ابو هاني s
11-11-2010, 01:10 PM
عبدالله الجعيثن
الهدف الأول للمستثمر هو:
المحافظة على رأس المال..
والهدف الثاني له هو:
تنمية رأس المال..
وبهذا الترتيب تأتي أهمية الأهداف، بمعنى أنه يهتم أولاً بالحفاظ على رأس ماله فلا يشتري إلا أسهم شركات درسها جيداً وتأمل تاريخها ملياً، ويختار الأوقات المناسبة التي تنخفض فيه أسعارها عن قيمها العادلة..
المستثمر ليس على عجلة من أمره: لا في الشراء ولا في البيع، وهو يثري خبرته بتكرار قراءة ميزانيات الشركات وتقارير مجالس الإدارة ومعرفة الخطط التوسعية للشركات والمشكلات التي تواجه أو قد تواجه بعضها، فهو - إذن - لا يشتري الأسهم إلا بعد دراسة تامة وإحاطة دقيقة بتاريخ الشركة وسلوك إدارتها وعلاقة منتجاتها بالاقتصاد المحلي والعالمي ومدى ملاءتها وسيولتها وقدرتها على الوفاء بديونها والتزاماتها - مع تحقيق أرباح مجزية.. من عدمه..
لهذا فإن المستثمرين - في أنحاء العالم - لا يفضلون الشركات الجديدة، لأنها ليس لها تاريخ يقرأونه ويفحصونه ويبنون قرارهم على نتيجته، بل يفضلون الشركات القديمة العريقة في الربحية.. والاسم.. والمكانة.. بعد أن يدرسوا تاريخها جيداً.. ويحاولوا - قدر الامكان - توقع مستقبلها من خلال قراءة الاقتصاد المحلي والعالمي ومعرفة التوجهات والتوسعات والمنافسين..
قد يبدو هذا عملاً شاقاً لدى بعض المتداولين، ولكنه - في الواقع - عكس ذلك لدى المستثمرين الجادين.. فهو عمل ممتع.. مثمر.. فيه لذة البحث والاستكشاف.. فيه لذة الغواص الماهر حين يعثر على (الدانة) في الخليج في الزمن القديم، ولذة العالم حين يبحث مسألة صعبة فيصل إلى حلها ويقوم بتأصيلها، إذن فإن المستثمر يبني قراراته على دراسات دقيقة وبحث مستفيض..
وسوف يجد مكافآت سخية في الغالب: لذة البحث، الثقة في النفس، وأخيراً النجاح في تنمية رأس المال.
الهدف الأول للمستثمر هو:
المحافظة على رأس المال..
والهدف الثاني له هو:
تنمية رأس المال..
وبهذا الترتيب تأتي أهمية الأهداف، بمعنى أنه يهتم أولاً بالحفاظ على رأس ماله فلا يشتري إلا أسهم شركات درسها جيداً وتأمل تاريخها ملياً، ويختار الأوقات المناسبة التي تنخفض فيه أسعارها عن قيمها العادلة..
المستثمر ليس على عجلة من أمره: لا في الشراء ولا في البيع، وهو يثري خبرته بتكرار قراءة ميزانيات الشركات وتقارير مجالس الإدارة ومعرفة الخطط التوسعية للشركات والمشكلات التي تواجه أو قد تواجه بعضها، فهو - إذن - لا يشتري الأسهم إلا بعد دراسة تامة وإحاطة دقيقة بتاريخ الشركة وسلوك إدارتها وعلاقة منتجاتها بالاقتصاد المحلي والعالمي ومدى ملاءتها وسيولتها وقدرتها على الوفاء بديونها والتزاماتها - مع تحقيق أرباح مجزية.. من عدمه..
لهذا فإن المستثمرين - في أنحاء العالم - لا يفضلون الشركات الجديدة، لأنها ليس لها تاريخ يقرأونه ويفحصونه ويبنون قرارهم على نتيجته، بل يفضلون الشركات القديمة العريقة في الربحية.. والاسم.. والمكانة.. بعد أن يدرسوا تاريخها جيداً.. ويحاولوا - قدر الامكان - توقع مستقبلها من خلال قراءة الاقتصاد المحلي والعالمي ومعرفة التوجهات والتوسعات والمنافسين..
قد يبدو هذا عملاً شاقاً لدى بعض المتداولين، ولكنه - في الواقع - عكس ذلك لدى المستثمرين الجادين.. فهو عمل ممتع.. مثمر.. فيه لذة البحث والاستكشاف.. فيه لذة الغواص الماهر حين يعثر على (الدانة) في الخليج في الزمن القديم، ولذة العالم حين يبحث مسألة صعبة فيصل إلى حلها ويقوم بتأصيلها، إذن فإن المستثمر يبني قراراته على دراسات دقيقة وبحث مستفيض..
وسوف يجد مكافآت سخية في الغالب: لذة البحث، الثقة في النفس، وأخيراً النجاح في تنمية رأس المال.