المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعالوا نفكر سويا بصوت عال ... ( ارقام x ارقام )


محمد الراجحي
28-09-2011, 04:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم القائل : ( .. واحصى كل شيء عددا ).

تعلمنا في الرياضيات .. ان الصفر قيمه تعبر عن " لاشيء " .. وتعلمنا ايضا ان قيمة الصفر في العمليات الرياضيه تاتي اما بعملية جمع او طرح او ضرب او قسمه .. وما يهمني هنا قيمة الصفر التي تاتي من عملية القسمه .. لاني ارى الصفر الناتج من عملية القسمه ليس " صفرا مطلقا " .. وربما ايضا الصفر الناتج من عملية الضرب كذلك ليس صفرا مطلقا ( الا في حاله واحده فقط سناتي لها في آخر هذا المقال ) ... بخلاف الصفر الناتج من عملية الجمع والطرح فالصفر الناتج من تلك العمليتين اراه صفرا مطلقا ولكن يشوبه شي من الغبار لست الان في صدد التطرق اليه.. اذا يهمني هنا ناتج الصفر " الغير مُطلق " الناتج من عملية القسمه .

.. اقول ان الصفر الناتج من عملية القسمه اراه ليس صفرا مطلقا ... .. وعندما اقول صفرا غير مطلق اقصد ان الصفر الناتج من هذه العمليه هو صفر ذا قيمه ولكن لضآلته قُرب للصفر .. للتسهيل والتبسيط جعلوه صفرا .. ولكن عندما نضع هذه العمليه تحت قياس ( الاطلاق ) فنتيجة الصفر لهذه العمليه الحسابيه غير صحيحه .. !

.. تعلمنا في الرياضيات ايضا ان ناتج قسمة صفر على 1 تساوي صفرا .. وناتج قسمة صفر على 2 تساوي صفرا .. أي ان العمليتين متساويتين .. فهل هذا يعد امرا منطقيا .. اراه مستحيل التحقق .. فارى من المستحيل ان كلتا العمليتين متساويتين ربما احدا يسال اذا ماهي النتيجه لكل واحدة منهما ساقول النتيجه المطلقه لكل واحدة منهما لا اعرفها ولكن الذي اعرفه وواثقا فيه ومتاكدا منه :

ان ناتج قسمة الصفر على 1 (( اكبر )) من ناتج قسمة الصفر على 2 .. قد يقول قائل وما الذي يجعلك متاكدا وواثقا من هذه النتيجه .. اقول لاننا تعلمنا في الرياضيات وفي عملية القسمه انه اذا ثبتنا البسط دون تغيير فان نتيجة القسمه تكبر كلما صغرنا المقام والعكس صحيح .. كما ينبغي لنا ان لا ننسى ان نتيجة الصفر المطلقه الوحيده في عملية القسمه هي فقط في قسمة صفر على صفر ..

وبمثل رقم ( الصفر ) نعامل الرقم ( مالانهايه ) .. فالمالانهايه ( رقما ) في رايي لايمكن ان يكون مالانهايه .. لابد ان يكون له نهايه !.. فهو في رايي رقم ذا قيمه " محدده " حتى لو سمي بما لانهايه ولكن لكبر الرقم قرب تعبيرا الى ما لا نهايه .. فنتيجة قسمة 1 على صفر تساوي مالانهايه .. كما ان نتيجة قسمة 2 على صفر تساوي ما لانهايه .. هذا في رايي لايمكن لا بل مستحيل .. فنتيجة قسمة 1 على صفر (( اصغر )) من نتيجة قسمة 2 على صفر لاننا تعلمنا في الرياضيات انه في عملية القسمه اذا ثبتنا المقام فان نتيجة القسمه تصغر كلما صغرنا البسط ..

اذا في رايي وصلنا لنتيجه واضحه وهي ان أي عملية قسمه او ضرب يدخل فيها الصفر او المالانهايه لا يستطيع احدا ان يدرك قيمة نتيجتها( رقما ) ورغم عدم استطاعة احد ادراك النتائج من عمليات حسابيه على هاذين الرقمين .. الا ان هناك عمليه واحده فقط ( تجمع الرقمين معا ) تستطيع ان تدرك النتيجه منهما بشكل دقيق وواضح وصريح واوضح من الشمس في كبد السماء وهي نتيجة (ضرب الصفر في المالانهايه ) فنتيجة هذه العمليه هي (( الرقم واحد )). اذا العلاقه او حلقة الوصل او الرابط الذي يربط الصفر ( رقما مطلقا ) بالمالانهايه ( رقما مطلقا ) هو الرقم واحد . هذا يعني ان لا احد يستطيع ( على الاطلاق المطلق ) ان يصل الى الصفر المطلق او المالانهايه المطلقه .. ولكنه في رايي يستطيع احدا وبعلم الله وتقديره ان يقدر( بضم الواو ) او يقترب من معرفة الصفر المطلق او المالانهايه المطلقه ولا يستطيع ان يفعل ذلك الا من خلال الرقم واحد ( هذه في رايي نتيجه حتميه لا نقاش فيها ).. والله اعلى واعلم ... انا الى هنا انتهيت .. ولكني الى " هناك " لم انتهي ! .. هذا رايي ( وبالتاكيد ليس رأيا مُطلقا لا بصحته ولا بخطئه).. ولكن ماهو رايكم انتم ؟

تنبيه : كل ما اكتبه هنا يعبر عن رايي الشخصي وهو معرض للخطأ قبل الصواب.

الطيف المسافر
28-09-2011, 05:08 PM
عفوا اخوي اخذنا على قد عقولنا

الصفر هنا هل هو مؤشر السوق ام سابك ؟

al7sas
28-09-2011, 07:04 PM
تعلمنا في الرياضيات ..

...

...

...

.. والله اعلى واعلم ... انا الى هنا انتهيت .. ولكني الى " هناك " لم انتهي ! .. هذا رايي ( وبالتاكيد ليس رأيا مُطلقا لا بصحته ولا بخطئه).. ولكن ماهو رايكم انتم ؟


رايي ..

دام الدعوهـ رياضيات ..

حط السينات بطرف والصادات بطرف ...

وحط المعاليم بطرف والمجاهيل بطرف ..

يطلع لكـ الناتج :600:

داخل غلط
28-09-2011, 07:45 PM
عسى ما عليك حراره ... تكفى شيك ورد لنا خبر لانك بديت تخذرف

حفيد معيبد
28-09-2011, 07:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

ﻻشي قسمة 1 يعطي لا شي ( عملية توزيع قيمة ال لا شي عل اي عدد )
لاشي ضرب 1 يعطي لا شي ( عملية مضاعفة العدد وال لا شي لا تضاعف )
لاشي مطروح من 1 يعطي نفس العدد ( حاصل انقاص ال لاشي من اي عدد )
ﻻشي مجموع مع 1 يعطي نفس العدد ( حاصل اضافة ال لاشي الى اي عدد )

الجنان1
28-09-2011, 09:07 PM
والله ما فهمت شي واكره الرياضيات

العاقل المجنون
28-09-2011, 09:22 PM
وبمثل رقم ( الصفر ) نعامل الرقم ( مالانهايه ) .. فالمالانهايه ( رقما ) في رايي لايمكن ان يكون مالانهايه .. لابد ان يكون له نهايه !.. فهو في رايي رقم ذا قيمه " محدده " حتى لو سمي بما لانهايه ولكن لكبر الرقم قرب تعبيرا الى ما لا نهايه .. فنتيجة قسمة 1 على صفر تساوي مالانهايه .. كما ان نتيجة قسمة 2 على صفر تساوي ما لانهايه .. هذا في رايي لايمكن لا بل مستحيل .. فنتيجة قسمة 1 على صفر (( اصغر )) من نتيجة قسمة 2 على صفر لاننا تعلمنا في الرياضيات انه في عملية القسمه اذا
ثبتنا المقام فان نتيجة القسمه تصغر كلما صغرنا البسط ..



"اللانهاية" لا يمكن أن تكون رقما محددا !!

لو افترضنا أن اللانهاية رقم محدد = أ

فماذا تسمى هذا الرقم ؟!

أ + 10 !!!!

إذا اصبح هناك شيء أكبر من اللانهاية في هذه الحالة !!


Infinity (symbol: ∞) is a concept in many fields, most predominantly mathematics and physics, that refers to a quantity without bound or end



http://en.wikipedia.org/wiki/Infinity



شكرا لك على هذا الموضوع الجميل.

~السيف~
28-09-2011, 09:49 PM
لا يوجد للصقر أهمية غير حفظ المنزلة

جيتكم
28-09-2011, 10:23 PM
كلامك كله يعتبر نظريه
وتحتاج الي اثبات
الصفر لاشي وليس رقم ضئيل
والمالانهايه مالانهايه ولاتحدد برقم
وذا اثبت غير ذلك بتصير عالمي مثل النصر aa1

* ابو جاسر *
28-09-2011, 10:40 PM
العدد صفر

يعد الصّفر أوّل الأعداد وأكثرها تبسيطا وأشدها شهرة ودهشة واستعمالا وأهميّة وروعة . وفي الحقيقة ، يمتاز هذا العدد بمزايا خاصّة استثنائيّة لا يتمتّع بها أيّ عدد آخر ، إذ بعد انتهاء العدد تسعة ، تستعين الأعداد بالصّفر من أجل دورة جديدة ، وحين يصل العدّ إلى التّسعة عشر ، يتدخّل واحد ثان مع الصّفر ، من أجل ابتداء دورة جديدة ثانية . من هنا ، الصّفر بعد أزليّ ، وهو أساس الخلق ، والسّر الذي ترتكز عليه كل الأعداد ، وإليه تعود في النهاية لتتنامى وتعظم . لذلك يرمز الصّفر إلى الاستمرارية ، منه يبتديء كل شيء ، وفيه ينتهي كل شيء ، ويستحيل على الأعداد الاستمرار من دونه .

أهميته :

لا شك أن ما يشهده الناس اليوم من تطور وثّاب في الحضارة المادية ، قائم على هذا الصفر السحري الذي سُهِّل به الترقيم والحساب ، والذي يسّر الله تعالى به طرق أبواب الفضاء ، وسخره ليكون قلب التَّقانة الحديثة على اختلاف أشكالها .

وظيفته الأصلية :

للصفر وظيفتان عظيمتان هما : الدلالة على معنى : لا شيء ، وملء المنزلة الخالية لحفظ ترتيب المنازل .

أصـله :

اختلف المؤرخون في أصل الصفر ومنبته : فرجح اكثرهم - ومنهم الدكتور أحمد سليم سعيدان - أنه هندي الأصل . كما أن العلماء السابقين الذين تكلموا عن الأرقام الهندية والحساب الهندي ، ذكروا الصفر ضمن كلامهم في هذا المقام .
(وقد زعم البعض أن كلمة الصفر العربية تعريب لكلمة الصفر الهندية (Sunya = شونيا) ، وليس هذا بشيء . قال الدكتور سعيد في قصة الأرقام والترقيم "الصفر بمعنى الخلو كلمة عربية أصيلة ، وُجدت من قبل الحساب الهندي ، ومن قبل الإسلام" . ونحوه في مقدمة تحقيق الفصول في الحساب الهندي)

ومال البعض إلى أن الصفر ربما كان من اختراع الإغريق أو الرومان ؛ لأن جداول بطليموس الفلكية (المجسطي) - التي كانت في القرن الثاني الميلادي - فيها إشارة للصفر ، كما أن بعض المخطوطات العربية في الحساب تتكلم عن الصفر الرومي . إلا أن منهم من اقتصر على نسبة صورة الصفر الدائرية للإغريق دون اختراع أصل الصفر ، وذلك لأن الصفر من ابتكار الحضارة البابلية ، وزعموا أن الهنود أخذوا الشكل عن الإغريق . وذهب البعض كما في الفقرة السابقة - إلى أن الصفر من صنع الحضارة البابلية : فالبابليون لم يستعملوا رمزا للصفر ، لكنهم تركوا مكانه فراغاً إلى أن كان آخر عهد الكَلدانيين - وهو من أصحاب الحضارة البابلية أيضا - فجعلوا للصفر رمزا مميزا . ورأى بعضهم انه من وضع عربي . ومنهم من جنح إلى أنه صيني الأصل . لكن دُفع بأن الصينيين إنما اقتبسوا الصفر من الهنود أو العرب . ويبدو أن القول الأول هو الأسبه لاعتماد المتقدمين له ، لأن الأقوال الأخرى لا تستند إلى دليل مقنع .




الصفر عند الأمم وفي الحضارات

الصفر والعلماء المسلمون

لم ينس الذين نسبوا الصفر لغير المسلمين ، أن ينوِّهوا بدور المسلمين الرائد في تمكين وتوسيع استعماله ، قال الدكتور أحمد سليم سعيدان : "إن العرب لم يبتكروا فكرة الصفر ولا شكله ، وإنما أخذوهما مع الحساب الهندي ، فإن لم يكن لهم فضل في هذا الصدد فلعل فضلهم في ترسيخ استعمال الصفر ليملأ المنزلة الخالية في كل حال بلا استثناء" .
الحضارة الإنسانية لم يكن في مقدورها أن تتطور وتصل إلى ما وصلت إليه من تقدم ازدهار بدون الأرقام العربية ، فهي القاعدة الأصلية للعمليات الرياضية وللتقدم العلمي في المجالات الهندسية والاختراعات التقنية ، كما أن استعمال الصفر والاستفادة منه وتطويعه من قبل علماء المسلمين يعتبر أعظم ابتكار وصلت إليه البشرية ، ومن دونه لما تمكن الإنسان أن يفرق بين مواقع الأرقام ، فالرقم العربي بعد ابتكار الصفر أصبح له قيمتان ، قيمة مع نفسه أي أنه يمثل العدد المرسوم والمدون ، وقيمة أخرى بالنسبة إلى المنزلة التي يقع فيها ، أي موقعه بالنسبة للخانات الحسابية ، أما الصفر فيملأ الفراغ من المنازل الخالية من الأرقام وهو الذي يعين المرتبة العددية للرقم ، والخانة المتواجدة فيها الصفر تعني أنها فارغة من أي رقم حسابي .

الصّفر في أوربا

في إيطاليا ، أدخل الخبير ليوناردو دو بيز (Leonarde De Pese) <1170- 1250>م. الصّفر تحت اسم (Zephirum ) ، واستعملته إيطاليا حتى القرن الخامس عشر ، ثمّ تبدّل الاسم إلى (Zephiro) ، وتحوّلت اللفظة إلى (Zero) ابتداء من العام 1491م. . وفي فرنسا ، تحوّلت اللفظة من (Cifre) إلى (Chifre) ثمّ إلى (Chiffre) . وفي ألمانيا ، تبدّلت من (Ziffer) أو (Ziffra) ، واليوم تستعمل (Die null) . وفي إنكلترا استعملت لفظة (Cipher) ، وحلّت محلّها لاحقا لفظة (Zero) . وفي البرتغال ، تعني لفظة (Cifra) الصّفر بمعنى (Zero) . وفي أسبانيا ، تحمل (Cifra) معنى (Chiffre) ، كما تعني لفظة (Cero) الصّفر أي (Zero) .

الصّفر عند العرب

نعت العرب الصّفر بالخيّر والمظفّر . كان الصّفر يعتبر في الجاهلية شهرا من أشهر النّحس . واختلف في أصل التّسمية ، فقال البيروني : (لامتيازهم في فرقة تسمّى صفريّة ، وسمّي الصّفر صفرا والسّبب وباء كان يعتريهم فيمرضون ، وتصفرّ ألوانهم) . وقال النويريّ : (كانوا يغيرون على الصّفريّة وهي بلاد) . وقال المسعوديّ : (وصفر لأسواق كانت في اليمن تسمّى الصّفريّة وكانوا يحتارون فيها ، ومن تخلّف عنها هلك جوعا) .
ويعتقد عدد من الباحثين أنّ الصّفر يشتقّ من فكرة الخلوّ والفراغ ، فجاء في اللسان – تحت كلمة صفر – (أنّ العرب سمّوا الشهر صفرا لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من أغاروا عليه صفرا من المتاع) . ويقال في العربية : (عاد صفر اليدين) .
ويعتبر الخوارزمي (780 – 850)م. ، من أبرز علماء العرب والعالم في الرياضيات ، وقيل إنه هو الذي ابتكر الصّفر وجعله عددا مهما في العمليات الحسابية . واستعمل العرب النقطة لتدلّ إلى الصّفر ، وبيّنوا دوره في العمليات الحسابية ، وأهميّته في تحديد مراتب العشرات والمئات والألوف . ويقول الخوارزمي : (في عمليات الطّرح ، إذا لم يكن هناك باق نضع صفرا ولا نترك المكان خاليا لئلّا يحدث لبس بين خانة الآحاد وخانة العشرات . ثمّ إنّ الصّفر يجب أن يكون من يمين العدد ، لأنّ الصّفر من يسار الاثنين ، مثلا – 02 – لا يغيّر من قيمتها ، ولا يجعلها عشرين) . وساعد الصّفر في تسهيل المعادلات الجبريّة والحسابية . وعن العرب انتقل إلى أوربا . وكان العرب نقلوا الأعداد ، بما فيها الصّفر ، من الهند . وقيل إنّ العرب استعملوا الصّفر مكان الفراغ الذي كان الهنود يتركونه للدّلالة إليه .

الصّفر في بابل

يعتقد العلماء أنّ البابليين هم أوّل من اخترعوا الصّفر ، لكنّه لم يكن يمثّل قيمة عدديّة بحدّ ذاته ، وهو الصّفر الأقدم في التاريخ . وقد حصل هذا الاختراع في القرن الثالث ق.م. .

الصّفر في مصر

في مصر ، لا يتطابق أيّ حرف هيروغليفيّ مع الصّقر ، ولم تشر إليه الحضارة المصرية إطلاقا ، علما بأنّ عددا من المحاسبين فكّر باختراع مساحة فارغة بعد العدد تسعة . وكانت الفكرة الرّمزيّة صحيحة تماما ، فالصّفر هو مسافة التّجدّد . إنّه ، تماما ، مثل البيضة الكونيّة ، يمثّل كل الطاقات .

الصّفر في الهند

في مطلع القرن الخامس ق.م. ظهر الصّفر في الكتابات الهنديّة ، وسمّوه الفراغ – سونيا – (Sunya) أو سونيابيندا (Sunyabinda) أي الفراغ – وأطلقوا عليه أحيانا تسمية – خا – (Kha) أي الثّقب ، لكنهم لم يرسموه . ويقال إنهم استعملوا الدائرة (o) والنّقطة (.) للدّلالة إليه .

الصّفر في الصّين

في القرن الخامس قبل الميلاد اكتشف الصّينيون صفرا مشابها للصّفر البابليّ . وبعد مرور ثلاثة قرون ، اخترع الصّينيون صفرا يحمل قيمة عدديّة .

الصّفر في المكسيك

تعد حضارة قبائل المايا المكسيكية من أكثر الحضارات الأمريكية تطوّرا في تلك الفترة . وقد اكتشفت هذه القبائل مفهوم الصّفر وطريقة استعماله ، على الأقل بألفي سنة قبل أن تعرفه أوروبا ، فرسمته على شكل صدفة أو حلزون . ومن المعلوم أنّ الحلزون يرمز إلى التّوالد الموسميّ . وفي الكتاب الدّيني بوبول فوه (Popol Vuh) يتطابق الصّفر مع تذكار عيد الإله – البطل للذّرة ، إثر معموديّته بالنّهر ، قبل قيامته وصعوده إلى السماء حيث تحوّل شمسا . وفي مفهوم نموّ الذّرة يمثّل هذا العيد موت البذور في الأرض ، وعودتها إلى الحياة من جديد ، من خلال بروز نبتة الذّرة . من هنا ، يرمز الصّفر المكسيكي إلى الميثولوجيا الكبيرة لعملية التجدّد الدّوريّ . أما علاقة الصّفر بالصّدفة ، فهي تربط أيضا بالحياة الجنينيّة . وفي الفن ، يرسم الصّفر لدى قبائل المايا ، على شكل حلزوني ، فيرمز إلى اللامتناهي المفتوح على المتناهي المغلق .


معلومات شاملة عن الصفر

شـكله :
ذكر اليعقوبي - وهو أقدم من كتب في هذا الامر مما وصل إلينا - ، والإقليدسي ، والبيروني ، وكوشيار ، وجمشيد - في معرض حديثهم عن أرقام الهند وحسابه - أن الصفر دائرة (دائرة أو حلقة) صغيرة . وكذلك ذكر ابن الياسمين الفاسي ، وابن البناء المراكشي عند حديثهم عن أرقام وحساب الغبار .
قال الدكتور أحمد سليم سعيدان : "ومع مجموعتي المشرق والمغرب على السواء إشارة للصفر ، هي دائرة صغيرة قد تتخذ الشكل ( O) ، وقد يصغرها الحاسب حتى تبدو كأنها نقطة ( o) . . . ثم إن المخطوطات الكثيرة في الحساب الهندي ، كلها تجمع على كتابة الصفر بشكل دائري ، إلا المتأخرة منها فتكتب الخمسة على شكل دائرة وتجعل الصفر نقطة ، يستثنى من هذا التعميم بعض كتب حساب اليد . . . وفي هذه الكتب نجد الصفر دائرة أصغر من المألوف وأقرب إلى شكل النقطة . . . والجدير بالذكر أن التقليد الهندي لكتابة الأرقام كان يقتضي أن يوضع خط فوق الرقم ، وعلى هذا تكون الصورة الكاملة للصفر هي ذاتها الصورة الإغريقية ( ) . { لذا نرجح أن شكل هذا الصفر دخيل على الترقيم الإغريقي ، وأن أصله هو الصفر الهندي نفسه . . . أما في الحساب الهندي فأخذوا يتخلون عن فكرة وضع خط فوق الرقم أو العدد ، فبقي الصفر دارة صغيرة ، وفي المشرق أخذت هذه الدارة تصغر حتى صارت نقطة} .
(لكن جاء في تاريخ العلوم عند العرب للدكتور فروخ أن الصفر رُسم نقطة في كتب عربية ألفت منذ سنة 274 هجرية (787م.) . وفي الموجز في التراث العلمي العربي الإسلامي ، والمدخل إلى تاريخ الرياضيات عند العرب والمسلمين : "أن المسلمين لما اكتشفوا - أو طوَّروا - الصفر عبّروا عنه بدائرة منقوطة الوسط ( ) ، ثم اختار المشارقة مركز الدائرة وهو النقطة ، واختار المغاربة الدائرة دون مركزها . وذكر الدكتور بخاري في كتابه الأرقام العربية أنه وُجد في الصين في أوائل القرن الثامن الميلادي ، وفي كمبوديا في أوائل القرن السابع الميلادي التعبير عن الصفر بالنقطة ، وكذلك وجد في الأدب الهندي القديم . كما نحب أن نشير هنا إلى أن نسخة مكتبة غازي خسرو بيك بسراييفو من رسالة أبي الحسن علي بن محمد الاندلسي المعروف بالقَلْصادي - نزيل باجة إفريقية - في الحساب ، التي سماها : (كشف الأستار عن علم حروف الغبار) ، رسمت فيها الأرقام على الطريقة المشرقية - مع أن البعض زعم أن القَلْصادي استعمل الأرقام الغبارية .
ينظر : مشكلة الأرقام لعبد الستار فراج - . والذي نريده هنا أن القَلْصادي لما ذكر الصفر في الصفحة الأولى من الرسالة المذكورة قال : "وهي نقطة صغيرة" ، فهذا قد يستدل به على أن القَلْصادي رسم الأرقام على الطريقة المشرقية ولم يكن ذلك من تصرف النساخ . والله أعلم . هذا ، ولينظر الفهرست لابن النديم") .

هل يُعد الصفر رقماً :

اعتبر المؤرخون والحسّابون العرب - حتى عصر متاخر - الأرقام تسعة أحرف فقط . ويوردون الصفر على أنه إشارة لملء المنزلة الخالية ، ولا يعدونه رقماً . وقد صرح ابن الياسمين الفاسي بذلك في قوله : "لأن الصفر ليس بعدد ، وإنما يدلك على ما بعده إذا كانت المنزلة فارغة" . والله أعلم .

منازل الأرقام :

لقد رتب العرب منازل الأرقام ، فالخانة الأولى للأعداد هي خانة الآحاد يليها بعد ذلك خانة العشرات ثم خانة المئات . . . وهلم جرا . . . فإذا أردنا أن نكتب 105 فإننا نضع الخمسة في خانة الآحاد والواحد في خانة المئات وتحديد موقع العدد(1) بالنسبة للخمسة (5) لا يتم إلا عن طريق وضع الصفر فيما بين الرقمين ، أي أن خانة العشرات خالية من أي رقم فوضع الصفر فيها هو ملء الفراغ الذي يعني "لا شيء" ، وكذلك إذا أردنا كتابة 1005 فإن موقع الواحد ينتقل إلى خانة الألف ويملأ الفراغ الناتج بصفر في خانة المئات وصفر آخر في خانة العشرات وتبقى الخمسة (5) في خانة الآحاد .
والواقع أن الأرقام العربية مع سهولتها وتطورها ومزاياها العديدة إلا أنها لم تستعمل بانتشار واسع في أوروبا إلا في القرن السادس عشر الميلادي لعدة أسباب أهمها التعصب للأرقام الرومانية التي كانت تمثل السلطة الدينية المرتبطة بالكنيسة ، كما أن القسم الأكبر من الناس لم يتمكن من أن يستوعبها الاستيعاب الصحيح وخاصة بالنسبة (للصفر) ، فهو بالنسبة لهم سرّ غامض أتى إليهم من المشرق لا معنى له بمفرده لأنه لا شيء ، ولكنه في نفس الوقت لديه القوة السحرية لأن ينقل رقم بالنسبة لموقعه من الواحد إلى العشرة أو المائة أو الألف وفي نفس الوقت في إمكانه أن يتعامل مع عمليات الحساب جميعها كالجمع والطرح والضرب والقسمة . . . إلخ .

استقامة الأرقام :

إن الحقيقة التاريخية المؤكدة هي أن علم الأرقام والأعداد والحساب والرياضيات لم ينهض بمستوى علمي معقول متميز فعال إلا على أكتاف علماء المسلمين ، في حوالي القرن الثاني الهجري ، حيث تمكنوا من إخراج الأرقام والأعداد من نطاق محدود ضيق ، إلى أفق واسع متطور ، ارتبط بعلم الحساب والجبر والهندسة ، وأن المسلمين إبان نهضتهم قد وضعوا مفهوم الصفر الذي هو في الواقع أعظم ابتكار عرفته الإنسانية ، وأسست عليه علومها ، وتقدمها ، وحضارتها الحديثة .
لقد غير إدخال الصفر على الأرقام العربية المفاهيم البالية ، وجعل الأرقام تستقيم في مواقعها الصحيحة بسهولة ويسر دون لبس أو تعقيد ، والواقع أن الصفر بالنسبة لنا الآن أصبح أمرا سهلا ، لا يحتاج إلى تفكير أو عناء ، لأننا نتعلمه ونحن أطفال ، لكن الوضع كان مختلفا عند ابتكاره وفي بداية استعماله ، إذ إنه كان في ذلك الوقت صعب الفهم والاستعمال ، ويمكن للمرء الآن أن يتصور كيف ستسير الأمور دون استعمال الصفر ، كما أن إدخال الصفر في المعادلات الجبرية العربية قد فتح مجالا وآفاقا جديدة أمام علماء ذلك العصر ، لم تكن معروفة قبل ذلك الحين .
لقد استعمل العرب كلمة الصفر للدائرة التي تملأ الفراغ بين الأرقام العربية ، وفي نفس الوقت تعني "لا شيء" ، وقد أخذ كثير من الشعوب تسمية الصفر من العربية ، فالأسبان يسمون الصفر "ثيرو" ، والإنجليز يسمونه "زيرو" أو "صايفر" ، أما باللغة الفرنسية فهو "شيفر" ، وفي اللغة الإيطالية اسمه "زفرو" ، ولكن الألمان سموا الصفر "زفر" .


العدد صفر :

يعد الصّفر أوّل الأعداد وأكثرها تبسيطا وأشدها شهرة ودهشة واستعمالا وأهميّة وروعة . وفي الحقيقة ، يمتاز هذا العدد بمزايا خاصّة استثنائيّة لا يتمتّع بها أيّ عدد آخر ، إذ بعد انتهاء العدد تسعة ، تستعين الأعداد بالصّفر من أجل دورة جديدة ، وحين يصل العدّ إلى التّسعة عشر ، يتدخّل واحد ثان مع الصّفر ، من أجل ابتداء دورة جديدة ثانية . من هنا ، الصّفر بعد أزليّ ، وهو أساس الخلق ، والسّر الذي ترتكز عليه كل الأعداد ، وإليه تعود في النهاية لتتنامى وتعظم . لذلك يرمز الصّفر إلى الاستمرارية ، منه يبتديء كل شيء ، وفيه ينتهي كل شيء ، ويستحيل على الأعداد الاستمرار من دونه .



الصفر مع الرياضيات

القسمة على صفر ليست لها معنى .. لماذا ؟ .. هكذا قالوا لنا !! منطق بائس ينطوي على خطورة عقلية التلقين على الرياضيات كصانعة للعقل المفكر والناقد، والحال أن العقلية التي نشأت على التلقين والحفظ والتكرار مع تجنب المناقشة والبحث في التفسيرات – لا يمكن لها أن تتخلص من ذلك فتنفي ذاتها .. وهل ينفي الإنسان ذاته ؟! سأحاول في هذه المقالة توضيح بعض المفاهيم الأساسية والتي يعتبرها البعض من البديهيات والمسلمات. ذلك قد يؤدي إلى فتح المجال إلى المطالبة الدائمة بالتفسير .. لماذا ؟ وكيف ؟!

أولاً : قسمة الصفر

نعلم أن 12 ÷ 3 = 4 تعني أنه عند قسمة العدد 12 إلى 3 أقسام متساوية فإن كل قسم = 4.
كذلك فإن 12 ÷ 2 ( إلى قسمين) فالنتيجة 6.
أخيراً 12 ÷ 1 ( إلى قسم واحد ) فالنتيجة تركها كما هي، أي 12.
والآن ماذا بشأن 12 ÷ صفر .. هذا يعني أن المطلوب قسمة العدد 12 إلى (صفر من الأقسام) .. بمعنى ( إقسم 12 .. ولا تقسمه !!) .. هذا بالتحديد ما جعلها غير منطقية، أو بلا معنى.

ثانياً : صفر قسمة صفر

إن قضايا الجدل التي يحدثها الصفر كثيرة وبعضها معقد، فالصفر ليس له معكوسٌ ضربي .. كما أن سن + صن = عن تصبح صحيحة عند ( 0، 0، 0)، والعدد ( 3 / 1 ) 3.00000 يصبح دورياً إذا ما احترمنا الصفر كعدد متكرر .. بمعنى آخر تصبح كل الأعداد في الدنيا دورية .. لهذا فقد تجنب الرياضيون اعتبار الحلول الصفرية وشددوا – في الأغلب الأعم - على ضرورة البحث عن حلول " غير صفرية ". ما يعزز ذلك أن الصفر ينسف ويدمر بالمطلق منطق المقابلة الجبرية في المعادلات ( مفهوم الخوارزمي) القاضي بحل المعادلات التالية بالمقابلة مثل 3س = 15 التي تعني تعني أن 3×س = 3×5 والمقابلة تجبر س على أخذا القيمة 5 !! أما مع الصفر فالمقابلة تعني أن 7 × صفر = 23 × صفر بالرغم من أن العدد 7 لا يساوي العدد 23. ذلك يصلح كمدخل في نظرنا لبدء التعامل مع الكمية صفر ÷ صفر.
لنأخذ المعادلة 5 س = 35 .. التي تكافيء س = 35 ÷ 7
كذلك 4 س = 12 تكافيء س = 12 ÷ 4

والآن صفر × س = صفر تكافيء س = صفر ÷ صفر = أي عدد !!
ذلك بالضبط ما جعل الكمية صفر ÷ صفر = س = كمية غير معينة، لأن الضرب في صفر يقود إلى نتيجة واحدة هي الصفر، فـ 5 × صفر = صفر، - 47 × صفر = صفر ، 235× صفر = صفر .. إلخ .. باختصار : " لما كان ضرب أي عدد × صفر = صفر فإن إعادة قراءة الجملة السابقة تعني أن أي عدد بإمكانه أن يساوي صفر ÷ صفر. لاحظ أن الكمية ( لها معنى ) ولكنها غير معينة " أي مفتوحة الاحتمال " !!
من الخطأ الفادح إذاً اعتبار أن صفر ÷ صفر = 1 قياساً على ما يتحقق مع كل الأعداد الأخرى، ولو أعدنا قراءة المقابلة 2 × س = 2 × 3 فإن س = 3 لأن 2 ÷ 2 = 1 ( مع قسمة طرفي المعادلة على 2). ولو اعتبرنا أن صفر ÷ صفر = 1 مثلاً .. لأصبحت كل الأعداد في الدنيا متساوية .. لأنه كما سبق التوضيح صفر × 9 = صفر × 784 .. ما يمنع الاختصار هنا ليست القسمة على صفر .. بل هي الكمية صفر ÷ صفر التي لا تساوي بالضرورة 1 . يشار إلى إمكانية بناء عدد كبير من البراهين الخاطئة والخادعة التي تؤدي إلى نتائج متناقضة .. فيها كلها يتم اختصار الكمية صفر بالقسمة على صفر .. يعني باعتبار أن صفر ÷ صفر = 1 .
والسؤال الذي يعلو: ولكن كيف يمكن حساب الكمية صفر ÷ صفر ، طالما أن 4 × صفر = صفر، 15 × صفر = صفر .. وكلها تحتمل أن تساوي الكمية صفر ÷ صفر العدد 4 أو 15 أو احتمالات لا حصر لها ؟؟

ثالثاً : تعيين الكمية صفر قسمة صفر

إن الكمية صفر ÷ صفر لا تسقط منزوعة من سياق جبري، بل تأخذ وضعها من دالة كسرية تحوي متغيرات، وفيما يلي مزيدٌ من التوضيح:
مثال: أوجد قيمة المقدار ( س2 – 4) / ( س – 2 ) عند س = 2 !!
التعويض المباشر في المقدار يسفر عن الكمية صفر÷ صفر .. غير المعينة ..
فما العمل ؟!
لقد شكلت هذه القضية تحدياً هائلاً للرياضيين عبر العصور ..
وعودة إلى المثال السابق، فإن نهاية المقدار عندما تقترب س من العدد 2 (بلا حدود) ولكن دون أن تأخذ القيمة 2 .. تساوي نها س + 2 ( بعد اختصار المقدار س – 2 من البسط والمقام) وهو ما يجعل المقدار ينتهي عند القيمة 2 + 2 = 4 .. ومن هنا بالضبط تم تعيين الكمية صفر ÷ صفر بأخذها القيمة 4 ( قيمة النهاية) التي تختلف مع اختلاف الدوال والكسور الجبرية، ومن هنا أيضاً تكون مفهوم تعريف الدالة السابقة لتأخذ قيمة الكسر المتغير طالماً أن س لا تساوي 2 وإعطائها القيمة 4 عند س = 2 !!!

الخلاصة:

1 - قسمة عدد ليس صفراً على صفر هي عملية غير منطقية ( ليست لها معنى).

2 - صفر ÷ صفر كمية لها معنى وتعد غير معينة، ويمكن تعيينها باستخدام النهايات.



الصفر المطلق والصفر

1 - الصفر المطلق

الصفر المطلق درجة الحرارة النظرية التي تكتسب فيها ذرات المادة وجزيئاتها أقلّ قدرٍ ممكن من الطاقة. تساوي هذه الحرارة، التي يعتقد العلماء أنها الحد الأدنى الممكن تحصيله (- 273,15°م). وقد أُسست هذه القيمة جزئيًا على ملاحظات العلاقة بين الحرارة وضغط الغاز. حين تنخفض درجة حرارة الغاز المعبّأ في جسم ما، فإن ضغطه ينخفض في تناسب طردي بحيث يساوي صفرًا عند - 273,15°م.
ويسمىّ مقياس درجة الحرارة ذو الصفر المطلق في نقطة الصفر، مقياس الحرارة المطلق، ومن أمثلته مقياس كلفين، وهو المعيار العالمي للقياس العلمي للحرارة. يساوي الصفر المطلق في مقياس كلفين صفر كلفين، (صفر ك). ولا تستعمل كلمة درجة ورمز الدرجة (°) في قراءات حرارة كلفين.
ينتمي مقياس كلفين إلى المقياس السلسيوسي (المئوي) . ويمكن الحصول على درجة الحرارة بالكلفين بإضافة 273,15° إلى الدرجة المئوية المقابلة فدرجة الحرارة 20°م، على سبيل المثال، تساوي 293,15ك.
ويقول علماء الطبيعة إنّ من المستحيل تحصيل درجة حرارة للصفر المطلق تمامًا. وأدنى درجة حرارة سجّلت حتى الآن هي نحو 0,00001ك، وكان قد تمّ الحصول عليها بتبريد بعض أنواع السبائك. تم مغنطة نوى تلك الفلزات في درجة حرارة منخفضة للغاية في مجال مغنطيسي. وحين أزيح المجال المغنطيسي، أصبحت النوى عديمة الخصائص المغنطيسية، وهبطت درجة حرارتها إلى مايقرب من الصفر المطلق.
انظر أيضًا: الغاز؛ درجة الحرارة.

2 - الصفر

الصِّفْر يطلق في علم الحساب على الرقم (0) الذي يُسمَّى في بعض الأحيان لاشيء أو صِفرًا، وهو الاسم الذي أطلق على هذا الرقم في الماضي. يُستخدم هذا الرقم للتعبير عن انعدام الكمّ. وتنشأ الحاجة إلى الصفر لاستخدامه في نظام المواضع الرقمية المستخدم على نطاق واسع هذه الأيام. ويحدِّد موضع الرقم أو مكانه في نظام المواضع الرقمي قيمة هذا الرقم. وبناءً على ذلك، إذا حلَّلنا الرقم 246 نجد أن الرقم 2 يعبِّر عن مائتين والرقم 4 يعبر عن أربع عشرات (أو أربعين) والرقم 6 يعبر عن ست وحدات أو ستة آحاد. ولكي نكتب الرقم 206، تنشأ الحاجة إلى رمز يبيِّن أنه لا يوجد رقم في موضع العشرات. ويقوم الصفر بهذا الغرض. وإذا أُضيف الصفر إلى الرقم أو طُرح منه فإن الناتج يكون الرقم الأصلي نفسه. أما القسمة على صفر فإنها تعطي قيمة غير محددة. ويُعدُّ الصفر عددًا صحيحًا.
يمثل الصفر نقطة البداية، أو وضع التعادل في جميع الموازين والمقاييس. ويتم وضع الأرقام الموجبة في يمين الصفر أو أعلاه، على حين تُوضع الأرقام السالبة على يسار الصفر أو أسفله. لكن الصفر قد يوضع في بعض أجهزة القياس، وفق شروط خاصة. فمثلاً، يُحدَّد الصفر في ميزان الحرارة المئوية درجة تجمُّد الماء، ويكتب ذلك على شكل 0°م. وكان العرب هم أول من اخترع الصفر.
كان الهنود يستخدمون سونيا وتعني الفراغ أو الخواء لتدل على كلمة صفر، وكان الصرب يستعملون هذا اللفظ (صفر) للدلالة على معنى الخلوّ من أمد بعيد، فقالوا: صفر اليدين، خالي اليدين، ومنها صفر الشهر المعروف. وقد كان الصفر العربي يرسم في الأصل حلقة صغيرة وسطها فراغ، وبقيت على ذلك في المغرب الإسلامي والأندلس، فيما انطمست في المشرق فصارت نقطة للتفريق بين الصفر والرقم 5 (خمسة). وقد ظهر الصفر مرسوم على هيئة نقطة في مؤلفات عربية تعود إلى سنة 274هـ، 787م وذلك قبل أن يظهر في الكتب الهندية.
انظر أيضًا:الأرقام العربية؛النظام العشري؛ العلوم عند العرب والمسلمين (الرياضيات).

تميم999
29-09-2011, 12:56 AM
احلى شي الصفر يم الارقام وكل مازادت اوو عيشه

ابونواف99
29-09-2011, 01:08 AM
الله المستعان
نسخ ولصق
بدون اجتهادت
الصفر في الصين ولمكسيك.......الخ

نور العلوم
29-09-2011, 03:21 AM
أخ محمد
بارك الله فيك
موضوع جميل وتفكير بصوت مسموع ...
إذا اسمح لنا أن نفكر معك بصوت مسموع ...

قبل البداية .. سؤال:
قلت في موضوعك العبارة الآتية وهي مبهمة غير واضحة بالنسبة لي:
((الا ان هناك عمليه واحده فقط ( تجمع الرقمين معا ) تستطيع ان تدرك النتيجه منهما بشكل دقيق وواضح وصريح واوضح من الشمس في كبد السماء وهي نتيجة (ضرب الصفر في المالانهايه ) فنتيجة هذه العمليه هي (( الرقم واحد ))
من أين حصلت على أن ناتج ضرب الصفر في المالانهاية = 1
؟؟؟
هذا لن يحصل إلا إن اعتبرت الصفر الغير مطلق واعتبرته موجبا ...
فأستطيع أن أحجك وأقول الآتي:
(صفر) × (1/صفر) = 1 ... كما أن ...
(صفر) × (2/صفر) = 2 ... وأيضا ...
(صفر) × ((-1)/صفر)) = (-1) ... وهكذا ...
ما رأيك؟؟؟؟

أخي محمد ...
أعتقد أنه في الرياضيات عندما نطلق الصفر فإننا نعرفه تماما وليس لدينا صفرا غير مطلقا ..
ولكن لدينا أعداد موجبة (قدرها) مالانهاية تقترب من الصفر من جهة اليمين ولا تساويه ...
وكذلك لدينا أعدادا سالية (قدرها يساوي) مالانهاية تقترب من الصفر من جهة اليسار ولا تساويه ...
أما قيمة الصفر عند الرياضيين فهي محددة ومعروفة تساوي (لاشيء).

وما تتحدث عنه هاهنا هو مفهوم النهايات في الرياضيات وهو مفهوم دقيق وعميق جدا ..
ولتسهيل فهم موضوع القسمة .. أقول
أولا .. قسمة الصفر على أي عدد = صفرا ... بمعنى أريد أن أقسم لا شيء على عدد محدد عندها ناتج القسمة يكون لاشيء (صفر) مهما كان المقسوم عليه. ولاضرب لك مثالا أقول لدى محمد صفر من الريالات ويريد قسمتها على عدد ما من الأشخاص عندها تكون نتيجة القسمة هي صفر فلن يوزع محمد أي شيء لأنه لايمك شيء.
وثانيا ... القسمة على صفر هي رقم غير محدد (وأحيانا نقول غير معرف) .. فبالمثل لدى محمد مبلغ من المال يريد توزيعه على صفر من الناس فهل يستطيع إجراء عملية التقسيم عندئذ .. الجواب بالطبع لا.

أخي محمد ..
الأعداد الحقيقية .. علم بحد ذاته .. فلك أن تتخيل أنه يوجد بين الصفر والرقم واحد عدد لا نهائي من الأرقام الحقيقية (ولن أتحدث عن الأرقام التخيلية هاهنا حتى لا أزعج المتابعين) ... وهكذا ...

أخلص من كل هذا لا أقول ..
الصفر في الرياضيات محدد ومطلق وعلى جانبيه (بالسالب والموجب) أرقام صغيرة جدا تقترب منه ولا تلامسه وعددها غير منتهي ...
أما اللانهاية .. فهو عدد غير معروف وغير محدد قد يكون كبيرا جدا موجبا وقد يكون صغيرا جدا سالبا ... وكل من يفكر أو يستطيع الوصول لرقم كبير جدا (بالموجب) فهناك عدد غير متناهي من الأرقام الأكبر منه .. والعكس بالنسبة للأرقام متناهية الصغر بالسالب هناك أرقاما عددها لانهائي أصغر منها ..

والله سبحانه وتعالى هو العليم وهو الخبير .. وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ...

شكرا لطرحك .. وشكرا لتقبلك مداخلاتنا بصدر رحب ... :605::605::605:

من بلادي !!!
29-09-2011, 03:56 AM
الاهم من هذا وذاك رغم ان الموضوع اعجبني جدا لانه شغل العقول و كذلك قدرة التخيل لدى القراء
الا انه و خلال هذه اللحظات تمنيت ان اعرف اين نحن من هذا الرقم -------
مجرد سؤال برئ

مخاوي النشمي
29-09-2011, 12:03 PM
بعد ان تبين لي بعد قسمة الصفر على الصفر وبعد ان اصبحت صن+سن= عن وبعد ان اصبحت الواو بضمة والصفر بفتحة واصبح الصفر صاحب اعظم مقال في التاريخ البشري فقد قررت ان امسح الصفر من امهات خمس وخسارة واحد احسن من الدخول في متاهات الصفر فلأن تملك 999 ريال خير لك من ملكية 1000 ريال خاصة بعد هذا المقال النادر الذي سيغير مسار الامة ويغير منهج البشري فلله در سوق الاسهم السعودي الذي دخل التاريخ من اوسع ابوابه حين بحث تاريخ ( صفر باشا)

bo-nassser
29-09-2011, 02:00 PM
في البداية اتفق معك في بعض ماذهبت اليه
واختلف أيضاً معك في بعض ماذهبت اليه
ولكن سؤالي ماهو الطريق الذي تود الذهاب اليه ( لكي لاينحرف النقاش بعيدا )

بالنسبة لي ارى ان الصفر والمالانهاية هي من أحرج الرياضيات وهي الأبواب التي نغادر
منها الرياضيات الى رحاب الفسلسفة ( ويقولون بسببها انتحر الرياضي جورج كانتور والفيزيائي بولتزمان .. تابع وثائقي المعرفة الخطرة )

اما اختلافي معك وهو مايهمك في ما اعتقد ( اختلاف علمي رياضي )
سأشرح مايلي لكي اصل لما اريد
برتقالة ( تمثل الرقم واحد ) تقسيم اثنان سيحصل كل واحد على نصف برتقالة
برتقالة تقسيم ثلاثة سيحصل كل واحد على ثلث برتقالة
برتقالة تقسيم اربعة سيحصل كل واحد على ربع برتقالة
وكل مازاد العدد المقسوم عليه نقصت الكمية الموزعة
برتقالة تقسيم عشرة سيحصل كل واحد على عشر البرتقالة
فلنطلق عنان الخيال ولنقل اننا سنستمر في تقسيم البرتقالة الى مالانهاية .. بمعنى
برتقالة ( تمثل العدد واحد) تقسيم مالانهاية ... الجواب ذهنياً قطع تصغر القطع الى ان تنتهي
ورياضياً يقال عنها ( مالانهاية تؤول الى الصفر ) ... تابع وثائقي ( تاريخ الرياضيات )

اذاً واحد تقسيم مالانهاية ستؤول الاجابة الى الصفر
ملاحظة هناك مالانهاية في الكبر وهناك مالانهاية تمثل الصغر ) ( الكون والذرة )
وهنا نقف على حدود الفهم والخيال .... نعود لتكملة النقاش

اقتباس مما كتبت ((( فهو في رايي رقم ذا قيمه " محدده " حتى لو سمي بما لانهايه ولكن لكبر الرقم قرب تعبيرا الى ما لا نهايه .. فنتيجة قسمة 1 على صفر تساوي مالانهايه .. كما ان نتيجة قسمة 2 على صفر تساوي ما لانهايه .. هذا في رايي لايمكن لا بل مستحيل .. فنتيجة قسمة 1 على صفر (( اصغر )) من نتيجة قسمة 2 على صفر لاننا تعلمنا في الرياضيات انه في عملية القسمه اذا ثبتنا المقام فان نتيجة القسمه تصغر كلما صغرنا البسط ..))))

بما ان الرياضيات تستند الى الأرقام .. والأرقام تمثل الدقة فلنكن دقيقاً في استخدام العبارات الرياضية وخاصة مع الصفر والمالانهاية واليك بعض المصطلحات لابد من استعمالها في الرياضيات ( غير موجود ، غير معروف ، غير محدد ، ..... )
وسأشرح بمثال مدى اهمية استخدام المصطلحات في التفريق بين الإجابات
من كل عملية ضرب تنتج لنا عمليتي قسمة
5 & 6 = 30 اذا 30 ٪ 6 = 5 و 30 ٪ 5 = 6
لنرى العم صفر في المثال السابق ونرى اهمية المصطلحات الرياضية
9 & 0 = 0 اذا 0 ٪ 9 = 0 و 0٪0 = 9 واوووو ( ماهذا ) مثال اخر لتصل الفكرة
77 & 0 = 0 اذا 0 ٪ 77 = 0 و 0 ٪0 = 77
نلاحظ في الأمثلة السابقة ان ناتج صفر تقسيم صفر يخضع لعملية الضرب
من هذا وذاك نقول ان صفر تقسيم اي (رقم) بصفر ( يقولون إخوانا المصريين مفيش حاقة تتأسم)
ولكن صفر تقسيم صفر بناءً على الأمثلة السابقة نستخدم المصطلح الرياضي ( غير معروف )
بمعنى قد يكون 9 او 77 او اي رقم ناتج من عملية ضرب أساسية

هذا رأي في الصفر فهل يستحق ان يكون صفر
اما بالنسبة لموضوع المالانهاية فهو للفلسفة اقرب والرقم سبعة الذي نجده في الأساطير القديمة
او نجده في الأديان العظيمة او نجده في ثنايا العلم هو الرقم المدلل عند المالانهاية ولتعلم المقصود تابع وثائقي ( المالانهاية ومابعدها ) وركز على ( جراهام )

هنا أتوقف واتمنى ان لا نذهب جميعاً لما هو صواب وخطا ومن انتصر وغلب ولانريد ان نعيد
ما قاله غيرنا فنريد نحن ان نقول ونعبر
اخ محمد النقطة التي تراها تصب في صلب الموضوع ناقشها وغيرها وان كانت صحيحة فدعها فلم يحن وقتها


*

* ابو جاسر *
29-09-2011, 04:30 PM
الله المستعان
نسخ ولصق
بدون اجتهادت
الصفر في الصين ولمكسيك.......الخ

بارك الله فيك اخوي ابونواف

الله يعطيك الصحه والعافيه

الموضوع للفائده

يكمنك الأجتهاد حسب استطاعتك

والسؤال الأن هل استفدت ام لا

بالنسبه لي بعد البحث في مجال الأنترنت حصلت على هذي المعلومه وبعد قرائتها

استفدت منها وحبيت افيد والفضل يرجع لأخونا محمد من بعد الله

الغريب من مداخلتك اخي الكريم غير مفيده ونضرتك في حياتك العمليه مركزه
على السلبيات اكثر من الأيجابيات حاول ان تتغير
جزاك الله خير في كل الأحوال

مع كل الشكر والتقدير لك ولا انسى صاحب الموضوع جزاه الله خير على الموضوع

اخوك ابو جاسر

أبو دلامه
29-09-2011, 05:41 PM
كل ما في الكون ما عدى الله سبحانه وهو الواحد هو نسبي وليس مطلقا.
الصفر المطلق ( Absolute zero‏ ) هي بديهية رياضية افترضها البروفيسور كلفن رئيس قسم الفيزياء
بجامعة ادنبرة في اسكوتلندا وللمعلومية فالبرفيسور كلفن تبوأ هذا المقعد عندما كان عمره 14 عاما..
يقول البرفسور كلفن انه لو تم تبريد غاز وفي كل مرة قمنا بتخفيف الضغط عليه حتى لا يتحول إلى سائل
فإنه عند درجة حرارة -273 درجة مئوية سيفنى الغاز ويصبح حجمه = صفر
وسمى درجة الحرارة -273 بالصفر المطلق...
في عالمنا الأرضي عمليا يستحيل أن تخفف الضغط على غاز ليصل إلى درجة -273 مئوية دون أن يتجمد..
الصفر واللانهاية هي فرضيات نستخدمها لفتح مغاليق ما لا يمكننا إدراكه...

bo-nassser
29-09-2011, 05:59 PM
الى الاخ الفاضل نور العلم احببت ان ابين لك
ان مالانهاية في صفر تساوي واحد
أعود للبرتقالة هههههه
برتقالة تقسيم مالانهاية الاجابة ستؤول لصفر ( اوضحت هذا المثال في مشاركتي السابقة )
بمعنى
واحد تقسيم مالانهاية يساوي صفر وايضاً واحد تقسيم صفر يساوي مالانهاية
اذا انت مش مقتنع ان واحد تقسيم صفر يساوي مالانهاية
خذ برتقالة وقسمها الى صفر يعني اجلس قسمها الى مالانهاية كل ماتصغر البرتقالة استخدم اداوات أدق ومجهر
وبحكم ان القسمة عملية عكسية للضرب
نستنتج ان
الواحد تقسيم مالانهاية سيؤول الى الصفر أو الواحد تقسيم الصفر سيؤول الى مالانهاية

اذاً
مالانهاية ضرب صفر تساوي واحد

لكن الاخ محمد له هدف من ان الرقمين الاكثر غرابة يتفقان عند الرقم الاكثر وضوح
فعلاً انها اكثر غرابة من ان الألوان تجتمع لتكون لنا الضوء والنور

فخر الأجيال
29-09-2011, 06:06 PM
كل ما في الكون ما عدى الله سبحانه وهو الواحد هو نسبي وليس مطلقا.
الصفر المطلق ( Absolute zero‏ ) هي بديهية رياضية افترضها البروفيسور كلفن رئيس قسم الفيزياء
بجامعة ادنبرة في اسكوتلندا وللمعلومية فالبرفيسور كلفن تبوأ هذا المقعد عندما كان عمره 14 عاما..
يقول البرفسور كلفن انه لو تم تبريد غاز وفي كل مرة قمنا بتخفيف الضغط عليه حتى لا يتحول إلى سائل
فإنه عند درجة حرارة -273 درجة مئوية سيفنى الغاز ويصبح حجمه = صفر
وسمى درجة الحرارة -273 بالصفر المطلق...
في عالمنا الأرضي عمليا يستحيل أن تخفف الضغط على غاز ليصل إلى درجة -273 مئوية دون أن يتجمد..
الصفر واللانهاية هي فرضيات نستخدمها لفتح مغاليق ما لا يمكننا إدراكه...

كلام رااااااااااااااااااائع ولو اني ما فهمته:611::D

أبو دلامه
29-09-2011, 06:09 PM
ما هو العدد الذي ضربته في نفسه يطلع الناتج -1 ؟؟؟

محمد الراجحي
29-09-2011, 10:12 PM
اخواني الاحبه جميعا .. اشكركم شكرا جزيلا على هــذا التفاعل الرائع .. وعذرا للتاخير علي الردود ولكن يعلم الله اني انشغلت بسفر مفاجيء بعد طرحي للموضوع مباشره اشغلني عنه .. ولكن الحمد لله ها انا الان ارجع له ... وساعود لباقي الردود الرائعه رد رد باذن الله ...


"اللانهاية" لا يمكن أن تكون رقما محددا !!

لو افترضنا أن اللانهاية رقم محدد = أ

فماذا تسمى هذا الرقم ؟!

أ + 10 !!!!

إذا اصبح هناك شيء أكبر من اللانهاية في هذه الحالة !!




http://en.wikipedia.org/wiki/Infinity



شكرا لك على هذا الموضوع الجميل.

اخي الحبيب العاقل العاقل .. الحقيقه انا اقصد في الرقم اللانهائي الذي اتحدث عنه هو ذاك الرقم اللانهائي ( الغير مِطلق ) ولا اتحدث عن الرقم اللا نهائي ( المطلق ).. لاني ارى ان كل النتائج الحسابيه التي نقوم بها نحن بني البشر والتي تعطي ناتجا برقما لانهائيا هو في حقيقة الامر رقم لانهائي غير مطلق وبالتالي فهو رقم قابل للزياده والنقصان ... اما الرقم اللانهائي المطلق فهو ليس في حساباتنا نحن البشر هو فقط في حساب واحد احد ( الله عز وجل ) فحسابه وعده تبارك وتعالى لا ولن ولن ولن ندركه ( على الاطلاق ) .. وهوالذي تتحدث عنه انت ... ارجو ان تكون عندك الصوره واضحه الان ... بارك الله فيك ورحم الله والديك .. ساعود لباقي الردود غدا صباحا باذن الله تعالى ...

mansur555
29-09-2011, 10:50 PM
تصدق او لا تصدق

لوقعدت اقراء موضوعك اسبوع كامل مافهمت شيء

goolman-1
29-09-2011, 11:23 PM
هل تقصد ان الاسهم مقبله على التجزية وذالك يقابل القسمة

بدلا من التجميع الذي يقابل الجمع

وكذالك التصريف الذي يقابل الطرح اي البيع

هذا حسب فهمي والعلم عند الله بما تقصد في موضوعك هذا

وبما يخبي لنا هذا السوق واهلة


لك مني كل الشكر والتقدير اخي محمد

نور العلوم
30-09-2011, 02:53 AM
الى الاخ الفاضل نور العلم احببت ان ابين لك
ان مالانهاية في صفر تساوي واحد
أعود للبرتقالة هههههه
برتقالة تقسيم مالانهاية الاجابة ستؤول لصفر ( اوضحت هذا المثال في مشاركتي السابقة )
بمعنى
واحد تقسيم مالانهاية يساوي صفر وايضاً واحد تقسيم صفر يساوي مالانهاية
اذا انت مش مقتنع ان واحد تقسيم صفر يساوي مالانهاية
خذ برتقالة وقسمها الى صفر يعني اجلس قسمها الى مالانهاية كل ماتصغر البرتقالة استخدم اداوات أدق ومجهر
وبحكم ان القسمة عملية عكسية للضرب
نستنتج ان
الواحد تقسيم مالانهاية سيؤول الى الصفر أو الواحد تقسيم الصفر سيؤول الى مالانهاية

اذاً
مالانهاية ضرب صفر تساوي واحد

لكن الاخ محمد له هدف من ان الرقمين الاكثر غرابة يتفقان عند الرقم الاكثر وضوح
فعلاً انها اكثر غرابة من ان الألوان تجتمع لتكون لنا الضوء والنور

الأخ بو ناصر ..
شاكر لك مداخلتك الرائعة
وحتى يعود إلينا الأخ محمد بعد سفره ووصوله سالما غانما إن شاء الله تعالى ..
اسمح لي بالتعليق والمداخلة على ماذكرته في مداخلتيك ..
قبل كل ذلك .. دعنا نتفق هاهنا على أمر نجعل منه انطلاقة لنا ..
الحديث عن الرياضيات حديث عن مجردات .. ولكن عند مقارنته بواقعنا وحياتنا تختلف الأمور اختلافا جذريا .. لذلك هناك الرياضيات البحتة المجردة كعلم مستقل .. وهناك الرياضيات التطبيقية كعلم يربط التجريد الرياضي بالحياة وسننها وقوانينها ...

الصفر في الرياضيات معروف القيمة والقدر تماما ... ولا زلت أقول أنه يمكن الوصول إليه رياضيا وبشكل تجريدي بحت .. أما الصفر في الواقع العملي فقد أتفق معك ومع الأخ محمد أنه قد يكون الأنسب الحديث عن رقم قريب من الصفر وليس الصفر تحديدا ...

الموضوع يطول ... والمنطق الرياضي .. هو أساس الفلسفة ... فدعني أقف هاهنا ..

أما بالنسبة لما ذكرته أنت من أن (صفر×مالانهاية)=1 .. حيث وافقت فيه الأخ محمد ...
اسمح لي بأن أقول لك أخي بأن نتيجة عملية الضرب هذه غير محددة أو غير معرفة كما أشرت أنت ..
أدع لك أن تعود لأمثلتك في مداخلتك الأولى لتجد أن حاصل الضرب يمكن أن يكون أي رقم حقيقي سيدي .. وإثبات ذلك أمر في غاية السهولة:
1/صفر=مالانهاية ===> صفر×مالانهاية=1
2/صفر=مالانهاية ===> صفر×مالانهاية=2
وهكذا .. أخي ستجد أن حاصل الضرب غير محدد ... مارأيك؟ وسأسعد بالاستماع لرأي أخي محمد أيضا.

محمد الراجحي
30-09-2011, 08:40 AM
أخ محمد
بارك الله فيك
موضوع جميل وتفكير بصوت مسموع ...
إذا اسمح لنا أن نفكر معك بصوت مسموع ...

قبل البداية .. سؤال:
قلت في موضوعك العبارة الآتية وهي مبهمة غير واضحة بالنسبة لي:
((الا ان هناك عمليه واحده فقط ( تجمع الرقمين معا ) تستطيع ان تدرك النتيجه منهما بشكل دقيق وواضح وصريح واوضح من الشمس في كبد السماء وهي نتيجة (ضرب الصفر في المالانهايه ) فنتيجة هذه العمليه هي (( الرقم واحد ))
من أين حصلت على أن ناتج ضرب الصفر في المالانهاية = 1
؟؟؟
هذا لن يحصل إلا إن اعتبرت الصفر الغير مطلق واعتبرته موجبا ...
فأستطيع أن أحجك وأقول الآتي:
(صفر) × (1/صفر) = 1 ... كما أن ...
(صفر) × (2/صفر) = 2 ... وأيضا ...
(صفر) × ((-1)/صفر)) = (-1) ... وهكذا ...
ما رأيك؟؟؟؟

أخي محمد ...
أعتقد أنه في الرياضيات عندما نطلق الصفر فإننا نعرفه تماما وليس لدينا صفرا غير مطلقا ..
ولكن لدينا أعداد موجبة (قدرها) مالانهاية تقترب من الصفر من جهة اليمين ولا تساويه ...
وكذلك لدينا أعدادا سالية (قدرها يساوي) مالانهاية تقترب من الصفر من جهة اليسار ولا تساويه ...
أما قيمة الصفر عند الرياضيين فهي محددة ومعروفة تساوي (لاشيء).

وما تتحدث عنه هاهنا هو مفهوم النهايات في الرياضيات وهو مفهوم دقيق وعميق جدا ..
ولتسهيل فهم موضوع القسمة .. أقول
أولا .. قسمة الصفر على أي عدد = صفرا ... بمعنى أريد أن أقسم لا شيء على عدد محدد عندها ناتج القسمة يكون لاشيء (صفر) مهما كان المقسوم عليه. ولاضرب لك مثالا أقول لدى محمد صفر من الريالات ويريد قسمتها على عدد ما من الأشخاص عندها تكون نتيجة القسمة هي صفر فلن يوزع محمد أي شيء لأنه لايمك شيء.
وثانيا ... القسمة على صفر هي رقم غير محدد (وأحيانا نقول غير معرف) .. فبالمثل لدى محمد مبلغ من المال يريد توزيعه على صفر من الناس فهل يستطيع إجراء عملية التقسيم عندئذ .. الجواب بالطبع لا.

أخي محمد ..
الأعداد الحقيقية .. علم بحد ذاته .. فلك أن تتخيل أنه يوجد بين الصفر والرقم واحد عدد لا نهائي من الأرقام الحقيقية (ولن أتحدث عن الأرقام التخيلية هاهنا حتى لا أزعج المتابعين) ... وهكذا ...

أخلص من كل هذا لا أقول ..
الصفر في الرياضيات محدد ومطلق وعلى جانبيه (بالسالب والموجب) أرقام صغيرة جدا تقترب منه ولا تلامسه وعددها غير منتهي ...
أما اللانهاية .. فهو عدد غير معروف وغير محدد قد يكون كبيرا جدا موجبا وقد يكون صغيرا جدا سالبا ... وكل من يفكر أو يستطيع الوصول لرقم كبير جدا (بالموجب) فهناك عدد غير متناهي من الأرقام الأكبر منه .. والعكس بالنسبة للأرقام متناهية الصغر بالسالب هناك أرقاما عددها لانهائي أصغر منها ..

والله سبحانه وتعالى هو العليم وهو الخبير .. وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ...

شكرا لطرحك .. وشكرا لتقبلك مداخلاتنا بصدر رحب ... :605::605::605:

اخي الحبيب نور العلوم … مااروع مداخلتك … ان الصفر الغير مطلق والمالانهايه الغير مطلقه والتي نقوم بحسابها رياضيا هي في رأيي ارقاما ( تحاكي ) الصفر المطلق والمالانهايه المطلقه طبعا تحاكيها فقط ولا ولن تصل اليها على الاطلاق لاننا لا نستطيع ان ندرك الصفر والمالانهايه المطلقه .. والمحاكاة جائتني هنا لقناعتي ان الصفر الغير مطلق جاء او خلق اصلا من الصفر المطلق .. والمالانهايه الغير مطلقه جاءت او خلقت اصلا من المالانهايه المطلقه .. كما ان الرقم واحد والذي نتعامل معه حسابيا هو محاكاة (( للاحد )) .. فالواحد هو محاكاة للاحد.. ولكن الفرق بينهما ان الواحد الذي نتعامل معه حسابيا قد يكون له شبيه فهو واحدا غير مطلق الاحديه .. ولكن الاحد هو واحدا ليس كمثله شيء ( واحدا مطلقا ) … ورايي ان الصفر المطلق هو ( العدم ) .. كما ان اللانهائيه المطلقه هي ( خلق كل شيء من العدم كل شيء ) وهذه لا ولن تكون الا بواحدا احدا ليس كمثله شيء وهو السميع العليم ….. والله اعلى واعلم … بارك الله فيك ورحم الله والديك …

…. ساعود لباقي الردود باذن الله ...

محمد الراجحي
30-09-2011, 09:30 AM
في البداية اتفق معك في بعض ماذهبت اليه
واختلف أيضاً معك في بعض ماذهبت اليه
ولكن سؤالي ماهو الطريق الذي تود الذهاب اليه ( لكي لاينحرف النقاش بعيدا )

بالنسبة لي ارى ان الصفر والمالانهاية هي من أحرج الرياضيات وهي الأبواب التي نغادر
منها الرياضيات الى رحاب الفسلسفة ( ويقولون بسببها انتحر الرياضي جورج كانتور والفيزيائي بولتزمان .. تابع وثائقي المعرفة الخطرة )

اما اختلافي معك وهو مايهمك في ما اعتقد ( اختلاف علمي رياضي )
سأشرح مايلي لكي اصل لما اريد
برتقالة ( تمثل الرقم واحد ) تقسيم اثنان سيحصل كل واحد على نصف برتقالة
برتقالة تقسيم ثلاثة سيحصل كل واحد على ثلث برتقالة
برتقالة تقسيم اربعة سيحصل كل واحد على ربع برتقالة
وكل مازاد العدد المقسوم عليه نقصت الكمية الموزعة
برتقالة تقسيم عشرة سيحصل كل واحد على عشر البرتقالة
فلنطلق عنان الخيال ولنقل اننا سنستمر في تقسيم البرتقالة الى مالانهاية .. بمعنى
برتقالة ( تمثل العدد واحد) تقسيم مالانهاية ... الجواب ذهنياً قطع تصغر القطع الى ان تنتهي
ورياضياً يقال عنها ( مالانهاية تؤول الى الصفر ) ... تابع وثائقي ( تاريخ الرياضيات )

اذاً واحد تقسيم مالانهاية ستؤول الاجابة الى الصفر
ملاحظة هناك مالانهاية في الكبر وهناك مالانهاية تمثل الصغر ) ( الكون والذرة )
وهنا نقف على حدود الفهم والخيال .... نعود لتكملة النقاش

اقتباس مما كتبت ((( فهو في رايي رقم ذا قيمه " محدده " حتى لو سمي بما لانهايه ولكن لكبر الرقم قرب تعبيرا الى ما لا نهايه .. فنتيجة قسمة 1 على صفر تساوي مالانهايه .. كما ان نتيجة قسمة 2 على صفر تساوي ما لانهايه .. هذا في رايي لايمكن لا بل مستحيل .. فنتيجة قسمة 1 على صفر (( اصغر )) من نتيجة قسمة 2 على صفر لاننا تعلمنا في الرياضيات انه في عملية القسمه اذا ثبتنا المقام فان نتيجة القسمه تصغر كلما صغرنا البسط ..))))

بما ان الرياضيات تستند الى الأرقام .. والأرقام تمثل الدقة فلنكن دقيقاً في استخدام العبارات الرياضية وخاصة مع الصفر والمالانهاية واليك بعض المصطلحات لابد من استعمالها في الرياضيات ( غير موجود ، غير معروف ، غير محدد ، ..... )
وسأشرح بمثال مدى اهمية استخدام المصطلحات في التفريق بين الإجابات
من كل عملية ضرب تنتج لنا عمليتي قسمة
5 & 6 = 30 اذا 30 ٪ 6 = 5 و 30 ٪ 5 = 6
لنرى العم صفر في المثال السابق ونرى اهمية المصطلحات الرياضية
9 & 0 = 0 اذا 0 ٪ 9 = 0 و 0٪0 = 9 واوووو ( ماهذا ) مثال اخر لتصل الفكرة
77 & 0 = 0 اذا 0 ٪ 77 = 0 و 0 ٪0 = 77
نلاحظ في الأمثلة السابقة ان ناتج صفر تقسيم صفر يخضع لعملية الضرب
من هذا وذاك نقول ان صفر تقسيم اي (رقم) بصفر ( يقولون إخوانا المصريين مفيش حاقة تتأسم)
ولكن صفر تقسيم صفر بناءً على الأمثلة السابقة نستخدم المصطلح الرياضي ( غير معروف )
بمعنى قد يكون 9 او 77 او اي رقم ناتج من عملية ضرب أساسية

هذا رأي في الصفر فهل يستحق ان يكون صفر
اما بالنسبة لموضوع المالانهاية فهو للفلسفة اقرب والرقم سبعة الذي نجده في الأساطير القديمة
او نجده في الأديان العظيمة او نجده في ثنايا العلم هو الرقم المدلل عند المالانهاية ولتعلم المقصود تابع وثائقي ( المالانهاية ومابعدها ) وركز على ( جراهام )

هنا أتوقف واتمنى ان لا نذهب جميعاً لما هو صواب وخطا ومن انتصر وغلب ولانريد ان نعيد
ما قاله غيرنا فنريد نحن ان نقول ونعبر
اخ محمد النقطة التي تراها تصب في صلب الموضوع ناقشها وغيرها وان كانت صحيحة فدعها فلم يحن وقتها


*

اخي الحبيب بو ناصر .. رائع كعادتك .. وما اجمل اتفاقك واختلافك اخي الكريم .. الحقيقه ما ذكرته انت من معلومات اراه يؤيد ماذهبت اليه .. فالتعبير الرياضي لنتيجة صفر على صفر ( بغير معروف ) اراه تعبيرا صائبا ودقيقا .. هذا يعني ان النتيجه قد تكون ذات قيمه ولكنها غير معروفه .. وهذا ما اوؤيده او ماكنت اقوله.. هذا يعني ان النتيجه ليست صفرا ( مطلقا ) ولكنه صفرا ( غير مطلق ) بمعني قد يكون له قيمه ولكن هذه القيمه غير معروفه والا كان التعبير عن النتيجه ( بغير موجود ) .. وفي رايي تعبير ( غير موجود ) لا ينطبق الا على الصفر المطلق واراه لا يكون الا في ( العدم ) … فتعبير غير معروف للصفر الغير مطلق اراه ادق واصوب ويتوافق مع ما قلته .. وبمثل الصفر اري المالانهايه … فنتيجة المالانهايه اري انها تذهب الى نفس التعبير ( غير معروف ) .. ولكن في الصفر ( غير معروف لصغره ) وفي المالانهايه ( غير معروف لكبره ) .. وهذا يؤكد عدم اطلاق الصفر والمالانهايه ارقاما تدور بين ايدينا .. والله اعلم

.. اما ماذا اريد ان اصل اليه .. اريد ان اصل الى اثبات ان هناك علاقه تربط بين الصفر والمالانهايه ( كارقام غير مطلقه طبعا ) .. لاننا لو استطعنا ان نثبت هذه العلاقه سنستطيع وضع معادله رياضيه تؤكد هذه العلاقه تفيدنا في معرفة ايجابية وسلبية حركة الارقام .. مع الاخذ في الاعتبار ان اقترابنا من الصفر يعبر عن اتجاه نحو ( السلبيه ) و اقترابنا من المالانهايه يعبر عن اتجاهنا نحو ( الايجابيه ) .. والله اعلى واعلم .. بارك الله فيك ورحم الله والديك ...

محمد الراجحي
30-09-2011, 10:19 AM
كل ما في الكون ما عدى الله سبحانه وهو الواحد هو نسبي وليس مطلقا.
الصفر المطلق ( Absolute zero‏ ) هي بديهية رياضية افترضها البروفيسور كلفن رئيس قسم الفيزياء
بجامعة ادنبرة في اسكوتلندا وللمعلومية فالبرفيسور كلفن تبوأ هذا المقعد عندما كان عمره 14 عاما..
يقول البرفسور كلفن انه لو تم تبريد غاز وفي كل مرة قمنا بتخفيف الضغط عليه حتى لا يتحول إلى سائل
فإنه عند درجة حرارة -273 درجة مئوية سيفنى الغاز ويصبح حجمه = صفر
وسمى درجة الحرارة -273 بالصفر المطلق...
في عالمنا الأرضي عمليا يستحيل أن تخفف الضغط على غاز ليصل إلى درجة -273 مئوية دون أن يتجمد..
الصفر واللانهاية هي فرضيات نستخدمها لفتح مغاليق ما لا يمكننا إدراكه...

اخي الحبيب ابو دلامه .. لا يوجد عندي ادنى شك بان الصفر واللانهائيه ( الغير مطلقه ) من الصعب الوصول اليهما لكن في الوقت نفسه ارى من الممكن معرفة ( العلاقه فيما بينهما ).. وفي رايي معرفة العلاقه فيما بينهما لا يتطلب معرفتهما بكل دقه .. خذ على سبيل المثال ( زيد وعمرو ) ربما استطيع وبشكل واضح ان استدل بالعلاقه فيما بينهما هل يحبان بعضهما او بينهما تجاذب او تنافر او او الخ اعرف جيدا العلاقه الثابته فيما بينهما .. وهذه المعرفه الواضحه والسهله في ماهية العلاقه الثابته فيما بينهما لا تتطلب معرفة شخصية كل واحد منها على حده ( بكل دقه وتفصيل ) .. قد لا اعرف شخصية زيد بكل تفاصيلها الدقيقه وقد لا اعرف شخصية عمرو بكل تفاصيلها الدقيقه .. ولكن اعرف جيدا العلاقه فيما بينهما ... والله اعلم ... بارك الله فيك ورحم الله والديك ..

bo-nassser
30-09-2011, 02:32 PM
فالواحد هو محاكاة للاحد.. ولكن الفرق بينهما ان الواحد الذي نتعامل معه حسابيا قد يكون له شبيه فهو واحدا غير مطلق الاحديه .. ولكن الاحد هو واحدا ليس كمثله شيء ( واحدا مطلقا ) … ورايي ان الصفر المطلق هو ( العدم ) .. كما ان اللانهائيه المطلقه هي ( خلق كل شيء من العدم كل شيء ) وهذه لا ولن تكون الا بواحدا احدا ليس كمثله شيء وهو السميع العليم

رائع .. رائع .. رائع
واسمح لي ان ابتعد عن صلب الموضوع لأني لامست في ماكتبت شي يدور في خلدي وكنت اعتقد أني أخرف احيانا او انها نظرية جديدة او هي خليط ثقافات علمية مع دينية لدي
بما انك ذكرت العدم ( الصفر المطلق) والمالانهاية المطلقة ( كل شي من العدم ) والواحد المطلق
ليس كمثله شي
فكنت دائماً ارى ان الاعداد الاوليه هي مكون لجميع الاعداد وهي تمثل الذرات في الأرقام
لان كل رقم يتكون من اعداد اوليه بعد تحليله .... وإلا فهو عدد اولي

وماهو الرابط بين الاعداد التخيلية وعلم ماوراء الطبيعة ؟

اتوقع أني ذهبت الى ابعد مما نريد ولكن هي الطبيعة البشرية جبلت على حب معرفة المجهول
ويقولون ان الحكمة والجنون يقفون على خط بين المعقول واللامعقول