التنهات
02-05-2004, 12:16 AM
إعلانان متباينان لشركة الكابلات السعودية يثيران غضب المستثمرين
مستثمرون ومتعاملون لـ"إيلاف": تعودنا على إعلانات الشركة غير المسؤلة ومبدأ سوء الظن أثبت نجاحه في ظل غياب النظام
السبت 01 مايو 2004 18:54
ناصر العريج من الرياض: شركات الكابلات السعودية هي إحدى أكثر شركات السوق تعثراً حيث لم يسبق لها توزيع أي أرباح منذ طرحها في السوق في عام 1991 م طوال السنوات الماضية قبل أن يتحسن أدائها هذا العام نتيجة للطفرة القوية التي تعيشها السعودية عموماً على جميع المستويات, ولكن هذه الشركة الصناعية المتخصصة في مجال صناعة الكابلات الكهربائية لمشاريع البنية التحتية إلى جانب الكابلات الخاصة بالكهرباء والتي تعنى بالمباني عموماً وغير ذلك من كابلات الاتصالات الهاتفية ومشاريع المقاولات التي تخص هذا النشاط دأبت منذ فترة على إصدار الإعلانات وحطمت جميع الأرقام القياسية في هذا الشأن حيث أعلنت خلال الشهرين الماضيين أكثر من 7 إعلانات وبشكل غير مبرر, لأهداف يراها العديد من المتعاملين واضحة وجلية والهدف منها الترويج لسهم الشركة الذي سيطرح الاكتتاب عليه من خلال زيادة رأس مال الشركة والذي يتضح لأي متابع بأن الهدف منه سداد الديون التي على كاهن الشركة لا كما يتوقع البعض بأن الهدف منه تطوير المصانع أو خطوط الإنتاج, حيث تفننت الشركة في إصدار الإعلانات من خلال موقع مؤسسة النقد (تداول), فسبق أن أعلنت الشركة عن عقود بمئات الملايين من الدولارات وكان الناتج 200 مليون ريال فقط لا غير قبل أن تعلن كل طلبية يطلب من الشركة تصنيعها من خلال ذات الموقع مما جعل السهم يعيش حالة تذبذب قوي بين الصعود والتراجع وسبب إرباكاً للمتعاملين الذين بدأوا يضيقون ذرعاً من هذه الإعلانات التي يصفونها بالغير مسئولة وكان آخر إعلانات الشركة مساء أمس الجمعة عندما أعلنت الشركة عن خسائرها الكبيرة في العام الماضي أمس من خلال إحدى الصحف مما تسبب في بيع المستثمرين لأسهمهم في الجلسة الصباحية قبل أن تعود الشركة للإعلان من جديد مطلع الجلسة الثانية عن خسائرها إلى جانب الربحية التي تحققت خلال الربع الأول, وبالرغم من تأخر الشركة في إعلان أرباحها سواء ما يخص العام الماضي أو الربع الأول في ظل نظام السوق الضعيف جداً ودون أي حسيب أو رقيب ولكن المستثمرين يتساءلون أين نظام تداول ومن المسئول عن بيع بعض المستثمرين لأسهمهم (إيلاف) التقت باثنين من المتعاملين في سوق الأسهم السعودية وتلقت ردود الفعل في هذا الشأن حيث أبدى خالد اليحيى استيائه مشيراً بإصبع الاتهام إلى الجهات المسئولة ووصفها بالضعيفة والغير قادرة على ضبط النظام أو تطبيقه, كما طالب بمحاسبة إدارة الشركة على هذه الاعلات الغير مسئولة وقال في هذا الشأن: ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الشركة مثل هذه الإعلانات, ونحن نطالب كمتعاملين بالتصدي إلى مثل هذه الشركات التي مازلت أجهل أهدافها بالشكل الكامل ولكن أياً كانت الأسباب فلا يحق لها تقسيم الإعلان إلى جزأين وبشكل ملفت لأقل متابع.
أما عبد العزيز الفهد فقال: تعودنا على هذه الإعلانات المضللة والتي أصبحت مفضوحة عند العارفين بالشركة لذلك أصبحنا نعتمد على أسلوب إساءة الظن وأثبت هذا الأسلوب نجاحه فبعد كل إعلان سلبي يقوم العارفون من المستثمرين بشراء السهم الذي يتراجع إلى أدنى نقطة بعد الإعلان عادة إلى حين إعلان آخر من شأنه أن يقفز بقيمة السهم من جديد.
وأضاف المشكلة الرئيسية هو تأثر المستثمرين على المدى البعيد والذين فرطوا في السهم اليوم بأدنى قيمة قبل ظهور الإعلان الايجابي الذي تلاه.
وجاء إعلان الشركة الثاني الذي ضم أرباح الربع الأول على النحو التالي:
بدأت شركة الكابلات السعودية تجني ثمار خططها الجادة لتقليل الخسائر وتحقيق الأرباح حيث تمكنت في الربع الأول من عام 2004م من تحقيق أرباح صافية بلغت 2,33 مليون ريال مقارنة بخسائر الربع الأول من عام 2003 م التي بلغت 20,43 مليون ريال كما بلغت الخسارة الإجمالية للعام المنصرم 89,65 مليون ريال والتي كانت نتيجة لأحداث احتلال العراق وما تبع ذلك من شح للطلبات في المنطقة ، هذا وقد بدأت الطلبات تنهال على الشركة منذ بداية الربع الأخير من العام 2003م حيث قد بلغت أوامر الشراء المتراكمة حوالي 200 مليون ريال بنهاية عام 2003م .هذا وتعتقد الإدارة أن الأرباح ستستمر في الاطراد لعام 2004 م نتيجة للطلبات التي حصلت عليها ونتيجة تحسين التكلفة والانتاج .
ناصر العريج
مستثمرون ومتعاملون لـ"إيلاف": تعودنا على إعلانات الشركة غير المسؤلة ومبدأ سوء الظن أثبت نجاحه في ظل غياب النظام
السبت 01 مايو 2004 18:54
ناصر العريج من الرياض: شركات الكابلات السعودية هي إحدى أكثر شركات السوق تعثراً حيث لم يسبق لها توزيع أي أرباح منذ طرحها في السوق في عام 1991 م طوال السنوات الماضية قبل أن يتحسن أدائها هذا العام نتيجة للطفرة القوية التي تعيشها السعودية عموماً على جميع المستويات, ولكن هذه الشركة الصناعية المتخصصة في مجال صناعة الكابلات الكهربائية لمشاريع البنية التحتية إلى جانب الكابلات الخاصة بالكهرباء والتي تعنى بالمباني عموماً وغير ذلك من كابلات الاتصالات الهاتفية ومشاريع المقاولات التي تخص هذا النشاط دأبت منذ فترة على إصدار الإعلانات وحطمت جميع الأرقام القياسية في هذا الشأن حيث أعلنت خلال الشهرين الماضيين أكثر من 7 إعلانات وبشكل غير مبرر, لأهداف يراها العديد من المتعاملين واضحة وجلية والهدف منها الترويج لسهم الشركة الذي سيطرح الاكتتاب عليه من خلال زيادة رأس مال الشركة والذي يتضح لأي متابع بأن الهدف منه سداد الديون التي على كاهن الشركة لا كما يتوقع البعض بأن الهدف منه تطوير المصانع أو خطوط الإنتاج, حيث تفننت الشركة في إصدار الإعلانات من خلال موقع مؤسسة النقد (تداول), فسبق أن أعلنت الشركة عن عقود بمئات الملايين من الدولارات وكان الناتج 200 مليون ريال فقط لا غير قبل أن تعلن كل طلبية يطلب من الشركة تصنيعها من خلال ذات الموقع مما جعل السهم يعيش حالة تذبذب قوي بين الصعود والتراجع وسبب إرباكاً للمتعاملين الذين بدأوا يضيقون ذرعاً من هذه الإعلانات التي يصفونها بالغير مسئولة وكان آخر إعلانات الشركة مساء أمس الجمعة عندما أعلنت الشركة عن خسائرها الكبيرة في العام الماضي أمس من خلال إحدى الصحف مما تسبب في بيع المستثمرين لأسهمهم في الجلسة الصباحية قبل أن تعود الشركة للإعلان من جديد مطلع الجلسة الثانية عن خسائرها إلى جانب الربحية التي تحققت خلال الربع الأول, وبالرغم من تأخر الشركة في إعلان أرباحها سواء ما يخص العام الماضي أو الربع الأول في ظل نظام السوق الضعيف جداً ودون أي حسيب أو رقيب ولكن المستثمرين يتساءلون أين نظام تداول ومن المسئول عن بيع بعض المستثمرين لأسهمهم (إيلاف) التقت باثنين من المتعاملين في سوق الأسهم السعودية وتلقت ردود الفعل في هذا الشأن حيث أبدى خالد اليحيى استيائه مشيراً بإصبع الاتهام إلى الجهات المسئولة ووصفها بالضعيفة والغير قادرة على ضبط النظام أو تطبيقه, كما طالب بمحاسبة إدارة الشركة على هذه الاعلات الغير مسئولة وقال في هذا الشأن: ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الشركة مثل هذه الإعلانات, ونحن نطالب كمتعاملين بالتصدي إلى مثل هذه الشركات التي مازلت أجهل أهدافها بالشكل الكامل ولكن أياً كانت الأسباب فلا يحق لها تقسيم الإعلان إلى جزأين وبشكل ملفت لأقل متابع.
أما عبد العزيز الفهد فقال: تعودنا على هذه الإعلانات المضللة والتي أصبحت مفضوحة عند العارفين بالشركة لذلك أصبحنا نعتمد على أسلوب إساءة الظن وأثبت هذا الأسلوب نجاحه فبعد كل إعلان سلبي يقوم العارفون من المستثمرين بشراء السهم الذي يتراجع إلى أدنى نقطة بعد الإعلان عادة إلى حين إعلان آخر من شأنه أن يقفز بقيمة السهم من جديد.
وأضاف المشكلة الرئيسية هو تأثر المستثمرين على المدى البعيد والذين فرطوا في السهم اليوم بأدنى قيمة قبل ظهور الإعلان الايجابي الذي تلاه.
وجاء إعلان الشركة الثاني الذي ضم أرباح الربع الأول على النحو التالي:
بدأت شركة الكابلات السعودية تجني ثمار خططها الجادة لتقليل الخسائر وتحقيق الأرباح حيث تمكنت في الربع الأول من عام 2004م من تحقيق أرباح صافية بلغت 2,33 مليون ريال مقارنة بخسائر الربع الأول من عام 2003 م التي بلغت 20,43 مليون ريال كما بلغت الخسارة الإجمالية للعام المنصرم 89,65 مليون ريال والتي كانت نتيجة لأحداث احتلال العراق وما تبع ذلك من شح للطلبات في المنطقة ، هذا وقد بدأت الطلبات تنهال على الشركة منذ بداية الربع الأخير من العام 2003م حيث قد بلغت أوامر الشراء المتراكمة حوالي 200 مليون ريال بنهاية عام 2003م .هذا وتعتقد الإدارة أن الأرباح ستستمر في الاطراد لعام 2004 م نتيجة للطلبات التي حصلت عليها ونتيجة تحسين التكلفة والانتاج .
ناصر العريج