مضارب 55
23-02-2011, 12:04 AM
الأسهم الأمريكية تقتفي أثر مثيلتها الأوروبية والآسيوية وتزيد من تراجعها عقب خطاب القذافي
أرقام 22/02/2011
زادت الأسهم الأمريكية من تراجعاتها خلال تعاملات اليوم على خلفية الإضطراب الشديد الذي تعيشه ليبيا والذي أجبرها على إعلان حالة القوة القهرية فيما يتعلق بصادراتها النفطية، حيث تعطلت عمليات التصدير نتيجة تنامي حالة العنف داخل البلاد، مما دفع العديد من شركات النفط العاملة هناك إلى سحب موظفيها.
هذا وقد تراجع مؤشر "داو جونز" بحوالي 155 نقطة أو 1.255 إلى مستوى 12236 نقطة بعد ثلاثة أسابيع متواصلة من الإرتفاع بلغ خلالها أعلى مستوى له منذ الخامس من يونيو/حزيران عام 2008، بينما هبط مؤشر بورصة "نازداك" بـ66 نقطة إلى 2.36% إلى 2767 نقطة، في حين تراجع مؤشر "اس أند بي 500" الأوسع نطاقا بـ24 نقطة أو 1.80% إلى مستوى 1319 نقطة في حوالي الساعة التاسعة وخمسة عشرة دقيقة مساءا بتوقيت مكة المكرمة.
وكان الرئيس الليبي قد ألقى خطابا مطولا اليوم وبدا فيه عصيبا إلى حد كبير، مؤكدا على أنه لم يتم إستخدام الرصاص حتى الآن ضد من أسماهم بالمرتزقة والخونة الذين يريدون تفتيت ليبيا وتحويلها إلى أفغانستان جديدة، بينما قامت مؤسستا "ستاندرد أند بورز" و "فيتش" بتخفيض تصنيفهما الإئتماني الممنوح لليبيا اليوم مع وضعه على قائمة المراجعة لوجود نظرة سلبية نتيجة المستجدات الحاصلة بها.
وكانت الأسهم الأوروبية قد أنهت تعاملات اليوم على تراجع تأثرا بالقلق في منطقة الشرق الأوسط، حيث هبط مؤشر " فوتسي يورو فرست 300" بنسبة 0.58% إلى مستوى 1164 نقطة، بينما قلص مؤشر "فوتسي" البريطاني خسائره التي تخطت 1.4% إلى 0.3% فقط لدى الإغلاق إلى مستوى 5996 نقطة.
بينما تراجع مؤشر "داكس" الألماني بشكل طفيف لا يتجاوز 0.05% إلى مستوى 7318 نقطة لدى الإغلاق، في حين كان مؤشر "كاك" الفرنسي من أكبر الخاسرين بين المؤشرات الأوروبية عند نهاية التعاملات حيث فقد 1.15% إلى مستوى 4050 نقطة، أما مؤشر بورصة ميلانو الإيطالية التي لها مصالح مشتركة بشكل كبير مع ليبيا فقد تراجع بنسبة 1.06% إلى مستوى 21993 نقطة لدى الإقفال.
وكانت مؤشرات الأسهم الآسيوية قد أنهت تعاملات اليوم على تراجع أيضا، حيث تراجع مؤشر "نيكاى" 1.78% أو 192 نقطة إلى مستوى 10664 نقطة، في الوقت الذي كشف فيه تقرير وكالة "موديز انفستورز" الخاص بتخفيض نظرة الوكالة لتصنيف الدين السيادي الياباني إلى سلبية من مستقرة بسبب قلقها من عدم قدرة الحكومة تقديم حلول ناجعه لمشكلة تنامي الدين مما أدى إلى تفاقم خسائر أسهم القطاع البنكي.
كما تراجع مؤشر"كوسبي" الكوري الجنوبي بنسبة 1.76% إلى مستوى 1969 نقطة بعد أن قام المستثمرون الأجانب ببيع أسهم قيمتها 122.6 مليار وون "حوالي 110.5 مليون دولار"، حيث تفاقمت خسائر أسهم الشركات التي تعمل في ليبيا و التي لها علاقة بأعمال هناك خصوصا أسهم شركات الإنشاءات مثل "هيونداى للهندسة والإنشاءات"، "شينهان للهندسة والبناء" وغيرهما.
هذا وقد فقد مؤشر بورصة "شنغهاى" الصينية 2.6% إلى مستوى 2855 نقطة، بينما تراجع مؤشر البورصة التايوانية بنسبة 1.87% إلى مستوى 8673 نقطة.
يذكر أن النفط صعد إلى أعلى مستوياته في عامين ونصف خلال تعاملات اليوم بسبب الإضطرابات التي تعيشها ليبيا، حيث قفز خام برنت فوق مستوى 108.5 دولار للبرميل، في حين بلغت عقود خام نايمكس الخفيف تسليم أبريل/نيسان مستوى 98.48 دولار، في الوقت الذي يتوقع فيه بنك "جولدمان ساكس"تحرك خام برنت بين مستوى 110 دولار صعودا إلى 105 هبوطا خلال الفترة القادمة إذا استمرت حالة عدم الإستفرار في ليبيا التي تعد سادس أكبر مصدر عالمي للنفط في العالم.
أرقام 22/02/2011
زادت الأسهم الأمريكية من تراجعاتها خلال تعاملات اليوم على خلفية الإضطراب الشديد الذي تعيشه ليبيا والذي أجبرها على إعلان حالة القوة القهرية فيما يتعلق بصادراتها النفطية، حيث تعطلت عمليات التصدير نتيجة تنامي حالة العنف داخل البلاد، مما دفع العديد من شركات النفط العاملة هناك إلى سحب موظفيها.
هذا وقد تراجع مؤشر "داو جونز" بحوالي 155 نقطة أو 1.255 إلى مستوى 12236 نقطة بعد ثلاثة أسابيع متواصلة من الإرتفاع بلغ خلالها أعلى مستوى له منذ الخامس من يونيو/حزيران عام 2008، بينما هبط مؤشر بورصة "نازداك" بـ66 نقطة إلى 2.36% إلى 2767 نقطة، في حين تراجع مؤشر "اس أند بي 500" الأوسع نطاقا بـ24 نقطة أو 1.80% إلى مستوى 1319 نقطة في حوالي الساعة التاسعة وخمسة عشرة دقيقة مساءا بتوقيت مكة المكرمة.
وكان الرئيس الليبي قد ألقى خطابا مطولا اليوم وبدا فيه عصيبا إلى حد كبير، مؤكدا على أنه لم يتم إستخدام الرصاص حتى الآن ضد من أسماهم بالمرتزقة والخونة الذين يريدون تفتيت ليبيا وتحويلها إلى أفغانستان جديدة، بينما قامت مؤسستا "ستاندرد أند بورز" و "فيتش" بتخفيض تصنيفهما الإئتماني الممنوح لليبيا اليوم مع وضعه على قائمة المراجعة لوجود نظرة سلبية نتيجة المستجدات الحاصلة بها.
وكانت الأسهم الأوروبية قد أنهت تعاملات اليوم على تراجع تأثرا بالقلق في منطقة الشرق الأوسط، حيث هبط مؤشر " فوتسي يورو فرست 300" بنسبة 0.58% إلى مستوى 1164 نقطة، بينما قلص مؤشر "فوتسي" البريطاني خسائره التي تخطت 1.4% إلى 0.3% فقط لدى الإغلاق إلى مستوى 5996 نقطة.
بينما تراجع مؤشر "داكس" الألماني بشكل طفيف لا يتجاوز 0.05% إلى مستوى 7318 نقطة لدى الإغلاق، في حين كان مؤشر "كاك" الفرنسي من أكبر الخاسرين بين المؤشرات الأوروبية عند نهاية التعاملات حيث فقد 1.15% إلى مستوى 4050 نقطة، أما مؤشر بورصة ميلانو الإيطالية التي لها مصالح مشتركة بشكل كبير مع ليبيا فقد تراجع بنسبة 1.06% إلى مستوى 21993 نقطة لدى الإقفال.
وكانت مؤشرات الأسهم الآسيوية قد أنهت تعاملات اليوم على تراجع أيضا، حيث تراجع مؤشر "نيكاى" 1.78% أو 192 نقطة إلى مستوى 10664 نقطة، في الوقت الذي كشف فيه تقرير وكالة "موديز انفستورز" الخاص بتخفيض نظرة الوكالة لتصنيف الدين السيادي الياباني إلى سلبية من مستقرة بسبب قلقها من عدم قدرة الحكومة تقديم حلول ناجعه لمشكلة تنامي الدين مما أدى إلى تفاقم خسائر أسهم القطاع البنكي.
كما تراجع مؤشر"كوسبي" الكوري الجنوبي بنسبة 1.76% إلى مستوى 1969 نقطة بعد أن قام المستثمرون الأجانب ببيع أسهم قيمتها 122.6 مليار وون "حوالي 110.5 مليون دولار"، حيث تفاقمت خسائر أسهم الشركات التي تعمل في ليبيا و التي لها علاقة بأعمال هناك خصوصا أسهم شركات الإنشاءات مثل "هيونداى للهندسة والإنشاءات"، "شينهان للهندسة والبناء" وغيرهما.
هذا وقد فقد مؤشر بورصة "شنغهاى" الصينية 2.6% إلى مستوى 2855 نقطة، بينما تراجع مؤشر البورصة التايوانية بنسبة 1.87% إلى مستوى 8673 نقطة.
يذكر أن النفط صعد إلى أعلى مستوياته في عامين ونصف خلال تعاملات اليوم بسبب الإضطرابات التي تعيشها ليبيا، حيث قفز خام برنت فوق مستوى 108.5 دولار للبرميل، في حين بلغت عقود خام نايمكس الخفيف تسليم أبريل/نيسان مستوى 98.48 دولار، في الوقت الذي يتوقع فيه بنك "جولدمان ساكس"تحرك خام برنت بين مستوى 110 دولار صعودا إلى 105 هبوطا خلال الفترة القادمة إذا استمرت حالة عدم الإستفرار في ليبيا التي تعد سادس أكبر مصدر عالمي للنفط في العالم.