شموخ رجل
10-09-2011, 09:02 PM
ارتفاع أسعار الأراضي والأحداث العربية والأزمة العالمية تثير مخاوف المستثمرين
تشهد عدد من أسواق العقار بالمملكة حالة من الركود حاليًا وتعود الأسباب - كما يذكرها عدد من العقاريين في مناطق المملكة -إلى الحذر والترقب والانشغال بالشهر الفضيل، وارتفاع الأسعار السريع واللا منطقي للأراضي والوحدات السكنية.
وأرجعوا تخوف العديد من المستثمرين بسبب الأحداث العربية في المنطقة، والأخبار السلبية للاقتصاد العالمي، والديون الأمريكية والأوروبية في انتظار مدى تأثيرها في السوق العالمي ومن ثم السوق المحلي.
ويتوقع العقاريون أن يشهد السوق العقاري انتعاشا ملحوظا بعد العيد مشيرين إلى أن هذا الركود النسبي لن يؤثر كثيرًا في النشاط العقاري.
* دراسة السوق
ويرجع ياسر باصرة صاحب شركة حصاد العقارية بجدة أسباب الركود العقاري المتوسط في الفترة الحالية في المملكة والمنطقة الغربية وبالتحديد مدينة جدة إلى الحذر والترقب والانشغال بالشهر الفضيل.
ويقول: على الرغم من وجود بعض المحفزات المعلن عنها لكن وضع السوق يحتاج إلى دراسة وإعادة تفكير نتيجة لعدة عوامل من أبرزها ارتفاع الأسعار السريع واللامنطقي للأراضي والوحدات السكنية سواء للتأجير أو للتمليك، ما أدّى إلى ترقّب العديد من العملاء والمستثمرين إلى الانتظار لمعرفة توجه وحالة السوق العقاري في الفترة القادمة وبناءً على ذلك يبنون قراراتهم.
ويضيف: لا ننسى تزامن الفترة الحالية مع إجازة الصيف وشهر رمضان المبارك الذي عادة ما تقل فيه الحركة والنشاط العقاري لعدم تواجد العديد من كبار المستثمرين والعملاء في السوق إما لقضاء الإجازة أو للمناسك الرمضانية وتوقفهم عن البيع أو الشراء في الفترة الحالية حتى انتهاء الفترة وإيضاح الرؤية، ومن العوامل المؤثرة حالة الأحداث العربية في المنطقة وتخوف العديد من المستثمرين والأخبار السلبية للاقتصاد العالمي والديون الأمريكية والأوروبية ومدى تأثيرها في السوق العالمي هذا على الرغم من وجود العديد من المحفزات في السوق العقاري منها مثلًا إعلان مشروع برج الميل التابع لشركة المملكة القابضة وأيضًا إعلانات مشروعات الإسكان والقروض التي أعلن عنها مسبقًا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والتي ادت إلى حركة ونشاط لسوق الوحدات السكنية الخاصة للتمليك، ولكن نتيجة لارتفاع الأسعار وضعف قيمة القروض المقدمة مقارنة بالسوق العقاري في المنطقة أدى إلى ترقب العديد من العملاء إلى الانتظار والترقب إلى ما ستؤول إليه السوق العقاري.
* المنطقة الجغرافية
ويقول محمد سفر الغامدي صاحب مؤسسة المنصور للعقار العالمي إن العقار في المملكة متطور دائما ونعلم أن هذا التقدم والازدهار في بلدنا قد يعتريه بعض من الركود ولكن ليس شاملًا فكل منطقة جغرافية تختلف عن الأخرى، ويجزم الكثير من ملاك العقار وبخاصة في منطقة الباحة بارتفاع الأسعار وذلك بسبب قلة المعروض وكثرة الطلب وأيضا الموقع والمكان الجيد للعقار يتحكم فيه صاحب العقار ويبيعه بحسب ما يراه، أيضا توفر الخدمات في محافظة العقيق ساهم بشكل كبير في رفع العقار وقس على في الكثير من المناطق الأخرى.
ويقول منصور الغامدي عقاري بمدينة الباحة: أنا لا أرى ركودًا في العقار سواء في مدينة الباحة او احدى محافظاتها لأنها غير مبنية على دراسة دقيقة بل بنيت على أشخاص غير متخصصين في العقار (وسطاء وغير عقاريين) وليس لهم خبرة في ذلك، فالركود لا نراه سوى في بعض الإجازات الرسمية بسبب انشغال الناس في أمور تخص عوائلهم، فالأرض المملوكة بصك شرعي ومكانها مناسب كل الأنظار عليها من جميع التجار، من داخل وخارج المنطقة بل يرفع لأسعار مبالغ فيها، وذلك لأن المحافظة مقدمة على مشروعات ضخمة وكل يتمنى أن يكون له نصيب في المحافظة، ولكن بإيجاد المخططات السكنية وإنشاء الوحدات السكنية للمواطنين الذي أمر بها خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة وزير الإسكان قد تحد بشكل كبير جدا من هذه الأسعار التي لا تخدم سوى طبقة معينة من المجتمع.
* التمسك بالاصول
ويقول احمد الزهراني عقاري بمدينة الدمام إن السوق العقاري لا يعاني من ركود، بل من غلاء وارتفاع مبالغ فيه أدى إلى قلة البيع والشراء ناهيك عن ثقافة التمسك بالأصول لدى البعض، ولكن في نفس الوقت نجد الاوامر الملكية الصادرة منذ مدة والخاصة بالعقار تدفع بعجلة التقدم والتطور للأمام، كيف ذلك وهي في مصلحة المواطن اولًا.
ويقول خالد جمجوم رئيس اللجنة العقارية بجدة ان هناك حركة عقارية ضعيفة جدا وكذلك ارتفاع الاسعار ودخول الاجازات وكذلك شهر رمضان وهناك مستثمرون لا يريدون البيع ولكن سيشهد السوق العقاري انتعاشًا ملحوظًا بعد العيد.
http://www.**************/portal/tdwl/getDetailsStory.html?storyId=1922974&goToHomePageParam=true&siteLanguage=ar
تشهد عدد من أسواق العقار بالمملكة حالة من الركود حاليًا وتعود الأسباب - كما يذكرها عدد من العقاريين في مناطق المملكة -إلى الحذر والترقب والانشغال بالشهر الفضيل، وارتفاع الأسعار السريع واللا منطقي للأراضي والوحدات السكنية.
وأرجعوا تخوف العديد من المستثمرين بسبب الأحداث العربية في المنطقة، والأخبار السلبية للاقتصاد العالمي، والديون الأمريكية والأوروبية في انتظار مدى تأثيرها في السوق العالمي ومن ثم السوق المحلي.
ويتوقع العقاريون أن يشهد السوق العقاري انتعاشا ملحوظا بعد العيد مشيرين إلى أن هذا الركود النسبي لن يؤثر كثيرًا في النشاط العقاري.
* دراسة السوق
ويرجع ياسر باصرة صاحب شركة حصاد العقارية بجدة أسباب الركود العقاري المتوسط في الفترة الحالية في المملكة والمنطقة الغربية وبالتحديد مدينة جدة إلى الحذر والترقب والانشغال بالشهر الفضيل.
ويقول: على الرغم من وجود بعض المحفزات المعلن عنها لكن وضع السوق يحتاج إلى دراسة وإعادة تفكير نتيجة لعدة عوامل من أبرزها ارتفاع الأسعار السريع واللامنطقي للأراضي والوحدات السكنية سواء للتأجير أو للتمليك، ما أدّى إلى ترقّب العديد من العملاء والمستثمرين إلى الانتظار لمعرفة توجه وحالة السوق العقاري في الفترة القادمة وبناءً على ذلك يبنون قراراتهم.
ويضيف: لا ننسى تزامن الفترة الحالية مع إجازة الصيف وشهر رمضان المبارك الذي عادة ما تقل فيه الحركة والنشاط العقاري لعدم تواجد العديد من كبار المستثمرين والعملاء في السوق إما لقضاء الإجازة أو للمناسك الرمضانية وتوقفهم عن البيع أو الشراء في الفترة الحالية حتى انتهاء الفترة وإيضاح الرؤية، ومن العوامل المؤثرة حالة الأحداث العربية في المنطقة وتخوف العديد من المستثمرين والأخبار السلبية للاقتصاد العالمي والديون الأمريكية والأوروبية ومدى تأثيرها في السوق العالمي هذا على الرغم من وجود العديد من المحفزات في السوق العقاري منها مثلًا إعلان مشروع برج الميل التابع لشركة المملكة القابضة وأيضًا إعلانات مشروعات الإسكان والقروض التي أعلن عنها مسبقًا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والتي ادت إلى حركة ونشاط لسوق الوحدات السكنية الخاصة للتمليك، ولكن نتيجة لارتفاع الأسعار وضعف قيمة القروض المقدمة مقارنة بالسوق العقاري في المنطقة أدى إلى ترقب العديد من العملاء إلى الانتظار والترقب إلى ما ستؤول إليه السوق العقاري.
* المنطقة الجغرافية
ويقول محمد سفر الغامدي صاحب مؤسسة المنصور للعقار العالمي إن العقار في المملكة متطور دائما ونعلم أن هذا التقدم والازدهار في بلدنا قد يعتريه بعض من الركود ولكن ليس شاملًا فكل منطقة جغرافية تختلف عن الأخرى، ويجزم الكثير من ملاك العقار وبخاصة في منطقة الباحة بارتفاع الأسعار وذلك بسبب قلة المعروض وكثرة الطلب وأيضا الموقع والمكان الجيد للعقار يتحكم فيه صاحب العقار ويبيعه بحسب ما يراه، أيضا توفر الخدمات في محافظة العقيق ساهم بشكل كبير في رفع العقار وقس على في الكثير من المناطق الأخرى.
ويقول منصور الغامدي عقاري بمدينة الباحة: أنا لا أرى ركودًا في العقار سواء في مدينة الباحة او احدى محافظاتها لأنها غير مبنية على دراسة دقيقة بل بنيت على أشخاص غير متخصصين في العقار (وسطاء وغير عقاريين) وليس لهم خبرة في ذلك، فالركود لا نراه سوى في بعض الإجازات الرسمية بسبب انشغال الناس في أمور تخص عوائلهم، فالأرض المملوكة بصك شرعي ومكانها مناسب كل الأنظار عليها من جميع التجار، من داخل وخارج المنطقة بل يرفع لأسعار مبالغ فيها، وذلك لأن المحافظة مقدمة على مشروعات ضخمة وكل يتمنى أن يكون له نصيب في المحافظة، ولكن بإيجاد المخططات السكنية وإنشاء الوحدات السكنية للمواطنين الذي أمر بها خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة وزير الإسكان قد تحد بشكل كبير جدا من هذه الأسعار التي لا تخدم سوى طبقة معينة من المجتمع.
* التمسك بالاصول
ويقول احمد الزهراني عقاري بمدينة الدمام إن السوق العقاري لا يعاني من ركود، بل من غلاء وارتفاع مبالغ فيه أدى إلى قلة البيع والشراء ناهيك عن ثقافة التمسك بالأصول لدى البعض، ولكن في نفس الوقت نجد الاوامر الملكية الصادرة منذ مدة والخاصة بالعقار تدفع بعجلة التقدم والتطور للأمام، كيف ذلك وهي في مصلحة المواطن اولًا.
ويقول خالد جمجوم رئيس اللجنة العقارية بجدة ان هناك حركة عقارية ضعيفة جدا وكذلك ارتفاع الاسعار ودخول الاجازات وكذلك شهر رمضان وهناك مستثمرون لا يريدون البيع ولكن سيشهد السوق العقاري انتعاشًا ملحوظًا بعد العيد.
http://www.**************/portal/tdwl/getDetailsStory.html?storyId=1922974&goToHomePageParam=true&siteLanguage=ar