الجوهرة
29-11-2003, 02:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قال رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه : " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا " ولم يكن عليه الصلاة والسلام فاحشا ولا متفحشا وإنه كان يقول { إن خياركم أحاسنكم أخلاقا } ,,
دعونا نُعرف ,, حُسن الخُلق ,,
حسن الخلق هو: حالة نفسية تبعث على حسن معاشرة الناس، ومجاملتهم بالبشاشة، و طيب القول، ولطف المداراة،
والخلق الحسن أساس القيام بحق الله وحقوق الخلق، والخلق الحسن بالإيمان أصل الوفاء بحق الله وحق العباد، وبذلك ترفع الدرجات وتكفر السيئات ,
ومن الثابت أن لسوء الخلق آثارا سيئة، ونتائج خطيرة، في تشويه المتصف به، وحط كرامته، مما يجعله عرضة للمقت والازدراء، وهدفا للنقد والذم.
دعوة ..
كلما نظرت لوجهك في المرآة كل يوم، لترىحسن خلق الله، وجمال صنعه.. تأمل ولو لدقائق معدودة معالم شخصيتك، لتعرف هل أنها مصاغة وفق مكارم الأخلاق ومحاسنها، أم وفق مذام الأخلاق ومساوئها.
هذه الخطوة تبين لك أين أنت على خارطة الأخلاق، كما تعرفك على ما أنت عليه من مستوى ومنـزلة..
ولكن هذا لا يدعونا أن نستسلم لهذه الحالة، وأن ننخرط معهم في هذا النفق المظلم؛ بل يجدر بكل واحد منا أن يوفر في نفسه الشجاعة الكافية ليكتشف مساوئها، ويقف على عيوبها.. حتى ترى- بتوفيق الله تعالى - موقع قدميك على خارطة الأخلاق، من أجل أن تبدأ مسيرة التغيير والاصلاح.
وقفة
يجب علينا أن نحاول أن نغير ولو قليلاً مما نحن عليه وتحسين من تلك الطباع وأن لانتركها للزمن فقط لأن التغيير يجب أن ينبع من داخلنا حتى نتغير بحق : (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)
محاورالنقاش
هل سألت نفسك يوما كيف هي حياتك وطباعك وشخصيتك من خلال تعايشك مع الغير؟؟
هل حاولت التغيير للأحسن ؟؟
هل حدث لك موقف أكتشفت فيه أنك تحتاج الى التغيير ؟
وهل ترى نفسك حسنة الخُلق أم سيئة الخلق ؟؟
الغالب منا لن ينكر على نفسه أنه حسن الخلق والبعض ممكن يعترف بجزء من حياته يكون فيه من سوء الخلق ولكن دون قصد منه ..
ولكن هل حاسبنا أنفسنا وجربناها في كذا موقف وهل رأينا منها قدرة التحمل والبشاشه في أحلك الظروف ؟؟
أتمنى ان نصل واياكم من خلال هذا الموضوع الى الفائدة المرجوة منه بإذن الله
أدعوا الله أن يرحمنا برحمته ويتوب علينا ويغفر لنا ويعفو عنا ويهدينا لطريق الحق وإلى سواء السبيل ..
أختكم في الله الجـــــوهـــــرة
http://www.saaid.net/twage3/025.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قال رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه : " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا " ولم يكن عليه الصلاة والسلام فاحشا ولا متفحشا وإنه كان يقول { إن خياركم أحاسنكم أخلاقا } ,,
دعونا نُعرف ,, حُسن الخُلق ,,
حسن الخلق هو: حالة نفسية تبعث على حسن معاشرة الناس، ومجاملتهم بالبشاشة، و طيب القول، ولطف المداراة،
والخلق الحسن أساس القيام بحق الله وحقوق الخلق، والخلق الحسن بالإيمان أصل الوفاء بحق الله وحق العباد، وبذلك ترفع الدرجات وتكفر السيئات ,
ومن الثابت أن لسوء الخلق آثارا سيئة، ونتائج خطيرة، في تشويه المتصف به، وحط كرامته، مما يجعله عرضة للمقت والازدراء، وهدفا للنقد والذم.
دعوة ..
كلما نظرت لوجهك في المرآة كل يوم، لترىحسن خلق الله، وجمال صنعه.. تأمل ولو لدقائق معدودة معالم شخصيتك، لتعرف هل أنها مصاغة وفق مكارم الأخلاق ومحاسنها، أم وفق مذام الأخلاق ومساوئها.
هذه الخطوة تبين لك أين أنت على خارطة الأخلاق، كما تعرفك على ما أنت عليه من مستوى ومنـزلة..
ولكن هذا لا يدعونا أن نستسلم لهذه الحالة، وأن ننخرط معهم في هذا النفق المظلم؛ بل يجدر بكل واحد منا أن يوفر في نفسه الشجاعة الكافية ليكتشف مساوئها، ويقف على عيوبها.. حتى ترى- بتوفيق الله تعالى - موقع قدميك على خارطة الأخلاق، من أجل أن تبدأ مسيرة التغيير والاصلاح.
وقفة
يجب علينا أن نحاول أن نغير ولو قليلاً مما نحن عليه وتحسين من تلك الطباع وأن لانتركها للزمن فقط لأن التغيير يجب أن ينبع من داخلنا حتى نتغير بحق : (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)
محاورالنقاش
هل سألت نفسك يوما كيف هي حياتك وطباعك وشخصيتك من خلال تعايشك مع الغير؟؟
هل حاولت التغيير للأحسن ؟؟
هل حدث لك موقف أكتشفت فيه أنك تحتاج الى التغيير ؟
وهل ترى نفسك حسنة الخُلق أم سيئة الخلق ؟؟
الغالب منا لن ينكر على نفسه أنه حسن الخلق والبعض ممكن يعترف بجزء من حياته يكون فيه من سوء الخلق ولكن دون قصد منه ..
ولكن هل حاسبنا أنفسنا وجربناها في كذا موقف وهل رأينا منها قدرة التحمل والبشاشه في أحلك الظروف ؟؟
أتمنى ان نصل واياكم من خلال هذا الموضوع الى الفائدة المرجوة منه بإذن الله
أدعوا الله أن يرحمنا برحمته ويتوب علينا ويغفر لنا ويعفو عنا ويهدينا لطريق الحق وإلى سواء السبيل ..
أختكم في الله الجـــــوهـــــرة
http://www.saaid.net/twage3/025.gif