ميكروديناميك
17-03-2014, 02:38 AM
لماذا نقوم باصلاح شيء ونحن سنقوم بكسره لاحقا
لا اعرف اجابة لهذه السؤال سوى ان ذلك نوع من العبث !!!! لان ما يجري في السوق اليوم هو عبث حقيقي فالاصلاحات التي مرت بالسوق وعبر الخمس السنوات الماضية تحت عنوان تعميق السوق والشفافية وجعل السوق كفؤة لا قيمة لها، كل هذه الاصلاحات تم دفع ثمنها من اموال المتداولين بمائات المليارات واليوم تعود السوق الى الجموح العنيف عنوة وكانه لا يوجد حسيب ولا رقيب وهاهي فقاعة جديده تطل برأسها مجددا ونرى ممارسات المضاربات الغير شرعية باتت واضحة لكل المتداولين لان السوق من الناحية الفنيه والمالية وحتى الاساسية باتت تتجه الى الارقام المبالغ فيها حقا والتي ستجر الجميع الى هاوية ربما تكون نتائجها أفضع بكثير من الكارثة التي شهدها المتداولين في عام 2006.
انه هجوم شرس على سوق الاسهم بكل المقاييس وبدأ يتحول السوق من جديد الى صعود رأسي مخيف وهو الصعود ذاته الذي يسبق الانتكاسات ومن المفارقات ان تحرك 8 مليار اسهم يبلغ حجمها السوقي 800 مليار ماذا ستصنع هذه المليارات الثمانية حين يقرر اصحاب الثمانمائة مليار البيع جميعا حين تكون الاسعار مغرية للبيع ... بكل بساطه سيتم طحنها تماما ... وهذه مفارقة يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار لان ارتفاع الاسعار بهذا الشكل وبهذه السرعه سيجعل السذج واصحاب رؤوس الاموال الساخنه تتجرأ على المغامرة التي جربناها سابقا والتي اكلت 200 مليار ريال خلال اشهر .
يجب ان لا تسمح الهيئة بان يتكرر هذا السيناريو ويجب عليها ان تحترم وعودها وخططها حتى لو اضطرت الى اللجوء الى ان تضغط على الصناديق الحكومية بالبيع وضخ سريع للاسهم لان معالجة 8 مليار اليوم اسهل بكثير من معالجة كارثة قد تصل الى 200 مليار كما حصل سابقا يمكن للصناديق ان تضخ اسهم بسيطة جدا لكبح جماح هذه التدفقات وهو الامر الذي يعيد للسوق جاذبيته الاستثمارية فالنطاق المستحق للسوق لا يجب ان يتجاوز 8500 باي حال من الاحوال لضمان استمرار التدفقات النقدية الحقيقيه وليس الاموال الساخنه فالسوق ليس بحاجتها ابدا لانه يوجد تدفق معقول وجاذب وجيد بوجود هذه المكررات .
ما ننشده في السوق هو ان تنمو السيولة بشكل مستمر ولا نرغب ابدا في ان تنمو في سنة ثم يعود السوق ليترنح بقوة ونرى الصراخ والعويل مجددا ، لان النمو البسيط المستمر افضل الف مره من ان تنمو هذه السيولة في سنة او سنتين ثم تختفي خمس سنوات خصوصا اذا عرفنا اننا لانزال دولة ريعيه ومصادر الدخول محدوده جدا ومن سيندفع الى السوق هم اؤلئك البسطاء الذي يحلمون بالثراء السريع والذين سيعلمون لاحقا انه تم التغرير بهم وسلب ممتلكاتهم .
اليوم الجميع يتحدث عن ما يجري في سوق الاسهم والبنوك اصبحت تقدم تسهيلات ضعفين ودعايات ضخمه لسوق الاسهم ويجري الجميع وبلا علم وبلا هواده الى فتح المحافظ واخذ التسهيلات وهذا عين الخطر لان الاسواق المالية ستبقى من اخطر الاماكن التي يمكن للمستثمر ان يزج بامواله فيها ومهمة الهيئات والجهات التي تراقب هذه الاسواق ان تحد من التدافع المحموم الى هذه الاسواق لكي لا يتم خلق بالونه تنفجر في وجه الجميع .
الى اليوم لا يزال الكثير يعاني من ازمة السوق في عام 2006 واتمنى ان لا نرى ضحايا جدد يعانون ايضا لخمس سنوات قادمه وليس عيبا ان نخطئ انما العيب ان نقع في الخطا مرة اخرى
تقبلو اوفر التحايا.
لا اعرف اجابة لهذه السؤال سوى ان ذلك نوع من العبث !!!! لان ما يجري في السوق اليوم هو عبث حقيقي فالاصلاحات التي مرت بالسوق وعبر الخمس السنوات الماضية تحت عنوان تعميق السوق والشفافية وجعل السوق كفؤة لا قيمة لها، كل هذه الاصلاحات تم دفع ثمنها من اموال المتداولين بمائات المليارات واليوم تعود السوق الى الجموح العنيف عنوة وكانه لا يوجد حسيب ولا رقيب وهاهي فقاعة جديده تطل برأسها مجددا ونرى ممارسات المضاربات الغير شرعية باتت واضحة لكل المتداولين لان السوق من الناحية الفنيه والمالية وحتى الاساسية باتت تتجه الى الارقام المبالغ فيها حقا والتي ستجر الجميع الى هاوية ربما تكون نتائجها أفضع بكثير من الكارثة التي شهدها المتداولين في عام 2006.
انه هجوم شرس على سوق الاسهم بكل المقاييس وبدأ يتحول السوق من جديد الى صعود رأسي مخيف وهو الصعود ذاته الذي يسبق الانتكاسات ومن المفارقات ان تحرك 8 مليار اسهم يبلغ حجمها السوقي 800 مليار ماذا ستصنع هذه المليارات الثمانية حين يقرر اصحاب الثمانمائة مليار البيع جميعا حين تكون الاسعار مغرية للبيع ... بكل بساطه سيتم طحنها تماما ... وهذه مفارقة يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار لان ارتفاع الاسعار بهذا الشكل وبهذه السرعه سيجعل السذج واصحاب رؤوس الاموال الساخنه تتجرأ على المغامرة التي جربناها سابقا والتي اكلت 200 مليار ريال خلال اشهر .
يجب ان لا تسمح الهيئة بان يتكرر هذا السيناريو ويجب عليها ان تحترم وعودها وخططها حتى لو اضطرت الى اللجوء الى ان تضغط على الصناديق الحكومية بالبيع وضخ سريع للاسهم لان معالجة 8 مليار اليوم اسهل بكثير من معالجة كارثة قد تصل الى 200 مليار كما حصل سابقا يمكن للصناديق ان تضخ اسهم بسيطة جدا لكبح جماح هذه التدفقات وهو الامر الذي يعيد للسوق جاذبيته الاستثمارية فالنطاق المستحق للسوق لا يجب ان يتجاوز 8500 باي حال من الاحوال لضمان استمرار التدفقات النقدية الحقيقيه وليس الاموال الساخنه فالسوق ليس بحاجتها ابدا لانه يوجد تدفق معقول وجاذب وجيد بوجود هذه المكررات .
ما ننشده في السوق هو ان تنمو السيولة بشكل مستمر ولا نرغب ابدا في ان تنمو في سنة ثم يعود السوق ليترنح بقوة ونرى الصراخ والعويل مجددا ، لان النمو البسيط المستمر افضل الف مره من ان تنمو هذه السيولة في سنة او سنتين ثم تختفي خمس سنوات خصوصا اذا عرفنا اننا لانزال دولة ريعيه ومصادر الدخول محدوده جدا ومن سيندفع الى السوق هم اؤلئك البسطاء الذي يحلمون بالثراء السريع والذين سيعلمون لاحقا انه تم التغرير بهم وسلب ممتلكاتهم .
اليوم الجميع يتحدث عن ما يجري في سوق الاسهم والبنوك اصبحت تقدم تسهيلات ضعفين ودعايات ضخمه لسوق الاسهم ويجري الجميع وبلا علم وبلا هواده الى فتح المحافظ واخذ التسهيلات وهذا عين الخطر لان الاسواق المالية ستبقى من اخطر الاماكن التي يمكن للمستثمر ان يزج بامواله فيها ومهمة الهيئات والجهات التي تراقب هذه الاسواق ان تحد من التدافع المحموم الى هذه الاسواق لكي لا يتم خلق بالونه تنفجر في وجه الجميع .
الى اليوم لا يزال الكثير يعاني من ازمة السوق في عام 2006 واتمنى ان لا نرى ضحايا جدد يعانون ايضا لخمس سنوات قادمه وليس عيبا ان نخطئ انما العيب ان نقع في الخطا مرة اخرى
تقبلو اوفر التحايا.