ميكروديناميك
14-03-2016, 10:02 AM
لا أعرف ماهي المعايير التي يتم بها إختيار رئيس مناسب في مجال الاسواق المالية عندنا لكن كل الذين تولوا زمام الامور في السوق لم تجري الامور معهم على مايرام وبدا من الواضح حجم الاخفاقات التي تسببوا بها من خلال الاداء المريع للسوق الذي لم يحقق نجاحا يمكنهم التفاخر به او ان يقال لهم شكرا لكم ، بل على العكس بدات الهيئة مع مهندس جعل السوق اضحوكة العالم ثم العصامي سائق التاكسي الذي أصبح دكتورا والذي ادهش العالم بانهيار السوق ثم القانوني الذي حاول اصلاح ما افسداه هاذين المتحذلقين ولم ينجح الا في تحقيق ارتفاعات هشة ثم ظهر قانوني آخر لبس ثوب السياسة وساق المتداولين و السوق الى المحاكم ليعي الناس حقيقة ان السوق ليس الا دائرة حكومية لا يجوز العبث بمحتوياتها .
ولا أدري مالذي يجعلهم خيارا امثل في الوقت العصيب الذي يعيشه اقتصاد العالم لان مثل هؤلاء القادة من الاجدر ان ياتوا في اوقات يمكننا القول عنها انها فترة ترف وليست ظروفا استثنائية تحتاج الى العقول الفذة والناجحة لكي نتمكن من الخروج منها بسلام .
بالطبع قد لا يلاقي هذا العرض عقولا وصدورا يمكنها ان تتسع له لكن عرض المشكلة خير من السكوت عنها فكل اسواق العالم لم يطورها الا العقول المتخصصة في عملها وكانوا خيار امثل لان الفائدة عمت الجميع بل كانوا نماذج جعلتهم في اعلى القائمة ، وبابسط العبارات يمكننا وصف مايجري بأنه ليس سوى حقبة كارثية نتمنى ان تزول وتنتهي على خير .
للحق فالتجارة تختلف كثيرا عن الممارسات الادارية لان قانونها الرئيس هو العرض والطلب واطارها العام هو التنظيم وليس النظام لان النظام يعني مجموعة الممارسات المظبوطة للوصول الى هدف اما التجارة فلا تحتاج الى نظام لان الاهداف مختلفة ومتشعبة وقائمة على متغيرات كثيرة ومحاولة خلق نظام لها يعني القضاء عليها تماما وهي اشبة بمن يحاول ان يلزم جميع الازواج بطريقة واحدة للجماع والعلاقة الحميمية بينهم وهذه حماقة تجعل الازواج في وضع لا يمكن وصفه بحال واعتذر لكم ياسادة لايراد هذا المثال الا ان العقول التي تدير الهيئة ربما يقنعهم هذا الطرح ليعلموا انهم يخالفون سنن الكون التي علمنا نبينا عليه افضل صلاة واتم تسليم ان نحترمها حين قال ( انتم اعلم بشؤون دنياكم ) وحين قال " لايبع حاضر لبادي دعوا الناس يرزق بعضهم من بعض " وفي لفظ آخر " دعوا الناس يصيب بعضهم من بعض وان استنصح احدكم أخاه فلينصحه " ولعل ذلك يكفينا ان نطالب بحرية السوق وانقاذ السوق من هؤلاء العابثين الذين يسوقننا الى مهزلة مخيفة والساكت عن هذه المهازل لايسعه سوى ان يكون شيطانا أخرص .
اليوم لزاما عليهم ان يعرفوا قدر انفسهم وان يقولوا لسنا اكفاء او ان اكرهوا عليها ان يتخلصوا من بيوت العنكبوت التي في رؤوسهم وان يفتحوا عقولهم للافضل وليس عيبا ذاك بل هو قمة الادب والخلق وبكل الاحوال فهم يدينون الله بما ندين به ويعلمون انهم ليسوا مستثنين من وقفة حساب تجمعنا جميعا عند مليك مقتدر يعلم ما تخفى عقولهم وقلوبهم وهو حساب منصف وعادل جدا وقبل تلك اللحظة الحاسمة عليهم ان يحاسبوا انفسهم فهو الانفع والافضل .
للجميع اوفر التحايا وازكاها
ولا أدري مالذي يجعلهم خيارا امثل في الوقت العصيب الذي يعيشه اقتصاد العالم لان مثل هؤلاء القادة من الاجدر ان ياتوا في اوقات يمكننا القول عنها انها فترة ترف وليست ظروفا استثنائية تحتاج الى العقول الفذة والناجحة لكي نتمكن من الخروج منها بسلام .
بالطبع قد لا يلاقي هذا العرض عقولا وصدورا يمكنها ان تتسع له لكن عرض المشكلة خير من السكوت عنها فكل اسواق العالم لم يطورها الا العقول المتخصصة في عملها وكانوا خيار امثل لان الفائدة عمت الجميع بل كانوا نماذج جعلتهم في اعلى القائمة ، وبابسط العبارات يمكننا وصف مايجري بأنه ليس سوى حقبة كارثية نتمنى ان تزول وتنتهي على خير .
للحق فالتجارة تختلف كثيرا عن الممارسات الادارية لان قانونها الرئيس هو العرض والطلب واطارها العام هو التنظيم وليس النظام لان النظام يعني مجموعة الممارسات المظبوطة للوصول الى هدف اما التجارة فلا تحتاج الى نظام لان الاهداف مختلفة ومتشعبة وقائمة على متغيرات كثيرة ومحاولة خلق نظام لها يعني القضاء عليها تماما وهي اشبة بمن يحاول ان يلزم جميع الازواج بطريقة واحدة للجماع والعلاقة الحميمية بينهم وهذه حماقة تجعل الازواج في وضع لا يمكن وصفه بحال واعتذر لكم ياسادة لايراد هذا المثال الا ان العقول التي تدير الهيئة ربما يقنعهم هذا الطرح ليعلموا انهم يخالفون سنن الكون التي علمنا نبينا عليه افضل صلاة واتم تسليم ان نحترمها حين قال ( انتم اعلم بشؤون دنياكم ) وحين قال " لايبع حاضر لبادي دعوا الناس يرزق بعضهم من بعض " وفي لفظ آخر " دعوا الناس يصيب بعضهم من بعض وان استنصح احدكم أخاه فلينصحه " ولعل ذلك يكفينا ان نطالب بحرية السوق وانقاذ السوق من هؤلاء العابثين الذين يسوقننا الى مهزلة مخيفة والساكت عن هذه المهازل لايسعه سوى ان يكون شيطانا أخرص .
اليوم لزاما عليهم ان يعرفوا قدر انفسهم وان يقولوا لسنا اكفاء او ان اكرهوا عليها ان يتخلصوا من بيوت العنكبوت التي في رؤوسهم وان يفتحوا عقولهم للافضل وليس عيبا ذاك بل هو قمة الادب والخلق وبكل الاحوال فهم يدينون الله بما ندين به ويعلمون انهم ليسوا مستثنين من وقفة حساب تجمعنا جميعا عند مليك مقتدر يعلم ما تخفى عقولهم وقلوبهم وهو حساب منصف وعادل جدا وقبل تلك اللحظة الحاسمة عليهم ان يحاسبوا انفسهم فهو الانفع والافضل .
للجميع اوفر التحايا وازكاها