المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أول شهر الحجة إلى نهاية اليوم الثالث عشر، ثلاثة عشر يوماً، كلها محل تكبير


أليا صهل
05-09-2016, 11:37 PM
الموقع الرسمي لسماحة
الإمام ابن باز رحمه الله

حكم التكبير في العيد



أخونا يسأل عن التكبير في يوم العيد، يقول: هل هو سنة أم بدعة؛ لأني ألاحظ أنه اختفى في كثير من المناسبات؟

التكبير في أيام العيد سنة، يوم عيد الفطر، ليلة العيد وصباح العيد حتى تنتهي الخطبة، هذا في عيد الفطر، يستحب التكبير ليلة العيد وصباح العيد إلى انتهاء الخطبة من الإمام والمأموم وغيرهم، أما في عيد النحر فيستحب التكبير من أول شهر ذي الحجة، من أول شهر الحجة إلى نهاية اليوم الثالث عشر، ثلاثة عشر يوماً، كلها محل تكبير، من أول يوم إلى نهاية اليوم التاسع العشر، إلى غروب الشمس، كله تكبير، وفيه يوم عرفة وما بعده يجتمع فيه التكبير المطلق والمقيد، التكبير المطلق في جميع الأوقات في يوم عرفة وما بعده، والمقيد عقب الصلوات الخمس، يكبر بعدها.
http://www.binbaz.org.sa/noor/7629 (http://www.binbaz.org.sa/noor/7629)

أليا صهل
05-09-2016, 11:39 PM
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد" شفعاً، وكان بعض الصحابة يأتي بها وتراً، "الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد" كله طيب، سواءٌ أتى بها شفعاً أو وتراً. ومن ذلك "الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً" كل هذا وارد في الآثار عن الصحابة، وفي الآثار المروية عن النبي -عليه الصلاة والسلام-.
http://www.binbaz.org.sa/mat/16489

إن شاء شفع وإن شاء ثلّث: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، ويكثر من لا إله إلا الله، فيقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله. ومن رواية أحمد رحمة الله عليه، وحديث ابن عمر: ((ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب للعمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)).

http://www.binbaz.org.sa/fatawa/3436