ابو هاني s
22-10-2010, 02:02 PM
الطفرة القادمة لسوق الأسهم السعودية 2011
محمد السويد*
كثير من متابعي سوق الأسهم حاليا يعتقدون أن السوق مازال مهددا بالهبوط قريبا من قاعه الذي حققه مسبقا قريبا من مستوى 4000 نقطة، لا نلومهم في ذلك، فالسوق قد أخفق أكثر من مرة في كسب ثقتهم وكانت اللحظة الحاسمة عندما هبط المؤشر أقل من 6000 نقطة ضاربا بأحلام المستثمرين آنذاك عرض الحائط، ولكن رغما عن ذلك، فالسوق كان قد أنهى مساره الهابط السابق عندما ارتد من مستوى 4000 نقطة مبتدئا في تشكيل دورة جديدة ستأخذه لمستويات أعلى من 10000 بإذن الله خلال السنوات القادمة.
إعلانات النتائج الربعية التي ظهرت منذ السنة الماضية حتى اليوم تحمل في طياتها الكثير من الدلائل على أن مستقبل السوق مطمئن على مدى السنتين القادمة بإذن الله وبشكل خاص نتائج مصرف الراجحي وشركة سابك.
من المتوقع لشركة الراجحي أن تحقق أرباحا مقدرة بحدود 6688 مليون ريال خلال سنة 2011 بإذن الله على أقل تقدير، وذلك في حال تأخر تطبيق نظام الرهن العقاري، هذا رقم لا بأس به مقارنة بالسنوات الماضية وبشكل خاص أثناء الأزمة العالمية، ومن المتوقع في حال بدء تطبيق نظام الرهن العقاري خلال السنة القادمة بإذن الله أن يكون له تأثير جيد على أرباح المصرف يدفعها للإرتفاع بشكل تدريجي أكثر من 25% عما هو متوقع في الأساس. وعند مقارنة ذلك مع سلوك السهم نجد أن حجم المخاطرة مرتبط باحتمال تعرضه للتذبذب الحاد على المدى الطويل في مستويات أعلى من 65 ريالا تقريبا بإذن الله مما يجعله هدفا جيدا للاستثمار.
في الجانب الآخر نجد أن مستقبل أرباح شركة سابك لا يقل إيجابية عن سابقه، فمن المرجح في حال استمرار اسعار النفط على أسعارها الحالية أعلى من 65 دولارا أن تكون أرباح سنة 2011 مقدرة باكثر من 24 مليار ريال بإذن الله ، فالشركة حاليا تستفيد من تحسن اسعار النفط بالإضافة إلى تحسن الطلب العالمي على المنتجات البتروكيماوية مع أنه أقل من المطلوب. وفي حال ارتفاع أسعار النفط أعلى من 85 دولارا سينعكس ذلك مباشرة على أرباح الشركة بارتفاع يوازي 10% تقريبا عما هو متوقع، وهو ما آمله بإذن الله خلال السنة القادمة خاصة وأن المحفزات الحكومية الأجنبية مازالت مستمرة في دعم الأسواق الدولية وعواقبها الايجابية ستستمر بإذن الله خلال السنة ، أن الركود في الاقتصاد الأمريكي قد انتهى منذ شهر جون من السنة الماضية.
مع نهاية السنة الحالية ستكون النتائج الربعية متفاوتة في مستوياتها ولكنها ستكون مقبولة بشكل عام، فمن المرجح أن تبلغ نتائج الربع الأخير لشركة الراجحي قريبة من 1473 مليون ريال وهو أمر معتاد خلال السنة وسيكون له تأثير محدود بإذن الله على اداء السهم خاصة إن تم الاعلان عن تطبيق نظام الرهن العقاري مبكرا خلال الشهرين القادمة. أما بالنسبة للنتائج الربعية القادمة لشركة سابك فمن المتوقع أن تكون في حدود 5560 مليون ريال بإذن الله ومن الممكن أن تزداد بأكثر من 50 مليونا أخرى في حال استمرار تذبذب أسعار النفط مستوياته الحالية أعلى من 80 دولارا بإذن الله. وتأثير ذلك على سعر السهم سيكون واضحا، حيث من المرجح أن يدفعه لتجربة مستويات قريبة من 100 ريال إن شاء الله.
أعتقد أن السوق خلال السنة الحالية مازال جذابا للإستثمار فأرباح الشركات بشكل عام بدأت تستفيد مؤخرا من تعافي الاقتصاد العالمي.
محمد السويد*
كثير من متابعي سوق الأسهم حاليا يعتقدون أن السوق مازال مهددا بالهبوط قريبا من قاعه الذي حققه مسبقا قريبا من مستوى 4000 نقطة، لا نلومهم في ذلك، فالسوق قد أخفق أكثر من مرة في كسب ثقتهم وكانت اللحظة الحاسمة عندما هبط المؤشر أقل من 6000 نقطة ضاربا بأحلام المستثمرين آنذاك عرض الحائط، ولكن رغما عن ذلك، فالسوق كان قد أنهى مساره الهابط السابق عندما ارتد من مستوى 4000 نقطة مبتدئا في تشكيل دورة جديدة ستأخذه لمستويات أعلى من 10000 بإذن الله خلال السنوات القادمة.
إعلانات النتائج الربعية التي ظهرت منذ السنة الماضية حتى اليوم تحمل في طياتها الكثير من الدلائل على أن مستقبل السوق مطمئن على مدى السنتين القادمة بإذن الله وبشكل خاص نتائج مصرف الراجحي وشركة سابك.
من المتوقع لشركة الراجحي أن تحقق أرباحا مقدرة بحدود 6688 مليون ريال خلال سنة 2011 بإذن الله على أقل تقدير، وذلك في حال تأخر تطبيق نظام الرهن العقاري، هذا رقم لا بأس به مقارنة بالسنوات الماضية وبشكل خاص أثناء الأزمة العالمية، ومن المتوقع في حال بدء تطبيق نظام الرهن العقاري خلال السنة القادمة بإذن الله أن يكون له تأثير جيد على أرباح المصرف يدفعها للإرتفاع بشكل تدريجي أكثر من 25% عما هو متوقع في الأساس. وعند مقارنة ذلك مع سلوك السهم نجد أن حجم المخاطرة مرتبط باحتمال تعرضه للتذبذب الحاد على المدى الطويل في مستويات أعلى من 65 ريالا تقريبا بإذن الله مما يجعله هدفا جيدا للاستثمار.
في الجانب الآخر نجد أن مستقبل أرباح شركة سابك لا يقل إيجابية عن سابقه، فمن المرجح في حال استمرار اسعار النفط على أسعارها الحالية أعلى من 65 دولارا أن تكون أرباح سنة 2011 مقدرة باكثر من 24 مليار ريال بإذن الله ، فالشركة حاليا تستفيد من تحسن اسعار النفط بالإضافة إلى تحسن الطلب العالمي على المنتجات البتروكيماوية مع أنه أقل من المطلوب. وفي حال ارتفاع أسعار النفط أعلى من 85 دولارا سينعكس ذلك مباشرة على أرباح الشركة بارتفاع يوازي 10% تقريبا عما هو متوقع، وهو ما آمله بإذن الله خلال السنة القادمة خاصة وأن المحفزات الحكومية الأجنبية مازالت مستمرة في دعم الأسواق الدولية وعواقبها الايجابية ستستمر بإذن الله خلال السنة ، أن الركود في الاقتصاد الأمريكي قد انتهى منذ شهر جون من السنة الماضية.
مع نهاية السنة الحالية ستكون النتائج الربعية متفاوتة في مستوياتها ولكنها ستكون مقبولة بشكل عام، فمن المرجح أن تبلغ نتائج الربع الأخير لشركة الراجحي قريبة من 1473 مليون ريال وهو أمر معتاد خلال السنة وسيكون له تأثير محدود بإذن الله على اداء السهم خاصة إن تم الاعلان عن تطبيق نظام الرهن العقاري مبكرا خلال الشهرين القادمة. أما بالنسبة للنتائج الربعية القادمة لشركة سابك فمن المتوقع أن تكون في حدود 5560 مليون ريال بإذن الله ومن الممكن أن تزداد بأكثر من 50 مليونا أخرى في حال استمرار تذبذب أسعار النفط مستوياته الحالية أعلى من 80 دولارا بإذن الله. وتأثير ذلك على سعر السهم سيكون واضحا، حيث من المرجح أن يدفعه لتجربة مستويات قريبة من 100 ريال إن شاء الله.
أعتقد أن السوق خلال السنة الحالية مازال جذابا للإستثمار فأرباح الشركات بشكل عام بدأت تستفيد مؤخرا من تعافي الاقتصاد العالمي.