سيد الاخبار
08-11-2013, 06:31 PM
مارك فابر : نحن في وضع أسوأ مما كنا عليه أثناء أزمة عام 2008
أرقام 11/8/2013
أخبر المستثمر المعروف بنظرته التشاؤمية "مارك فابر" قناة "سي ان بي سي" يوم أمس الخميس ان الأسواق في وضع أسوأ مما كانت عليه عام 2008 عندما تسببت الأزمة المالية في الزج بالإقتصاد العالمي نحو الركود.
وأشار "فابر" إلى انه اذا كانت هناك أزمة ائتمان عام 2008.. فإن الآن لدينا الكثير من الإئتمان كنسبة مئوية من حجم الإقتصاد، ومع العودة إلى تقرير صدر مؤخرا من كبير الإقتصاديين في بنك التسويات الدولية "ويليام وايت" وجد ان اجمالي الإئتمان في الإقتصادات المتقدمة حاليا كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي أعلى 30% عما كان عليه عام 2007.
"لذلك فنحن في وضع أسوأ مما كنا عليه في ذلك الوقت" على حد قوله، مضيفا ان الإئتمان كنسبة مئوية من حجم الإقتصاد في الصين قد زاد 50% خلال السنوات الأربع والنصف الماضية، "وهو أسرع معدل لنمو الإئتمان يمكن ان تتخيله في آسيا بأسرها".
ومن المعلوم ان العديد من الإقتصاديين باتوا متخوفين من تسارع وتيرة نمو الإئتمان في الصين خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يشكل واحدا من أكبر المخاطر المالية في ثاني أكبر اقتصاد عالمي.
لكن خلال الأشهر الأخيرة بدت هناك بعض الدلائل على ان السلطات الصينية اتخذت خطوات جادة للسيطرة على سوق الإئتمان، وتشديد عرض السيولة في سوق ما بين البنوك.
أرقام 11/8/2013
أخبر المستثمر المعروف بنظرته التشاؤمية "مارك فابر" قناة "سي ان بي سي" يوم أمس الخميس ان الأسواق في وضع أسوأ مما كانت عليه عام 2008 عندما تسببت الأزمة المالية في الزج بالإقتصاد العالمي نحو الركود.
وأشار "فابر" إلى انه اذا كانت هناك أزمة ائتمان عام 2008.. فإن الآن لدينا الكثير من الإئتمان كنسبة مئوية من حجم الإقتصاد، ومع العودة إلى تقرير صدر مؤخرا من كبير الإقتصاديين في بنك التسويات الدولية "ويليام وايت" وجد ان اجمالي الإئتمان في الإقتصادات المتقدمة حاليا كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي أعلى 30% عما كان عليه عام 2007.
"لذلك فنحن في وضع أسوأ مما كنا عليه في ذلك الوقت" على حد قوله، مضيفا ان الإئتمان كنسبة مئوية من حجم الإقتصاد في الصين قد زاد 50% خلال السنوات الأربع والنصف الماضية، "وهو أسرع معدل لنمو الإئتمان يمكن ان تتخيله في آسيا بأسرها".
ومن المعلوم ان العديد من الإقتصاديين باتوا متخوفين من تسارع وتيرة نمو الإئتمان في الصين خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يشكل واحدا من أكبر المخاطر المالية في ثاني أكبر اقتصاد عالمي.
لكن خلال الأشهر الأخيرة بدت هناك بعض الدلائل على ان السلطات الصينية اتخذت خطوات جادة للسيطرة على سوق الإئتمان، وتشديد عرض السيولة في سوق ما بين البنوك.