004 مسجلاً 5662.63 نقطة بارتفاع نسبته 3.2% عن إغلاق شهر إبريل 2004. أما من حيث قيمة التداول فقد ارتفعت بشدة هذا الشهر بما نسبته 44% حيث بلغت 241 بليون ريال سعودي مقابل 168بليون ريال خلال الشهر الماضي. هذا وقد تم تداول أسهم جميع الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 71 شركة، حيث ارتفع 29 سهماً، فيما تراجع 42 سهماً. في قطاع البنوك، شهدت أسعار الأسهم أداءاً متفاوتاً لهذا الشهر، حيث حقق أكبر سهم في القطاع "شركة الراجحي المصرفية" ارتفاعاً نسبته 6.1% في ظل استمرار التأثير الإيجابي للنتائج المالية الايجابية والمعلنة في الشهر الماضي والتي أظهرت ارتفاع صافي أرباح الربع الأول 2004 بنسبة 40% مقارنة بصافي أرباح الربع الأول لعام 2003. فيما حقق سهم "بنك الرياض" أفضل ارتفاع بالقطاع بصعود قوي بلغت نسبته 9.1% مدفوعاً بارتفاع صافي أرباح الربع الأول 2004 بنسبة 13% مقارنة بصافي أرباح الربع الأول لعام 2003، في حين تعرض سهم "مجموعة سامبا المالية" لأكبر انخفاض في القطاع بلغت نسبته 3.8%. يذكر أن سهم "البنك العربي الوطني" مازال يحقق أفضل أداء من بين أسهم البنوك من بداية عام 2004 بارتفاع بلغت نسبته 32% مدعوماً بالنتائج المالية الايجابية المعلنة في الشهر الماضي والتي أظهرت ارتفاع صافي أرباح الربع الأول من عام 2004 بنسبة 47% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2003. وفي قطاع الصناعة، تباين أداء الأسهم متأثرةً بالتذبذبات الحادة وبالأخص أسهم الشركات الصغيرة التي تعرضت لعمليات مضاربة شديدة أدت إلى هبوط حاد بعد صعودها القوي إثر تقييمها المبالغ فيه والغير مبرر استثمارياً. واستطاع سهم "شركة اللجين" أن يحقق أفضل ارتفاع في القطاع بنسبة 11.8%، فيما تعرض سهم "شركة الأحساء للتنمية" لأكبر انخفاض بالقطاع بنسبة بلغت 38.1% من خلال عمليات مضاربة مكثفة على السهمين، وذلك بعد الارتفاع الحاد للسهمين خلال الشهر الماضي بنسبة 58% و150% على التوالي. في حين شهد سهم شركة "سابك" (ثاني أكبر سهم في القطاع) انخفاضاً محدوداً نسبته 0.7% وهي نسبة ضيئلة جداً ً مقارنة بالانخفاضات الحادة التي شهدتها أسهم المضاربة كما ذكرنا سابقاً. أما سهم "مجموعة صافولا" فقد تأثر إيجاباً بقرار الشركة منح أسهماً مجانية للمساهمين بواقع سهم لكل 4 أسهم ، إضافةً إلى إعلانها توزيع أرباح ربع سنوية بقيمة 3.5 ريال للسهم مما دفع السهم ليرتفع بنسبة 6.5% خلال الشهر. وبالنسبة لأسهم قطاع الاسمنت، فقد شهدت أداءاً إيجابياً، وحقق سهم "إسمنت العربية" أفضل ارتفاع في القطاع بنسبة 8.3% مدفوعاً بنتائج الشركة الإيجابية عن الربع الأول لعام 2004 والمعلنة الشهر الماضي والتي أظهرت ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 32% مقارنة بالربع الأول لعام 2003. في حين واصل سهم "اسمنت تبوك" ارتفاعه بنسبة 2.8% في ظل استمرار تأثير الارتفاع القوي لصافي أرباح الربع الأول من عام 2004 والذي بلغت نسبته 88% مقارنة بالربع الأول من عام 2003. أما سهم "اسمنت القصيم" فقد شهد التراجع الوحيد في القطاع بنسبة 0.5%. في قطاع الخدمات، تراجعت معظم الأسهم بنسب متفاوتة وسط عمليات مضاربة مكثفة، وبخلاف أداء الشهر السابق فقد حقق سهم "الشركة الوطنية للتسويق الزراعي" أفضل ارتفاع بالقطاع بنسبة 11%، في حين تعرض سهم "شركة المواشي المكيرش المتحدة" لأكبر هبوط في القطاع هذا الشهر بنسبة 23.7%. يذكر أن سهم "شركة المشروعات السياحية" حقق أفضل ارتفاع في القطاع منذ بداية العام بنسبة بلغت 100%، علماً أن الشركة لم تنشر قوائمها المالية لعام 2003 حتى تاريخ إعداد هذا التقرير. وفي قطاع الكهرباء، واصلت عمليات المضاربة المكثفة تأثيرها على سهم "الشركة السعودية للكهرباء" لتدفعه نحو صعود قوي وغير مبرر استثمارياً خلال الشهر بنسبة 18.5%، وذلك عقب إعلان الشركة الشهر الماضي عن انخفاض خسائر الربع الأول من عام 2004 والبالغة 321 مليون ريال في الربع الأول 2004 مقابل خسائر بقيمة 338 مليون ريال في الربع الأول 2003، أي بانخفاض الخسائر بنسبة 5% فقط. أما في قطاع الزراعة، فقد أنخفض أداء أسهمها جميعاً بشكل حاد وذلك عقب صعودها القوي الذي حققته الشهر الماضي، وسط تداول نشط من خلال عمليات مضاربة شديدة، وقد كان أكبر انخفاض في القطاع لسهمي "شركة بيشة للتنمية الزراعية" و "شركة الجوف للتنمية الزراعية" بنسبة 28.2% و 27.6% على التوالي، يذكر أن السهمين ذاتهما حققا أفضل ارتفاع بالقطاع خلال الشهر الماضي بنسب حادة بلغت 39.6% و 39.2% على التوالي، عاكساً صعوداً غير مبرر استثمارياً لهما. وبالنسبة لقطاع الاتصالات، استطاع سهم "شركة الاتصالات السعودية" أن يحافظ على أداءه الإيجابي ولكن بارتفاع محدود نسبياً بلغ 2.7% وسط التذبذبات الحادة التي شهدها السوق هذا الشهر، مدعوماً بإعلان الشركة نتائجها المالية الايجابية الشهر الماضي والتي أظهرت أرباحاً للربع الأول 2004 بقيمة 2500 مليون ريال بارتفاع نسبته 11% مقارنة بصافي أرباح الربع الأول 2003. بينما ارتفع صافي أرباح الربع الأول من عام 2004 بنسبة 26% مقارنة بالربع الرابع من عام 2003. توقعـات الشهر المقبل: نتوقع أن تخف حدة الانخفاض في الشهر القادم واحتمالية أن يكون هنالك ارتداد تقني قوي وذلك بعد التراجع الأخير والحاد الذي شهده السوق متأثراً بالهبوط القوي لسهم شركة الكهرباء وأسهم المضاربة، ولكن برأينا إمكانية ارتفاع الأسهم ذات التقييمات الاستثمارية المبنية على مراكز مالية قوية مدعومةً بأرباح الربع الثاني 2004، بينما تستمر أسهم المضاربة بالتذبذب. كما يبقى العامل الرئيسي والداعم للاقتصاد السعودي هو المستوى المرتفع نسبياً لأسعار النفط.
لمشاهدة التقرير (http://www.bfasaudi.com/MonthlyInvestmentReport_a.asp?Report_date=2004-05-31)
التغير المئوي لمدة عام: +75.5% مؤشر تداول لجميع الأسهم
http://www.bfasaudi.com/Images/GS4DBB.png
التداول اليومي (ألف سهم)
http://www.bfasaudi.com/Images/GS4DBD.png
أداء سـوق الأسهـم السعوديـة
كما في 31 مــايـو 2004
شهد سوق الأسهم السعودي تذبذبات حادة خلال شهر مايو 2004، استطاع خلالها أن يحقق أرقاماً قياسية جديدة، حيث شهد ارتفاعاً تدريجياً منذ بداية الشهر ليتخطى حاجز 6300 نقطة ويسجل أعلى قيمة إغلاق تاريخي له عند 6346.03 نقطة في يوم الإثنين 17 مايو 2004 بارتفاع نسبته 16% منذ بداية الشهر. يأتي هذا الارتفاع في ظل تداول نشط دفع معظم أسهم السوق للارتفاع وبالأخص سهم "الشركة السعودية للكهرباء" الذي حقق صعوداً قوياً وغير متوقع بنسبة 64% (شكل السهم 18% من إجمالي حجم السوق) إثر عمليات مضاربة مكثفة منذ بداية الشهر بلغت قيمتها 36.4 مليار ريال وذلك مع عدم توفر أي عوامل جديدة تؤثر على أرباح الشركة المتوقعة، بالإضافة لذلك فقد واصلت أسهم "شركات المضاربة" صعودها القوي والغير مبرر استثمارياً إثر استمرار عمليات المضاربة المكثفة عليها وبالأخص سهم "شركة اللجين" الذي ارتفع بحدة خلال الشهر بنسبة 73%. في المقابل، فقد شهدت أسهم الشركات القيادية الكبرى "شركة الاتصالات السعودية" و"شركة الراجحي المصرفية" و"الشركة السعودية للصناعات الأساسية - سابك" ارتفاعات أقل حدة بنسبة 13% و11% و4.4% على التوالي. إلاّ أن السوق تعرض بعد ذلك لتراجع حاد إثر انخفاض سهم "الشركة السعودية للكهرباء" بقوة بنسبة 38% رافقه هبوط حاد في أسهم شركات المضاربة مما دفع السوق لينهي الشهر على ارتفاع محدود نسبياً مقارنةً بأداءه المتصاعد منذ بداية العام. الجدير بالملاحظة هنا وجود التباين الكبير في نسب انخفاض الأسهم مما يعكس وعي المستثمرين وتمييزهم بين أسهم المضاربة والأسهم الاستثمارية. من جهة أخرى، فقد واصلت أسعار النفط ارتفاعها هذا الشهر متأثرة بأنباء عن انخفاض المخزون الأمريكي من مشتقات النفط، حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم الاثنين 31 مايو عند 39.9 دولاراً للبرميل بارتفاع قدره 2.6 دولار أو ما نسبته 7% عن سعره الشهر الماضي. يذكر أن بقاء أسعار النفط عند مستوياتها الحالية قد ساهم في دعم سوق الأسهم السعودي. هذا وقد أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي يوم 31 مايو 2004 مسجلاً 5662.63 نقطة بارتفاع نسبته 3.2% عن إغلاق شهر إبريل 2004. أما من حيث قيمة التداول فقد ارتفعت بشدة هذا الشهر بما نسبته 44% حيث بلغت 241 بليون ريال سعودي مقابل 168بليون ريال خلال الشهر الماضي. هذا وقد تم تداول أسهم جميع الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 71 شركة، حيث ارتفع 29 سهماً، فيما تراجع 42 سهماً. في قطاع البنوك، شهدت أسعار الأسهم أداءاً متفاوتاً لهذا الشهر، حيث حقق أكبر سهم في القطاع "شركة الراجحي المصرفية" ارتفاعاً نسبته 6.1% في ظل استمرار التأثير الإيجابي للنتائج المالية الايجابية والمعلنة في الشهر الماضي والتي أظهرت ارتفاع صافي أرباح الربع الأول 2004 بنسبة 40% مقارنة بصافي أرباح الربع الأول لعام 2003. فيما حقق سهم "بنك الرياض" أفضل ارتفاع بالقطاع بصعود قوي بلغت نسبته 9.1% مدفوعاً بارتفاع صافي أرباح الربع الأول 2004 بنسبة 13% مقارنة بصافي أرباح الربع الأول لعام 2003، في حين تعرض سهم "مجموعة سامبا المالية" لأكبر انخفاض في القطاع بلغت نسبته 3.8%. يذكر أن سهم "البنك العربي الوطني" مازال يحقق أفضل أداء من بين أسهم البنوك من بداية عام 2004 بارتفاع بلغت نسبته 32% مدعوماً بالنتائج المالية الايجابية المعلنة في الشهر الماضي والتي أظهرت ارتفاع صافي أرباح الربع الأول من عام 2004 بنسبة 47% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2003. وفي قطاع الصناعة، تباين أداء الأسهم متأثرةً بالتذبذبات الحادة وبالأخص أسهم الشركات الصغيرة التي تعرضت لعمليات مضاربة شديدة أدت إلى هبوط حاد بعد صعودها القوي إثر تقييمها المبالغ فيه والغير مبرر استثمارياً. واستطاع سهم "شركة اللجين" أن يحقق أفضل ارتفاع في القطاع بنسبة 11.8%، فيما تعرض سهم "شركة الأحساء للتنمية" لأكبر انخفاض بالقطاع بنسبة بلغت 38.1% من خلال عمليات مضاربة مكثفة على السهمين، وذلك بعد الارتفاع الحاد للسهمين خلال الشهر الماضي بنسبة 58% و150% على التوالي. في حين شهد سهم شركة "سابك" (ثاني أكبر سهم في القطاع) انخفاضاً محدوداً نسبته 0.7% وهي نسبة ضيئلة جداً ً مقارنة بالانخفاضات الحادة التي شهدتها أسهم المضاربة كما ذكرنا سابقاً. أما سهم "مجموعة صافولا" فقد تأثر إيجاباً بقرار الشركة منح أسهماً مجانية للمساهمين بواقع سهم لكل 4 أسهم ، إضافةً إلى إعلانها توزيع أرباح ربع سنوية بقيمة 3.5 ريال للسهم مما دفع السهم ليرتفع بنسبة 6.5% خلال الشهر. وبالنسبة لأسهم قطاع الاسمنت، فقد شهدت أداءاً إيجابياً، وحقق سهم "إسمنت العربية" أفضل ارتفاع في القطاع بنسبة 8.3% مدفوعاً بنتائج الشركة الإيجابية عن الربع الأول لعام 2004 والمعلنة الشهر الماضي والتي أظهرت ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 32% مقارنة بالربع الأول لعام 2003. في حين واصل سهم "اسمنت تبوك" ارتفاعه بنسبة 2.8% في ظل استمرار تأثير الارتفاع القوي لصافي أرباح الربع الأول من عام 2004 والذي بلغت نسبته 88% مقارنة بالربع الأول من عام 2003. أما سهم "اسمنت القصيم" فقد شهد التراجع الوحيد في القطاع بنسبة 0.5%. في قطاع الخدمات، تراجعت معظم الأسهم بنسب متفاوتة وسط عمليات مضاربة مكثفة، وبخلاف أداء الشهر السابق فقد حقق سهم "الشركة الوطنية للتسويق الزراعي" أفضل ارتفاع بالقطاع بنسبة 11%، في حين تعرض سهم "شركة المواشي المكيرش المتحدة" لأكبر هبوط في القطاع هذا الشهر بنسبة 23.7%. يذكر أن سهم "شركة المشروعات السياحية" حقق أفضل ارتفاع في القطاع منذ بداية العام بنسبة بلغت 100%، علماً أن الشركة لم تنشر قوائمها المالية لعام 2003 حتى تاريخ إعداد هذا التقرير. وفي قطاع الكهرباء، واصلت عمليات المضاربة المكثفة تأثيرها على سهم "الشركة السعودية للكهرباء" لتدفعه نحو صعود قوي وغير مبرر استثمارياً خلال الشهر بنسبة 18.5%، وذلك عقب إعلان الشركة الشهر الماضي عن انخفاض خسائر الربع الأول من عام 2004 والبالغة 321 مليون ريال في الربع الأول 2004 مقابل خسائر بقيمة 338 مليون ريال في الربع الأول 2003، أي بانخفاض الخسائر بنسبة 5% فقط. أما في قطاع الزراعة، فقد أنخفض أداء أسهمها جميعاً بشكل حاد وذلك عقب صعودها القوي الذي حققته الشهر الماضي، وسط تداول نشط من خلال عمليات مضاربة شديدة، وقد كان أكبر انخفاض في القطاع لسهمي "شركة بيشة للتنمية الزراعية" و "شركة الجوف للتنمية الزراعية" بنسبة 28.2% و 27.6% على التوالي، يذكر أن السهمين ذاتهما حققا أفضل ارتفاع بالقطاع خلال الشهر الماضي بنسب حادة بلغت 39.6% و 39.2% على التوالي، عاكساً صعوداً غير مبرر استثمارياً لهما. وبالنسبة لقطاع الاتصالات، استطاع سهم "شركة الاتصالات السعودية" أن يحافظ على أداءه الإيجابي ولكن بارتفاع محدود نسبياً بلغ 2.7% وسط التذبذبات الحادة التي شهدها السوق هذا الشهر، مدعوماً بإعلان الشركة نتائجها المالية الايجابية الشهر الماضي والتي أظهرت أرباحاً للربع الأول 2004 بقيمة 2500 مليون ريال بارتفاع نسبته 11% مقارنة بصافي أرباح الربع الأول 2003. بينما ارتفع صافي أرباح الربع الأول من عام 2004 بنسبة 26% مقارنة بالربع الرابع من عام 2003. توقعـات الشهر المقبل: نتوقع أن تخف حدة الانخفاض في الشهر القادم واحتمالية أن يكون هنالك ارتداد تقني قوي وذلك بعد التراجع الأخير والحاد الذي شهده السوق متأثراً بالهبوط القوي لسهم شركة الكهرباء وأسهم المضاربة، ولكن برأينا إمكانية ارتفاع الأسهم ذات التقييمات الاستثمارية المبنية على مراكز مالية قوية مدعومةً بأرباح الربع الثاني 2004، بينما تستمر أسهم المضاربة بالتذبذب. كما يبقى العامل الرئيسي والداعم للاقتصاد السعودي هو المستوى المرتفع نسبياً لأسعار النفط.
لمشاهدة التقرير (http://www.bfasaudi.com/MonthlyInvestmentReport_a.asp?Report_date=2004-05-31)