بيت الطين
30-03-2004, 01:28 AM
توجيه البنوك بفتح محافظ استثمارية للدينار العراقي
جدة - معيض الحسيني
الدينار العراقي الجديد
أصدرت مؤسسة النقد تعليماتها للبنوك المحلية ببدء اعتماد فتح محافظ استثمارية للدينار العراقي للراغبين في الاستثمار اعتبارا من اول ابريل القادم وحتى نهاية النصف الاول منه.
واكدت مصادر مصرفية ان البنوك المحلية تنتظر الان اصدار حساب استثماري موحد من قبل مؤسسة النقد لبدء فتح محافظ استثمارية، وهذا يعني ان التداول الفعلي للدينار العراقي سيبدأ بعد منتصف ابريل القادم.
وقال فواز الزهراني مدير فرع مؤسسة الراجحي المصرفية بحي السامر : ان المرحلة القادمة ستشهد توقيع عقود بين البنوك واصحاب تلك المحافظ الاستثمارية لتشغيل اموالهم في تداول العملات من خلال البورصات العالمية، حيث سيقوم البنك المخول للاستثمار بتشغيل الدنانير العراقية لاصحابها مقابل دخل شهري يتقاضاه صاحب المبلغ من البنك مع ابقاء رأس المال ثابتا.
واشار الزهراني الى ان فتح المحافظ الاستثمارية للدينار العراقي يعني الاعتراف بالعملة رسميا.
ونفى ان يكون هناك وجه شبه بين الدينار العراقي والليرة اللبنانية مشيرا الى ان البيع والشراء في الليرة اللبنانية كان يتم عن طريق شيكات كما ان دولة لبنان لاتعترف بالليرة اللبنانية في تعاملاتها ، بينما توجيهات مؤسسة النقد باعتماد محافظ استثمارية للدينار العراقي تعني الاعتراف به
،واستبعد الزهراني ألا يتم الاعتراف بالدينار العراقي في دولة العراق وقال : ان الوضع الاقتصادي القوي للعراق يحتم عليه تخصيص عملة له وليس اعتماد عملة دولة اخرى مثل الدولار الامريكي.
واوضح الزهراني انه في حالة تغيير الورقة النقدية للدينار الحالي الى شكل آخر فان ذلك لن يضر الذين اشتروا العملة الحالية من مصادرها الرسمية لانها ستستبدلها لهم بالاوراق النقدية الجديدة دون اخذ اي مبالغ اضافية عليهم، ولكن ذلك قد لايشمل الذين اشتروا من السوق السوداء لانهم لم يحصلوا على ضمانات بذلك كما تفعل الجهات الرسمية التي تمنح المشترين سندات رسمية تضمن حقوقهم في حالة تغيير الاوراق النقدية الحالية.
يذكر ان تداولات الدينار العراقي شهدت نشاطا كبيرا خلال الاشهر الماضية مما ادى الى ظهور سوق سوداء للدينار العراقي سربت بعض الدنانير المزورة من خلال بعض الافراد الذين عملوا في هذا المجال بلا دراية منهم او خبرة كافية.
وكانت معظم تلك التداولات تتم بين الافراد من جهة وبين الافراد وبعض مكاتب الصرافة من جهة اخرى.
وكانت مصادر مصرفية قد حذرت من الدخول في السوق السوداء وشراء الدينار العراقي منها لاحتمال وقوعهم في عملات مزورة ، كما حذرت مصادر اخرى من شراء الدينار العراقي لعدم جدواه وعدم اعتماده مستقبلا كعملة رسمية لدولة العراق مما يؤدي الى وقوع ضحايا كثيرين كما حدث عند تداول الليرة اللبنانية قبل نحو 12 عاما.
منقول
جدة - معيض الحسيني
الدينار العراقي الجديد
أصدرت مؤسسة النقد تعليماتها للبنوك المحلية ببدء اعتماد فتح محافظ استثمارية للدينار العراقي للراغبين في الاستثمار اعتبارا من اول ابريل القادم وحتى نهاية النصف الاول منه.
واكدت مصادر مصرفية ان البنوك المحلية تنتظر الان اصدار حساب استثماري موحد من قبل مؤسسة النقد لبدء فتح محافظ استثمارية، وهذا يعني ان التداول الفعلي للدينار العراقي سيبدأ بعد منتصف ابريل القادم.
وقال فواز الزهراني مدير فرع مؤسسة الراجحي المصرفية بحي السامر : ان المرحلة القادمة ستشهد توقيع عقود بين البنوك واصحاب تلك المحافظ الاستثمارية لتشغيل اموالهم في تداول العملات من خلال البورصات العالمية، حيث سيقوم البنك المخول للاستثمار بتشغيل الدنانير العراقية لاصحابها مقابل دخل شهري يتقاضاه صاحب المبلغ من البنك مع ابقاء رأس المال ثابتا.
واشار الزهراني الى ان فتح المحافظ الاستثمارية للدينار العراقي يعني الاعتراف بالعملة رسميا.
ونفى ان يكون هناك وجه شبه بين الدينار العراقي والليرة اللبنانية مشيرا الى ان البيع والشراء في الليرة اللبنانية كان يتم عن طريق شيكات كما ان دولة لبنان لاتعترف بالليرة اللبنانية في تعاملاتها ، بينما توجيهات مؤسسة النقد باعتماد محافظ استثمارية للدينار العراقي تعني الاعتراف به
،واستبعد الزهراني ألا يتم الاعتراف بالدينار العراقي في دولة العراق وقال : ان الوضع الاقتصادي القوي للعراق يحتم عليه تخصيص عملة له وليس اعتماد عملة دولة اخرى مثل الدولار الامريكي.
واوضح الزهراني انه في حالة تغيير الورقة النقدية للدينار الحالي الى شكل آخر فان ذلك لن يضر الذين اشتروا العملة الحالية من مصادرها الرسمية لانها ستستبدلها لهم بالاوراق النقدية الجديدة دون اخذ اي مبالغ اضافية عليهم، ولكن ذلك قد لايشمل الذين اشتروا من السوق السوداء لانهم لم يحصلوا على ضمانات بذلك كما تفعل الجهات الرسمية التي تمنح المشترين سندات رسمية تضمن حقوقهم في حالة تغيير الاوراق النقدية الحالية.
يذكر ان تداولات الدينار العراقي شهدت نشاطا كبيرا خلال الاشهر الماضية مما ادى الى ظهور سوق سوداء للدينار العراقي سربت بعض الدنانير المزورة من خلال بعض الافراد الذين عملوا في هذا المجال بلا دراية منهم او خبرة كافية.
وكانت معظم تلك التداولات تتم بين الافراد من جهة وبين الافراد وبعض مكاتب الصرافة من جهة اخرى.
وكانت مصادر مصرفية قد حذرت من الدخول في السوق السوداء وشراء الدينار العراقي منها لاحتمال وقوعهم في عملات مزورة ، كما حذرت مصادر اخرى من شراء الدينار العراقي لعدم جدواه وعدم اعتماده مستقبلا كعملة رسمية لدولة العراق مما يؤدي الى وقوع ضحايا كثيرين كما حدث عند تداول الليرة اللبنانية قبل نحو 12 عاما.
منقول