نديم الشاشة
11-03-2004, 03:08 AM
السلام عليكم ..
كثُر الأوصياء على السوق ..
تنامت قوى التفاؤل وبالتالي المتفائلين ..
وإنبرت قوى التشاؤم ..والمتشائمين ..
وبـ غضّ النظر عن نوايا الطرفين ، مابين من بالسوق ويريد إرتفاعه ، ومن بخارجه يودُّ إسقاطه ولو بالأماني ..!!
غير أن النقاط الرئيسة تقول بأن لكلّ كاتبٍ حدوده الضيّقة كونه يُمثّلُ صوتاً من جُملة مئات ألوفٍ من متداولين ، ونبضاً لا غنى عن إستراقِ رأيه لمعرفة من يردّ .. من يُعارض ..ومن يؤيّد !!
وهنا مكمن الخطر ..( لا الرأي ) بل ماوراءه والإستنتاجات التي به ..تلحق !
السوق عبر الحواجز بإقتدار ..
الإستراتيجيّات تغيّرت ، بل ونمطيّة المضاربات إتّخذت منحى ..مُخالف لما عُهد بالسابق ..
المُعطيات ، القوّة السوقيّة ، حجم التداول ومتوسّطاته اليوميّة ...
نعم.. كلّ هذا تغيّر ويتغيّر ..
ولكن ..
لنكن منطقيّين قبل كوننا مُجرّبين ..
إلى متى يظلّ الجواد في إنطلاقته وبجري لا هوادة فيه !!
ألم نعدّ .. ( كما قد أعددنا للمكسب ) أن نتوقّع الخسارة !
أنرضى بفقد جهودٍ مضنية .. أوصلت الفرد منّا ( وبحسبِ قدراته ) إلى سقفٍ يرغبُ في إستزادته أو قيمةً فقدها ( في مربحٍ ) ويريد لها تعويضاً !!
لم ننس القاعدة الذهبيّة :
" فوات فرص الربح ولا الإكتواء بنار الخسارة " .
وأيضاُ لا ننسى القاعدة المُعاكسة :
" إشتر إذا سالت الدماء "
فالتعامل الآني ( وجب الآن ) كما لم يجب في وقتٍ مضى ..
الدخول والخروج الوقتي ووسط معدّلاتٍ ( منطقيّة ومحسوبة ) سبق قياسها في مستوى الربح المُستهدف ( اليومي ) والخسارة ( إن حدثت ) ووضع تصوّر للـ Stop Loss في حال حدوث إنعكاسٍ مُفاجيء !!
صدّقوني بأن الكثير يخسر ( وهو رابح ) عندما لا يرضى بمستوى ( وصل على أرض الواقع إليه ) وعزف عن البيع ، وما هي سوى هنيهات حتى يرى المكاسب تستحيل خسائر في وقتٍ ودّ لو باع ولو برأس المال !
فكثيراً ما نسمع عمّن يُطلق العنان لعبارة ( متعلّق ) أو ( أراد الله عليّ وإشتريت في .. ) ..
هنا مكمن خسائر المربح ، ومرابح الخسارة !!
أوصيكم ..
ـ بالأخذ بمبدأ شرعي قبل كونه إقتصادي ، بالرضا والقناعة ووضع التصوّر الآني لعمليّات الدخول والخروج ( إن لم تكن من ذوي الخبرة بالمؤشّرات ) ونقاط الدعم والمقاومة ومراقبة الكميّات .
ـ المحاذرة كأن لم تشترِ من قبل بل وكأنّك تعرف السوق للتو وأنه فقط ( سوق المفاجآت ) ..
ـ الدخول المُتدرّج ـ حال الشراء ـ والخروج ـ بلا تجزئه ـ حال بيعك ، على ألا تدخل ـ هذه الأيّام تحديداً ـ بأكثر من ثلث رأسمالك .
ـ مراقبة سهمك فقط دون شركات السوق مع عدم إغفال المؤشّر وإستقراريّته ، فقد حدث ويحدث أن يكون سهمك مُرتفعاً وشركات القطاع في إستقراريّة ، على أن تكون مُتابعاً لذلك السهم من خلال معرفتك للقيمة السعريّة المعقولة شراءً وسط حجمٍ تداوليٍ غير مُبالغ ..
ـ أغفل ـ غالباً ـ كميّات الطلب والعرض ( فهنا تغيّرت كثيرُ ُ من الإستراتيجيّات القديمة ) ، بل على العكس : إن وجدت طلباً قويّاً والسهم قُبيل ذلك كان مسرحاً لعمليّات مضاربة فهذا نذير شؤم .. عندها بعه أسهمك ولا تتردّد ..
ـ الإنتقاء الجيّد للسهم ( وأنت مضارب في سوقٍ غلب عليه المضاربة ) وقبلها وبعدها لا تنس توكّلك وإستخارتك في جلّ عملك ..
السوق الآن وخلال عشرة أيّام إن شاء الله ..
ينتظره مطبّان :
ـ إعلان نسب التوزيع الربحي للكهرباء ..
ـ إعلان نسبة التوزيع الربحي لسابك .
لاحظ ثقل السهمين على المؤشّر !
فقد يصيب السوق إرتفاعُ ُ حادُ ُ في حال وجود أنباء إيجابيةٍ عن أحدهما والعكس بالعكس ، وهذا يعتمد على التزامن في الإعلان ..
فالحذر ..المشوب بالتفاؤل .. فلو بعت أسهمك قبيل نزولٍ ما ، أما ذلك أفضل من الإبقاء على أسهمك دونما إستردادها بسعرٍ أقلّ مع الإستفادة من فارق سعريّ !؟
وفقكم الله ..
كثُر الأوصياء على السوق ..
تنامت قوى التفاؤل وبالتالي المتفائلين ..
وإنبرت قوى التشاؤم ..والمتشائمين ..
وبـ غضّ النظر عن نوايا الطرفين ، مابين من بالسوق ويريد إرتفاعه ، ومن بخارجه يودُّ إسقاطه ولو بالأماني ..!!
غير أن النقاط الرئيسة تقول بأن لكلّ كاتبٍ حدوده الضيّقة كونه يُمثّلُ صوتاً من جُملة مئات ألوفٍ من متداولين ، ونبضاً لا غنى عن إستراقِ رأيه لمعرفة من يردّ .. من يُعارض ..ومن يؤيّد !!
وهنا مكمن الخطر ..( لا الرأي ) بل ماوراءه والإستنتاجات التي به ..تلحق !
السوق عبر الحواجز بإقتدار ..
الإستراتيجيّات تغيّرت ، بل ونمطيّة المضاربات إتّخذت منحى ..مُخالف لما عُهد بالسابق ..
المُعطيات ، القوّة السوقيّة ، حجم التداول ومتوسّطاته اليوميّة ...
نعم.. كلّ هذا تغيّر ويتغيّر ..
ولكن ..
لنكن منطقيّين قبل كوننا مُجرّبين ..
إلى متى يظلّ الجواد في إنطلاقته وبجري لا هوادة فيه !!
ألم نعدّ .. ( كما قد أعددنا للمكسب ) أن نتوقّع الخسارة !
أنرضى بفقد جهودٍ مضنية .. أوصلت الفرد منّا ( وبحسبِ قدراته ) إلى سقفٍ يرغبُ في إستزادته أو قيمةً فقدها ( في مربحٍ ) ويريد لها تعويضاً !!
لم ننس القاعدة الذهبيّة :
" فوات فرص الربح ولا الإكتواء بنار الخسارة " .
وأيضاُ لا ننسى القاعدة المُعاكسة :
" إشتر إذا سالت الدماء "
فالتعامل الآني ( وجب الآن ) كما لم يجب في وقتٍ مضى ..
الدخول والخروج الوقتي ووسط معدّلاتٍ ( منطقيّة ومحسوبة ) سبق قياسها في مستوى الربح المُستهدف ( اليومي ) والخسارة ( إن حدثت ) ووضع تصوّر للـ Stop Loss في حال حدوث إنعكاسٍ مُفاجيء !!
صدّقوني بأن الكثير يخسر ( وهو رابح ) عندما لا يرضى بمستوى ( وصل على أرض الواقع إليه ) وعزف عن البيع ، وما هي سوى هنيهات حتى يرى المكاسب تستحيل خسائر في وقتٍ ودّ لو باع ولو برأس المال !
فكثيراً ما نسمع عمّن يُطلق العنان لعبارة ( متعلّق ) أو ( أراد الله عليّ وإشتريت في .. ) ..
هنا مكمن خسائر المربح ، ومرابح الخسارة !!
أوصيكم ..
ـ بالأخذ بمبدأ شرعي قبل كونه إقتصادي ، بالرضا والقناعة ووضع التصوّر الآني لعمليّات الدخول والخروج ( إن لم تكن من ذوي الخبرة بالمؤشّرات ) ونقاط الدعم والمقاومة ومراقبة الكميّات .
ـ المحاذرة كأن لم تشترِ من قبل بل وكأنّك تعرف السوق للتو وأنه فقط ( سوق المفاجآت ) ..
ـ الدخول المُتدرّج ـ حال الشراء ـ والخروج ـ بلا تجزئه ـ حال بيعك ، على ألا تدخل ـ هذه الأيّام تحديداً ـ بأكثر من ثلث رأسمالك .
ـ مراقبة سهمك فقط دون شركات السوق مع عدم إغفال المؤشّر وإستقراريّته ، فقد حدث ويحدث أن يكون سهمك مُرتفعاً وشركات القطاع في إستقراريّة ، على أن تكون مُتابعاً لذلك السهم من خلال معرفتك للقيمة السعريّة المعقولة شراءً وسط حجمٍ تداوليٍ غير مُبالغ ..
ـ أغفل ـ غالباً ـ كميّات الطلب والعرض ( فهنا تغيّرت كثيرُ ُ من الإستراتيجيّات القديمة ) ، بل على العكس : إن وجدت طلباً قويّاً والسهم قُبيل ذلك كان مسرحاً لعمليّات مضاربة فهذا نذير شؤم .. عندها بعه أسهمك ولا تتردّد ..
ـ الإنتقاء الجيّد للسهم ( وأنت مضارب في سوقٍ غلب عليه المضاربة ) وقبلها وبعدها لا تنس توكّلك وإستخارتك في جلّ عملك ..
السوق الآن وخلال عشرة أيّام إن شاء الله ..
ينتظره مطبّان :
ـ إعلان نسب التوزيع الربحي للكهرباء ..
ـ إعلان نسبة التوزيع الربحي لسابك .
لاحظ ثقل السهمين على المؤشّر !
فقد يصيب السوق إرتفاعُ ُ حادُ ُ في حال وجود أنباء إيجابيةٍ عن أحدهما والعكس بالعكس ، وهذا يعتمد على التزامن في الإعلان ..
فالحذر ..المشوب بالتفاؤل .. فلو بعت أسهمك قبيل نزولٍ ما ، أما ذلك أفضل من الإبقاء على أسهمك دونما إستردادها بسعرٍ أقلّ مع الإستفادة من فارق سعريّ !؟
وفقكم الله ..