ابوفهد
29-08-2002, 12:38 PM
الأشهر الثلاثة الماضية شهدت موجة بيع كبيرة في صناديق الأسهم الأميركية وتوجهت معظم الاستثمارات إلى أوروبا
حققت صناديق الاستثمار في الاسهم الاميركية لدى البنوك السعودية خسائر متراكمة بلغ متوسطها 18 في المائة خلال العام الجاري، وعادلت هذه النسبة عائد المؤشر الاميركي ستاندرد اند بورز .500 وبلغت اصول صناديق الاسهم الاميركية لدى البنوك السعودية 898.7 مليون ريال (239.7 مليون دولار) وذلك حتى نهاية الربع الاول من العام الجاري موزعة على سبعة صناديق استثمارية.
وحققت اربعة صناديق استثمار في الاسهم الاميركية من مجموع سبعة صناديق لدى البنوك السعودية اداء افضل من مؤشر ستاندرد اند بورز 500 حيث لم تتجاوز خسائر هذه الصناديق حاجز 18 في المائة وهذه الصناديق في صندوق البنك السعودي الهولندي بعائد سالب بلغ 9.3 في المائة يليه صندوق بنك الرياض بعائد سالب بلغ 16.1 في المائة ثم صندوق البنك السعودي البريطاني بعائد سالب بلغ 17 في المائة يليه صندوق البنك السعودي الفرنسي بعائد سالب بلغ 17.8 وذلك حسب النتائج المعلنة في موقع (تداول) لمؤشرات الاسهم والصناديق الاستثمارية التابع لمؤسسة النقد العربي السعودي.
من ناحية اخرى بلغ متوسط المخاطر خلال سنة لصناديق الاسهم الاميركية لدى البنوك السعودية 23 في المائة وهي افضل قليلا من مؤشر المخاطر لدى ستاندرد اند بورز التي بلغت 23.6 في المائة.
ورأى محللون استثماريون ان صناديق الاسهم الاميركية حققت بعض المكاسب الايجابية خلال الثلاثة اسابيع الاخيرة. وقال المحلل المالي رياض مراد لـ «الشرق الأوسط» ان سوق الاسهم الاميركية شهد هبوطات متتالية خلال الاشهر الماضية الا انه بدأ يعاود الارتفاع نسبياً بعد ان ظهرت اخبار ايجابية عن اداء الشركات الاميركية مثل مايكروسوفت وإيه تي اند تي وهوم ديوت مما شجع بعض المستثمرين على العودة لسوق الاسهم متجاوزين انباء المشاكل والفضائح التي تعرضت لها بعض الشركات الاميركية وكذلك اراء المحللين المتشائمة حيال الاقتصاد الاميركي.
وقال مراد ان اشهر مايو ويونيو ويوليو من العام الجاري شهدت موجة بيع كبيرة في صناديق الاستثمار للاسهم الاميركية من قبل مستثمرين خارجيين وتوجهت معظم هذه الاستثمارات الى الاسواق العالمية وخاصة الاوروبية التي شهدت ارتفاعاً في سعر صرف اليورو مقابل الدولار بلغت 10 في المائة منذ اول العام الجاري وحتى الآن اغرت معها المستثمرين في الدخول الى السوق الاوروبي الذي يظل نسبياً افضل من حيث التقييم مقارنة بمثيلاته كما انه لا يعاني من مشاكل تتعلق بمصداقية الشركات.
وذكر مديرو فروع تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» عن عدم وجود سحوبات مالية تذكر من صناديق الاستثمار في الاسهم الاميركية خلال الفترة الماضية حيث فضل معظم المستثمرين الاستمرار في الاسهم الاميركية معربين عن تفاؤلهم بعودة النشاط للاقتصاد الاميركي.
وكان تقرير اقتصادي اميركي صدر مؤخراً قد توقع حصول انتعاش في اسواق الاسهم الاميركية خلال النصف الثاني من العام الجاري وتلازم ذلك مع تبدد اجراء المزيد من خفض اسعار الفائدة الاميركية وانخفاض الفضائح المحاسبية لبعض الشركات الكبرى.
وكانت صناديق الاستثمار في الاسهم الاميركية لدى البنوك السعودية والمصنفة كصناديق تقليدية ماعدا صندوق البنك الاهلي التجاري الذي يتعامل وفق احكام الشريعة الاسلامية، قد شهدت تراجعاً كبيراً منذ عام 2000 بسبب جملة من العوامل الاقتصادية في الولايات المتحدة واستمرت حتى عام 2001 وعام .2002 من ناحية اخرى حققت صناديق الاستثمار في الاسهم الاوروبية لدى البنوك السعودية نسبة اداء جيدة بلغ متوسطها سالب 10.28 في المائة منذ بداية العام الجاري وحتى تاريخ اخر تقييم وهي افضل بكثير من مؤشر فوتسي 100 للاسهم الاوروبية الذي كان ادائه سالب 21.7 في المائة بينما كان مؤشر المخاطر منذ سنة وحتى الآن 25.6 في المائة وهي افضل ايضاً من مؤشر فوتسي بنسبة 3.1 في المائة ويبلغ حجم اصول صناديق الاستثمار في الاسهم الاوروبية لدى البنوك السعودية 958.5 مليون ريال (255.6 مليون دولار) وذلك حتى نهاية الربع الاول من العام الجاري موزعة على تسعة صناديق استثمارية منها ثلاثة صناديق تعمل وفق احكام الشريعة الاسلامية وهي صناديق البنك الاهلي التجاري وشركة الراجحي المصرفية وبنك الجزيرة في حين تعمل الصناديق المتبقية وفق النظام التقليدي.
حققت صناديق الاستثمار في الاسهم الاميركية لدى البنوك السعودية خسائر متراكمة بلغ متوسطها 18 في المائة خلال العام الجاري، وعادلت هذه النسبة عائد المؤشر الاميركي ستاندرد اند بورز .500 وبلغت اصول صناديق الاسهم الاميركية لدى البنوك السعودية 898.7 مليون ريال (239.7 مليون دولار) وذلك حتى نهاية الربع الاول من العام الجاري موزعة على سبعة صناديق استثمارية.
وحققت اربعة صناديق استثمار في الاسهم الاميركية من مجموع سبعة صناديق لدى البنوك السعودية اداء افضل من مؤشر ستاندرد اند بورز 500 حيث لم تتجاوز خسائر هذه الصناديق حاجز 18 في المائة وهذه الصناديق في صندوق البنك السعودي الهولندي بعائد سالب بلغ 9.3 في المائة يليه صندوق بنك الرياض بعائد سالب بلغ 16.1 في المائة ثم صندوق البنك السعودي البريطاني بعائد سالب بلغ 17 في المائة يليه صندوق البنك السعودي الفرنسي بعائد سالب بلغ 17.8 وذلك حسب النتائج المعلنة في موقع (تداول) لمؤشرات الاسهم والصناديق الاستثمارية التابع لمؤسسة النقد العربي السعودي.
من ناحية اخرى بلغ متوسط المخاطر خلال سنة لصناديق الاسهم الاميركية لدى البنوك السعودية 23 في المائة وهي افضل قليلا من مؤشر المخاطر لدى ستاندرد اند بورز التي بلغت 23.6 في المائة.
ورأى محللون استثماريون ان صناديق الاسهم الاميركية حققت بعض المكاسب الايجابية خلال الثلاثة اسابيع الاخيرة. وقال المحلل المالي رياض مراد لـ «الشرق الأوسط» ان سوق الاسهم الاميركية شهد هبوطات متتالية خلال الاشهر الماضية الا انه بدأ يعاود الارتفاع نسبياً بعد ان ظهرت اخبار ايجابية عن اداء الشركات الاميركية مثل مايكروسوفت وإيه تي اند تي وهوم ديوت مما شجع بعض المستثمرين على العودة لسوق الاسهم متجاوزين انباء المشاكل والفضائح التي تعرضت لها بعض الشركات الاميركية وكذلك اراء المحللين المتشائمة حيال الاقتصاد الاميركي.
وقال مراد ان اشهر مايو ويونيو ويوليو من العام الجاري شهدت موجة بيع كبيرة في صناديق الاستثمار للاسهم الاميركية من قبل مستثمرين خارجيين وتوجهت معظم هذه الاستثمارات الى الاسواق العالمية وخاصة الاوروبية التي شهدت ارتفاعاً في سعر صرف اليورو مقابل الدولار بلغت 10 في المائة منذ اول العام الجاري وحتى الآن اغرت معها المستثمرين في الدخول الى السوق الاوروبي الذي يظل نسبياً افضل من حيث التقييم مقارنة بمثيلاته كما انه لا يعاني من مشاكل تتعلق بمصداقية الشركات.
وذكر مديرو فروع تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» عن عدم وجود سحوبات مالية تذكر من صناديق الاستثمار في الاسهم الاميركية خلال الفترة الماضية حيث فضل معظم المستثمرين الاستمرار في الاسهم الاميركية معربين عن تفاؤلهم بعودة النشاط للاقتصاد الاميركي.
وكان تقرير اقتصادي اميركي صدر مؤخراً قد توقع حصول انتعاش في اسواق الاسهم الاميركية خلال النصف الثاني من العام الجاري وتلازم ذلك مع تبدد اجراء المزيد من خفض اسعار الفائدة الاميركية وانخفاض الفضائح المحاسبية لبعض الشركات الكبرى.
وكانت صناديق الاستثمار في الاسهم الاميركية لدى البنوك السعودية والمصنفة كصناديق تقليدية ماعدا صندوق البنك الاهلي التجاري الذي يتعامل وفق احكام الشريعة الاسلامية، قد شهدت تراجعاً كبيراً منذ عام 2000 بسبب جملة من العوامل الاقتصادية في الولايات المتحدة واستمرت حتى عام 2001 وعام .2002 من ناحية اخرى حققت صناديق الاستثمار في الاسهم الاوروبية لدى البنوك السعودية نسبة اداء جيدة بلغ متوسطها سالب 10.28 في المائة منذ بداية العام الجاري وحتى تاريخ اخر تقييم وهي افضل بكثير من مؤشر فوتسي 100 للاسهم الاوروبية الذي كان ادائه سالب 21.7 في المائة بينما كان مؤشر المخاطر منذ سنة وحتى الآن 25.6 في المائة وهي افضل ايضاً من مؤشر فوتسي بنسبة 3.1 في المائة ويبلغ حجم اصول صناديق الاستثمار في الاسهم الاوروبية لدى البنوك السعودية 958.5 مليون ريال (255.6 مليون دولار) وذلك حتى نهاية الربع الاول من العام الجاري موزعة على تسعة صناديق استثمارية منها ثلاثة صناديق تعمل وفق احكام الشريعة الاسلامية وهي صناديق البنك الاهلي التجاري وشركة الراجحي المصرفية وبنك الجزيرة في حين تعمل الصناديق المتبقية وفق النظام التقليدي.