الكاغد
09-01-2004, 11:14 AM
الرياض: فياض العنزي
أكد عدد من ناقلي المحروقات لـ"الوطن" إقفال نحو 17 محطة محروقات في الرياض، بعد ثبوت خلطها البنزين مع مادة الكروسين، لتحقيق أرباح عالية من بيع البنزين المغشوش.
وأوضح صاحب مؤسسة العليبي عيد الحربي وأحد الناقلين المتعاقدين مع شركة أرامكو، أنهم سبق وأن تقدموا بشكوى ضد بعض المحطات التي تمارس الغش.
وقال إنهم تقدموا بالشكاوى مع بعض الناقلين الآخرين، بعد أن طلبت منهم بعض المحطات التي تمارس الغش والتي أقفل بعضها، كميات من الكروسين لخلطه بالبنزين.
وقال إن أغلب عمليات الغش تتم من خلال المحطات التي تديرها من الباطن عمالة أجنبية بعد استئجارها من المالك الأصلي مقابل مبلغ مقطوع في العام، وتسعى من خلال الغش لتحقيق أرباح طائلة من تلك العملية.
وأوضح أن مؤسسته قامت بتركيب جهاز متابعة للشاحنات بتكلفة 480 ألف ريال، خوفاً من تورط أحد سائقيها في توريد كروسين لتلك المحطات المشبوهة.
وأضاف أن الأقفال جاء بعد أن تم تشكيل لجنة من عدد من الجهات ذات العلاقة، وبعد أخذ عينات من نحو 23 محطة، ثبت تورط 17 منها في غش البنزين.
وقال إن هذا الغش أضر بالمستهلك في الدرجة الأولى، ثم بالمحطات المنافسة، حيث إن أسعار الكروسين تقل قيمتها بنسبة 65% عن أسعار البنزين.
من جانبه أكد أحمد الدباسي صاحب نقليات الدباسي، أن أرامكو قلصت وجود الكروسين في السوق المحلية بما نسبته 80%، بعد اكتشاف حالات غش عديدة في السوق المحلية.
وقال إن أرامكو وعدت بتقليص أكبر لمادة الكروسين بعد نهاية فصل الشتاء، حيث إن الكروسين لا يزال يستعمل حالياً في التدفئة، وأنه مع حلول فصل الصيف المقبل، سيصبح الكروسين شبه معدوم.
وحول الأضرار التي يسببها خلط البنزين بالكروسين، أوضح الدباسي أن الخطر الأول يتمثل في تدمير محرك السيارة بعد فترة من الاستعمال، والخطر الثاني يتمثل في حدوث انفجار بسبب تفاعل الكروسين مع البنزين.
وأكد على أنهم قدموا في وقت سابق للجهات المختصة أدلة دامغة تدين المحطات التي تقوم بالغش، مبيناً أن أغلبها يقع على طرق السفر السريعة، والبعيدة عن قلب المدينة.
كما أوضح من جانبه حزام الجري صاحب مؤسسة الجري للنقليات، أن الإقفال المؤقت لتك المحطات وتغريمها مالياً ليس بالعقوبة الرادعة، نظراً لجسامة المخالفة.
وأضاف أنه اكتشف منذ وقت مبكر عمليات الغش، بعد أن حدث ارتفاع ملحوظ في أسعار تأجير المحطات، وغير مبرر لأسعار التأجير، حيث تضاعفت أسعار التأجير من 300 ألف إلى 600 ألف ريال في العام خلال العامين الماضيين.
وأشار إلى أنهم بحثوا عن السبب الذي أدى إلى رفع أرباح مشغلي تلك المحطات، لدفع مثل تلك المبالغ، على الرغم من ثبات هامش الربح لدى جميع الموزعين، فوجدوا أن الغش هو السبب في مضاعفة أرباحهم بنسبة 100%.
يشار إلى أن "الوطن" اتصلت بالمسؤول عن اللجنة التي تولت فحص وإقفال المحطات في الدفاع المدني، غير أنه رفض التعليق، لافتا إلى أن الموضوع حالياً لدى إمارة الرياض ووزارة التجارة والصناعة.
أكد عدد من ناقلي المحروقات لـ"الوطن" إقفال نحو 17 محطة محروقات في الرياض، بعد ثبوت خلطها البنزين مع مادة الكروسين، لتحقيق أرباح عالية من بيع البنزين المغشوش.
وأوضح صاحب مؤسسة العليبي عيد الحربي وأحد الناقلين المتعاقدين مع شركة أرامكو، أنهم سبق وأن تقدموا بشكوى ضد بعض المحطات التي تمارس الغش.
وقال إنهم تقدموا بالشكاوى مع بعض الناقلين الآخرين، بعد أن طلبت منهم بعض المحطات التي تمارس الغش والتي أقفل بعضها، كميات من الكروسين لخلطه بالبنزين.
وقال إن أغلب عمليات الغش تتم من خلال المحطات التي تديرها من الباطن عمالة أجنبية بعد استئجارها من المالك الأصلي مقابل مبلغ مقطوع في العام، وتسعى من خلال الغش لتحقيق أرباح طائلة من تلك العملية.
وأوضح أن مؤسسته قامت بتركيب جهاز متابعة للشاحنات بتكلفة 480 ألف ريال، خوفاً من تورط أحد سائقيها في توريد كروسين لتلك المحطات المشبوهة.
وأضاف أن الأقفال جاء بعد أن تم تشكيل لجنة من عدد من الجهات ذات العلاقة، وبعد أخذ عينات من نحو 23 محطة، ثبت تورط 17 منها في غش البنزين.
وقال إن هذا الغش أضر بالمستهلك في الدرجة الأولى، ثم بالمحطات المنافسة، حيث إن أسعار الكروسين تقل قيمتها بنسبة 65% عن أسعار البنزين.
من جانبه أكد أحمد الدباسي صاحب نقليات الدباسي، أن أرامكو قلصت وجود الكروسين في السوق المحلية بما نسبته 80%، بعد اكتشاف حالات غش عديدة في السوق المحلية.
وقال إن أرامكو وعدت بتقليص أكبر لمادة الكروسين بعد نهاية فصل الشتاء، حيث إن الكروسين لا يزال يستعمل حالياً في التدفئة، وأنه مع حلول فصل الصيف المقبل، سيصبح الكروسين شبه معدوم.
وحول الأضرار التي يسببها خلط البنزين بالكروسين، أوضح الدباسي أن الخطر الأول يتمثل في تدمير محرك السيارة بعد فترة من الاستعمال، والخطر الثاني يتمثل في حدوث انفجار بسبب تفاعل الكروسين مع البنزين.
وأكد على أنهم قدموا في وقت سابق للجهات المختصة أدلة دامغة تدين المحطات التي تقوم بالغش، مبيناً أن أغلبها يقع على طرق السفر السريعة، والبعيدة عن قلب المدينة.
كما أوضح من جانبه حزام الجري صاحب مؤسسة الجري للنقليات، أن الإقفال المؤقت لتك المحطات وتغريمها مالياً ليس بالعقوبة الرادعة، نظراً لجسامة المخالفة.
وأضاف أنه اكتشف منذ وقت مبكر عمليات الغش، بعد أن حدث ارتفاع ملحوظ في أسعار تأجير المحطات، وغير مبرر لأسعار التأجير، حيث تضاعفت أسعار التأجير من 300 ألف إلى 600 ألف ريال في العام خلال العامين الماضيين.
وأشار إلى أنهم بحثوا عن السبب الذي أدى إلى رفع أرباح مشغلي تلك المحطات، لدفع مثل تلك المبالغ، على الرغم من ثبات هامش الربح لدى جميع الموزعين، فوجدوا أن الغش هو السبب في مضاعفة أرباحهم بنسبة 100%.
يشار إلى أن "الوطن" اتصلت بالمسؤول عن اللجنة التي تولت فحص وإقفال المحطات في الدفاع المدني، غير أنه رفض التعليق، لافتا إلى أن الموضوع حالياً لدى إمارة الرياض ووزارة التجارة والصناعة.