الهوااوي
27-09-2012, 10:10 PM
اشارت إلى أن التمويل السكني يقدر بـ 117 مليارا سنويا.. «مزايا»:
السعودية بحاجة لبناء 2.6 مليون وحدة سكنية خلال السنوات الـ 5 المقبلة
جانب من العاصمة الرياض التي تعد أكثر المدن السعودية احتياجا للوحدات بفعل كثافتها السكنية. «الاقتصادية»
«الاقتصادية» من الرياض
قال تقرير حديث لشركة المزايا القابضة إن حجم الاحتياج في السوق العقارية السعودية سيبلغ نحو 4.5 مليون وحدة سكنية بحلول 2020، فيما تشير تقارير إلى حاجة المملكة لبناء ما لا يقل عن 2.6 مليون وحدة سكنية خلال السنوات الخمس المقبلة بهدف تلبية الطلب الناجم عن تزايد عدد السكان.
وقال التقرير إن حجم التمويل الإسكاني يقدر بنحو 117 مليار ريال سنوياً لاستغلال مساحة 110 ملايين متر مربع من الأراضي الصالحة للاستثمار لمواجهة النمو السكاني المتزايد - بحسب تقارير حديثة.
وكشف التقرير عن ارتفع قطاع العقار والتشييد في الناتج المحلي الإجمالي السعودي من 41.7 مليار ريال في عام واحد إلى أكثر من 54.5 مليار ريال.
وتطرق التقرير إلى عديد من الأحداث العقارية التي تمت في السعودية؛ منها توقيع وزير الإسكان عقد تنفيذ كامل مشروع إسكان محافظة المجمعة على مساحة 590 ألف متر مربع ويضم 440 وحدة سكنية مساحة كل منها 500 متر مربع بمسطحات مبان تبلغ 272 متراً مربعاً، بتكلفة إجمالية بلغت 224.057 مليون.
في حين - وفق التقرير - أعلنت هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية ''مدن'' عن توقيع اتفاقية إنشاء مجمعين سكنيين في المدينة الصناعية الثانية في الرياض باستثمار شركة موطن العقارية بمبلغ 124 مليون ريال، وتبلغ مساحة المجمع السكني التي ستنشئها الشركة المستثمرة 18 ألف متر مربع، والمجمع الآخر 16 ألف متر مربع مكونة من 1773 وحدة سكنية تستوعب أكثر من ستة آلاف عامل وفني، فيما تشرف هيئة المدن الصناعية على مدينتين صناعيتين تابعتين لها في الرياض وخمس مدن صناعية خاصة تضم أكثر من ألف مصنع يعمل فيها نحو 120 ألف عامل وموظف.
من جهة ثانية قال التقرير إن سياحة المؤتمرات والمعارض، ومنها العقارية لم تستغل بالقدر الكافي في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وفي السعودية بشكل خاص، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى عدم وجود مرافق مهيأة ومناسبة لاستضافة هذه الفعاليات في عديد من دول المنطقة، فضلاً عن قلة عدد المتخصصين المحليين في تنظيم المؤتمرات.
وطالب التقرير بالاهتمام بتنمية القطاع وإتاحة المجال أمام الشركات العاملة في القطاع من النمو لمواكبة الطلب على مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات. وفي ذلك أيضا دعا التقرير إلى تعزيز الاستثمار في البنية التحتية لسياحة المؤتمرات، بوصفه ضرورة لدفع عجلة قطاع السياحة.
ولاحظ تقرير شركة المزايا القابضة أن كثيرا من خبراء القطاع السياحي يعتقدون، على الرغم من تزايد عدد المؤتمرات والمعارض التي تستضيفها منطقة الشرق الأوسط، أن المنطقة تحتاج لبذل مزيد من الجهود لتطوير هذا القطاع الواعد، حيث إن البنية التحتية لسياحة المؤتمرات والفعاليات والمعارض لا تزال أقل من المطلوب إذا ما قورنت بالدول العالمية المتخصصة السياحة مثل سنغافورة، هونج كونج، ألمانيا، والولايات المتحدة..
السعودية بحاجة لبناء 2.6 مليون وحدة سكنية خلال السنوات الـ 5 المقبلة
جانب من العاصمة الرياض التي تعد أكثر المدن السعودية احتياجا للوحدات بفعل كثافتها السكنية. «الاقتصادية»
«الاقتصادية» من الرياض
قال تقرير حديث لشركة المزايا القابضة إن حجم الاحتياج في السوق العقارية السعودية سيبلغ نحو 4.5 مليون وحدة سكنية بحلول 2020، فيما تشير تقارير إلى حاجة المملكة لبناء ما لا يقل عن 2.6 مليون وحدة سكنية خلال السنوات الخمس المقبلة بهدف تلبية الطلب الناجم عن تزايد عدد السكان.
وقال التقرير إن حجم التمويل الإسكاني يقدر بنحو 117 مليار ريال سنوياً لاستغلال مساحة 110 ملايين متر مربع من الأراضي الصالحة للاستثمار لمواجهة النمو السكاني المتزايد - بحسب تقارير حديثة.
وكشف التقرير عن ارتفع قطاع العقار والتشييد في الناتج المحلي الإجمالي السعودي من 41.7 مليار ريال في عام واحد إلى أكثر من 54.5 مليار ريال.
وتطرق التقرير إلى عديد من الأحداث العقارية التي تمت في السعودية؛ منها توقيع وزير الإسكان عقد تنفيذ كامل مشروع إسكان محافظة المجمعة على مساحة 590 ألف متر مربع ويضم 440 وحدة سكنية مساحة كل منها 500 متر مربع بمسطحات مبان تبلغ 272 متراً مربعاً، بتكلفة إجمالية بلغت 224.057 مليون.
في حين - وفق التقرير - أعلنت هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية ''مدن'' عن توقيع اتفاقية إنشاء مجمعين سكنيين في المدينة الصناعية الثانية في الرياض باستثمار شركة موطن العقارية بمبلغ 124 مليون ريال، وتبلغ مساحة المجمع السكني التي ستنشئها الشركة المستثمرة 18 ألف متر مربع، والمجمع الآخر 16 ألف متر مربع مكونة من 1773 وحدة سكنية تستوعب أكثر من ستة آلاف عامل وفني، فيما تشرف هيئة المدن الصناعية على مدينتين صناعيتين تابعتين لها في الرياض وخمس مدن صناعية خاصة تضم أكثر من ألف مصنع يعمل فيها نحو 120 ألف عامل وموظف.
من جهة ثانية قال التقرير إن سياحة المؤتمرات والمعارض، ومنها العقارية لم تستغل بالقدر الكافي في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وفي السعودية بشكل خاص، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى عدم وجود مرافق مهيأة ومناسبة لاستضافة هذه الفعاليات في عديد من دول المنطقة، فضلاً عن قلة عدد المتخصصين المحليين في تنظيم المؤتمرات.
وطالب التقرير بالاهتمام بتنمية القطاع وإتاحة المجال أمام الشركات العاملة في القطاع من النمو لمواكبة الطلب على مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات. وفي ذلك أيضا دعا التقرير إلى تعزيز الاستثمار في البنية التحتية لسياحة المؤتمرات، بوصفه ضرورة لدفع عجلة قطاع السياحة.
ولاحظ تقرير شركة المزايا القابضة أن كثيرا من خبراء القطاع السياحي يعتقدون، على الرغم من تزايد عدد المؤتمرات والمعارض التي تستضيفها منطقة الشرق الأوسط، أن المنطقة تحتاج لبذل مزيد من الجهود لتطوير هذا القطاع الواعد، حيث إن البنية التحتية لسياحة المؤتمرات والفعاليات والمعارض لا تزال أقل من المطلوب إذا ما قورنت بالدول العالمية المتخصصة السياحة مثل سنغافورة، هونج كونج، ألمانيا، والولايات المتحدة..