walid
17-08-2012, 04:01 AM
لايزال الجنية الإسترليني محتفظاً بمكاسب الأمس التي تحصل عليها نتيجة مجيء بيانات مبيعات التجزئة لشهر يوليو لتُشير إلى إرتفاع ب 2.8% سنوياً بينما كان المنتظر إرتفاع ب 1.4% فقط عقب إرتفاع ب 2.4% في يونيو و تأتي هذة البيانات الإيجابية بعد أن قد جاء سابقاً هذا الإسبوع عن سوق العمالة البريطاني مؤشر ILO لمتوسط معدل البطالة في الأشهر الثلاتة السابقة لشهر يونيو على تراجع ل 8% بينما كان من المنتظر بقائه عند 8.1% كما كان الحال بلنسبة لمتوسط عن الأشهر الثلاثة السابقة لمايو كما أظهر بيان التغيُر في عدد العاطلين تراجع ب 5900 بينما كان من المتوقع ذيادة ب 6 ألاف بعد 6100 تم مراجعتهم ليصبحوا ألف فقط مما يُخفف من الضغط على اللجنة المحددة لسياسة النقدية البريطانية من أجل ذيادة قيمة خطتها لشراء الإصول و قد أظهرت وقائع أخر إجتماع لهذة اللجنة هذا الشهر تصويت كامل الأعضاء في صالح الإحتفاظ بقيمة هذة الخطة عند 375 مليار جنية إسترليني بعد إضافة 50 مليار جنية إسترليني لها الشهر الماضي بلإضافة لإستمرار في الإحتفاظ بسعر الفائدة دون تغيير عند 0.5% خاصةً بعد أن قد أظهر التضخم في بريطانية إرتفاع في يوليو بتسجيل مؤشر أسعار المستهلكين أول إرتفاع سنوي له منذ سبتمبر الماضي حيثُ وصل في يوليو ل 2.6% من 2.4% في يونيو بينما كان من المتوقع أن يواصل التراجع ل 2.3% سنوياً.
و كان التضخم في بريطانية قد بدأ التراجع بشكل ملحوظ منذ بداية هذا العام بعد إنتفاء تأثير إرتفاع نسبة ضرائب القيمة المضافة المفروضة على الإستهلاك من 17.5% ل 20% في شهر يناير 2011 من أجل تعزيز الموارد الحكومية و تحسين مركزها المالي ذلك بلإضافة إلى تراجع الطلب بشكل عام مما أدى لتراجع التضخم مع الإنكماش الإقتصادي الذي تعاني من مخاطره حالياً بريطانية في ظل أذمة الثقة بسبب أذمة الديون الأوروبية و تراجع الأداء الإقتصادي العالمي حيثُ إنكمش ب 0.7% بشكل ربع فصلي و ب 0.8% بشكل سنوي في الربع الثاني من هذا العام.
ذلك بينما ضغط على الدولار من جانب أخر تحسن شهية المخاطرة بعد صدور تقرير عن بلومبرج يُشير إلى قرب حصول أسبانيا على أول شريحة بقيمة 30 مليار يورو من خطة إنقاذ قطاعها البنكي المقدرة ب 100 مليار يورو في حين جائت البيانات الصادرة عن القطاع العقاري في الولايت المتحدة دون أن تُثير مخاوف الاسواق على أدائها على تباين بإرتفع بيان تصريحات البناء في يوليو لأعلى مستوى له في 4 سنوات ل 0.812 مليون بينما كان المتوقع إرتفاع ل 0.770 مليون من 0.755 مليون في يونيو بينما جائت أعدادأ المنازل الجديدة في شهر يوليو على تراجع ل 0.746 مليون في حين كان المُنتظر 0.757 من 0.760 مليون في يونيو تم مراجعتهم لل 0.754 مليون فقط.
ليظل الدولار على إستقرار بشكل عام دون التعرض لإنخفاضات قوية مدعوماً في ظل عدم تخلي الفدرالي عن الإستمرار في مراقبة الأوضاع و تحركه في إتجاة ضخ مذيد من السيولة حيثُ لا تزال التلميحات مستمرة عن إستعداده لقيام بذلك في حال تدهور الأوضاع بإذن الله بعد أن قام بمد عمليات إستبدال السندات التي لديه بإستحقاق دون الست سنوات بأخرى أعلى من الست سنوات حتى نهاية العام الحالي بقيمة 267 مليار دولار لتخفيض معدل الفائدة على الإقراض على المدى الطويل ليحتفظ تقريباً بنفس وتيرة إستبداله الشهرية عند 44.5 مليار دولار منذ إعلانه عن قرار بداية القيام بهذة العمليات من خلال إجتماع الفدرالي في سبتمير من العام الماضي بقيمة 400 مليار دولار.
كما يُعد من العوامل التي دعمت الفدرالي في تمسكه بهذا الموقف التحسن الملحوظ الذي طراء على سوق العمالة في يوليو الماضي بمجيء بيان الوظائف المضافة خارج القطاع الحكومي على إرتفاع ب 267 ألف بينما كان المتوقع إرتفاع ب 100 ألف وظيفة فقط من 64 ألف في يونيو مما خفف من الضغط على الفدرالي الذي يشهد أيضاً الأن إنحصار في التخوف من حدوث ضغوط تضخمية في حال إتجاهه لتحفيز و مد الأسواق بمذيد من السيولة مع تواصل تراجع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ليصل ل 1.4% سنوياً في يوليو و هو أدنى معدل إرتفاع منذ نوفمبر 2010 بعد ان قد وصل ل 3.9% في سبتمبر 2011
بينما ينتظر الجنية الإسترليني بإذن الله أمام الدولار في حال إستمرار الإرتفاع بعد تخطيه بلأمس مستوى مقاومته السابق عند 1.573 أمام الدولار بلأمس أن يُقابل مستوى مقاومة اعلى عند 1.5777 ثم عند 1.5853 قبل ان يواجه في حال إختراقه الحاجز النفسي عند 1.60 أما في حال التراجع مرة اخرى فيُنتظر أن يلقى الدعم عند 1.5636 ثم عند 1.5489 ف 1.5456 ف 1.5412 يليها 1.5391 حيثُ كون قاعه الذي صعد به لمستويات الحالية أمام الدولار الذي ينتظر اليوم بإذن الله صدور البيان المبدئي لإحصاء جامعة متشجن لقياس شعور المستهلكين لشهر أغسطس الجاري و المتوقع إرتفاعه ل 72.4 من 72.2 في يوليو كما يُنتظر اليوم أيضاً من الولايات المتحدة الأمريكية صدور بيان المؤشرات القائدة للولايات المتحدة عن شهر يوليو على تحسن ل 0.2% شهرياً بعد تراجع ب 0.3% في يونيو.
خبير أسواق العملات/ وليد صلاح الدين محمد
م/00201224659143
البريد الإلكتروني/ mail@fx-recommends.com
و كان التضخم في بريطانية قد بدأ التراجع بشكل ملحوظ منذ بداية هذا العام بعد إنتفاء تأثير إرتفاع نسبة ضرائب القيمة المضافة المفروضة على الإستهلاك من 17.5% ل 20% في شهر يناير 2011 من أجل تعزيز الموارد الحكومية و تحسين مركزها المالي ذلك بلإضافة إلى تراجع الطلب بشكل عام مما أدى لتراجع التضخم مع الإنكماش الإقتصادي الذي تعاني من مخاطره حالياً بريطانية في ظل أذمة الثقة بسبب أذمة الديون الأوروبية و تراجع الأداء الإقتصادي العالمي حيثُ إنكمش ب 0.7% بشكل ربع فصلي و ب 0.8% بشكل سنوي في الربع الثاني من هذا العام.
ذلك بينما ضغط على الدولار من جانب أخر تحسن شهية المخاطرة بعد صدور تقرير عن بلومبرج يُشير إلى قرب حصول أسبانيا على أول شريحة بقيمة 30 مليار يورو من خطة إنقاذ قطاعها البنكي المقدرة ب 100 مليار يورو في حين جائت البيانات الصادرة عن القطاع العقاري في الولايت المتحدة دون أن تُثير مخاوف الاسواق على أدائها على تباين بإرتفع بيان تصريحات البناء في يوليو لأعلى مستوى له في 4 سنوات ل 0.812 مليون بينما كان المتوقع إرتفاع ل 0.770 مليون من 0.755 مليون في يونيو بينما جائت أعدادأ المنازل الجديدة في شهر يوليو على تراجع ل 0.746 مليون في حين كان المُنتظر 0.757 من 0.760 مليون في يونيو تم مراجعتهم لل 0.754 مليون فقط.
ليظل الدولار على إستقرار بشكل عام دون التعرض لإنخفاضات قوية مدعوماً في ظل عدم تخلي الفدرالي عن الإستمرار في مراقبة الأوضاع و تحركه في إتجاة ضخ مذيد من السيولة حيثُ لا تزال التلميحات مستمرة عن إستعداده لقيام بذلك في حال تدهور الأوضاع بإذن الله بعد أن قام بمد عمليات إستبدال السندات التي لديه بإستحقاق دون الست سنوات بأخرى أعلى من الست سنوات حتى نهاية العام الحالي بقيمة 267 مليار دولار لتخفيض معدل الفائدة على الإقراض على المدى الطويل ليحتفظ تقريباً بنفس وتيرة إستبداله الشهرية عند 44.5 مليار دولار منذ إعلانه عن قرار بداية القيام بهذة العمليات من خلال إجتماع الفدرالي في سبتمير من العام الماضي بقيمة 400 مليار دولار.
كما يُعد من العوامل التي دعمت الفدرالي في تمسكه بهذا الموقف التحسن الملحوظ الذي طراء على سوق العمالة في يوليو الماضي بمجيء بيان الوظائف المضافة خارج القطاع الحكومي على إرتفاع ب 267 ألف بينما كان المتوقع إرتفاع ب 100 ألف وظيفة فقط من 64 ألف في يونيو مما خفف من الضغط على الفدرالي الذي يشهد أيضاً الأن إنحصار في التخوف من حدوث ضغوط تضخمية في حال إتجاهه لتحفيز و مد الأسواق بمذيد من السيولة مع تواصل تراجع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ليصل ل 1.4% سنوياً في يوليو و هو أدنى معدل إرتفاع منذ نوفمبر 2010 بعد ان قد وصل ل 3.9% في سبتمبر 2011
بينما ينتظر الجنية الإسترليني بإذن الله أمام الدولار في حال إستمرار الإرتفاع بعد تخطيه بلأمس مستوى مقاومته السابق عند 1.573 أمام الدولار بلأمس أن يُقابل مستوى مقاومة اعلى عند 1.5777 ثم عند 1.5853 قبل ان يواجه في حال إختراقه الحاجز النفسي عند 1.60 أما في حال التراجع مرة اخرى فيُنتظر أن يلقى الدعم عند 1.5636 ثم عند 1.5489 ف 1.5456 ف 1.5412 يليها 1.5391 حيثُ كون قاعه الذي صعد به لمستويات الحالية أمام الدولار الذي ينتظر اليوم بإذن الله صدور البيان المبدئي لإحصاء جامعة متشجن لقياس شعور المستهلكين لشهر أغسطس الجاري و المتوقع إرتفاعه ل 72.4 من 72.2 في يوليو كما يُنتظر اليوم أيضاً من الولايات المتحدة الأمريكية صدور بيان المؤشرات القائدة للولايات المتحدة عن شهر يوليو على تحسن ل 0.2% شهرياً بعد تراجع ب 0.3% في يونيو.
خبير أسواق العملات/ وليد صلاح الدين محمد
م/00201224659143
البريد الإلكتروني/ mail@fx-recommends.com