شموخ رجل
01-12-2011, 11:45 AM
غلاء الأراضي وارتفاع أسعار المواد وتكاليف الإنشاء أهم معوقات الإسكان في الخليج
http://www.aleqt.com/a/602794_187244.jpg
العادات والتقاليد الاجتماعية هي التي فرضت نوعية خاصة من السكن ومتطلبات معينة تراعي الخصوصية مما زاد من مشاكل السكن في دول الخليج وتظهر صورة من الدمام.
فايز المزروعي من المنامة
حدد الملتقى الهندسي الخليجي في دورته الـ 15، التي عقدت في العاصمة البحرينية المنامة، البارحة الأولى، مشكلة الإسكان في دول الخليج العربي، في ثلاثة عوامل رئيسية؛ تتمثل في غلاء الأراضي السكنية، ارتفاع أسعار مواد البناء، وتكاليف الإنشاء.
وأوضح الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، الذي افتتح الملتقى نيابة عن الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني، بحضور عدد من وزراء الإسكان والإشغال في دول الخليج العربي، أن الجمعيات العلمية والفنية والمؤسسات الخليجية حققت إنجازات ملحوظة في مجال تطوير مهنة الهندسة ومؤسساتها ورفع كفاءتها في المجالات كافة، مما يؤكد الدور الإيجابي لهذه الجمعيات.
http://www.aleqt.com/a/602794_187245.jpgالشيخ خالد آل خليفة يكرم أمين عام الملتقى.
وقال الشيخ خالد بن عبد الله، إن موضوع السكن الاقتصادي يعد إحدى أهم القضايا التي تشغل بال المواطنين والدولة في آن واحد، حيث اعتبرت البحرين السكن الاقتصادي مشروعا استراتيجيا، ووضعت له الخطط والبرامج التي ستسهم بحلول عاجلة وجذرية في هذا المجال، منوها بالدعم الذي اعتمدته دول مجلس التعاون الخليجي، والذي سيسهم ويساعد على حل المشكلة، إذ يتوقع من هذا الملتقى أن تتم دراسة تجارب المشاركين في هذا المجال، وأن تصدر التوصيات والقرارات البناءة، لتساعد وتسهم في التغلب على المشكلة الإسكانية.
وأشاد الشيخ خالد بن عبد الله، بجهود الاتحاد الهندسي الخليجي الذي دأب منذ تأسيسه على تعزيز دور الهيئات الهندسية الخليجية في المشاركة الفاعلة لتطوير المهن الهندسية والمحافظة على أخلاقياتها وآدابها، والنهوض بمستواها التطبيقي مع القطاعين العام والخاص، من خلال مختلف المشاريع التي تتبناها واللجان وفرق العمل المتخصصة، خاصة بعد إكمال إصدار ميثاق أخلاقيات المهن الهندسية في دول الخليج العربي، وقاعدة بيانات المكاتب الهندسية الاستشارية، ووضع نظام تصنيف وتأهيل المهندسين، إلى جانب تخصيص جائزة الملتقى الهندسي الخليجي للإبداع والتميز، وإعداد رؤية واستراتيجيات الاتحاد الهندسي الخليجي.
وبين الدكتور خليل الحوسني الأمين العام للاتحاد الهندسي الخليجي، خلال كلمته، أن هذا الملتقى يسلط الضوء على مشاريع السكن الاقتصادي لما لها من أهمية قصوى بالنسبة لمنطقة الخليج العربي، حيث تلقى مشاريع السكن الاقتصادي طلبا متزايدا واهتماما واضحا من الحكومات الخليجية.
وقال الحوسني ''حتى نكون بحق كيانا هندسيا خليجيا مشتركا يسعى للريادة، يجب أن يتم تحقيق التميز للمهندس الخليجي وتطوير نظم ممارسة المهنة وحمايتها، واكتساب مكانة مرموقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي''.
وأوضح لـ ''الاقتصادية'' المهندس كمال آل حمد الأمين العام المساعد للاتحاد الهندسي الخليجي، أن الملتقى يهدف في هذه الدورة إلى طرح الحلول والتوصيات لحل مشكلة الإسكان، التي أصبحت تعاني منها مختلف الدول الخليجية والعربية في الوقت الحالي، إضافة إلى طرح حلول اقتصادية في هذا المجال بشكل واقعي من خلال جلسات الملتقى التي يشارك فيها عديد من المختصين في المجال ذاته. وأبان المهندس آل حمد، أن الملتقى اتخذ شعاره أو موضوعه في هذه الدورة حول المسكن الاقتصادي، لكون مشكلة الإسكان تعد من أسوأ المشكلات التي تواجه أي مجتمع، والتي يجب عدم إغفالها أو تأجيل حلها.
وعلى الصعيد ذاته، أكد المهندس عبد المجيد القصاب رئيس جمعية المهندسين البحرينية، أن الأمانة العامة للاتحاد الهندسي الخليجي، حرصت على مواكبة التحديات وتلبية احتياجات وتطلعات المجتمعات الخليجية، ومن هذا المنطلق اختارت الإدارة العامة للملتقى موضوع مشاريع السكن الاقتصادي عنوانا لفعاليات هذا الملتقى. وقال ''نرى أن المشكلة الإسكانية تتركز في ثلاثة عوامل رئيسية، تتمثل في ارتفاع تكاليف السكن سواء من ناحية غلاء الأراضي السكنية، أو ارتفاع أسعار مواد البناء، وتكاليف الإنشاء، إضافة إلى ارتفاع معدلات النمو السكاني في دول المجلس، مقارنة بالدول الأخرى، مما انعكس على الزيادة المطردة في عدد طلبات الإسكان المقدمة إلى الوزارات والمؤسسات العامة للإسكان، كذلك العادات والتقاليد الاجتماعية التي تفرض نوعية خاصة من السكن ومتطلبات معينة تراعي خصوصية وتراث العائلات الخليجية.
http://www.aleqt.com/2011/11/30/article_602794.html
http://www.aleqt.com/a/602794_187244.jpg
العادات والتقاليد الاجتماعية هي التي فرضت نوعية خاصة من السكن ومتطلبات معينة تراعي الخصوصية مما زاد من مشاكل السكن في دول الخليج وتظهر صورة من الدمام.
فايز المزروعي من المنامة
حدد الملتقى الهندسي الخليجي في دورته الـ 15، التي عقدت في العاصمة البحرينية المنامة، البارحة الأولى، مشكلة الإسكان في دول الخليج العربي، في ثلاثة عوامل رئيسية؛ تتمثل في غلاء الأراضي السكنية، ارتفاع أسعار مواد البناء، وتكاليف الإنشاء.
وأوضح الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، الذي افتتح الملتقى نيابة عن الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني، بحضور عدد من وزراء الإسكان والإشغال في دول الخليج العربي، أن الجمعيات العلمية والفنية والمؤسسات الخليجية حققت إنجازات ملحوظة في مجال تطوير مهنة الهندسة ومؤسساتها ورفع كفاءتها في المجالات كافة، مما يؤكد الدور الإيجابي لهذه الجمعيات.
http://www.aleqt.com/a/602794_187245.jpgالشيخ خالد آل خليفة يكرم أمين عام الملتقى.
وقال الشيخ خالد بن عبد الله، إن موضوع السكن الاقتصادي يعد إحدى أهم القضايا التي تشغل بال المواطنين والدولة في آن واحد، حيث اعتبرت البحرين السكن الاقتصادي مشروعا استراتيجيا، ووضعت له الخطط والبرامج التي ستسهم بحلول عاجلة وجذرية في هذا المجال، منوها بالدعم الذي اعتمدته دول مجلس التعاون الخليجي، والذي سيسهم ويساعد على حل المشكلة، إذ يتوقع من هذا الملتقى أن تتم دراسة تجارب المشاركين في هذا المجال، وأن تصدر التوصيات والقرارات البناءة، لتساعد وتسهم في التغلب على المشكلة الإسكانية.
وأشاد الشيخ خالد بن عبد الله، بجهود الاتحاد الهندسي الخليجي الذي دأب منذ تأسيسه على تعزيز دور الهيئات الهندسية الخليجية في المشاركة الفاعلة لتطوير المهن الهندسية والمحافظة على أخلاقياتها وآدابها، والنهوض بمستواها التطبيقي مع القطاعين العام والخاص، من خلال مختلف المشاريع التي تتبناها واللجان وفرق العمل المتخصصة، خاصة بعد إكمال إصدار ميثاق أخلاقيات المهن الهندسية في دول الخليج العربي، وقاعدة بيانات المكاتب الهندسية الاستشارية، ووضع نظام تصنيف وتأهيل المهندسين، إلى جانب تخصيص جائزة الملتقى الهندسي الخليجي للإبداع والتميز، وإعداد رؤية واستراتيجيات الاتحاد الهندسي الخليجي.
وبين الدكتور خليل الحوسني الأمين العام للاتحاد الهندسي الخليجي، خلال كلمته، أن هذا الملتقى يسلط الضوء على مشاريع السكن الاقتصادي لما لها من أهمية قصوى بالنسبة لمنطقة الخليج العربي، حيث تلقى مشاريع السكن الاقتصادي طلبا متزايدا واهتماما واضحا من الحكومات الخليجية.
وقال الحوسني ''حتى نكون بحق كيانا هندسيا خليجيا مشتركا يسعى للريادة، يجب أن يتم تحقيق التميز للمهندس الخليجي وتطوير نظم ممارسة المهنة وحمايتها، واكتساب مكانة مرموقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي''.
وأوضح لـ ''الاقتصادية'' المهندس كمال آل حمد الأمين العام المساعد للاتحاد الهندسي الخليجي، أن الملتقى يهدف في هذه الدورة إلى طرح الحلول والتوصيات لحل مشكلة الإسكان، التي أصبحت تعاني منها مختلف الدول الخليجية والعربية في الوقت الحالي، إضافة إلى طرح حلول اقتصادية في هذا المجال بشكل واقعي من خلال جلسات الملتقى التي يشارك فيها عديد من المختصين في المجال ذاته. وأبان المهندس آل حمد، أن الملتقى اتخذ شعاره أو موضوعه في هذه الدورة حول المسكن الاقتصادي، لكون مشكلة الإسكان تعد من أسوأ المشكلات التي تواجه أي مجتمع، والتي يجب عدم إغفالها أو تأجيل حلها.
وعلى الصعيد ذاته، أكد المهندس عبد المجيد القصاب رئيس جمعية المهندسين البحرينية، أن الأمانة العامة للاتحاد الهندسي الخليجي، حرصت على مواكبة التحديات وتلبية احتياجات وتطلعات المجتمعات الخليجية، ومن هذا المنطلق اختارت الإدارة العامة للملتقى موضوع مشاريع السكن الاقتصادي عنوانا لفعاليات هذا الملتقى. وقال ''نرى أن المشكلة الإسكانية تتركز في ثلاثة عوامل رئيسية، تتمثل في ارتفاع تكاليف السكن سواء من ناحية غلاء الأراضي السكنية، أو ارتفاع أسعار مواد البناء، وتكاليف الإنشاء، إضافة إلى ارتفاع معدلات النمو السكاني في دول المجلس، مقارنة بالدول الأخرى، مما انعكس على الزيادة المطردة في عدد طلبات الإسكان المقدمة إلى الوزارات والمؤسسات العامة للإسكان، كذلك العادات والتقاليد الاجتماعية التي تفرض نوعية خاصة من السكن ومتطلبات معينة تراعي خصوصية وتراث العائلات الخليجية.
http://www.aleqt.com/2011/11/30/article_602794.html