ابو هاني s
28-01-2011, 03:10 PM
تقرير : الراجحي المالية
بينما كانت النتائج التشغيلية لشركة معادن ممتازة حيث استفادت من أسعار الذهب المرتفعة، فقد أدت مخصصات الزكاة المرتفعة الناتجة عن الأرصدة النقدية الكبيرة إلى خسائر صافية. إننا مهتمون بهذه الأرصدة النقدية الكبيرة التي نعتقد أنها لم تخدم أي غرض للشركة. ومع ذلك، فإننا نظل متفائلين حول المشاريع الجديدة لمعادن ونعني بها: مشروعي الفوسفات والألمنيوم. وسوف نبقي أيضاً على تصنيفنا للشركة الذي يتضمن التوصية بزيادة المراكز في أسهم الشركة مع عدم تغيير سعرنا المستهدف وهو ٢٨.٢ ريالاً حتى ظهور النتائج الكاملة.
وحققت معادن ارتفاعاً كبيراً في الربح الإجمالي بنسبة ٦٥٪ على أساس الربع الرابع ٢٠١٠ مقارنة بنفس الربع من العام السابق ليصل إلى ١٢٠ مليون ريال، مقارنة بتقديراتنا التي بلغت ٩٩ مليون ريال. ويعتبر هذا الربح الاجمالي هو الأعلى لمعادن خلال أي ربع من أرباع السنة على الاطلاق وهو يوضح كيف ان الشركة قد استفادت من الارتفاع المستمر في أسعار الذهب خلال الربع الرابع. لقد بلغ ربح التشغيل في الربع الرابع ٣٦ مليون ريال، أعلى كثيراً من تقديراتنا التي بلغت ٨ ملايين ريال. وهذا يوضح مرة أخرى إلى أي درجة استفادت هوامش الربح في معادن من قوة أسعار الذهب في الربع الرابع. وتشير تقديراتنا إلى أن متوسط سعر بيع الذهب في الربع الرابع قد بلغ ١.٣٧٥ دولار للأونصة.
ورغماً عن النتائج التشغيلية القوية، فقد تكبدت معادن خسائر بلغت ٦٥ مليون ريال. ووفقاً لبيان النتائج، فإن هذا الرقم يعكس إعادة حساب مخصصات الزكاة لعام ٢٠١٠ والتي بلغت ٧٠ مليون ريال وتم فرضها في الربع الرابع. إننا نفترض أن ذلك يعني ان تقديرات معادن للزكاة للتسعة أشهر الأولى من العام كانت منخفضة بدرجة مبالغ فيها. وكما أشرنا في تقريرنا الذي غطينا به شركة معادن، والذي كان بعنوان «ارتفاع الايرادات سوف يدعم السعر» (٢ أغسطس ٢٠١٠)، فإن مدفوعات الزكاة المرتفعة تعكس الأرصدة النقدية المرتفعة ويمثل ذلك مشكلة لشركة معادن. فمن جانب نجد أن الدين الاجمالي لمعادن مرتفع (١٢.١ بليون ريال في نهاية الربع الثالث وليس لدينا حتى الآن أرقام للربع الرابع) ونتوقع أن يرتفع في كل ربع من أرباع العام مع استمرار الشركة في تمويل مشروعها الخاص بالالمونيوم. ومن جانب آخر، فإن معادن تحتفظ بودائع في شكل مرابحات تبلغ قيمتها حوالي ١١ بليون ريال وهي تعادل النقد تقريباً. وتدفع معادن مبالغ عالية للزكاة عن أرباحها بسبب امتلاكها لهذه الودائع.
إننا نعتقد أن تأجيل مشروع الفوسفات سوف يجعل نتائج معادن تبدو مخيبة للآمال لربعين قادمين أو نحوهما. ان المبيعات والأرباح تعكس فقط أعمال الذهب بينما سوف تستمر الميزانية في التوسع وسوف تشمل عمليات الانشاءات الجارية حالياً في مشروعي الالمونيوم والفوسفات. وسوف نظل متفائلين حول خطط معادن الطموحة لتنويع نشاطاتها لتصبح شركة مختلفة ومتكاملة، وهذا هو أساس تصنيفنا الذي يتضمن زيادة المراكز في أسهم الشركة. لقد ارتفع سعر سهم الشركة خلال الشهر المنصرم على اثر توقع بدء التشغيل التجاري لمشروع الفوسفات في شهر يونيو. هذا ونود التركيز هنا على أن المشروعين الجديدين سوف يسيطران على الأداء المالي لمعادن من النصف الثاني ٢٠١٠ فصاعداً.
بينما كانت النتائج التشغيلية لشركة معادن ممتازة حيث استفادت من أسعار الذهب المرتفعة، فقد أدت مخصصات الزكاة المرتفعة الناتجة عن الأرصدة النقدية الكبيرة إلى خسائر صافية. إننا مهتمون بهذه الأرصدة النقدية الكبيرة التي نعتقد أنها لم تخدم أي غرض للشركة. ومع ذلك، فإننا نظل متفائلين حول المشاريع الجديدة لمعادن ونعني بها: مشروعي الفوسفات والألمنيوم. وسوف نبقي أيضاً على تصنيفنا للشركة الذي يتضمن التوصية بزيادة المراكز في أسهم الشركة مع عدم تغيير سعرنا المستهدف وهو ٢٨.٢ ريالاً حتى ظهور النتائج الكاملة.
وحققت معادن ارتفاعاً كبيراً في الربح الإجمالي بنسبة ٦٥٪ على أساس الربع الرابع ٢٠١٠ مقارنة بنفس الربع من العام السابق ليصل إلى ١٢٠ مليون ريال، مقارنة بتقديراتنا التي بلغت ٩٩ مليون ريال. ويعتبر هذا الربح الاجمالي هو الأعلى لمعادن خلال أي ربع من أرباع السنة على الاطلاق وهو يوضح كيف ان الشركة قد استفادت من الارتفاع المستمر في أسعار الذهب خلال الربع الرابع. لقد بلغ ربح التشغيل في الربع الرابع ٣٦ مليون ريال، أعلى كثيراً من تقديراتنا التي بلغت ٨ ملايين ريال. وهذا يوضح مرة أخرى إلى أي درجة استفادت هوامش الربح في معادن من قوة أسعار الذهب في الربع الرابع. وتشير تقديراتنا إلى أن متوسط سعر بيع الذهب في الربع الرابع قد بلغ ١.٣٧٥ دولار للأونصة.
ورغماً عن النتائج التشغيلية القوية، فقد تكبدت معادن خسائر بلغت ٦٥ مليون ريال. ووفقاً لبيان النتائج، فإن هذا الرقم يعكس إعادة حساب مخصصات الزكاة لعام ٢٠١٠ والتي بلغت ٧٠ مليون ريال وتم فرضها في الربع الرابع. إننا نفترض أن ذلك يعني ان تقديرات معادن للزكاة للتسعة أشهر الأولى من العام كانت منخفضة بدرجة مبالغ فيها. وكما أشرنا في تقريرنا الذي غطينا به شركة معادن، والذي كان بعنوان «ارتفاع الايرادات سوف يدعم السعر» (٢ أغسطس ٢٠١٠)، فإن مدفوعات الزكاة المرتفعة تعكس الأرصدة النقدية المرتفعة ويمثل ذلك مشكلة لشركة معادن. فمن جانب نجد أن الدين الاجمالي لمعادن مرتفع (١٢.١ بليون ريال في نهاية الربع الثالث وليس لدينا حتى الآن أرقام للربع الرابع) ونتوقع أن يرتفع في كل ربع من أرباع العام مع استمرار الشركة في تمويل مشروعها الخاص بالالمونيوم. ومن جانب آخر، فإن معادن تحتفظ بودائع في شكل مرابحات تبلغ قيمتها حوالي ١١ بليون ريال وهي تعادل النقد تقريباً. وتدفع معادن مبالغ عالية للزكاة عن أرباحها بسبب امتلاكها لهذه الودائع.
إننا نعتقد أن تأجيل مشروع الفوسفات سوف يجعل نتائج معادن تبدو مخيبة للآمال لربعين قادمين أو نحوهما. ان المبيعات والأرباح تعكس فقط أعمال الذهب بينما سوف تستمر الميزانية في التوسع وسوف تشمل عمليات الانشاءات الجارية حالياً في مشروعي الالمونيوم والفوسفات. وسوف نظل متفائلين حول خطط معادن الطموحة لتنويع نشاطاتها لتصبح شركة مختلفة ومتكاملة، وهذا هو أساس تصنيفنا الذي يتضمن زيادة المراكز في أسهم الشركة. لقد ارتفع سعر سهم الشركة خلال الشهر المنصرم على اثر توقع بدء التشغيل التجاري لمشروع الفوسفات في شهر يونيو. هذا ونود التركيز هنا على أن المشروعين الجديدين سوف يسيطران على الأداء المالي لمعادن من النصف الثاني ٢٠١٠ فصاعداً.