شعلاني
22-09-2012, 01:04 PM
الشرق السعودية - 22/09/2012
جاءت التوقعات على عكس ما ينتظره المواطنون، الذين توقعوا أن تشهد السوق العقارية انخفاضا في الأسعار بعد إقرار أنظمة الرهن العقاري، إلاّ أن أصحاب المكاتب العقارية أكدوا لـ«الشرق» عدم انخفاض الأسعار، حتى خلال الأشهر المقبلة، الأمر الذي ربما يسبب خيبة أمل لدى كثير من المواطنين الذين انتظروا فترة الصيف على أمل أن تنخفض الأسعار ويتمكنوا من اقتناء المساكن.
وقال المسوق العقاري محمد البسام إن أسعار متر الأرض في منطقة شمال الرياض مرتفعة جدا، حيث تتراوح بين 1300 ريال وخمسة آلاف ريال، حسب مساحة الأرض، مشيرا إلى أن أحياء الخزامى، النخيل، والغدير تتصدر منطقة الشمال في ارتفاع أسعارها، واستبعد أن تشهد تلك المنطقة انخفاضا في أسعار الأراضي بعد إقرار الرهن العقاري، معللا ذلك بأن كبار المطورين هم المتحكمون في سوق العقار.
وفي شرق الرياض، أوضح أخصائي التسويق محمد الشريف أن أسعار المتر تتراوح بين 1700 وحتى 2300 ريال، مؤكدا أن الانخفاض في الأسعار وإن حصل سيقتصر فقط على الأراضي الصغيرة، بينما ستحافظ الكبيرة على أسعارها، وأبان أن الركود لايزال مستمرا وإن كان بدرجة أقل مما كان عليه في فترة الإجازة، مشيرا إلى أن الناس مازالت تأمل في انخفاض الأسعار.
وفيما يتعلق بمنطقة غرب الرياض، أوضح المسوق العقاري يزيد المعيذر أن أسعار المتر في تلك المنطقة تتراوح بين 1000 وثلاثة آلاف ريال، نافيا بشدة أية احتمالات لانخفاض الأسعار، وأضاف أن الركود أصاب السوق العقارية منذ شهر يوليو الماضي، حيث أحجم الكثير من الناس عن الشراء أملا في انخفاض الأسعار بعد فترة الإجازة، لاسيما مع إقرار أنظمة الرهن العقاري، إلاّ أنهم عادوا الآن للعقار، بعد فشل الانتظار، ولم يستبعد المعيذر ارتفاع أسعار العقار في المستقبل، وذلك بعد أن يتعارف الناس أكثر على الرهن العقاري ويصبح حديث الناس في المجالس، حينها ستضخ سيولة كبيرة في السوق، وبالتالي سيزيد الطلب ويقل المعروض.
من جهة أخرى، احتلت منطقة جنوب الرياض المرتبة الأولى في البيع، لانخفاض أسعارها مقارنة بباقي المناطق، وقال المسوق العقاري رائد يوسف إن الأسعار في جنوب الرياض تعد مقبولة وفي متناول الناس، حيث يتراوح سعر المتر بين 150 وحتى 600 ريال، مشيرا إلى أن السوق بدأت تشهد حركة استيقاظ بعد انتهاء فترة الإجازة الصيفية، مضيفا أنه لايمكن توقع أي انخفاض في أسعار العقار، حتى مع الرهن العقاري، ذلك أن سوق العقار يطلق عليه «الابن البار» وقد ثبت ذلك فعلا، حيث تم تثبيت الأسعار خلال فترة الركود الماضية.
جاءت التوقعات على عكس ما ينتظره المواطنون، الذين توقعوا أن تشهد السوق العقارية انخفاضا في الأسعار بعد إقرار أنظمة الرهن العقاري، إلاّ أن أصحاب المكاتب العقارية أكدوا لـ«الشرق» عدم انخفاض الأسعار، حتى خلال الأشهر المقبلة، الأمر الذي ربما يسبب خيبة أمل لدى كثير من المواطنين الذين انتظروا فترة الصيف على أمل أن تنخفض الأسعار ويتمكنوا من اقتناء المساكن.
وقال المسوق العقاري محمد البسام إن أسعار متر الأرض في منطقة شمال الرياض مرتفعة جدا، حيث تتراوح بين 1300 ريال وخمسة آلاف ريال، حسب مساحة الأرض، مشيرا إلى أن أحياء الخزامى، النخيل، والغدير تتصدر منطقة الشمال في ارتفاع أسعارها، واستبعد أن تشهد تلك المنطقة انخفاضا في أسعار الأراضي بعد إقرار الرهن العقاري، معللا ذلك بأن كبار المطورين هم المتحكمون في سوق العقار.
وفي شرق الرياض، أوضح أخصائي التسويق محمد الشريف أن أسعار المتر تتراوح بين 1700 وحتى 2300 ريال، مؤكدا أن الانخفاض في الأسعار وإن حصل سيقتصر فقط على الأراضي الصغيرة، بينما ستحافظ الكبيرة على أسعارها، وأبان أن الركود لايزال مستمرا وإن كان بدرجة أقل مما كان عليه في فترة الإجازة، مشيرا إلى أن الناس مازالت تأمل في انخفاض الأسعار.
وفيما يتعلق بمنطقة غرب الرياض، أوضح المسوق العقاري يزيد المعيذر أن أسعار المتر في تلك المنطقة تتراوح بين 1000 وثلاثة آلاف ريال، نافيا بشدة أية احتمالات لانخفاض الأسعار، وأضاف أن الركود أصاب السوق العقارية منذ شهر يوليو الماضي، حيث أحجم الكثير من الناس عن الشراء أملا في انخفاض الأسعار بعد فترة الإجازة، لاسيما مع إقرار أنظمة الرهن العقاري، إلاّ أنهم عادوا الآن للعقار، بعد فشل الانتظار، ولم يستبعد المعيذر ارتفاع أسعار العقار في المستقبل، وذلك بعد أن يتعارف الناس أكثر على الرهن العقاري ويصبح حديث الناس في المجالس، حينها ستضخ سيولة كبيرة في السوق، وبالتالي سيزيد الطلب ويقل المعروض.
من جهة أخرى، احتلت منطقة جنوب الرياض المرتبة الأولى في البيع، لانخفاض أسعارها مقارنة بباقي المناطق، وقال المسوق العقاري رائد يوسف إن الأسعار في جنوب الرياض تعد مقبولة وفي متناول الناس، حيث يتراوح سعر المتر بين 150 وحتى 600 ريال، مشيرا إلى أن السوق بدأت تشهد حركة استيقاظ بعد انتهاء فترة الإجازة الصيفية، مضيفا أنه لايمكن توقع أي انخفاض في أسعار العقار، حتى مع الرهن العقاري، ذلك أن سوق العقار يطلق عليه «الابن البار» وقد ثبت ذلك فعلا، حيث تم تثبيت الأسعار خلال فترة الركود الماضية.