محمد دندن
19-03-2016, 09:58 AM
مباشر: صعد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي إلى مستوى 6394.67 نقطة بعد أن حقق مكاسب بـ 40 نقطة تعادل 0.63%.
ويعتبر محللون أن السوق بعد اختراقه متوسط الخمسين يوم والذي يمثل مستوى 5950 نقطة بدأت روح التفاؤل والثقة بالعودة إليه تزامناً مع ارتفاع أسعار النفط، وإعلان الفيدرالي الأمريكي تثبيت سعر الفائدة على الدولار، واستمرار أسهم العديد من الشركات عند مستويات سعرية مغرية.
وقال علي الزهراني -مدير إدارة الأصول بشركة مشاركة المالية- "إن المؤشر العام بعد موجة الصعود التي انطلق معها من مستويات 5500 وحتى 6450 نقطة بدء يعطي إشارات ضعف، وأن تلك الإشارات تتأكد بعد كسر مستوى 6200 نقطة ويصبح الهدف بين مستوى 6050 وحتى 6080 أي بحدود 30 نقطة والتي ستكون مستوى التصحيح المتوقع.
وأضاف الزهراني في تصريح لـ "مباشر": "أعتقد بأنه وفي شهر مارس الحالي سيستمر المؤشر بحركة عرضية بين مستوى 6200 حتى 6680 نقطة والسبب أنه خلال هذه الفترة ستكون هناك عمليات جنيّ أرباح للمضاربين الذين استفادوا من موجة الصعود الأخيرة."
ويتبقى شهر أبريل القادم وصدور أخبار الشركات ونتائج أعمالها للربع الأول هي الفترة الأساسية التي ستحدث بها عمليات جني أرباح وتذبذبات حادة في كثير من الشركات بحسب ما ذكره الزهراني.
مشيراً إلى أن السبب في ذلك تأثير أسعار اللقيم ورفع أسعار الخدمات الحكومية خصوصاً بقطاع البتروكيماويات والنقل، ويعتقد أن هذا السيناريو المتوقع خلال الفترة القادمة حتى الأسبوع الثالث من شهر ابريل، أي خلال مدة شهر.
وأضاف، "لازلت أتوقع أن الوضع إيجابي، فهنالك الكثير من الشركات عند مستويات سعرية مغرية، فالمكرر العام على السوق الآن عند 12,5 وهذا يعتبر جيد استثمارياً، في اعتقادي أن الفرصة القادمة مع التصحيح في شهر ابريل ستكون فرصة جيدة للمستثمرين الذين ينتظرون بالفعل عمليات تصحيح رئيسية في السوق والدخول مجدداً في مراكز ربما تكون طويلة للاستثمار."
من جانبه أكد الدكتور محمد الميموني -محلل فني لأسواق المال- "أن السوق السعودي مازال يسير في اتجاه صاعد على المدى القصير والمتوسط ، أما المدى الطويل فكان المؤشر في مسار هابط ولكن بعد اختراق مستوى 6200 نقطة فإن السوق يسير في اتجاه صاعد، حيث أصبح لدينا الآن ترند صاعد من ثلاث قيعان متتالية وهي التي أعطت الثقة بالسوق السعودي."
وقال الميموني في حديث لـ "مباشر": "لو نظرنا من الناحية الأساسية سنجد أن ما يحدث من عمليات تصحيح في العقار وقرب فرض رسوم الأراضي البيضاء هي التي أعطت الثقة للمتداولين بالعودة للسوق السعودي."
ويعتبر محللون أن السوق بعد اختراقه متوسط الخمسين يوم والذي يمثل مستوى 5950 نقطة بدأت روح التفاؤل والثقة بالعودة إليه تزامناً مع ارتفاع أسعار النفط، وإعلان الفيدرالي الأمريكي تثبيت سعر الفائدة على الدولار، واستمرار أسهم العديد من الشركات عند مستويات سعرية مغرية.
وقال علي الزهراني -مدير إدارة الأصول بشركة مشاركة المالية- "إن المؤشر العام بعد موجة الصعود التي انطلق معها من مستويات 5500 وحتى 6450 نقطة بدء يعطي إشارات ضعف، وأن تلك الإشارات تتأكد بعد كسر مستوى 6200 نقطة ويصبح الهدف بين مستوى 6050 وحتى 6080 أي بحدود 30 نقطة والتي ستكون مستوى التصحيح المتوقع.
وأضاف الزهراني في تصريح لـ "مباشر": "أعتقد بأنه وفي شهر مارس الحالي سيستمر المؤشر بحركة عرضية بين مستوى 6200 حتى 6680 نقطة والسبب أنه خلال هذه الفترة ستكون هناك عمليات جنيّ أرباح للمضاربين الذين استفادوا من موجة الصعود الأخيرة."
ويتبقى شهر أبريل القادم وصدور أخبار الشركات ونتائج أعمالها للربع الأول هي الفترة الأساسية التي ستحدث بها عمليات جني أرباح وتذبذبات حادة في كثير من الشركات بحسب ما ذكره الزهراني.
مشيراً إلى أن السبب في ذلك تأثير أسعار اللقيم ورفع أسعار الخدمات الحكومية خصوصاً بقطاع البتروكيماويات والنقل، ويعتقد أن هذا السيناريو المتوقع خلال الفترة القادمة حتى الأسبوع الثالث من شهر ابريل، أي خلال مدة شهر.
وأضاف، "لازلت أتوقع أن الوضع إيجابي، فهنالك الكثير من الشركات عند مستويات سعرية مغرية، فالمكرر العام على السوق الآن عند 12,5 وهذا يعتبر جيد استثمارياً، في اعتقادي أن الفرصة القادمة مع التصحيح في شهر ابريل ستكون فرصة جيدة للمستثمرين الذين ينتظرون بالفعل عمليات تصحيح رئيسية في السوق والدخول مجدداً في مراكز ربما تكون طويلة للاستثمار."
من جانبه أكد الدكتور محمد الميموني -محلل فني لأسواق المال- "أن السوق السعودي مازال يسير في اتجاه صاعد على المدى القصير والمتوسط ، أما المدى الطويل فكان المؤشر في مسار هابط ولكن بعد اختراق مستوى 6200 نقطة فإن السوق يسير في اتجاه صاعد، حيث أصبح لدينا الآن ترند صاعد من ثلاث قيعان متتالية وهي التي أعطت الثقة بالسوق السعودي."
وقال الميموني في حديث لـ "مباشر": "لو نظرنا من الناحية الأساسية سنجد أن ما يحدث من عمليات تصحيح في العقار وقرب فرض رسوم الأراضي البيضاء هي التي أعطت الثقة للمتداولين بالعودة للسوق السعودي."