خارج التغطية
26-01-2012, 06:14 PM
محللون: المؤشر السعودي قد يسجل 6700 نقطة بحلول منتصف مارس
الرياض (رويترز) - يقول محللون بارزون ان المؤشر السعودي سيواصل الاتجاه الصعودي مستهدفا 6700 نقطة بحلول منتصف مارس اذار بدعم من نمو أرباح الشركات السعودية ومتانة العوامل الاساسية للسوق.
ويرى المحللون أن قطاعات مثل الاتصالات والتأمين والتشييد ستستحوذ على تركيز المستثمرين في ظل نموها القوي والتوزيعات السخية لبعض شركاتها.
وأنهى المؤشر السعودي تعاملات يوم الاربعاء مرتفعا 0.16 بالمئة الى مستوى 6477 نقطة ليربح نحو واحد بالمئة منذ بداية العام وحتى اغلاق يوم الاربعاء.
وقال هشام تفاحة رئيس ادارة الاصول لدى مجموعة بخيت الاستثمارية "تشهد السوق مرحلة اعادة بناء للمراكز في ضوء النتائج المالية. اتوقع اتجاها ايجابيا للمؤشر وأن يواصل الصعود الى مستوى 6500 - 6550 على مدى الاسبوعين المقبلين."
وقال تفاحة ان على الرغم من نمو أرباح الشركات السعودية نحو 20 بالمئة الا أن من المتوقع أن يتراجع النمو الى نحو عشرة الى 11 بالمئة في 2012.
وتابع "اتوقع أن يضيف المستثمر علاوة للارباح المتوقعة للشركات خلال 2012 وأن يستهدف المؤشر مستوى 6700 على مدى الشهر الى الشهر ونصف ... المقبلين."
وقال وليد العبد الهادي محلل أسواق الاسهم انه عادة ما يفضل المتعاملون الانتظار حتى انتهاء يناير كانون الثاني قبل تكوين مراكز جديدة لكن من الملاحظ تكوين مراكز جديدة بالفعل في القطاع المصرفي.
وأضاف أن مستوى 6500 نقطة لا يزال حاجزا نفسيا وتوقع تأخر عمليات جني الارباح لحين تمكن المؤشر من اختراق ذلك الحاجز.
وتابع العبد الهادي "لكن الحركة حتى الان تدل على اتجاه صاعد على المدى الاسبوعي."
وحول القطاعات التي من المتوقع التركيز عليها خلال الفترة المقبلة توقع تفاحة أن يتركز الزخم على قطاعي الاتصالات والاغذية الى جانب نشاط متوقع على قطاعي التجزئة والتشييد والبناء.
وعزا ذلك الى نمو بعض شركات تلك القطاعات بنسب في خانة العشرات وتوزيعات قوية لبعضها مثل موبايلي وصافولا تتجاوز خمسة بالمئة.
وأضاف "هناك زخم من المستثمرين ومعدل الربح الموزع يبلغ في المتوسط 3.5 - 4 بالمئة وهو معدل مقبول وفي نطاق عادل لاسيما في ظل تدني الفائدة على الريال والتي تبلغ نحو واحد بالمئة في السنة."
وقال العبد الهادي ان قطاعات التأمين والتشييد والتطوير العقاري تستحوذ على السيولة التي تترجم الى ارتفاع في الاسعار.
وأضاف "المشكلة التي يعاني منها المتعاملون هي عدم وجود سيولة جديدة من الخارج في ظل عدم تمكنهم من الحصول على التسهيلات المصرفية ... لذا يركز صناع السوق على خلق سيولة من المضاربة لاستثمارها لاحقا في الاسهم القيادية."
وقال ان صناع السوق ينتظرون الاعلان عن تفاصيل القوائم المالية للربع الاخير لقطاع المصارف ليحددوا قراراتهم بناء عليها.
وبوجه عام أبدى تفاحة ثقته في حركة المؤشر خلال العام في ظل متانة العوامل الاقتصادية والسياسية والعوامل الاساسية للسوق.
وقال "صمد المؤشر أمام 2011 بمشاكلها وتقلباتها ولم يخسر سوى ثلاثة بالمئة. لن نرى أسوأ من 2011 ... اذا ظلت الصورة مستقرة اقتصاديا وسياسيا وفي ظل نمو ربحية الشركات والارباح الموزعة ستلقى السوق دعما قويا."
المصدر : وكالة رويترز
http://ara.reuters.com/article/busin...80P09M20120126
الرياض (رويترز) - يقول محللون بارزون ان المؤشر السعودي سيواصل الاتجاه الصعودي مستهدفا 6700 نقطة بحلول منتصف مارس اذار بدعم من نمو أرباح الشركات السعودية ومتانة العوامل الاساسية للسوق.
ويرى المحللون أن قطاعات مثل الاتصالات والتأمين والتشييد ستستحوذ على تركيز المستثمرين في ظل نموها القوي والتوزيعات السخية لبعض شركاتها.
وأنهى المؤشر السعودي تعاملات يوم الاربعاء مرتفعا 0.16 بالمئة الى مستوى 6477 نقطة ليربح نحو واحد بالمئة منذ بداية العام وحتى اغلاق يوم الاربعاء.
وقال هشام تفاحة رئيس ادارة الاصول لدى مجموعة بخيت الاستثمارية "تشهد السوق مرحلة اعادة بناء للمراكز في ضوء النتائج المالية. اتوقع اتجاها ايجابيا للمؤشر وأن يواصل الصعود الى مستوى 6500 - 6550 على مدى الاسبوعين المقبلين."
وقال تفاحة ان على الرغم من نمو أرباح الشركات السعودية نحو 20 بالمئة الا أن من المتوقع أن يتراجع النمو الى نحو عشرة الى 11 بالمئة في 2012.
وتابع "اتوقع أن يضيف المستثمر علاوة للارباح المتوقعة للشركات خلال 2012 وأن يستهدف المؤشر مستوى 6700 على مدى الشهر الى الشهر ونصف ... المقبلين."
وقال وليد العبد الهادي محلل أسواق الاسهم انه عادة ما يفضل المتعاملون الانتظار حتى انتهاء يناير كانون الثاني قبل تكوين مراكز جديدة لكن من الملاحظ تكوين مراكز جديدة بالفعل في القطاع المصرفي.
وأضاف أن مستوى 6500 نقطة لا يزال حاجزا نفسيا وتوقع تأخر عمليات جني الارباح لحين تمكن المؤشر من اختراق ذلك الحاجز.
وتابع العبد الهادي "لكن الحركة حتى الان تدل على اتجاه صاعد على المدى الاسبوعي."
وحول القطاعات التي من المتوقع التركيز عليها خلال الفترة المقبلة توقع تفاحة أن يتركز الزخم على قطاعي الاتصالات والاغذية الى جانب نشاط متوقع على قطاعي التجزئة والتشييد والبناء.
وعزا ذلك الى نمو بعض شركات تلك القطاعات بنسب في خانة العشرات وتوزيعات قوية لبعضها مثل موبايلي وصافولا تتجاوز خمسة بالمئة.
وأضاف "هناك زخم من المستثمرين ومعدل الربح الموزع يبلغ في المتوسط 3.5 - 4 بالمئة وهو معدل مقبول وفي نطاق عادل لاسيما في ظل تدني الفائدة على الريال والتي تبلغ نحو واحد بالمئة في السنة."
وقال العبد الهادي ان قطاعات التأمين والتشييد والتطوير العقاري تستحوذ على السيولة التي تترجم الى ارتفاع في الاسعار.
وأضاف "المشكلة التي يعاني منها المتعاملون هي عدم وجود سيولة جديدة من الخارج في ظل عدم تمكنهم من الحصول على التسهيلات المصرفية ... لذا يركز صناع السوق على خلق سيولة من المضاربة لاستثمارها لاحقا في الاسهم القيادية."
وقال ان صناع السوق ينتظرون الاعلان عن تفاصيل القوائم المالية للربع الاخير لقطاع المصارف ليحددوا قراراتهم بناء عليها.
وبوجه عام أبدى تفاحة ثقته في حركة المؤشر خلال العام في ظل متانة العوامل الاقتصادية والسياسية والعوامل الاساسية للسوق.
وقال "صمد المؤشر أمام 2011 بمشاكلها وتقلباتها ولم يخسر سوى ثلاثة بالمئة. لن نرى أسوأ من 2011 ... اذا ظلت الصورة مستقرة اقتصاديا وسياسيا وفي ظل نمو ربحية الشركات والارباح الموزعة ستلقى السوق دعما قويا."
المصدر : وكالة رويترز
http://ara.reuters.com/article/busin...80P09M20120126