ابن الشهيد
20-12-2010, 01:59 AM
«اتصالات» تتمسك بالغالبية من أسهم «زين» لأسباب إجرائية... وتمويلية
خرج الموقف الرسمي لمؤسسة اتصالات الامارات (اتصالات) أمس موضحاً للمعلومات الإعلامية المتداولة منذ أيام عن موافقتها على تخفيض النسبة التي تريد شراءها من أسهم «زين» من 46 في المئة إلى 40 في المئة.
وقالت «اتصالات» في بيان أمس علقت فيه «على ما تداولته بعض وسائل الاعلام حول موافقة (اتصالات) على شراء نسبة 40 في المئة من (زين)»، إن العرض المشروط بشراء 46 في المئة من أسهم شركة «زين» مازال قائما،
وأكدت الشركة على لسان «الناطق باسمها» بأنها «تلتزم مبدأ الشفافية في الافصاح والاعلان»، وأنها «ستقوم باخطار المعنيين من اسواق المال والمستثمرين والمحللين والمهتمين بالنتائج حالما كان هنالك مستجدات بهذا الخصوص.
وربطت مصادر مطلعة إعلان «اتصالات» بمتطلبات عملية واجهتها الشركة إماراتية، بعد أن تبين أن بعض البنوك الممولة تفضل أن تكون الصفقة شاملة لحصة الغالبية، لاعتبارات تتعلق بالتصنيف والمركز المالي للشركة.ومع أن البيان الجديد يعيد الوضع إلى ما كان عليه قبل انتشار المعلومات الخميس عن خفض النسبة إلى 40 في المئة، إلا أن مصادر متابعة رأت أن المعلومات السابقة عن خفض النسبة كانت في جوهرها تعبيراً عن جدية «اتصالات» واستعداداها لإبداء المرونة الكافية لتسهيل إتمام الصفقة. إلا أن الجدية والنوايا الإيجابية لا تلغي المتطلبات الإجرائية والتنظيمية.
وعلى أي حال فإن بيان «اتصالات» أمس أكد أن ما نشرته وسائل الإعلام عن توجه «اتصالات» لم يكن في الواقع تغييراً رسمياً في شروط العرض. وهذا بحد ذاته يناقض مزاعم معارضي الصفقة.
كان رئيس مجلس ادارة «اتصالات» محمد عمران في تصريح صحافي سابق ان الصفقة بين الشركتين تشكل قيمة مضافة لـ «اتصالات» استنادا الى الدراسات الاولية حيث تمثل هذه الصفقة تكاملا لعملياتها كون رقعة انتشار (زين) مكملة الى حد بعيد للاسواق التي تنتشر فيها (اتصالات) وهي اسواق السودان والعراق والكويت والاردن والبحرين ولبنان والمغرب.
واشار عمران الى ان عدد الأسهم التي سيتم شراؤها يمثل 51 في المئة من اجمالي أسهم (زين) المتداولة بالاضافة الى 51 في المئة من حقوق التصويت (باستثناء الأسهم المودعة في الخزينة) على أن يشمل جميع الأسهم التي قد تطرح عقب عملية الشراء.
خرج الموقف الرسمي لمؤسسة اتصالات الامارات (اتصالات) أمس موضحاً للمعلومات الإعلامية المتداولة منذ أيام عن موافقتها على تخفيض النسبة التي تريد شراءها من أسهم «زين» من 46 في المئة إلى 40 في المئة.
وقالت «اتصالات» في بيان أمس علقت فيه «على ما تداولته بعض وسائل الاعلام حول موافقة (اتصالات) على شراء نسبة 40 في المئة من (زين)»، إن العرض المشروط بشراء 46 في المئة من أسهم شركة «زين» مازال قائما،
وأكدت الشركة على لسان «الناطق باسمها» بأنها «تلتزم مبدأ الشفافية في الافصاح والاعلان»، وأنها «ستقوم باخطار المعنيين من اسواق المال والمستثمرين والمحللين والمهتمين بالنتائج حالما كان هنالك مستجدات بهذا الخصوص.
وربطت مصادر مطلعة إعلان «اتصالات» بمتطلبات عملية واجهتها الشركة إماراتية، بعد أن تبين أن بعض البنوك الممولة تفضل أن تكون الصفقة شاملة لحصة الغالبية، لاعتبارات تتعلق بالتصنيف والمركز المالي للشركة.ومع أن البيان الجديد يعيد الوضع إلى ما كان عليه قبل انتشار المعلومات الخميس عن خفض النسبة إلى 40 في المئة، إلا أن مصادر متابعة رأت أن المعلومات السابقة عن خفض النسبة كانت في جوهرها تعبيراً عن جدية «اتصالات» واستعداداها لإبداء المرونة الكافية لتسهيل إتمام الصفقة. إلا أن الجدية والنوايا الإيجابية لا تلغي المتطلبات الإجرائية والتنظيمية.
وعلى أي حال فإن بيان «اتصالات» أمس أكد أن ما نشرته وسائل الإعلام عن توجه «اتصالات» لم يكن في الواقع تغييراً رسمياً في شروط العرض. وهذا بحد ذاته يناقض مزاعم معارضي الصفقة.
كان رئيس مجلس ادارة «اتصالات» محمد عمران في تصريح صحافي سابق ان الصفقة بين الشركتين تشكل قيمة مضافة لـ «اتصالات» استنادا الى الدراسات الاولية حيث تمثل هذه الصفقة تكاملا لعملياتها كون رقعة انتشار (زين) مكملة الى حد بعيد للاسواق التي تنتشر فيها (اتصالات) وهي اسواق السودان والعراق والكويت والاردن والبحرين ولبنان والمغرب.
واشار عمران الى ان عدد الأسهم التي سيتم شراؤها يمثل 51 في المئة من اجمالي أسهم (زين) المتداولة بالاضافة الى 51 في المئة من حقوق التصويت (باستثناء الأسهم المودعة في الخزينة) على أن يشمل جميع الأسهم التي قد تطرح عقب عملية الشراء.