ابوسعود
20-01-2003, 09:35 AM
زيادة تتراوح بين 500 إلى مليون برميل لإعادة الاستقرار للسوق
السعودية ترفع إنتاجها النفطي إلى 9 ملايين برميل يوميا مطلع فبراير المقبل
دبي: رويترز
قالت مصادر بصناعة النفط أمس إن السعودية سترفع إنتاجها من النفط بما يتراوح بين 500 ألف ومليون برميل يوميا وتضطلع بعبء توفير معظم الزيادة الجديدة في إنتاج أوبك.
وبحلول فبراير تعتزم السعودية اكبر مصدر للنفط في العالم إنتاج 9 ملايين برميل يوميا وهو مستوى لم تصله منذ أواخر عام 2000 عندما رفعت أوبك إنتاجها لكبح جماح أسعار النفط.
ومع قفزة أسعار النفط لأعلى مستوياتها في عامين مسجلة اكثر من 30 دولارا للبرميل تتعرض الطاقة الإنتاجية للمنظمة لضغوط شديدة. ومعظم الدول الأعضاء لا تملك طاقة فائضة تذكر، ولذا يتعين على السعودية أن تضطلع بمعظم الزيادة في إنتاج المنظمة لسد النقص الناجم عن غياب النفط الفنزويلي نتيجة إضراب المعارضة.
وتعتقد بعض المصادر في صناعة النفط أن السعودية تضخ الآن نحو8.6 ملايين برميل يوميا وأنها تعمل للوصول إلى مستوى 9 ملايين برميل يوميا. وفي حين وافقت أوبك رسميا على زيادة سقف الإنتاج بواقع 1.5 مليون برميل يوميا مما يجعل حصة السعودية 7.963 ملايين برميل يوميا اعتبارا من فبراير فإن السعودية تنتج فعليا أكثر قليلا من حصتها الجديدة منذ بضعة أشهر.
وبدأت السعودية في زيادة إمداداتها في سبتمبر للحيلولة دون حدوث قفزة هائلة في أسعار النفط مما يقوض نمو الاقتصاد العالمي.
وقال محلل في صناعة النفط إن السعودية تشعر بارتياح اكبر لسعر نفط معتدل في حدود 25 دولارا للبرميل. وعلى الرغم من مساعيها الحثيثة لم تفلح السعودية في احتواء الأسعار بسبب المخاوف من نشوب حرب في العراق مع استمرار الإضراب في فنزويلا الذي أصاب صناعة النفط هناك بالشلل.
ومع ذلك فلا تزال الرياض ملتزمة بدورها كعامل استقرار للسوق إذ تحركت شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية سريعا لإخطار زبائنها بأن كميات اكبر من النفط ستكون متاحة في فبراير.
ويقول بعض العملاء إن السعودية أخذت خطوات لسد النقص البالغ مليوني برميل يوميا والناجم عن إضراب فنزويلا قبل اجتماع أوبك الطارئ.
السعودية ترفع إنتاجها النفطي إلى 9 ملايين برميل يوميا مطلع فبراير المقبل
دبي: رويترز
قالت مصادر بصناعة النفط أمس إن السعودية سترفع إنتاجها من النفط بما يتراوح بين 500 ألف ومليون برميل يوميا وتضطلع بعبء توفير معظم الزيادة الجديدة في إنتاج أوبك.
وبحلول فبراير تعتزم السعودية اكبر مصدر للنفط في العالم إنتاج 9 ملايين برميل يوميا وهو مستوى لم تصله منذ أواخر عام 2000 عندما رفعت أوبك إنتاجها لكبح جماح أسعار النفط.
ومع قفزة أسعار النفط لأعلى مستوياتها في عامين مسجلة اكثر من 30 دولارا للبرميل تتعرض الطاقة الإنتاجية للمنظمة لضغوط شديدة. ومعظم الدول الأعضاء لا تملك طاقة فائضة تذكر، ولذا يتعين على السعودية أن تضطلع بمعظم الزيادة في إنتاج المنظمة لسد النقص الناجم عن غياب النفط الفنزويلي نتيجة إضراب المعارضة.
وتعتقد بعض المصادر في صناعة النفط أن السعودية تضخ الآن نحو8.6 ملايين برميل يوميا وأنها تعمل للوصول إلى مستوى 9 ملايين برميل يوميا. وفي حين وافقت أوبك رسميا على زيادة سقف الإنتاج بواقع 1.5 مليون برميل يوميا مما يجعل حصة السعودية 7.963 ملايين برميل يوميا اعتبارا من فبراير فإن السعودية تنتج فعليا أكثر قليلا من حصتها الجديدة منذ بضعة أشهر.
وبدأت السعودية في زيادة إمداداتها في سبتمبر للحيلولة دون حدوث قفزة هائلة في أسعار النفط مما يقوض نمو الاقتصاد العالمي.
وقال محلل في صناعة النفط إن السعودية تشعر بارتياح اكبر لسعر نفط معتدل في حدود 25 دولارا للبرميل. وعلى الرغم من مساعيها الحثيثة لم تفلح السعودية في احتواء الأسعار بسبب المخاوف من نشوب حرب في العراق مع استمرار الإضراب في فنزويلا الذي أصاب صناعة النفط هناك بالشلل.
ومع ذلك فلا تزال الرياض ملتزمة بدورها كعامل استقرار للسوق إذ تحركت شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية سريعا لإخطار زبائنها بأن كميات اكبر من النفط ستكون متاحة في فبراير.
ويقول بعض العملاء إن السعودية أخذت خطوات لسد النقص البالغ مليوني برميل يوميا والناجم عن إضراب فنزويلا قبل اجتماع أوبك الطارئ.