Hope
25-01-2004, 08:05 AM
" إعـداد: د.عبدالعـزيز بن عبدالله الـزوم "
توقفت الأسواق الأمريكية عن إحراز مكاسب هذا الأسبوع بعد أن سجلت أرقاما قوية لثمانية أسابيع لكل من مؤشري الداوجونز، وستاندرد آند بورز. وسجلت مكاسب لسبعة أسابيع متوالية بالنسبة لمؤشر الناسداك. لكنها فقدت باعتبار محصلة هذا الأسبوع 0.3% في مؤشر الداوجونز، و0.8% في مؤشر الناسداك، و0.1% بالنسبة لمؤشر ستاندرد آند بورز.
ويرى كثير من المراقبين بأن تراجعات الأسبوع الحالي أمر منطقي، حيث أصبحت المؤشرات باعتبار القراءة الفنية لها تشير إلى الحاجة للتصحيح، فلم تعد الأسعار الجديدة لكثير من الشركات تبررها الأرباح الحالية.
ورغم أن أرباح الربع المالي الحالي للشركات المتداولة تعد أفضل بكثير من نتائج الربع المالي الماضي إلا أنها في مجملها دون تطلعات المتداولين ودون مستويات الأسعار الكبيرة التي سجلتها الأسهم في الشهرين الماضيين.
هذا وتنتظر الأسواق بيانات مهمة الأسبوع القادم لأجل أن تستمد منها بعض التوجهات التي تقودها لأسابيع قادمة. ومن ذلك قرار البنك المركزي الأخير بشأن أسعار الفائدة الذي ستسفر عنه اجتماعات أعضاء البنك يومي الثلاثاء والأربعاء، وفي يوم الاثنين ستخرج بيانات مؤشر مبيعات المنازل. وستستمر كذلك الأسبوع القادم الشركات المتبقية في المؤشرات إعلان نتائجها.
أما أهم الشركات التي أظهرت بياناتها الأسبوع الماضي فكانت ايستمان كوداك يوم الخميس والتي أعلنت عن إعادة هيكلة كبيرة جنت بعض ثمارها في أرباح الربع الحالي مما حلق بالسهم يوم الخميس بنسبة 10%، لكنها فقدت الجمعة 3.4% بعد أن شكك بعض المحللين في هذه الهيكلة. أما في تداول الجمعة فقد تأثرت المؤشرات بنتائج شركة مايكروسوفت التي أظهرت نتائجها بعد تداول يوم الخميس. وكانت الشركة قد تفوقت في نتائجها على توقعات السوق وعلى أرباح العام الماضي، لكن تراجعت عوائد امتيازات استخدام برامجها والتي تعد حجر الزاوية في عوائد قطاع البرمجيات. بالرغم من ذلك فقد استطاع سهم الشركة تسجيل تقدم بلغ 47سنتاً.
وفي إطار المؤشرات تراجع الداوجونز بنسبة 1% أثناء الجمعة ليغلق على مستوى 10568.29وتراجعت في المؤشر اثنتان وعشرون شركة من شركات المؤشر الثلاثين. وكان من أكبر الشركات تراجعا كل من ايستمان كوداك التي فقدت 1.07دولار، وأي تي آند تي التي هبط سهمها سبعين سنتاً بعد موجة من إنزال تصنيفها على إثر أرباحها التي جاءت دون التوقعات.
أما مؤشر الناسداك فقد تقدم بنسبة 0.2% إلى مستوى 2123.87وتأثر المؤشر كثيراً بالتذبذب في قطاع أشباه النظائر الذي تفاوت أداء شركاته المالي. وكانت أكثر الشركات تأثيراً في المؤشر نتائج كي ال أي تنكور المالية المخيبة للآمال والتي سحبت تأثيرها على باقي شركات القطاع.
أخيراً أقفل مؤشر ستاندرد آند بورز علي مستوى 1141.55بعد هبوطه بنسبة 0.2%. وتألق في المؤشر قطاع خدمات البترول بقيادة شركة شلمبرقر المرتفعة 7.5% بعد نتائجها المالية الكبيرة في الربع المالي الحالي. هذا وتراجعت أونسة الذهب في أسواق المستقبل 2.10دولار لتغلق على 34.94دولاراً.
البورصات الأوروبية تغلق بشكل متفاوت
تراجعت البورصات في كل من لندن وباريس فيما استطاعت البورصة في فرانكفورت من الحفاظ على بعض مكاسبها.
ففي لندن أغلق مؤشر الفاينانشال تايمز(فوتسي) على تراجع بلغ 0.36% إلى مستوي 4460.8وكان قطاع التعدين الأفضل أداء بسبب موجة رفع التصنيف التي عززت سهم Xtrata المتقدم 2.7%. أيضا لقي قطاع خدمات البترول تقدما قادته كيرن إنيرجي التي أضافت 8% بعد اكتشافاتها البترولية في الهند. وفي قطاع التكنولوجيا تقدمت ميسيز ودايمنشون داتا بنسب بلغت 5.7%، 4.2% على التوالى. أخيراً تراجعت في قطاع التأمين أفيفا بنسبة 2.8%.
أما في باريس فقد خسر مؤشر كاك- 40نسبة 0.06% ليصل عند الإغلاق إلى 3693.36وتأثر المؤشر بتراجع سهم سانوفي سنثلابو في قطاع الأدوية التي فقدت 6% بعد عرضها شراء شركة آفنتس في نفس القطاع التي تقدم سهمها 1.7%. وفي فرانكفورت اختتم المؤشر أسبوعه عند مستوى 4151.83بعد ارتفاعه 0.29%. وتراجع في المؤشر سهم شركة بورشه في قطاع السيارات الذي فقد نسبة 3.1% بعد مكاسب الشركة التي جاءت دون توقعات الأسواق. أما القطاع البنكي فقد تقدمت فيه أسهم كومرس بانك، وداتش بانك بنسب وصلت 2.3%، 1.1%.
وفي طوكيو تحسن أداء مؤشر نيكاي- 225بنسبة 0.6% ليستقر عند 11069.01.وتحسن أداء شركة فوجيتسو بنسبة 2.6%. وكذلك سوني التي تقدمت 1.8%. وفي قطاع الرقائق تقدمت أدفنتست بنسبة 1.7%. أخيراً تراجعت في قطاع السيارات هوندا بنسبة 2.4%.
توقفت الأسواق الأمريكية عن إحراز مكاسب هذا الأسبوع بعد أن سجلت أرقاما قوية لثمانية أسابيع لكل من مؤشري الداوجونز، وستاندرد آند بورز. وسجلت مكاسب لسبعة أسابيع متوالية بالنسبة لمؤشر الناسداك. لكنها فقدت باعتبار محصلة هذا الأسبوع 0.3% في مؤشر الداوجونز، و0.8% في مؤشر الناسداك، و0.1% بالنسبة لمؤشر ستاندرد آند بورز.
ويرى كثير من المراقبين بأن تراجعات الأسبوع الحالي أمر منطقي، حيث أصبحت المؤشرات باعتبار القراءة الفنية لها تشير إلى الحاجة للتصحيح، فلم تعد الأسعار الجديدة لكثير من الشركات تبررها الأرباح الحالية.
ورغم أن أرباح الربع المالي الحالي للشركات المتداولة تعد أفضل بكثير من نتائج الربع المالي الماضي إلا أنها في مجملها دون تطلعات المتداولين ودون مستويات الأسعار الكبيرة التي سجلتها الأسهم في الشهرين الماضيين.
هذا وتنتظر الأسواق بيانات مهمة الأسبوع القادم لأجل أن تستمد منها بعض التوجهات التي تقودها لأسابيع قادمة. ومن ذلك قرار البنك المركزي الأخير بشأن أسعار الفائدة الذي ستسفر عنه اجتماعات أعضاء البنك يومي الثلاثاء والأربعاء، وفي يوم الاثنين ستخرج بيانات مؤشر مبيعات المنازل. وستستمر كذلك الأسبوع القادم الشركات المتبقية في المؤشرات إعلان نتائجها.
أما أهم الشركات التي أظهرت بياناتها الأسبوع الماضي فكانت ايستمان كوداك يوم الخميس والتي أعلنت عن إعادة هيكلة كبيرة جنت بعض ثمارها في أرباح الربع الحالي مما حلق بالسهم يوم الخميس بنسبة 10%، لكنها فقدت الجمعة 3.4% بعد أن شكك بعض المحللين في هذه الهيكلة. أما في تداول الجمعة فقد تأثرت المؤشرات بنتائج شركة مايكروسوفت التي أظهرت نتائجها بعد تداول يوم الخميس. وكانت الشركة قد تفوقت في نتائجها على توقعات السوق وعلى أرباح العام الماضي، لكن تراجعت عوائد امتيازات استخدام برامجها والتي تعد حجر الزاوية في عوائد قطاع البرمجيات. بالرغم من ذلك فقد استطاع سهم الشركة تسجيل تقدم بلغ 47سنتاً.
وفي إطار المؤشرات تراجع الداوجونز بنسبة 1% أثناء الجمعة ليغلق على مستوى 10568.29وتراجعت في المؤشر اثنتان وعشرون شركة من شركات المؤشر الثلاثين. وكان من أكبر الشركات تراجعا كل من ايستمان كوداك التي فقدت 1.07دولار، وأي تي آند تي التي هبط سهمها سبعين سنتاً بعد موجة من إنزال تصنيفها على إثر أرباحها التي جاءت دون التوقعات.
أما مؤشر الناسداك فقد تقدم بنسبة 0.2% إلى مستوى 2123.87وتأثر المؤشر كثيراً بالتذبذب في قطاع أشباه النظائر الذي تفاوت أداء شركاته المالي. وكانت أكثر الشركات تأثيراً في المؤشر نتائج كي ال أي تنكور المالية المخيبة للآمال والتي سحبت تأثيرها على باقي شركات القطاع.
أخيراً أقفل مؤشر ستاندرد آند بورز علي مستوى 1141.55بعد هبوطه بنسبة 0.2%. وتألق في المؤشر قطاع خدمات البترول بقيادة شركة شلمبرقر المرتفعة 7.5% بعد نتائجها المالية الكبيرة في الربع المالي الحالي. هذا وتراجعت أونسة الذهب في أسواق المستقبل 2.10دولار لتغلق على 34.94دولاراً.
البورصات الأوروبية تغلق بشكل متفاوت
تراجعت البورصات في كل من لندن وباريس فيما استطاعت البورصة في فرانكفورت من الحفاظ على بعض مكاسبها.
ففي لندن أغلق مؤشر الفاينانشال تايمز(فوتسي) على تراجع بلغ 0.36% إلى مستوي 4460.8وكان قطاع التعدين الأفضل أداء بسبب موجة رفع التصنيف التي عززت سهم Xtrata المتقدم 2.7%. أيضا لقي قطاع خدمات البترول تقدما قادته كيرن إنيرجي التي أضافت 8% بعد اكتشافاتها البترولية في الهند. وفي قطاع التكنولوجيا تقدمت ميسيز ودايمنشون داتا بنسب بلغت 5.7%، 4.2% على التوالى. أخيراً تراجعت في قطاع التأمين أفيفا بنسبة 2.8%.
أما في باريس فقد خسر مؤشر كاك- 40نسبة 0.06% ليصل عند الإغلاق إلى 3693.36وتأثر المؤشر بتراجع سهم سانوفي سنثلابو في قطاع الأدوية التي فقدت 6% بعد عرضها شراء شركة آفنتس في نفس القطاع التي تقدم سهمها 1.7%. وفي فرانكفورت اختتم المؤشر أسبوعه عند مستوى 4151.83بعد ارتفاعه 0.29%. وتراجع في المؤشر سهم شركة بورشه في قطاع السيارات الذي فقد نسبة 3.1% بعد مكاسب الشركة التي جاءت دون توقعات الأسواق. أما القطاع البنكي فقد تقدمت فيه أسهم كومرس بانك، وداتش بانك بنسب وصلت 2.3%، 1.1%.
وفي طوكيو تحسن أداء مؤشر نيكاي- 225بنسبة 0.6% ليستقر عند 11069.01.وتحسن أداء شركة فوجيتسو بنسبة 2.6%. وكذلك سوني التي تقدمت 1.8%. وفي قطاع الرقائق تقدمت أدفنتست بنسبة 1.7%. أخيراً تراجعت في قطاع السيارات هوندا بنسبة 2.4%.