تروق وتحلي
24-12-2010, 11:55 AM
وزير النفط الكويتى يتوقع ان لا يتعدى سعر النفط كثيرا100 دولار للبرميل
توقع وزير النفط ووزير الاعلام الشيخ أحمد العبدالله الصباح ان لا تتعدى اسعار النفط العالمية كثيرا حاجز ال 100 دولار للبرميل خلال العام 2011 مشيرا الى ان الاسعار خلال العام 2010 كانت ضمن حدود مقبولة للمصدر والمستورد.
وقال الشيخ احمد العبدالله في تصريح خاص لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم قبيل مغادرته الى القاهرة لحضور الاجتماع ال (85) لمجلس وزراء منظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول (اوابك) ان العام 2011 لن تزيد فيه اسعار النفط كثيرا عن 100 دولار فقط للبرميل.
واضاف ان العام 2010 والذي تراوحت فيه اسعار النفط بين 70 الى 80 دولارا ووصلت الى 90 دولارا بنهاية العام كانت مرضية للطرفين وكان هناك ارتياح عام فلم يكن هناك صعود غير مقبول ولا هبوط غير مقبول ايضا.
واوضح ان سلعة النفط غير متجددة ولابد من المحافظة عليها وان يكون سعرها معقولا للمصدر ما جعل منظمة (اوبك) تحافظ على الانتاج مشيرا الى وجود دعوات مستمرة للالتزام بالحصص وان هناك تحسنا نسبيا في هذا الشأن من الدول الاعضاء.
والمح الى انه اذا كان الغرب مستعدا لمناقشة الدول المنتجة للنفط في الاسعار "فنحن أيضا نطالب باسعار معقولة للسلع الاخرى التي ينتجونها ويصدرونها الينا".
وفيما يتعلق بالاجتماع الوزاري ل(اوابك) قال العبدالله ان الاجتماع ال (85) سيناقش مجموعة من البنود المدرجة على جدول اعماله ومنها الميزانية والمدقق الخارجي بالاضافة للموضوع الاهم للكويت وهو التجديد للأمين العام للمنظمة.
وافاد العبدالله بان الامين العام الحالي عباس النقي من دولة الكويت ستنتهي دورته في فبراير 2011 مبينا انه ومنذ فترة طويلة يتم الاعداد والتحضير لاختياره لدورة جديدة مؤكدا وجود اجماع من الدول الاعضاء في (اوابك) على اعادة اختيار النقي لذات المنصب في نهاية اجتماع القاهرة.
ولفت الى ان الامناء العامين السابقين تم التجديد لهم في اكثر من دورة ما جعل هناك شبه اجماع على الامين العام الحالي لاختياره لدورة جديدة.
وبين ان هناك موضوعات اخرى سيتم طرحها خلال الاجتماع في القاهرة ومنها اعلان اسماء الباحثين الفائزين بجائزة (اوابك) العلمية للعام الحالي والمعهد العربي للنفط والتدريب والعلاقات بين الشركات التابعة للمنظمة وتعديل نظام احدى هذه الشركات.
وقال ان من الملاحظات التي تقدمت بها دولة الكويت زيادة الميزانية الخاصة بالابحاث والدراسات والتدريب في اشارة الى ان الكويت سيكون لها مداخلة في هذا الاجتماع خصوصا في هذا الموضوع.
وذكر العبدالله ان هذه الدورة ستكون برئاسة دولة الامارات العربية المتحدة وستنتقل الرئاسة في الدورة المقبلة الى مملكة البحرين.
توقع وزير النفط ووزير الاعلام الشيخ أحمد العبدالله الصباح ان لا تتعدى اسعار النفط العالمية كثيرا حاجز ال 100 دولار للبرميل خلال العام 2011 مشيرا الى ان الاسعار خلال العام 2010 كانت ضمن حدود مقبولة للمصدر والمستورد.
وقال الشيخ احمد العبدالله في تصريح خاص لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم قبيل مغادرته الى القاهرة لحضور الاجتماع ال (85) لمجلس وزراء منظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول (اوابك) ان العام 2011 لن تزيد فيه اسعار النفط كثيرا عن 100 دولار فقط للبرميل.
واضاف ان العام 2010 والذي تراوحت فيه اسعار النفط بين 70 الى 80 دولارا ووصلت الى 90 دولارا بنهاية العام كانت مرضية للطرفين وكان هناك ارتياح عام فلم يكن هناك صعود غير مقبول ولا هبوط غير مقبول ايضا.
واوضح ان سلعة النفط غير متجددة ولابد من المحافظة عليها وان يكون سعرها معقولا للمصدر ما جعل منظمة (اوبك) تحافظ على الانتاج مشيرا الى وجود دعوات مستمرة للالتزام بالحصص وان هناك تحسنا نسبيا في هذا الشأن من الدول الاعضاء.
والمح الى انه اذا كان الغرب مستعدا لمناقشة الدول المنتجة للنفط في الاسعار "فنحن أيضا نطالب باسعار معقولة للسلع الاخرى التي ينتجونها ويصدرونها الينا".
وفيما يتعلق بالاجتماع الوزاري ل(اوابك) قال العبدالله ان الاجتماع ال (85) سيناقش مجموعة من البنود المدرجة على جدول اعماله ومنها الميزانية والمدقق الخارجي بالاضافة للموضوع الاهم للكويت وهو التجديد للأمين العام للمنظمة.
وافاد العبدالله بان الامين العام الحالي عباس النقي من دولة الكويت ستنتهي دورته في فبراير 2011 مبينا انه ومنذ فترة طويلة يتم الاعداد والتحضير لاختياره لدورة جديدة مؤكدا وجود اجماع من الدول الاعضاء في (اوابك) على اعادة اختيار النقي لذات المنصب في نهاية اجتماع القاهرة.
ولفت الى ان الامناء العامين السابقين تم التجديد لهم في اكثر من دورة ما جعل هناك شبه اجماع على الامين العام الحالي لاختياره لدورة جديدة.
وبين ان هناك موضوعات اخرى سيتم طرحها خلال الاجتماع في القاهرة ومنها اعلان اسماء الباحثين الفائزين بجائزة (اوابك) العلمية للعام الحالي والمعهد العربي للنفط والتدريب والعلاقات بين الشركات التابعة للمنظمة وتعديل نظام احدى هذه الشركات.
وقال ان من الملاحظات التي تقدمت بها دولة الكويت زيادة الميزانية الخاصة بالابحاث والدراسات والتدريب في اشارة الى ان الكويت سيكون لها مداخلة في هذا الاجتماع خصوصا في هذا الموضوع.
وذكر العبدالله ان هذه الدورة ستكون برئاسة دولة الامارات العربية المتحدة وستنتقل الرئاسة في الدورة المقبلة الى مملكة البحرين.