walid
25-06-2012, 07:06 AM
بدأ اليورو تداولاته هذا الإسبوع أمام الدولار دون مستوى ال 1.255 الذي إستقر عنده بعد أن تعرض لضغط يوم الخميس الماضي نتيجة تراجع شهية المخاطرة بسبب تراجع مؤشر فلادلفيا الفدرالي الصناعي لشهر يونيو ل -16.6 بينما كان من المُنتظر إرتفاعه لصفر من -5.8 في مايو ذلك بلإضافة إلى تخفيض وكالة موديز لخدمة المستثمرين التصنيف الإئتماني ل 15 مؤسسة مالية عالمية نتيجة تراجع الأداء الإقتصادي العالمي و إنخفاض الثقة لدى المستثمرين بسبب التأثير السلبي لأذمة الديون الأوروبية التي تضغط على الإنفاق الحكومي و تدفع الضرائب للإرتفاع في المنطقة الأوروبية مما يحد من دور الحكومات في تحفيز الإقتصاد مالياً من أجل الحد من إرتفاع عجزها المالي لديها.
ذلك و قد أظهرت بيانات مراجعة القطاع البنكي الأسباني و قياس قدرته على تحمل الضغوط مؤخراً إحتمال إحتياجه لما بين 16 ل 25 مليار يورو في الأحوال العادية أما مع تفاقم الأذمة فمن الممكن أن تصل إحتياجاته لما بين 50 مليار يورو ل 62 مليار و كان قد تذايد القلق مؤخراً على مستقبل القطاع البنكي الأسباني مما أدى لضغط على اليورو بعد إعلان الحكومة الإسبانية عن إتجهاها لتامين بنك بانكيا مما ذاد من مخاوف الأسواق على أداء هذا القطاع و على إنخفاض الوضع الإئتماني للحكومة الأسبانية الذي وجدت صعوبة في دعمه مما أدى إلى طلب وزير الإقتصاد الأسباني لطلب دعم الإتحاد الأوروبي لهذا القطاع ب 100 مليار يورو لتجنب إرتفاع تكلفة التعرض للأسواق المالية في ظل الأذمة.
و قد حاول ريجلنج رئيس خطة الدعم الإستقرار المالي الأوروبية تهدئة الأسواق قبل نهاية الإسبوع الماضي قائلاً أنه قادر على دعم أسبانيا بما تحتاجه و بشكل سريع من خلال الخطة دون التعرض للأسواق المالية بشكا مباشر مما أدى لتراجع العوائد على السندات الحكومية الأسبانية لمدة 10 سنوات ل 6.7% بعد أن قد تخطت ال 7% فقد أشار ريجلنج أن دعم الخطة لأسبانيا سوف لن يذيد عن 10% من إجمالي ناتجها القومي في حين اوضح ولي ريين رئيس المفوضية الأوروبية لشؤون الإقتصادية و المالية أن خطة الإنقاذ الاوروبية لأسبانيا سوف تُركز على قطاعها البنكي من خلال خطة الإنقاذ الاوربية لحين العمل بألية الإستقرار المالي منتظراً إقرار ذلك من خلال إجتماع وزراء المالية الأوروبيين في التاسع من الشهر القادم بينما تنتظر الأسواق هذا الإسبوع بإذن الله قمة أوروبية جديدة يُنتظر أن تبحث تكوين إتحاد بنكي أوروبي أقوى يُنتظر أن يفتح المجال لفرضية إصدار سندات عن المنطقة الأوروبية ككل و هو ما تزال ألمانيا ترفضه كما تنتظر الأسواق معرفة ما إذا كان سيتم شراء سندات صادرة عن الحكومات التي تعاني من تفاقم أذمة الديون داخل الإتحاد أم لا من خلال خطة الإنقاذ أم لا.
بينما يُتوقع بإذن الله أن يُقابل اليورو الأن في حال الإرتفاع مرة أخرى مقاومة عند 1.2748 التي فشل في إختراقها في بداية الإسبوع الماضي بعد الإعلان عن فوز أنطونيو سامارس و حزبه المؤيد حالياً لشروط الإتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي المُدرجة في خطة إنقاذ اليونان الثانية و يلي 1.2748 في حال الكسر نقطة مقاومة أخرى عند 1.2822 قبل مستوى ال 1.30 النفسي ثم 1.3063 ف 1.318 ثم 1.3281 التي قد يتبع سقوطها مواجهة 1.3384 قبل مقابلة مقاومتة السابقة عند 1.3489 التي فشل في إختراقها بنهاية شهر فبراير الماضي ليُعاود الهبوط و يُنتظر في حال مواصلة الهبوط دون 1.2518 التي أوقفت تراجعه الإسبوع الماضي و دون مستوى ال 1.25 النفسي مقابلة نقطة دعم عند 1.2434 يليها مباشرةً 1.2409 ثم عند 1.2286 التي قد وصل إليها تحت ضغط حالة عدم التأكد بشأن الموقف السياسي في اليونان إلا أنه إستطاع الإرتداد منها عقب صدور تقرير العمالة الأمريكي لشهر مايو يليها في حال الإختراق 1.2151 قبل ملاقاة مستوى الدعم النفسي عند 1.20 الذي قد يتبعه 1.18 حيثُ أدنى نقطة وصل إليها في السابع من يونيو 2010 تحت ضغط أذمة الديون اليونانية أيضاً.
خبير أسواق العملات/ وليد صلاح الدين محمد
م/00201224659143
البريد الإلكتروني/ mail@fx-recommends.com
ذلك و قد أظهرت بيانات مراجعة القطاع البنكي الأسباني و قياس قدرته على تحمل الضغوط مؤخراً إحتمال إحتياجه لما بين 16 ل 25 مليار يورو في الأحوال العادية أما مع تفاقم الأذمة فمن الممكن أن تصل إحتياجاته لما بين 50 مليار يورو ل 62 مليار و كان قد تذايد القلق مؤخراً على مستقبل القطاع البنكي الأسباني مما أدى لضغط على اليورو بعد إعلان الحكومة الإسبانية عن إتجهاها لتامين بنك بانكيا مما ذاد من مخاوف الأسواق على أداء هذا القطاع و على إنخفاض الوضع الإئتماني للحكومة الأسبانية الذي وجدت صعوبة في دعمه مما أدى إلى طلب وزير الإقتصاد الأسباني لطلب دعم الإتحاد الأوروبي لهذا القطاع ب 100 مليار يورو لتجنب إرتفاع تكلفة التعرض للأسواق المالية في ظل الأذمة.
و قد حاول ريجلنج رئيس خطة الدعم الإستقرار المالي الأوروبية تهدئة الأسواق قبل نهاية الإسبوع الماضي قائلاً أنه قادر على دعم أسبانيا بما تحتاجه و بشكل سريع من خلال الخطة دون التعرض للأسواق المالية بشكا مباشر مما أدى لتراجع العوائد على السندات الحكومية الأسبانية لمدة 10 سنوات ل 6.7% بعد أن قد تخطت ال 7% فقد أشار ريجلنج أن دعم الخطة لأسبانيا سوف لن يذيد عن 10% من إجمالي ناتجها القومي في حين اوضح ولي ريين رئيس المفوضية الأوروبية لشؤون الإقتصادية و المالية أن خطة الإنقاذ الاوروبية لأسبانيا سوف تُركز على قطاعها البنكي من خلال خطة الإنقاذ الاوربية لحين العمل بألية الإستقرار المالي منتظراً إقرار ذلك من خلال إجتماع وزراء المالية الأوروبيين في التاسع من الشهر القادم بينما تنتظر الأسواق هذا الإسبوع بإذن الله قمة أوروبية جديدة يُنتظر أن تبحث تكوين إتحاد بنكي أوروبي أقوى يُنتظر أن يفتح المجال لفرضية إصدار سندات عن المنطقة الأوروبية ككل و هو ما تزال ألمانيا ترفضه كما تنتظر الأسواق معرفة ما إذا كان سيتم شراء سندات صادرة عن الحكومات التي تعاني من تفاقم أذمة الديون داخل الإتحاد أم لا من خلال خطة الإنقاذ أم لا.
بينما يُتوقع بإذن الله أن يُقابل اليورو الأن في حال الإرتفاع مرة أخرى مقاومة عند 1.2748 التي فشل في إختراقها في بداية الإسبوع الماضي بعد الإعلان عن فوز أنطونيو سامارس و حزبه المؤيد حالياً لشروط الإتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي المُدرجة في خطة إنقاذ اليونان الثانية و يلي 1.2748 في حال الكسر نقطة مقاومة أخرى عند 1.2822 قبل مستوى ال 1.30 النفسي ثم 1.3063 ف 1.318 ثم 1.3281 التي قد يتبع سقوطها مواجهة 1.3384 قبل مقابلة مقاومتة السابقة عند 1.3489 التي فشل في إختراقها بنهاية شهر فبراير الماضي ليُعاود الهبوط و يُنتظر في حال مواصلة الهبوط دون 1.2518 التي أوقفت تراجعه الإسبوع الماضي و دون مستوى ال 1.25 النفسي مقابلة نقطة دعم عند 1.2434 يليها مباشرةً 1.2409 ثم عند 1.2286 التي قد وصل إليها تحت ضغط حالة عدم التأكد بشأن الموقف السياسي في اليونان إلا أنه إستطاع الإرتداد منها عقب صدور تقرير العمالة الأمريكي لشهر مايو يليها في حال الإختراق 1.2151 قبل ملاقاة مستوى الدعم النفسي عند 1.20 الذي قد يتبعه 1.18 حيثُ أدنى نقطة وصل إليها في السابع من يونيو 2010 تحت ضغط أذمة الديون اليونانية أيضاً.
خبير أسواق العملات/ وليد صلاح الدين محمد
م/00201224659143
البريد الإلكتروني/ mail@fx-recommends.com